ابوعبدالكريم
10-29-2008, 06:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
هذه أفكار سريعة توصلك إلى البر بالوالدين :
تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام والتقدير لهما.
أيها الأخوة والأخوات عندما نجلس مع الوالدين ما هي الألفاظ التي نستخدمها . لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب .
وما أجمل النضرة الحنونة الطيبة لوالديك إن بعض الأخوة قد لا يتلفظ على والديه قد لا يضرب والديه ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة , وكأنه ينظر إلى رجل مجرم لا تمشي أمام احد والديك بل بجوارهم أو خلفهما وهذا أدب وحبا لهما . كلمة( أف ) للوالدين معصية للرب وللوالدين فحذرها ولا تنطق بها أبدا أبدا إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً . إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه . لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون ممن لم يمتثل أمر الله عز وجل لما قال (وقل لهما قولاً كريما) إن الله نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريم مع والديك إلقاء السلام إذا دخلت على والديك أو خرجت من عندهما أوعلى أحد والديك وقبلهما على رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد عليهما ببشاشة واحترام ورحب بهما. عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما , إلا إذا أذنا لك بذالك .
إذا خرج أحد والديك من البيت ولعلها الأم فقل في حفظ الله يا أمي ولأبيك أعادك الله سالماً لنا يا أبي . إن بعض الأخوة والأخوات يظن أن هذه مبالغات وهذه ألفاظ ليست بلازمة أيها الأخوة والأخوات هذا باب موجود عندك في البيت الوالد أوسط أبواب الجنة هو باب عندك فاستخدم معه ما تريد. أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال : باب من أبواب الجنة أغلق عني . أدعو الله لوالديك خاصة في الصلاة . أظهر التودد لوالديك : وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك . لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس. وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومون به لأجلك ولأخوتك . أحفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهم كلاما فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر عليك .بارك الله فيكم ونفعني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه فهني من بر بوالديه أحيا وأموات هذا وصلوا وسلموا على خير خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين ومن تبعه إلى يوم الدين.
وبه نستعين
هذه أفكار سريعة توصلك إلى البر بالوالدين :
تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام والتقدير لهما.
أيها الأخوة والأخوات عندما نجلس مع الوالدين ما هي الألفاظ التي نستخدمها . لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب .
وما أجمل النضرة الحنونة الطيبة لوالديك إن بعض الأخوة قد لا يتلفظ على والديه قد لا يضرب والديه ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة , وكأنه ينظر إلى رجل مجرم لا تمشي أمام احد والديك بل بجوارهم أو خلفهما وهذا أدب وحبا لهما . كلمة( أف ) للوالدين معصية للرب وللوالدين فحذرها ولا تنطق بها أبدا أبدا إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً . إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه . لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون ممن لم يمتثل أمر الله عز وجل لما قال (وقل لهما قولاً كريما) إن الله نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريم مع والديك إلقاء السلام إذا دخلت على والديك أو خرجت من عندهما أوعلى أحد والديك وقبلهما على رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد عليهما ببشاشة واحترام ورحب بهما. عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما , إلا إذا أذنا لك بذالك .
إذا خرج أحد والديك من البيت ولعلها الأم فقل في حفظ الله يا أمي ولأبيك أعادك الله سالماً لنا يا أبي . إن بعض الأخوة والأخوات يظن أن هذه مبالغات وهذه ألفاظ ليست بلازمة أيها الأخوة والأخوات هذا باب موجود عندك في البيت الوالد أوسط أبواب الجنة هو باب عندك فاستخدم معه ما تريد. أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال : باب من أبواب الجنة أغلق عني . أدعو الله لوالديك خاصة في الصلاة . أظهر التودد لوالديك : وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك . لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس. وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومون به لأجلك ولأخوتك . أحفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهم كلاما فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر عليك .بارك الله فيكم ونفعني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه فهني من بر بوالديه أحيا وأموات هذا وصلوا وسلموا على خير خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين ومن تبعه إلى يوم الدين.