فالح القثامي
11-10-2008, 06:29 PM
فاز باراك أوباما تغيرت أمريكا أفرحوا يا عرب
ما الذي جعل باراك أوباما ينتصر على بطل الحرب جون ماكين الذي قاتل من أجل بلده وسقط بطائرته في عام 1967 واعتقل حينها وكسرت يديه و رجليه ,وذاق أصناف العذاب في حرب فيتنام أجل نحن أمام زمن التغيير بالفعل , برغم كون أوباما رجلاً أسود في بلد, مثله مثل غيره, ما زالت تضرب العنصرية بأطنابها في أرجائه, وبرغم كونه ابن مهاجر مسلم في زمن ما زالت شرائح عريضة في الولايات المتحدة تستشعر روح العداوة مع الإسلام كدين وتتوجس منه الخوف والقلق.
ولابد أن نستدرك هنا أن أمريكا ليست, تماماً, كغيرها فيما يتعلق بقضية العنصرية, فحركة الحقوق المدنية التي دشنها المناضلون السود في ستينيات القرن الماضي من جيل: مارتن لوثر كنج و مالكولم إكس قد آتت ثمرتها في العقود الأخيرة و أصبح الإنسان الأسود في أمريكا يعرف باسم ( أفرو - أميركان ) على غرار (أمريكي - إيطالي) أو (أمريكي - إسباني) و ما عدت تسمع مصطلحات مثل: العبيد والزنوج والسود في وسائل الإعلام الرسمية والتداول الرسمي, وما عادت تستخدم هذه العبارات إلا في نطاق ضيق ليس بالرفيع . لنا أن نقول إن حلم (الأفرو - أميركان) بالشعور بالمساواة الكاملة وحقهم في المواطنة الأمريكية الكاملة قد دفعهم جميعاً للتكاتف ودعم بعضهم بعضاً على كافة الأصعدة, من الفن إلى السياسة, ومن أوبرا وينفري ودنزيل واشنطن وحتى جيسي جاكسون وكولن باول وكونداليزا رايس, بهدف الوصول إلى هذه النتيجة متجلية في أقوى صورها التي يشاهدها العالم اليوم, (أفرو - أميركان) يحكم البيت الأبيض.
أضغاث أحلام
سيخرج لنا يوما ماء بمبادرة أوبامية لنشر السلام على أرجاء العالم ,وسيطير كحمامة سلام (سمراء) مصبوغة بوشاح أبيض كالفراشة ,ويسحب قواته من العراق ويجعل فلسطين حرة أبية بعد رمية كرامي رمح محترف لإسرائيل في عرض البحور السبعة ,ويرخي الحبل لإيران لتفعل ما تشاء وكيفما تشاء .
إذا حصل شيء من هذه فلا تقولوا أنني منجم أو عراف بل حالم !
ابتسامه
يقال أن سبب تسمية عائلة أوباما بهذه التسمية لسؤال وجه لأحد أطفال العائلة من تحب أكثر بابا ولا ماما فأجاب الطفل النابغة أوباما .
ما الذي جعل باراك أوباما ينتصر على بطل الحرب جون ماكين الذي قاتل من أجل بلده وسقط بطائرته في عام 1967 واعتقل حينها وكسرت يديه و رجليه ,وذاق أصناف العذاب في حرب فيتنام أجل نحن أمام زمن التغيير بالفعل , برغم كون أوباما رجلاً أسود في بلد, مثله مثل غيره, ما زالت تضرب العنصرية بأطنابها في أرجائه, وبرغم كونه ابن مهاجر مسلم في زمن ما زالت شرائح عريضة في الولايات المتحدة تستشعر روح العداوة مع الإسلام كدين وتتوجس منه الخوف والقلق.
ولابد أن نستدرك هنا أن أمريكا ليست, تماماً, كغيرها فيما يتعلق بقضية العنصرية, فحركة الحقوق المدنية التي دشنها المناضلون السود في ستينيات القرن الماضي من جيل: مارتن لوثر كنج و مالكولم إكس قد آتت ثمرتها في العقود الأخيرة و أصبح الإنسان الأسود في أمريكا يعرف باسم ( أفرو - أميركان ) على غرار (أمريكي - إيطالي) أو (أمريكي - إسباني) و ما عدت تسمع مصطلحات مثل: العبيد والزنوج والسود في وسائل الإعلام الرسمية والتداول الرسمي, وما عادت تستخدم هذه العبارات إلا في نطاق ضيق ليس بالرفيع . لنا أن نقول إن حلم (الأفرو - أميركان) بالشعور بالمساواة الكاملة وحقهم في المواطنة الأمريكية الكاملة قد دفعهم جميعاً للتكاتف ودعم بعضهم بعضاً على كافة الأصعدة, من الفن إلى السياسة, ومن أوبرا وينفري ودنزيل واشنطن وحتى جيسي جاكسون وكولن باول وكونداليزا رايس, بهدف الوصول إلى هذه النتيجة متجلية في أقوى صورها التي يشاهدها العالم اليوم, (أفرو - أميركان) يحكم البيت الأبيض.
أضغاث أحلام
سيخرج لنا يوما ماء بمبادرة أوبامية لنشر السلام على أرجاء العالم ,وسيطير كحمامة سلام (سمراء) مصبوغة بوشاح أبيض كالفراشة ,ويسحب قواته من العراق ويجعل فلسطين حرة أبية بعد رمية كرامي رمح محترف لإسرائيل في عرض البحور السبعة ,ويرخي الحبل لإيران لتفعل ما تشاء وكيفما تشاء .
إذا حصل شيء من هذه فلا تقولوا أنني منجم أو عراف بل حالم !
ابتسامه
يقال أن سبب تسمية عائلة أوباما بهذه التسمية لسؤال وجه لأحد أطفال العائلة من تحب أكثر بابا ولا ماما فأجاب الطفل النابغة أوباما .