عبدالله الدوسري
11-18-2008, 03:46 AM
أمـــــــــــــــــــــا هــ
لو نزل الحب إنسانا فلن يبارح فراش أمراضه..
ولو نزل الحب وحشاً .. لرأيناه يتكسر رقة وأناقه..
ولو كان في جماد .. لنطق بأسمى مانطقت به الأوجاد.. " احبك يا يمّه"
فيالتعس الحب ..تغشّى في داخل روح شرقيّه ..تتعفف عن البوح بما في صدرها من علّه
احببتك كما لم يحب قبلي أحد .. وكأن لم يُحفر في مقبرة الحب لحد
إجحاف بحقي وتشريف للحب .. أن أُسمى مُحب...
لم أحب كما أحب عنتر وقيس .. بل أحببت كما أحب انا ..
وعشقت كما أراد قلبي .. هي القلوب كإبر البوصله.. تستشعر فتتجه إلى مالا تفقه
أحب عنتر عبله.. فكانت ذروة حبه ان يراها ..فيحصل على قبلة شفاها..
وأحببت انا ..فكان سنام حبي أن اسجد تحت رجليها .. لعلي أرى بسمة رضاها
يجمعني معه .. أن كل منا لم ينل مراده ..
حبيبتي..
حملتيني في أحشاء رحمك .. ووضعتيني في بحور رحمتك..
فحملتك على كفوف الراحه .. وأغرقتك في نعيم السعادة
أرضعتيني حبك .. فتجشأت عشقاً لكِ وهياما ..
لففتي عليّ مهاد حنانك .. فلففت عليك رداء السمع والطاعة..
زرعتي الحب والعطف في قلوب ابنائك .. فحصدتي الشوق والخشوع في عيون أحفادك
أتممتي فضلك علي بإحدى زفراتك .. وبكرمكِ زدتي عليها ببديع مجاملاتك..
وتمنيت لو لي فضل عليك .. حتى أعيد إليك حساباتك..
كم انا أناني .. فحتى واجباتك..!! لم أقم بفعل واجباتك
.
.
.
.
سأظل كبيراً.. متكبراً في عينيكِ .. صغيراً.. صاغراً أمام ناظريك ..
شجاعاً مغواراً في صولاتي وجولاتي.. جبانا ذليلاً بين حضنيك
حراً أبيّا كما ربيتني.. عبداً أسيراً تحت وطأة رجليك
افرد جناحي للتحليق في سماء رضاك .. واكسرها مع أول تنهيدات جفاك
حبيبتي..
يا طفلة شقية تجاوزت الستين ..احاسيسي كاللعبة بين شفتيك ..كالكرة.. تقاذفتي قلبي بين رجليك ..
أيا لوعة السنين .. ويا بسمة المظلومين ..
رميتيني في سجون المجانين ..
الخوف أغلالي .. وبسمة رضاك صكوك براءاتي ..
تحملت الأصفاد والمواجع .. على أمل ان أنال حريتي خلف أسوار خصامك ..
تربعتي في ربوع جراحي .. فسكبتُ عليها دمع آهاتي .. لتلين بها جلساتك..
وتبسمتُ حين رأيت بياض أسنانك .. فالجرح والآه لم تخلق لأمثالك ..
دعيها لي فأنا أولى بشقائك
.
.
.
أمي ..
لولا خوفي من الله ..
لبنيت تحت رجليك محرابي .. وأتقنت المنبر لألقي عليه خطباتي..
ولرتلت آيات حبك ..ورفعت أكفي لدعاءك ..ولاستغثت بك ..راجيكِ يا إلهي ان ترضي علي ..
ياا أمي ..
لولا خوفي من النار..
لعلقت فوق متنيك الأجراس.. واشعلت شموعي على رؤوس الاظفار..
فأصلّي تحت قداسة ساقيكِ .. منتظرا صكوك الغفران تخرج من ناظر عينيكِ
أمي ..
لولا أمر الله..
لأخترعت دينا جديدا أسميته باسمك .. وجعلت قرآنه أوامرك وأركانه نصائحك..
جنته بسمتك .. وناره غضبك .. إليكِ أدعو أن اتمّ مناسكك ..وإليكِ أخنع أن تقيني شر نارك ..وأتضرع لرؤية جنانك
.
.
.
.
أشفقت على الناس ..يرون الشمس فيعجبهم شعاعها ..
ويرون البدر فيتلونون في وصف إبداعه ..
والبحر يطربون بعليل نسماته
حين بان لي شعاع وجهك ..
عرفت أن لا شمس غير وجهك ..ولاشعاع غير شعاع عطفك..
لا أحر على صدري من قيظ غضبك..ولا أبرد من ظلال همسك
حين ألفت البدر في أبهى تشكلاته.. يتغلف بما يقال عنه "منيخل ودرّاعه" ..
أيقنت أن قمرهم سُمّي على اسمك ..ووصف جماله .. من أدنى وصفك..
لم افكر يوما في المشي على هديه ..ولا بالإيحاء بوصفه ..اكتفيت بالغناء على رسمه ..
فخطواتي ..كلماتي..إثبات لعجزي
انفاس تنهداتك كالإعصار يعصف بي .. وأنفاس حنانك كالدوّامة تلعب بي ..
وكم شكرت الله على إبتلائي بك
فأنتي البحر ورضاك المحار .. قلبي السفينه وعفوك البحّار ..
"غريق تائه في وسط البحار .. يبحث عن المحار .. ويستغيث بالبحّار.. يقال ان اسمه سليمااان".
اللهم اني أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .. واسألك بقدرتك التي قدرت بها علي جميع خلقك..واسألك برحمتك التي وسعت كل شيء.. أن تهب لي القوة والصلابة .. وتلهمني الصبر والجلادة في برها وفي خدمتها ونيل رضاها ورؤية بسماتها ..
وإليك أشكو يا الله ..إليك اشكو ضعف قوتي .. وقلت حيلتي اللهم اني لا حول ولا قوة لي الا بك يا رب العالمين..
اللهم كما سخرت البحر لموسى .. وكما سخرت الجن لنبيك سليمان.. اللهم وسخرني لها ولطاعتها واقض عني دين جميلها .. اللهم وأجعل يومي مع يومها .. فلا طاقة بي على فراقها .. ولا أتخيل نفسي سببا في حزنها
اللهم امين ياحي ياقيوم برحمتك نستغيث اللهم اجب دعوتي وحقق لي امنيتي يا أرحم الراحمين
يمّه ..ياعشيقتي ويا ملهمتي .. ياملكتي يا أسيرتي ..ياجنتي ياناري
تثاقل القلب عن حمل شجونه.... فعجز اللسان عن البوح بمكنونه.. وفاق الجوارح ترجمة جنونه..وأبى الكيبورد إلى أن يسطر بعضا من فنونه ..
كتبت كل هذه الكلمات.. لأداعب به حبنا في وقت صفاء .. كقولهم كيف الحال عند اللقاء !!
لو نزل الحب إنسانا فلن يبارح فراش أمراضه..
ولو نزل الحب وحشاً .. لرأيناه يتكسر رقة وأناقه..
ولو كان في جماد .. لنطق بأسمى مانطقت به الأوجاد.. " احبك يا يمّه"
فيالتعس الحب ..تغشّى في داخل روح شرقيّه ..تتعفف عن البوح بما في صدرها من علّه
احببتك كما لم يحب قبلي أحد .. وكأن لم يُحفر في مقبرة الحب لحد
إجحاف بحقي وتشريف للحب .. أن أُسمى مُحب...
لم أحب كما أحب عنتر وقيس .. بل أحببت كما أحب انا ..
وعشقت كما أراد قلبي .. هي القلوب كإبر البوصله.. تستشعر فتتجه إلى مالا تفقه
أحب عنتر عبله.. فكانت ذروة حبه ان يراها ..فيحصل على قبلة شفاها..
وأحببت انا ..فكان سنام حبي أن اسجد تحت رجليها .. لعلي أرى بسمة رضاها
يجمعني معه .. أن كل منا لم ينل مراده ..
حبيبتي..
حملتيني في أحشاء رحمك .. ووضعتيني في بحور رحمتك..
فحملتك على كفوف الراحه .. وأغرقتك في نعيم السعادة
أرضعتيني حبك .. فتجشأت عشقاً لكِ وهياما ..
لففتي عليّ مهاد حنانك .. فلففت عليك رداء السمع والطاعة..
زرعتي الحب والعطف في قلوب ابنائك .. فحصدتي الشوق والخشوع في عيون أحفادك
أتممتي فضلك علي بإحدى زفراتك .. وبكرمكِ زدتي عليها ببديع مجاملاتك..
وتمنيت لو لي فضل عليك .. حتى أعيد إليك حساباتك..
كم انا أناني .. فحتى واجباتك..!! لم أقم بفعل واجباتك
.
.
.
.
سأظل كبيراً.. متكبراً في عينيكِ .. صغيراً.. صاغراً أمام ناظريك ..
شجاعاً مغواراً في صولاتي وجولاتي.. جبانا ذليلاً بين حضنيك
حراً أبيّا كما ربيتني.. عبداً أسيراً تحت وطأة رجليك
افرد جناحي للتحليق في سماء رضاك .. واكسرها مع أول تنهيدات جفاك
حبيبتي..
يا طفلة شقية تجاوزت الستين ..احاسيسي كاللعبة بين شفتيك ..كالكرة.. تقاذفتي قلبي بين رجليك ..
أيا لوعة السنين .. ويا بسمة المظلومين ..
رميتيني في سجون المجانين ..
الخوف أغلالي .. وبسمة رضاك صكوك براءاتي ..
تحملت الأصفاد والمواجع .. على أمل ان أنال حريتي خلف أسوار خصامك ..
تربعتي في ربوع جراحي .. فسكبتُ عليها دمع آهاتي .. لتلين بها جلساتك..
وتبسمتُ حين رأيت بياض أسنانك .. فالجرح والآه لم تخلق لأمثالك ..
دعيها لي فأنا أولى بشقائك
.
.
.
أمي ..
لولا خوفي من الله ..
لبنيت تحت رجليك محرابي .. وأتقنت المنبر لألقي عليه خطباتي..
ولرتلت آيات حبك ..ورفعت أكفي لدعاءك ..ولاستغثت بك ..راجيكِ يا إلهي ان ترضي علي ..
ياا أمي ..
لولا خوفي من النار..
لعلقت فوق متنيك الأجراس.. واشعلت شموعي على رؤوس الاظفار..
فأصلّي تحت قداسة ساقيكِ .. منتظرا صكوك الغفران تخرج من ناظر عينيكِ
أمي ..
لولا أمر الله..
لأخترعت دينا جديدا أسميته باسمك .. وجعلت قرآنه أوامرك وأركانه نصائحك..
جنته بسمتك .. وناره غضبك .. إليكِ أدعو أن اتمّ مناسكك ..وإليكِ أخنع أن تقيني شر نارك ..وأتضرع لرؤية جنانك
.
.
.
.
أشفقت على الناس ..يرون الشمس فيعجبهم شعاعها ..
ويرون البدر فيتلونون في وصف إبداعه ..
والبحر يطربون بعليل نسماته
حين بان لي شعاع وجهك ..
عرفت أن لا شمس غير وجهك ..ولاشعاع غير شعاع عطفك..
لا أحر على صدري من قيظ غضبك..ولا أبرد من ظلال همسك
حين ألفت البدر في أبهى تشكلاته.. يتغلف بما يقال عنه "منيخل ودرّاعه" ..
أيقنت أن قمرهم سُمّي على اسمك ..ووصف جماله .. من أدنى وصفك..
لم افكر يوما في المشي على هديه ..ولا بالإيحاء بوصفه ..اكتفيت بالغناء على رسمه ..
فخطواتي ..كلماتي..إثبات لعجزي
انفاس تنهداتك كالإعصار يعصف بي .. وأنفاس حنانك كالدوّامة تلعب بي ..
وكم شكرت الله على إبتلائي بك
فأنتي البحر ورضاك المحار .. قلبي السفينه وعفوك البحّار ..
"غريق تائه في وسط البحار .. يبحث عن المحار .. ويستغيث بالبحّار.. يقال ان اسمه سليمااان".
اللهم اني أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك .. واسألك بقدرتك التي قدرت بها علي جميع خلقك..واسألك برحمتك التي وسعت كل شيء.. أن تهب لي القوة والصلابة .. وتلهمني الصبر والجلادة في برها وفي خدمتها ونيل رضاها ورؤية بسماتها ..
وإليك أشكو يا الله ..إليك اشكو ضعف قوتي .. وقلت حيلتي اللهم اني لا حول ولا قوة لي الا بك يا رب العالمين..
اللهم كما سخرت البحر لموسى .. وكما سخرت الجن لنبيك سليمان.. اللهم وسخرني لها ولطاعتها واقض عني دين جميلها .. اللهم وأجعل يومي مع يومها .. فلا طاقة بي على فراقها .. ولا أتخيل نفسي سببا في حزنها
اللهم امين ياحي ياقيوم برحمتك نستغيث اللهم اجب دعوتي وحقق لي امنيتي يا أرحم الراحمين
يمّه ..ياعشيقتي ويا ملهمتي .. ياملكتي يا أسيرتي ..ياجنتي ياناري
تثاقل القلب عن حمل شجونه.... فعجز اللسان عن البوح بمكنونه.. وفاق الجوارح ترجمة جنونه..وأبى الكيبورد إلى أن يسطر بعضا من فنونه ..
كتبت كل هذه الكلمات.. لأداعب به حبنا في وقت صفاء .. كقولهم كيف الحال عند اللقاء !!