الراقص مع الذيب
10-13-2008, 07:39 AM
دراسة عالمية: أجسام مناعية مضادة في حليب وأبوال الإبل
عبد القادر الحيدر
الرياض: فارس النواف
نجح فريق بحثي بكلية الطب في جامعة الملك سعود بالتعاون مع باحثين من الخارج في دراسة المكونات البروتينية ذات الطبيعة المناعية الموجودة في حليب وأبوال الإبل ومقارنتها بمثيلاتها من الأبقار حيث أكدت على وجود أجسام مناعية في حليب وأبوال الإبل.
وتكون الفريق من الدكتور عبدالقادر بن عبدالرحمن الحيدر رئيسا وعضوية كل من الدكتور عبد الجليل عبدالقادر والدكتورة نيرفانا مصطفى بيومي وبالتعاون مع الأستاذ الدكتور مارك دونكان من كلية الطب بجامعة دنفر كولرادو الأمريكية والدكتور ديفيد ستيد من قسم علم البروتينات بجامعة إبردين شمال إنجلترا.
وقال الدكتور الحيدر إن نتائج هذه البحوث تعد سبقاً علمياً، حيث وجد هنالك اختلاف كبير في المكونات ذات الطبيعة المناعية بين حليب وأبوال الإبل مقارنة بمثيلاتها في الأبقار، مشيراً إلى أن بعض نتائج تلك الدراسات سوف ترسل قريبا إلى إحدى المجلات العالمية لنشرها.
وأوضح أن السبب في التعاون مع بعض الرموز العلمية العالمية هو ما لدى هؤلاء الخبراء من تقنية وخبرة عالية جداً في فصل المكونات المناعية والتعرف عليها وكذلك من أجل جعل دراسات الإبل أكثر قبولاً وانتشاراً.
وأشار إلى أن اكتشاف الأجسام المناعية الموجودة في حليب وأبوال الإبل ونشرها عالمياً سوف يشجع ويساعد الباحثين في إجراء دراسات سريرية موثقة علمياً عن الاستخدامات الطبية الممكنة لحليب وأبوال الإبل.
يذكر أن فريقاً بحثياً من بلجيكا توصل عن طريق المصادفة إلى احتواء دم الإبل على أجسام مناعية أصغر حجماً عما هو موجود في الإنسان وبقية الحيوانات حيث نشر هذا البحث في مجلة (Nature) العريقة. كما نجح أطباء في فلسطين المحتلة عام 2005 في علاج حالات حساسية غذائية لدى 8 أطفال باستخدام حليب الإبل غير المبستر وقد كان "صحيح البخاري" أول مرجع لهم في بحثهم المنشور.
عبد القادر الحيدر
الرياض: فارس النواف
نجح فريق بحثي بكلية الطب في جامعة الملك سعود بالتعاون مع باحثين من الخارج في دراسة المكونات البروتينية ذات الطبيعة المناعية الموجودة في حليب وأبوال الإبل ومقارنتها بمثيلاتها من الأبقار حيث أكدت على وجود أجسام مناعية في حليب وأبوال الإبل.
وتكون الفريق من الدكتور عبدالقادر بن عبدالرحمن الحيدر رئيسا وعضوية كل من الدكتور عبد الجليل عبدالقادر والدكتورة نيرفانا مصطفى بيومي وبالتعاون مع الأستاذ الدكتور مارك دونكان من كلية الطب بجامعة دنفر كولرادو الأمريكية والدكتور ديفيد ستيد من قسم علم البروتينات بجامعة إبردين شمال إنجلترا.
وقال الدكتور الحيدر إن نتائج هذه البحوث تعد سبقاً علمياً، حيث وجد هنالك اختلاف كبير في المكونات ذات الطبيعة المناعية بين حليب وأبوال الإبل مقارنة بمثيلاتها في الأبقار، مشيراً إلى أن بعض نتائج تلك الدراسات سوف ترسل قريبا إلى إحدى المجلات العالمية لنشرها.
وأوضح أن السبب في التعاون مع بعض الرموز العلمية العالمية هو ما لدى هؤلاء الخبراء من تقنية وخبرة عالية جداً في فصل المكونات المناعية والتعرف عليها وكذلك من أجل جعل دراسات الإبل أكثر قبولاً وانتشاراً.
وأشار إلى أن اكتشاف الأجسام المناعية الموجودة في حليب وأبوال الإبل ونشرها عالمياً سوف يشجع ويساعد الباحثين في إجراء دراسات سريرية موثقة علمياً عن الاستخدامات الطبية الممكنة لحليب وأبوال الإبل.
يذكر أن فريقاً بحثياً من بلجيكا توصل عن طريق المصادفة إلى احتواء دم الإبل على أجسام مناعية أصغر حجماً عما هو موجود في الإنسان وبقية الحيوانات حيث نشر هذا البحث في مجلة (Nature) العريقة. كما نجح أطباء في فلسطين المحتلة عام 2005 في علاج حالات حساسية غذائية لدى 8 أطفال باستخدام حليب الإبل غير المبستر وقد كان "صحيح البخاري" أول مرجع لهم في بحثهم المنشور.