الحبّ شعور لا يعرفه المعددون

[الماجــد]

لم يكن ذلك المقال الذي أقامت فيه إحدى الكاتبات الدنيا ولم تقعدها

الأخير الذي تشن فيه { نون النسوة } هذه الحرب الشعواء على المعددين

والمعددون فئة من الرجال استشعروا الآية الكريمة قال الله جل وعلا :

{ وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى

وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا

تعولوا }


ولكن بعض النساء ترى أن مجرد تفكير ورغبة الزوج في الزوجة الثانية

وذكره لتنعم المعددين وترديد هذه الاسطوانة دائماً بمناسبة وبدون مناسبة

أن ذلك ظلماً لها وتلاعباً بأعصابها وعواطفها وجرحاً لمشاعرها

وتعتبره تعذيباً أبدياً لها 00هذا مجرد الرغبة والإفصاح عنها 0

المرأة كتلة من الأحاسيس والمشاعر الرقيقة تغار على زوجها وترفض

أن تشاركها فيه زوجة أخرى ذاك أمر فطري بحكم عاطفتها ورغبتها في

الحفاظ على زوجها وأطفالها وبيتها و لكن عندما يكون التعدد لأسباب

منطقية وضرورية فينبغي أن لا تدفعها هذه الغيرة الغريزية والأنانية وحبّ

الذات إلى أن تقف أمام رغبة زوجها في الزواج الشرعي من أخرى

وأن لا يندفع الزوج للتعدد لمجرد التعدد فقط 0


فهل فعلاً يعتبر المُعدد خائناً للعشرة والمشاعر ؟

وهل العاطفة لا تقبل القسمة على اثنين ؟ ناهيك عن قبولها للثلاثة والأربعة

وهل الحب شعور لا يعرفه المعددون ؟

[إبن ثعلي]

اخوي الماجد اعتقد ان الموضوع مكرر
http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=33383&highlight=%E6%D1%C8%C7%DA
و
http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=26632&highlight=%E6%D1%C8%C7%DA
و
http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=20529&highlight=%E6%D1%C8%C7%DA
ومواضيع كثيره في هذا الموضوع

[ضياء البـدر]

والمعددون فئة من الرجال استشعروا الآية الكريمة




أجزم أن جميع الرجال يستشعرون هذه الآية وبها تزدان المجالس
يحفظون موقعها في الصفحة ناهيك عن رقم الآية واسم السورة ..

بالمناسبة لهذه الآية مفعول عجيب على المرأة فعندما تلاحظ أي تقصير منها
ما عليك إلا تلاوة هذه الآية عليها وبدون نفث وبقدرة قادر سيتغير الوضع للأفضل ..


نعم وأبصم بالعشرة ..الحب شعور لا يعرفه المعددون .

عندما تحب المرأة تحب بصدق وإخلاص وتجعله المستحق الوحيد لكامل قلبها ,
ثابتٌ القلب على حبه, مقيمٌ عليه لا يروم انتقالا ولا بدلا ..
تتخذ له في سويداء القلب وطناً وتجعله له سكنا ً..
في المقابل لا يمانع هو أن يغير زوجته بثانية وثالثة ورابعة
َلا يملك إي ذرة وفاء لها ..لا يفكر إلا بنفسه وما يريده في تلك اللحظة
متناسيا ذلك الكائن الحي الذي خلق من دم ولحم ومشاااعر !!

الحب معنى سامي لا يستطيع امتهانه أصحاب القلوب القاسية !!

عندما يفكر مجرد تفكير في الاقتران بغيرها خيانة فكريه ..فأين الحب هنا ؟

عندما يؤيد المعددين ويبين النعيم المقيم المزيف ( الذي دأب المعددون على ترويجه أمام المفرّدين )
ويظل يكرر تلك الاسطوانة المشروخة أمامها ضاربا بمشاعرها عرض الحائط ..أين الحب هنا ؟

عندما يكرر عبارات الحب لكل نساءه الأربعة بذات الصيغة دون أن يكلف نفسه عناء تغييرها
( ليفرحن بكلمات خاصة وحصرية )..فيرددها كالببغاء دون احساس بها ..أين الحب هنا؟

هل بمقدوره أن يمنح الحب لامرأتين ..ثلاثة ..أربعة ؟؟!!
بالتأكيد لن يحب إلا واحدة ..والبقية أجزم أنهن تكملة عدد فقط ..

مجرد الحديث عن التعدد يجرح الفؤاد و يسم البدن ناهيك عن تطبيقه على أرض الواقع ..



عذراً للإطالة ,
شكراً الماجـد للموضوع الرائع .



.

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

إبن ثعلي حفظك الله

بعد القراءة والإطلاع على ما تركت من روابط وجدت أنهُ



في الموضوع الأول كان عن القرارت التي ستتخذها لوكان لك صوتاً مسموعاً ولك سلطة تنفذ بها

فلم يكن موضوعاً مستقلاً بذاته

/

وفي الثاني عن التعدد كـ شريعه ربانية وحق للرجل

/

وفي الثالث أيضاً عن التعدد مع تقصير الزوج وحرقة الزوجة من ذلك التصرف

،

أما هذا الموضوع فهو يتحدث عن شعور الحب وتواجدهُ في قلب من يـُعدد

هل له مكان في ذلك القلب أم لا ؟؟

هذا ما تضح لي من طرح أخونا الماجد

لذلك فـ الفكرة تغيرت وما هو مطروح للنقاش يختلف عما سبق طرحه في المواضيع المشار إليها تحت تلك الروابط

لذلك أرى جـِـدة الموضوع في فكرتهِ

،

الماجـد

لي عودة بـ إذن الله

دمت بخير

.

[ساحر الكلمه]

الماجــــــــد العزيز

تقول د. حسناء القنيعير .. الرياض
أباح الله تعدد الزوجات وقيده بشرط العدل، إذ قال (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) النساء 3، وفسر ابن كثير هذه الآية بقوله إنه إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها فليعدل إلى ما سواها من النساء فإنهن كثير ولم يضيق الله عليه ، ثم أخبر الله سبحانه أن المعددين لا يستطيعون العدل بين النساء (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) النساء - 129، ذكر بعض المفسرين أن عدم القدرة على العدل تعني الحب والمعاشرة الزوجية لأن ذلك ليس بيد الزوج، وفي هذا ما فيه من أذى للزوجة متى علمت أن زوجها لا يحبها كضرتها ولا يرغب في معاشرتها، وذكر بعض المفسرين أن معنى قوله تعالى : (ذلك أدنى ألا تعولوا) أي أقرب ألا تظلموا، والعول هو الجور أي الظلم، فالهدف إذن عدم ظلم الزوجة والميل عن الحق عند الزواج بأخرى أو أخريات.وروى قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل).


الساااااحر

[الماجــد]

أجزم أن جميع الرجال يستشعرون هذه الآية وبها تزدان المجالس
يحفظون موقعها في الصفحة ناهيك عن رقم الآية واسم السورة ..
بالمناسبة لهذه الآية مفعول عجيب على المرأة فعندما تلاحظ أي تقصير منها
ما عليك إلا تلاوة هذه الآية عليها وبدون نفث وبقدرة قادر سيتغير الوضع للأفضل ..

الغالبية حفظت جزء من الآية الشريفة , وأهملت الجزء الآخر 0

وإن كانت تستخدم كـ رقية شرعية لدفع الزوجة للأفضل , فبها

ونعمتْ .. ينفث بها متى ما رأى تقصيراً 00

نعم وأبصم بالعشرة ..الحب شعور لا يعرفه المعددون .

يكتفون بالتعدد , لتتعدد معه المشاعر وتتلون بألوان الطيف 00


عندما تحب المرأة تحب بصدق وإخلاص وتجعله المستحق الوحيد لكامل قلبها ,
ثابتٌ القلب على حبه, مقيمٌ عليه لا يروم انتقالا ولا بدلا ..
تتخذ له في سويداء القلب وطناً وتجعله له سكنا ً..
في المقابل لا يمانع هو أن يغير زوجته بثانية وثالثة ورابعة
َلا يملك إي ذرة وفاء لها ..لا يفكر إلا بنفسه وما يريده في تلك اللحظة
متناسيا ذلك الكائن الحي الذي خلق من دم ولحم ومشاااعر !!

قد يكون لبعض المعددين العذر لظرف ما , فلا نصادرهم حقهم الشرعي

وننكر عليهم ما أُجيز لهم 0 متى ما بقي الوفاء لذلك الكائن الحي الذي

خلق من دم ولحم ومشاعر 000


الحب معنى سامي لا يستطيع امتهانه أصحاب القلوب القاسية !!
عندما يفكر مجرد تفكير في الاقتران بغيرها خيانة فكريه ..فأين الحب هنا ؟
عندما يؤيد المعددين ويبين النعيم المقيم المزيف ( الذي دأب المعددون على ترويجه أمام المفرّدين )
ويظل يكرر تلك الاسطوانة المشروخة أمامها ضاربا بمشاعرها عرض الحائط ..أين الحب هنا ؟
عندما يكرر عبارات الحب لكل نساءه الأربعة بذات الصيغة دون أن يكلف نفسه عناء تغييرها
( ليفرحن بكلمات خاصة وحصرية )..فيرددها كالببغاء دون احساس بها ..أين الحب هنا؟

محضتهِ النصحَ لكن ليس يسمعه .... إن المعددَ عن العذالِ في صممِ



هل بمقدوره أن يمنح الحب لامرأتين ..ثلاثة ..أربعة ؟؟!!
بالتأكيد لن يحب إلا واحدة ..والبقية أجزم أنهن تكملة عدد فقط ..
مجرد الحديث عن التعدد يجرح الفؤاد و يسم البدن
ناهيك عن تطبيقه على أرض الواقع ..

المرأة كتلة من الأحاسيس والمشاعر الرقيقة تغار على زوجها وترفض

أن تشاركها فيه زوجة أخرى ذاك أمر فطري بحكم عاطفتها ورغبتها في

الحفاظ على زوجها وأطفالها وبيتها و لكن عندما يكون التعدد لأسباب

منطقية وضرورية فينبغي أن لا تدفعها هذه الغيرة الغريزية والأنانية وحبّ

الذات إلى أن تقف أمام رغبة زوجها في الزواج الشرعي من أخرى





عذراً للإطالة ,
شكراً الماجـد للموضوع الرائع .


العفو كاتبتنا القديرة , وصاحبة القلم الأكثر ثقافة وعلماً , والشكر لكِ

على تلك الإضافة المميّزة التي أثرت الموضوع وأضافت لهُ الكثير
.

[الماجــد]

أبن ثعلي أشكر لكَ مرورك الطيب

والأفكار تختلف والأطروحات تتباين ,,

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

يعطيك العافيه

الماجـد

موضوع نتحسس منه نحنُ النساء :rolleyes: ولكنهُ حق :cool:

أرى أن الحب كما قلت سابقاً لايقبل القسمة على إثنين ناهيك على ثلاث وأربع


/

والرجل في مسألة التعدد فهو يستغل رُخصة وحق مُـنح له من الله عزوجل

إما لعذر شرعي في الزوجة أو كونهُ يريد أن يعدد أي ( مزواج )

أما مسألة المشاعر فـ فيها نظر إن حصلت عليها واحدة وأنا أقول إن حصلت فـ الآخريات محرومات وسيردد على مسامعهن الإسطوانة المشروخة والتي تصدركلماتها ولا تتجاوز اللسان ولا أمل أن تخرج من القلب ..

،


سلمت أستاذنا الماجد

دمت ماجداً

.

[نجم سهيـل]

الحب أساس العلاقات , الحب الحقيقي هو الذي يولد الاحترام والتقدير

والقرب النفسي والجسدي بين الزوجين , وخير العلاقات الزوجية

ما قام على الحب في الله , لا الحب من أجل مصلحة دنيوية

أو قضاء شهوة إنسانية فقط 0

أخالفك الرأي في نفي شعور الحبّ عن المعددين ، فليس التعدد

منافياً للحبّ , لقد كان -صلى الله عليه وسلم- جميل العشرة

دائم البشر، يداعب أهله، ويضاحك نساءه، ويتلطف بهن0

ويوسع لهن في النفقة 0

وقد كان خير المعديين صلوات الله وسلامه عليه 000

أخوي الماجد موضوع حاز الإعجاب دمت في حفظ الله ,,

[جميلـــــة]

بادئا أعتذر على طول الانقطاع عن المنتدى ...

بالنسبة لتساءلك أخي الماجد فهو غاية في الأهمية من ناحيتين ..

الناحية الاولى لرجل والثانية للمرأة ...


ولا ننسى التعدد حق مشروع بشرط ....

قبل أن ابدأ وأن أسرد هذه الفكرة مباشرة هنا ...

سأذكر مثالا عظيم جدا بهذا الصدد ... وهو مثال الرسول صلى الله عليه وسلم وسيدة خديجة رضي الله عنها ....

كانت امرأة عاقلة جميلة بل ومثقفة " متعلمة " ومن أسرة ذات حسب

أي أنها اجتمعت بها تقريبا ما لا يجتمع في كثير من النساء ...

من صور الكمال ...

وعاش معها صلى الله عليه وسلم , حياة الزوج والحبيب ولم يعدد وهي معه ... وليس لضروف أي شئن في ذلك ...

إنما شدة حبه لها ولأنها كملت ولكمال لله تعالى ,,, والله أعلم , وكما جاء على لسان بعض العلماء والمهتمين لم يعدد وهي معه , وإن كان في الاصل تعدده صلوات ربي وسلامه عليه ليس مجرد استكثار في النساء
وإنما لضروف كلنا كدارسين نفقها وندركها ....

إذن فجانب الرجل في التعدد يخضع لضروف معينه .... نفسية وفكرية وحسيه , وأخرى دينيه وهي مهمة جدا ....

وجانب المرأة يخضع لضروف كذلك ... وهي شكليه , وتحسبيه , ونفسيه
منها جانب " الغيرة " وهي واسعة بين غيرة لحب والاستحواذ


أطلت سأكمل لاحقا بإذن الله ..