محامي المرأة
11-13-2008, 08:38 PM
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
كثيراً ما نسمع عبارات تأكيد الكلام وأن ما نقوله حقيقة مثل :
( هذه هي الحقيقة ) أو ( بالتأكيد ) أو ( دون شك ) !!
وهذه العبارات لنتفق على تسميتها بلغة ( التأكيد ) ،،
وهي التي تدخل في نطاق أن ما نقوله
حتى وإن كان رآياً شخصياً هو حقيقة غير قابلة
للإختلاف أو التكذيب أو الخطأ ،،
وهي لا تعطي مجالاً للمفاوضة ولا تسمح بالإختلاف
بل لا تسمح أيضاً بإبداء رأي آخر أو مُخالف ( كما آرى ) ،،
وهذا برأيي الشخصي خطأ وخطأ كبير ،،
فلغة التأكيد تعطي أحكاماً عامة وربما نهائية للقضايا المطروحة للنقاش
والمُعدّة للحوار والإختلاف وإبداء الآراء من قِبل الجميع ،،
بينما اللغة الآخرى ولنتفق على تسميتها بلغة ( الإعتقاد ) ,,
وهي لغة على النقيض كما آرى من لغة التأكيد ،،
على إعتبار أنها لا تؤكد حقيقة ما يُقال بل تجعلهُ رأي شخصي
لا أكثر قابل للصواب وقابل للخطأ ،،
بل أكثر من ذلك ،، تُعطي الفرصة للآخرين لإبداء آراءهم
وتسمح بالنقاش على عكس لغة التأكيد التي تقطع الطريق
على الحوار ،،
فحين نقول : ( أعتقد أن ... ) أو ( من الممكن أن .. ) أو ( من وجهة نظري أن .. )
أو ( برأيي الشخصي أن ... ) أو ( ان قناعتي تقول .. ) ،،،
كل هذه العبارات وغيرها كما أسلفنا تمنح الفرصة للآخرين
للإختلاف مع الطرف المُتحدث وتعطيهم الضوء الأخضر للحوار
والنقاش القابل لتغيير الأفكار ووجهات النظر ،،
( حسب القناعات الشخصية للأطراف المتحاورة )
ولو لاحظنا الخطاب الغربي في المُجمل العام لوجدناه يتجه
للغة الإعتقاد أكثر في حواراتهم وخطاباتهم ،،
لذى فمثل هذه اللغة القائمة على إعتبار الرأي الشخصي قابل
للخطأ والإختلاف معه ونقده هي بتصوري اللغة الأفضل في حواراتنا ،،
من جهة آخرى أنتقد كل من يحاول أن يعطي رأيه الأهمية التامة ،،
وأنهُ صح والبقية خطأ ،، والأدهى من ذلك أنهُ ربما
يرمى الذين يختلفون معه بأبشع التُهم والكلمات والألفاظ التي لا يقبلها
أحدٌ على نفسه ويجب أن لا يقبلها على الآخرين ،،
مثلاً هناك بعض الأشخاص حين يختلف معهم أحد أتهموه بأنهُ علماني
ليبرالي ( رُغم أننا لو سألناهم عن معنى هذين المُصطلحين لما أجابونا ) !!
أو تهمة الإنجراف للغرب وحبهم وعشقهم !!!!!
( وكأن الغرب والميل لبعض أفكارهم تهمة خطيرة !! )
وقضية الغرب وأفكارهم لها منحى آخر ،،
فللآسف الكثير منّا يعاني عدم الوسطية في موضوع الغرب
فتجد الأغلبية تنقسم لإتجاهين في التعاطي مع الغرب :
الأول : الذوبان التام في الشخصية الغربية لدرجة إلغاء شخصياتنا وذواتنا
بآخذ كل ما يُنتج الغرب وما يُصدّر لنا من عادات وتصرفات وثقافات ،،
سواءً جيدة أو سيئة ودون تفكير هل يُناسبنا ذلك أم لا يُناسبنا ؟؟
هل يتعارض مع عقائدنا وأفكارنا أم لا يتعارض ؟؟
الثاني : رفض كل ما في الغرب من جيدها وسيئها ،، صالحها وطالحها ،،
و الأفضل دائماً هو الوسطية التامة ،،
نآخذ من الغرب ما يفيدنا ويطور من شخصياتنا وحياتنا شريطة
أن لا يتنافى مع عقيدتنا ،،
ونرفض ونتجاهل ما لا يفيدنا ولا يطورنا
ورفض كل ما يمس عقيدتنا وديننا .
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
(( مــــصـــارحــــة ))
أملك من العيوب بقدر ما أملك من المميزات وربما أكثر .
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
(( ســؤال أرهق عــقــلــي ))
لماذا نجد في الكثير من الآحيان أن ( المحترمين ) ليس لهم المكانة والتقدير
التي يحظى بها الغير ( مُحترمين ) في هذا الزمان ؟؟؟
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
(( مـلاحـظـة تـبـعـث عـلـى الآسى وربـمـا الـجـنـون ))
ألاحظ أن بعض الشباب يدّعون الحب والعشق
وهم كاذبين بل ونجد أن لهم علاقات مع الكثير من الفتيات
وغرضهم واضح وحقير ومع ذلك نجد لهم تقدير عند الكثير من الناس
بل وينظرون لهم نظرة إعجاب وإكبار ،،
بينما من يُحب بصدق ويعشق بطُهر يُقابل بالسخرية تارة ،،
والإتهام بالضعف تارةً آخرى !!!
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
(( فــــاصـــــلـــــه ثــــــقـــــافــــــيـــــه ))
شمشون :
هو شخصية إسرائيلية أسطورية رويت قصته في الكتاب المقدس
(( العهد القديم )) تقول القصة :
قضى منوخ وزوجته مدة طويلة دون أولاد ،،
حتى جاءت سنة بُشر فيها ( منوخ ) بطفل سمّاه ( شمشون )
والذي أصبح بعد ذلك قائداً للإسرائيليين في حربهم مع
الفلسطينيين ،،
وكانت الأسطورة تقول أن شعره مصدر قوته الكبيرة ،،
ويُقال أنهُ وقع في غرام فتاة فلسطينية التي أغوته ليُخبرها
عن سر قوته فأخبرها ،،
فأخبرت هذه الفتاة قومها بسر قوته ،،
فقصوا شعره وهو نائم وأخذوه وقلعوا عينيه وأوثقوه بالسلاسل
سلاسل مصنوعه من النحاس ،،
وأستطاع شمشون حسب الأسطورة من القبض
على عمودين يتوسطان البيت وقال :
(( عليّ وعلى أعدائي لتمت نفسي مع الفلسطينيين ))
وأنحنى بقوة فسقط البيت ومات كل من كان في هذا البيت !!
هي أسطورة إسرائيلية ذُكرت في العهد القديم ،،
في سفر القضاة ( الإصحاح الخامس عشر _ الإصحاح السادس عشر )
يُعرف بلقب ( بطل الشمس ) !!!
رسم الفنان رامبرانت إحدى لوحاته عن شمشون ،،
وكتب الشاعر الأنجليزي ملتون قصيدة درامية عن شمشون .
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
( فــــــاصـــــلـــــة وجــــــدانــــيـــة )
من روائع الشاعر السعودي يــحــيــى تــوفــيــق حــســن :
(( لا تتركيني للعذابِ وللأسى لا تتركيني ،،
أنتِ التي عانيتِ في حبي فذوبي وأسعديني ،،
يا لهفة الدنفِ الشجيّ ومنية القلبِ الحزينِ ،،
داوي جراحي وأبعديني عن أساي وعن ظنوني ،،
فحنينُ قلبي في الدجى يهفو إليكِ لترحميني ،،
لا تهجري إن شئتِ أن أحيا هواكِ وعلّليني ،،
فالحب أن نلقى الأحبّة لا نُبالي بالشجونِ ،،
والحب أن نحيا الحنان وأن نذوب من الحنينِ ))
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
( نـــــــفـــــــق إلـــــــى الــــــــذاكــــــــرة )
يقول هـــربــــرت بــــــراون :
( الإستقامة ذراعٌ تحتفظ بها لتدافع عن نفسك أمام الأعمال الشريرة
والسيئة التي تحيط بك )
يقول جــــبــران خــــلـــيــــل جــبـــران :
( الحقيقة كالنجوم لا تبدو إلا من وراء ظُلمة الليل )
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
كونوا بالجوار ،،
وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،
أخوكم المحب :
محامي الحب والمرأة ..... سعود العتيبي
كثيراً ما نسمع عبارات تأكيد الكلام وأن ما نقوله حقيقة مثل :
( هذه هي الحقيقة ) أو ( بالتأكيد ) أو ( دون شك ) !!
وهذه العبارات لنتفق على تسميتها بلغة ( التأكيد ) ،،
وهي التي تدخل في نطاق أن ما نقوله
حتى وإن كان رآياً شخصياً هو حقيقة غير قابلة
للإختلاف أو التكذيب أو الخطأ ،،
وهي لا تعطي مجالاً للمفاوضة ولا تسمح بالإختلاف
بل لا تسمح أيضاً بإبداء رأي آخر أو مُخالف ( كما آرى ) ،،
وهذا برأيي الشخصي خطأ وخطأ كبير ،،
فلغة التأكيد تعطي أحكاماً عامة وربما نهائية للقضايا المطروحة للنقاش
والمُعدّة للحوار والإختلاف وإبداء الآراء من قِبل الجميع ،،
بينما اللغة الآخرى ولنتفق على تسميتها بلغة ( الإعتقاد ) ,,
وهي لغة على النقيض كما آرى من لغة التأكيد ،،
على إعتبار أنها لا تؤكد حقيقة ما يُقال بل تجعلهُ رأي شخصي
لا أكثر قابل للصواب وقابل للخطأ ،،
بل أكثر من ذلك ،، تُعطي الفرصة للآخرين لإبداء آراءهم
وتسمح بالنقاش على عكس لغة التأكيد التي تقطع الطريق
على الحوار ،،
فحين نقول : ( أعتقد أن ... ) أو ( من الممكن أن .. ) أو ( من وجهة نظري أن .. )
أو ( برأيي الشخصي أن ... ) أو ( ان قناعتي تقول .. ) ،،،
كل هذه العبارات وغيرها كما أسلفنا تمنح الفرصة للآخرين
للإختلاف مع الطرف المُتحدث وتعطيهم الضوء الأخضر للحوار
والنقاش القابل لتغيير الأفكار ووجهات النظر ،،
( حسب القناعات الشخصية للأطراف المتحاورة )
ولو لاحظنا الخطاب الغربي في المُجمل العام لوجدناه يتجه
للغة الإعتقاد أكثر في حواراتهم وخطاباتهم ،،
لذى فمثل هذه اللغة القائمة على إعتبار الرأي الشخصي قابل
للخطأ والإختلاف معه ونقده هي بتصوري اللغة الأفضل في حواراتنا ،،
من جهة آخرى أنتقد كل من يحاول أن يعطي رأيه الأهمية التامة ،،
وأنهُ صح والبقية خطأ ،، والأدهى من ذلك أنهُ ربما
يرمى الذين يختلفون معه بأبشع التُهم والكلمات والألفاظ التي لا يقبلها
أحدٌ على نفسه ويجب أن لا يقبلها على الآخرين ،،
مثلاً هناك بعض الأشخاص حين يختلف معهم أحد أتهموه بأنهُ علماني
ليبرالي ( رُغم أننا لو سألناهم عن معنى هذين المُصطلحين لما أجابونا ) !!
أو تهمة الإنجراف للغرب وحبهم وعشقهم !!!!!
( وكأن الغرب والميل لبعض أفكارهم تهمة خطيرة !! )
وقضية الغرب وأفكارهم لها منحى آخر ،،
فللآسف الكثير منّا يعاني عدم الوسطية في موضوع الغرب
فتجد الأغلبية تنقسم لإتجاهين في التعاطي مع الغرب :
الأول : الذوبان التام في الشخصية الغربية لدرجة إلغاء شخصياتنا وذواتنا
بآخذ كل ما يُنتج الغرب وما يُصدّر لنا من عادات وتصرفات وثقافات ،،
سواءً جيدة أو سيئة ودون تفكير هل يُناسبنا ذلك أم لا يُناسبنا ؟؟
هل يتعارض مع عقائدنا وأفكارنا أم لا يتعارض ؟؟
الثاني : رفض كل ما في الغرب من جيدها وسيئها ،، صالحها وطالحها ،،
و الأفضل دائماً هو الوسطية التامة ،،
نآخذ من الغرب ما يفيدنا ويطور من شخصياتنا وحياتنا شريطة
أن لا يتنافى مع عقيدتنا ،،
ونرفض ونتجاهل ما لا يفيدنا ولا يطورنا
ورفض كل ما يمس عقيدتنا وديننا .
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
(( مــــصـــارحــــة ))
أملك من العيوب بقدر ما أملك من المميزات وربما أكثر .
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
(( ســؤال أرهق عــقــلــي ))
لماذا نجد في الكثير من الآحيان أن ( المحترمين ) ليس لهم المكانة والتقدير
التي يحظى بها الغير ( مُحترمين ) في هذا الزمان ؟؟؟
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
(( مـلاحـظـة تـبـعـث عـلـى الآسى وربـمـا الـجـنـون ))
ألاحظ أن بعض الشباب يدّعون الحب والعشق
وهم كاذبين بل ونجد أن لهم علاقات مع الكثير من الفتيات
وغرضهم واضح وحقير ومع ذلك نجد لهم تقدير عند الكثير من الناس
بل وينظرون لهم نظرة إعجاب وإكبار ،،
بينما من يُحب بصدق ويعشق بطُهر يُقابل بالسخرية تارة ،،
والإتهام بالضعف تارةً آخرى !!!
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
(( فــــاصـــــلـــــه ثــــــقـــــافــــــيـــــه ))
شمشون :
هو شخصية إسرائيلية أسطورية رويت قصته في الكتاب المقدس
(( العهد القديم )) تقول القصة :
قضى منوخ وزوجته مدة طويلة دون أولاد ،،
حتى جاءت سنة بُشر فيها ( منوخ ) بطفل سمّاه ( شمشون )
والذي أصبح بعد ذلك قائداً للإسرائيليين في حربهم مع
الفلسطينيين ،،
وكانت الأسطورة تقول أن شعره مصدر قوته الكبيرة ،،
ويُقال أنهُ وقع في غرام فتاة فلسطينية التي أغوته ليُخبرها
عن سر قوته فأخبرها ،،
فأخبرت هذه الفتاة قومها بسر قوته ،،
فقصوا شعره وهو نائم وأخذوه وقلعوا عينيه وأوثقوه بالسلاسل
سلاسل مصنوعه من النحاس ،،
وأستطاع شمشون حسب الأسطورة من القبض
على عمودين يتوسطان البيت وقال :
(( عليّ وعلى أعدائي لتمت نفسي مع الفلسطينيين ))
وأنحنى بقوة فسقط البيت ومات كل من كان في هذا البيت !!
هي أسطورة إسرائيلية ذُكرت في العهد القديم ،،
في سفر القضاة ( الإصحاح الخامس عشر _ الإصحاح السادس عشر )
يُعرف بلقب ( بطل الشمس ) !!!
رسم الفنان رامبرانت إحدى لوحاته عن شمشون ،،
وكتب الشاعر الأنجليزي ملتون قصيدة درامية عن شمشون .
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
( فــــــاصـــــلـــــة وجــــــدانــــيـــة )
من روائع الشاعر السعودي يــحــيــى تــوفــيــق حــســن :
(( لا تتركيني للعذابِ وللأسى لا تتركيني ،،
أنتِ التي عانيتِ في حبي فذوبي وأسعديني ،،
يا لهفة الدنفِ الشجيّ ومنية القلبِ الحزينِ ،،
داوي جراحي وأبعديني عن أساي وعن ظنوني ،،
فحنينُ قلبي في الدجى يهفو إليكِ لترحميني ،،
لا تهجري إن شئتِ أن أحيا هواكِ وعلّليني ،،
فالحب أن نلقى الأحبّة لا نُبالي بالشجونِ ،،
والحب أن نحيا الحنان وأن نذوب من الحنينِ ))
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
( نـــــــفـــــــق إلـــــــى الــــــــذاكــــــــرة )
يقول هـــربــــرت بــــــراون :
( الإستقامة ذراعٌ تحتفظ بها لتدافع عن نفسك أمام الأعمال الشريرة
والسيئة التي تحيط بك )
يقول جــــبــران خــــلـــيــــل جــبـــران :
( الحقيقة كالنجوم لا تبدو إلا من وراء ظُلمة الليل )
http://www.matlaalshams.com/gallery/data/media/14/graphi21.gif
كونوا بالجوار ،،
وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،
أخوكم المحب :
محامي الحب والمرأة ..... سعود العتيبي