المـاشي
11-03-2008, 06:26 AM
باحثان بجامعة الطائف يحصلان على براءة إختراع لأول مضاد حيوي من بول الإبل
قام الباحثان بجامعة الطائف الأستاذ الدكتور محمد محمود شهيب والدكتورة إيمان محمد صالح حلواني باختبار العديد من عينات بول النوق (اللقاح) الطازج وأجريا عليها التحاليل الفيزيائية والكيميائية الهامة لتحديد كميات الأملاح واليوريا والمواد الأخرى كما استخدمت تقنية حديثة لفصل المادة الفعالة في البول بصورة نقية عن المكونات الأخرى ونجحا في تعريفها كببتيدات فريدة في أبوال الإبل ومنحا على اكتشافها براءة اختراع. حيث اعتبرت المادة الفعالة في أبوال الإبل التي وصفاها كمضاد حيوي طبيعي وآمن ضد البكتيريا المرضية العنيدة، ومنحا براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وأكد المخترعان أن الببتيدات المعزولة تعد من الأنواع الفريدة في أبوال الإبل لها تأثير قوي في القضاء على الأنواع البكتيرية الموجبة والسالبة الجرام خاصة للأنواع الممرضة متعددة المناعة للمضادات الحيوية (MRO) ويمكن استخدام هذه الببتيدات لعلاج العدوى المكروبية في الجهاز الهضمي أو الإصابات الجلدية بالبكتيريا العنقودية. كما يرجح الباحثان أن للمادة المكتشفة تأثيرا قويا وفعالا على الفيروسات الممرضة والخلايا السرطانية .هذا وتعتبر الإبل مصدراً غنياً بالعديد من المنتجات الهامة للإنسان(لحمها وحليبها وبولها) ففي صحيح البخاري ذكر النبي صلى الله عليه وسلم التشافي بأبوال الابل وألبانها .
قام الباحثان بجامعة الطائف الأستاذ الدكتور محمد محمود شهيب والدكتورة إيمان محمد صالح حلواني باختبار العديد من عينات بول النوق (اللقاح) الطازج وأجريا عليها التحاليل الفيزيائية والكيميائية الهامة لتحديد كميات الأملاح واليوريا والمواد الأخرى كما استخدمت تقنية حديثة لفصل المادة الفعالة في البول بصورة نقية عن المكونات الأخرى ونجحا في تعريفها كببتيدات فريدة في أبوال الإبل ومنحا على اكتشافها براءة اختراع. حيث اعتبرت المادة الفعالة في أبوال الإبل التي وصفاها كمضاد حيوي طبيعي وآمن ضد البكتيريا المرضية العنيدة، ومنحا براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وأكد المخترعان أن الببتيدات المعزولة تعد من الأنواع الفريدة في أبوال الإبل لها تأثير قوي في القضاء على الأنواع البكتيرية الموجبة والسالبة الجرام خاصة للأنواع الممرضة متعددة المناعة للمضادات الحيوية (MRO) ويمكن استخدام هذه الببتيدات لعلاج العدوى المكروبية في الجهاز الهضمي أو الإصابات الجلدية بالبكتيريا العنقودية. كما يرجح الباحثان أن للمادة المكتشفة تأثيرا قويا وفعالا على الفيروسات الممرضة والخلايا السرطانية .هذا وتعتبر الإبل مصدراً غنياً بالعديد من المنتجات الهامة للإنسان(لحمها وحليبها وبولها) ففي صحيح البخاري ذكر النبي صلى الله عليه وسلم التشافي بأبوال الابل وألبانها .