منى العبدالكريم
10-31-2008, 07:19 PM
وأعلم أن ما أكتبه الآن لن يصلك .. ولن تقرأ حرفا منه ..
لا أعلم كيف أبدأ فالخذلان لا يكتب ..وحرمت من كل شي بعدك..
ومن يوم نزعت من عيني أصبت ببكاءشديد .. نحيب الفقد
أصابني بجرح في حلقي .. ولم يعلم أحد ما سببه ..منعت ..
من النوم .. من الحديث ...ذرفت الدموع في سكون قاتل ..
حمّلت أمي وزرا لا يد لها به .. ليالي سوداء قضيتها بالمشفى ..
حار الأطباء بأمري .. فجرحي كل يوم كان يزداد عمقا ..
منعوني من الكلام .. والماء .. جففوا حلقي ..
وما علموا أني أعاني الظمأ منذ رحيلك ..
من أين أسرد لك ماحل بي ..أكتب الآن وأنا أشعر
به ينزف بحلقي .. وكأنني لم أشفَ منه بعد ..
كان أول مامنعت منه النوم ... وهو ملجئي الوحيد
حيث أراك فـ أبث لك ضعفي وقلة حيلتي بدونك ...
كنت أشعر بي أصرخ من الداخل
فـ أنت لم تشعر بي ..كل حرف أكتبه يزيد من وجعي ...
وكل ماتجرعت من ألم لم يعنِ لي شيئا
وأنا أنظر لعينيّ أبي كنت أشعر به يتساقط حزنا علي ..
حاولت كبح دموعي لأجلهم لأجل أبي وأمي وإخوتي ..
ولكني فشلت .. رحيلك أصابني في مقتل ..
وفي أول محاولات شفائي تسللت يدٌ عابثة ونكأت جرحي ..
فبدأت أصرخ بنحيب متقطع ..
ماتت كل أحلامي .. تقاطرت دما وخيبة .. لم يعلم الأطباء
أن جرحي سببه فقدك .. وأعلم جيدا أنك لا تعلم ما حل بي ..
وكم ليلة يتيمة قضيتها بالمشفى .. وأي وزر حملته أمي ...
وكم قصة دارت حولي .. وكم تساؤل وجّه إلي ..
وكم طبيب أماتني بسؤاله ..
ووالله الذي ملأني حبا لك .. إني أكتب إليك ..
ملء روحي وجع وفقد وحسرة
و ان كل ما كان .. هو حقيقة حد البكاء
لا أعلم كيف أبدأ فالخذلان لا يكتب ..وحرمت من كل شي بعدك..
ومن يوم نزعت من عيني أصبت ببكاءشديد .. نحيب الفقد
أصابني بجرح في حلقي .. ولم يعلم أحد ما سببه ..منعت ..
من النوم .. من الحديث ...ذرفت الدموع في سكون قاتل ..
حمّلت أمي وزرا لا يد لها به .. ليالي سوداء قضيتها بالمشفى ..
حار الأطباء بأمري .. فجرحي كل يوم كان يزداد عمقا ..
منعوني من الكلام .. والماء .. جففوا حلقي ..
وما علموا أني أعاني الظمأ منذ رحيلك ..
من أين أسرد لك ماحل بي ..أكتب الآن وأنا أشعر
به ينزف بحلقي .. وكأنني لم أشفَ منه بعد ..
كان أول مامنعت منه النوم ... وهو ملجئي الوحيد
حيث أراك فـ أبث لك ضعفي وقلة حيلتي بدونك ...
كنت أشعر بي أصرخ من الداخل
فـ أنت لم تشعر بي ..كل حرف أكتبه يزيد من وجعي ...
وكل ماتجرعت من ألم لم يعنِ لي شيئا
وأنا أنظر لعينيّ أبي كنت أشعر به يتساقط حزنا علي ..
حاولت كبح دموعي لأجلهم لأجل أبي وأمي وإخوتي ..
ولكني فشلت .. رحيلك أصابني في مقتل ..
وفي أول محاولات شفائي تسللت يدٌ عابثة ونكأت جرحي ..
فبدأت أصرخ بنحيب متقطع ..
ماتت كل أحلامي .. تقاطرت دما وخيبة .. لم يعلم الأطباء
أن جرحي سببه فقدك .. وأعلم جيدا أنك لا تعلم ما حل بي ..
وكم ليلة يتيمة قضيتها بالمشفى .. وأي وزر حملته أمي ...
وكم قصة دارت حولي .. وكم تساؤل وجّه إلي ..
وكم طبيب أماتني بسؤاله ..
ووالله الذي ملأني حبا لك .. إني أكتب إليك ..
ملء روحي وجع وفقد وحسرة
و ان كل ما كان .. هو حقيقة حد البكاء