البّدر
10-19-2008, 01:00 PM
"
نقلت هذا المقال ..
كـ رد على موضوع اختنا / الثريا ..
رجال بلا رجولة < هنا تقبل التعازي (http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=36669)
والذي للاسف .. حـُور وفهمُ على حسب الاهواء .. !!
وحررت اغلب الردود .. لاادري لماذا .. ؟؟
ومنها ردي .. !!!!
سبق وقلت .. جريدة شمس ..
تفتقد للمصداقية ..
ومالخبر الذي نشرته لوالد الفراعنة ..
الا دليل على كذبها وبهتانها ..
حالها حال بعض المنتديات وكتابها .. !!
نص المقـال ..
//
ضرب "مذيعة شبكشي"؟
فارس بن حزام - الرياض
أخيراً، انتهت حكاية "حسين والبندري"، بإلغاء دعوى الأخيرة على مديرها، لعدم ثبوت ضربها، وغياب دليل واحد يعزز دعواها. وهي الحكاية التي تناقلتها المواقع الإلكترونية وبعض المطبوعات المحلية منتصف الصيف الماضي: مدير قناة تلفزيونية يضرب مذيعة بسبب حجابها!
قالت القصة المبنية على دعوى رفعتها الزميلة البندري أحمد على مديرها الزميل حسين شبكشي، الرئيس التنفيذي لقناة الغالية - تحت التأسيس، أنه تعرض لها بالضرب بعد نقاش حاد في مكتبه، فاشتكته إلى الشرطة، ومنها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
ومنذ ظهور القصة، وهي بعيدة عن المنطق، ومع ذلك تم تناقلها بصيغة الجزم، استناداً إلى رفض مدير القناة التعليق عليها، فجاء تقديم الزميلة البندري أنموذجاً لضحية التسلط الإداري، وهشاشة الفكر الليبرالي!
ويمكن قياس الضرر الذي أصاب المدعى عليه، من خلال كمية المواقع الإلكترونية الناقلة والمعلقة على الحادثة، إذ تجاوزت 300موقع، وكلها صبت في اتجاه واحد: قسوة على حسين في معظمها. وهذه تكفي لضمان وصول القصة لكل بيت في السعودية وحدها، على أقل تقدير.
كانت هذه الواقعة - غير الواقعة أصلاً - فرصة ذهبية لخصوم الزميل شكبشي فكرياً لتصفية خلافاتهم الفكرية معه. إذ أنه يعتبر أحد الإعلاميين الليبراليين في السعودية، فجعلوا من رواية طرف واحد مناسبة للتشكيك بشخصه وأفكاره، ومحاكمته بأقواله وآرائه الإعلامية السابقة؛ ما يقوله على شاشة التلفاز وما يكتبه في صحيفة "الشرق الأوسط".
حقيقة، لا أعلم ماهية الدوافع الحقيقية للزميلة من وراء ترويج القصة إعلامياً، والتحدث إلى وسائل الإعلام، وتقديم ذاتها ضحية المحافظة على شرفها وعفتها، برفضها النقاش حول حجابها. وتسميتها مذيعة في القناة، وهي ليست كذلك. ربما هناك من دفعها لتصفية حسابات مؤجلة مع الزميل حسين، أو ربما دفعها شغف المغامرة والحضور الإعلامي. هذا شأنها وحدها، تناقش تفاصيله وتقيس نتائجه مع ذاتها.
الخلاصة، أنها خسرت كثيراً؛ إذ رفضت هيئة التحقيق والادعاء العام دعواها، لعدم سلامة التقرير الطبي ومخالفة الشهود لروايتها، وبالتالي لا وجود لواقعة اعتداء. والخسارة لا تتوقف عند دعوى مرفوضة، بل تقود إلى مستقبل إعلامي، وهي في أولى خطواتها، كما الكاتب هنا، قد يكون مغلقاً أمامها، إذ لن يفكر مدير عاقل بتوظيفها معه!
اليوم، يقف الزميل حسين شبكشي مكان الضحية، مدعياً على كل من أساء إليه، من صحف وكتّاب رأي ومواقع إلكترونية، مستنداً على نظامي المطبوعات وجرائم المعلومات الإلكترونية، بعد أن تجاهل الجميع نشر النتيجة النهائية لما آل إليه التحقيق.
وحقيقة، كنت طوال الأشهر الماضية متعاطفاً مع الزميل حسين، وهو يتلقى صنوف العذاب الإلكتروني والإساءة، لكني اليوم أجد نفسي قد أضفت إلى تعاطفي معه تعاطفاً آخر مع الزميلة البندري، التي لم توفق كثيراً، فخلاصة ما جرى كله: هي من ضربت نفسها!
//
اتضح لي بعد انكشاف الغمة واتضاح الرؤية ..
ومعرفة الحقيقة المغيبة ..
بأن أسطونة ظلم المراءة مجرد دعوى .. لا اقل ولا اكثر .. ؟ !!
نقلت هذا المقال ..
كـ رد على موضوع اختنا / الثريا ..
رجال بلا رجولة < هنا تقبل التعازي (http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=36669)
والذي للاسف .. حـُور وفهمُ على حسب الاهواء .. !!
وحررت اغلب الردود .. لاادري لماذا .. ؟؟
ومنها ردي .. !!!!
سبق وقلت .. جريدة شمس ..
تفتقد للمصداقية ..
ومالخبر الذي نشرته لوالد الفراعنة ..
الا دليل على كذبها وبهتانها ..
حالها حال بعض المنتديات وكتابها .. !!
نص المقـال ..
//
ضرب "مذيعة شبكشي"؟
فارس بن حزام - الرياض
أخيراً، انتهت حكاية "حسين والبندري"، بإلغاء دعوى الأخيرة على مديرها، لعدم ثبوت ضربها، وغياب دليل واحد يعزز دعواها. وهي الحكاية التي تناقلتها المواقع الإلكترونية وبعض المطبوعات المحلية منتصف الصيف الماضي: مدير قناة تلفزيونية يضرب مذيعة بسبب حجابها!
قالت القصة المبنية على دعوى رفعتها الزميلة البندري أحمد على مديرها الزميل حسين شبكشي، الرئيس التنفيذي لقناة الغالية - تحت التأسيس، أنه تعرض لها بالضرب بعد نقاش حاد في مكتبه، فاشتكته إلى الشرطة، ومنها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
ومنذ ظهور القصة، وهي بعيدة عن المنطق، ومع ذلك تم تناقلها بصيغة الجزم، استناداً إلى رفض مدير القناة التعليق عليها، فجاء تقديم الزميلة البندري أنموذجاً لضحية التسلط الإداري، وهشاشة الفكر الليبرالي!
ويمكن قياس الضرر الذي أصاب المدعى عليه، من خلال كمية المواقع الإلكترونية الناقلة والمعلقة على الحادثة، إذ تجاوزت 300موقع، وكلها صبت في اتجاه واحد: قسوة على حسين في معظمها. وهذه تكفي لضمان وصول القصة لكل بيت في السعودية وحدها، على أقل تقدير.
كانت هذه الواقعة - غير الواقعة أصلاً - فرصة ذهبية لخصوم الزميل شكبشي فكرياً لتصفية خلافاتهم الفكرية معه. إذ أنه يعتبر أحد الإعلاميين الليبراليين في السعودية، فجعلوا من رواية طرف واحد مناسبة للتشكيك بشخصه وأفكاره، ومحاكمته بأقواله وآرائه الإعلامية السابقة؛ ما يقوله على شاشة التلفاز وما يكتبه في صحيفة "الشرق الأوسط".
حقيقة، لا أعلم ماهية الدوافع الحقيقية للزميلة من وراء ترويج القصة إعلامياً، والتحدث إلى وسائل الإعلام، وتقديم ذاتها ضحية المحافظة على شرفها وعفتها، برفضها النقاش حول حجابها. وتسميتها مذيعة في القناة، وهي ليست كذلك. ربما هناك من دفعها لتصفية حسابات مؤجلة مع الزميل حسين، أو ربما دفعها شغف المغامرة والحضور الإعلامي. هذا شأنها وحدها، تناقش تفاصيله وتقيس نتائجه مع ذاتها.
الخلاصة، أنها خسرت كثيراً؛ إذ رفضت هيئة التحقيق والادعاء العام دعواها، لعدم سلامة التقرير الطبي ومخالفة الشهود لروايتها، وبالتالي لا وجود لواقعة اعتداء. والخسارة لا تتوقف عند دعوى مرفوضة، بل تقود إلى مستقبل إعلامي، وهي في أولى خطواتها، كما الكاتب هنا، قد يكون مغلقاً أمامها، إذ لن يفكر مدير عاقل بتوظيفها معه!
اليوم، يقف الزميل حسين شبكشي مكان الضحية، مدعياً على كل من أساء إليه، من صحف وكتّاب رأي ومواقع إلكترونية، مستنداً على نظامي المطبوعات وجرائم المعلومات الإلكترونية، بعد أن تجاهل الجميع نشر النتيجة النهائية لما آل إليه التحقيق.
وحقيقة، كنت طوال الأشهر الماضية متعاطفاً مع الزميل حسين، وهو يتلقى صنوف العذاب الإلكتروني والإساءة، لكني اليوم أجد نفسي قد أضفت إلى تعاطفي معه تعاطفاً آخر مع الزميلة البندري، التي لم توفق كثيراً، فخلاصة ما جرى كله: هي من ضربت نفسها!
//
اتضح لي بعد انكشاف الغمة واتضاح الرؤية ..
ومعرفة الحقيقة المغيبة ..
بأن أسطونة ظلم المراءة مجرد دعوى .. لا اقل ولا اكثر .. ؟ !!