متبادي
10-12-2008, 07:00 PM
في كتاب ابطال من الصحرى ص98
يقول وكان من المعاصرين لساجر الرفدي الشيخ برجس بن مجلاد شيخ الدهامشة من عنزة ، وكان الاثنان يشكلان خطر على امير حائل عبد الله بن رشيد ، ولم يكن ابن رشيد مرتاح لموقف الاثنين ، ولذلك بعث اخاه عبيد الى الامام عبد الله الفيصل بالرياض . فسأله عن ماوراه من اخبار البلاد الشمالية من نجد فانتهز بن رشيد الفرصة ليشيء بساجر الرفدي وبرجس ابن مجلاد وقال الابيات التالية :
ياشيخ انا جيتك مسير وبلاس === وباغ اشوفك يامضنة فؤادي
واخبرك بحوال ناس من الناس ===ناس على حكمك تدور الفسادي
الخ
ثم يقول فسأله الامام عبد الله عمن يعني بهذه الابيات ، فقال له هما ساجر الرفدي وبرجس بن مجلاد ، اللذان يقومان بغزوات متالية بنجد ، ويفسدان القبائل ويخلان بالامن واخذ يحرض الامام عبد الله عليهما ، وفعلا تأثر الامام عبد الله بكلام ابن رشيد فأمر بتجريد حملة لتأديبهما ، فداهمتهما وهما باراضي القصيم فنزحت قبيلة العمارات مضطرة الى وديان عنزة في الشمال ، وأخذ ساجر الرفدي يشن غاراته على اواسط نجد والتفت القبائل من حوله
وقد قال هذه القصيدة بمناسبة ماحصل عليه من الامام عبد الله [ وهنا مربط الفرس ]
الله من عين تزايد حزنها .===.والقلب من صكات الايام مسمور
من شوفتي عيني تغير وطنها ===.من عقب ماني داله القلب مسرور
الى ان قال :
يوم انها نجــــــد وانا من سكنها== واليوم مايسكن بها كل ممرور
شامت لعبد الله وانا شمت عنها== اللي يصبح بها على فجة النور
كل هذا الكلام يدور حول هدف واحد وهو طمس جزء من التاريخ عملية تظليل وتحريف وتغيير ماقصده الشاعر وهو عبد الله ابن رشيد
والكتاب لم يوضح الردود من قبل الطرف الثاني المنسي في جميع هذه الروايات وهي قبيلة شمر
واليكم الادلة التالية :
اولا : الابيات
ياشيخ انا جيتك مسير وعساس=== وباغ اشوفك يامضنة فؤادي
واخبرك بحوال ناس من الناس ===ناس على حكمك تدور الفسادي
الخ
قيلت بالمناسبة التالية :
عندما غزاء الامير عبد الله ابن سليم امير عنيزة ناس من الاسلم من شمر وهو الامير ويتبع له في هذا المغزى ساجر الرفدي وابن مجلاد واختلفت الروايات في ذلك منهم من قال برجس ومنهم من قال غازي ابن ضبيان ...والله اعلم
وكان ذلك في ايام عيد رمضان وقتل بعض الرجال واخذ حلالهم وكان ذلك مع بداية حكم الرشيد .. فصاحت دبية الاسلمية تنخا ابن رشيد ولم يستجب لها حتى ضنت انه لن يستجب لها .
بعد هذه الحادثة ارسل ابن رشيد الى الامام فيصل يستأذنه بتأديب ابن سليم ومن معه فرفض الامام فيصل لان ابن سليم من امراءه فغضب ابن رشيد وقال : فلم يرد على الامام ونفذ غزوته . وهي اول نقطة تماس بعدها لم يتدخل ابن سعود ببن رشيد
وش اللي حرم دمهم بالضحية ===وش اللي حلل دمنا برمضاني
ثم ارسل ابن رشيد لابن سليم مرسال وقال له تسلمها له بيده ولاتسلمها احدا من رجاله وابن رشيد يريد الخلاص من ذلك بحل ودي وان يضمن عدم تعدي ابن سليم على شمر ولايريد ان يدخل معه فيما يغضب الامام فيصل بن تركي .
وصل المرسال الى قصر عبد الله ابن سليم فابلغهم بأنه مرسل من عبد الله ابن رشيد برسالة خاصة يريد ان يوصلها فطلبوا منه الرسالة لايصالها فرفض الا ان يسلمها بنفسه فقالوا ان الامير رفض مقابلتك وهو مضروس ولايستطيع الخروج رجع المرسال واغضب ذلك عبد الله ابن رشيد
فانشد القصيدة التلية :
الحرب شب وطاري الصلح مافور===ومن شب نار الحرب من صلوها ماع
اطلب عسى مايمسي الضد منصور===اميــــــــــــــن ياللي للمخاليق سماع
ولايرتفـــع حظه اليانفخة الصور===ولايقبل الله دعوته هــــــو والاتباع
والميت منهــم مايخلد مـع الحور===ولالهم في مـــــــوقف الحشر شفاع
ويادارنا من جاك يبشــر بعاثور ===غير الضيوف ومـــــن تنصاك بياع
ومن لانحاه الحق ننحــاه بالزور ===بخضر الهنادي مــع شبش كل شعشاع
كم واحد من ضربنا طــاح منحور===توطته صــــم الحـــوافر على القاع
وخلي تعشاه الحواويــم ونســور ===وسبع الخـلا يفرس يهم كل ماجاع
من لابة صيته مع الناس مشـهور===بديار حيين العجـــــــم صيتهم شاع
والحرب نبني له بيوت كما القور===وعاداتنا من سابق ذبـــــح الافزاع
ياما نصحتك مار ماتقبل الشور === تمشي لنا شبــر ونمشـــي لكم باع
ولكان لك ضرس مقـزيك منخور===حنا لكـــــــــم قاز وللضرس مقلاع
نكوي نحانيحك ونرضف على الزور===يما تطايـــح من فناديك الاضلاع
وان ماجل ا هــــذا نحمسك بتنور ===يما تطيب من الصخونة والاوجاع
ياثور ياللي مانت بالفعل ماجور===هذا جزا هلة دبيـــــــــــــــة للادماع
ثم غزاهم في عيد الضحية ليحزنهم بالعيد مثل ماحزنوا دبية الاسلمية بالعيد
ياحسين بالله نشد الخالدية ===وشلون كيفه يوم عل المكاني
كله لعيني صيحة الاسلمية===دللت صرخه في طوال الاذاني
وش اللي حرم دمهم بالضحية ===وش اللي حلل دمنا برمضاني
الخ
الخالدية زوجه عبد الله ابن سليم
ثانيا : الامام فيصل بن تركي حكم عام 1250هـ وعبد الله بن رشيد عام 1251هـ وقيل عام 1252هـ واسقط حكمهما من قبل الاتراك عام 1254هـ من قبل قوات محمد علي ثم رجع عبد الله الرشيد قيل انه في عام 1255هـ وقيل 1256هـ ومن ثم اليك الاتي من تاريخ الامام فيصل
...
افرجت الحكومة المصرية عن الامام فيصل بن تركي ورجع إلى البلاد توجه إلى حائل عن صديقه عبد الله بن رشيد الذي رحب به وكون جيشا في حائل وهاجم الرياض ، وحكم الى ان توفي في عام 1282هـ فاخلفه ابنه الامام عبد الله بن فيصل [ الذي يقصد كتاب ابطال من الصحرى]
اما بالنسبة لعبد الله ابن رشيد فقالوا ان فترة حكمه حوالي 12 سنه فتوفي والامام فيصل بن تركي هو الحاكم
ولم يمكن على حكم الامام عبد الله الذي اتى بعده
ثالثا : بعد صقوط حكم فيصل ابن تركي استقل حكم الرشيد نهائيا وخاضوا معركة بقعا عام 1257 والامام فيصل مسجون بسجون مصر
اللي قال فيها عبيد الرشيد :
انا احمد الللي هبهب الريح ياحسين === صارن على القصمان وولاد وايل
نجرهم بالقاع جر الخرافين ==== يما صفى بقعا من الدم سايل
واللي ذبحت بشذرة السيف تسعين === وايضا ولاني عن طردهم بسايل
الخ
ومن ثم اطلق واتى لابن رشيد وغزاء ابن رشيد الرياض وقبض على بن ثنيان واعاد فيصل بن تركي للحكم عام 1259هـ وكان صاحب المعروف عليه في حكمه الاول قتل مشاري وفي حكمه الثاني عندما قبض على بن ثنيان
رابعا : الرد على قصيدة ساجر السبقة قصيدة محمد ابن دهيثم حيث يقول :
ياراكب اللي راكبه مامحنها ===حمرا شناح الكوع مايزحم الزور
تلفي لساجر شوق رادع وجنها ===ياشوق من من قرنه على المتن منثور
هو ليه ياساجر تنحيت عنها ===اقفيت عنها نايد تقل مذعور
قزوك عنها اللي وساع طعنها ===عيال الطنايا هادمة كل طابور
يوم ان عبد الله بكفه مكنها ===غدوا لها عيال الطنايا تقل سور
نجد لنا مانرخصه في ثمنها ===وعن مايجيها عنده دايم حضور
ترخص اعمار غالية من شأنها==ولانتركه لو يلحق اعمارنا جور
نجد حموها زوبع مع يمنها === عيال الطنايا مطوعة كل مسطور
الخ
[ثم يقول فسأله الامام عبد الله عمن يعني بهذه الابيات ، فقال له هما ساجر الرفدي وبرجس بن مجلاد ، اللذان يقومان بغزوات متالية بنجد ، ويفسدان القبائل ويخلان بالامن واخذ يحرض الامام عبد الله عليهما ، وفعلا تأثر الامام عبد الله بكلام ابن رشيد فأمر بتجريد حملة لتأديبهما ، فداهمتهما وهما باراضي القصيم فنزحت قبيلة العمارات مضطرة الى وديان عنزة في الشمال ، وأخذ ساجر الرفدي يشن غاراته على اواسط نجد والتفت القبائل من حوله ]
الامام عبد الله لم يأتي بعد
والامام فيصل ابن تركي لم يغزيهم والقصيدة موجهة لعبد الله فالمؤلف والراوي سقطوا فهي هذه الرواية
يقول :
[وأخذ ساجر الرفدي يشن غاراته على اواسط نجد]
لم يشن غارات على قبيلة شمر فقط نهب ذروات نياق ابن رشيد من البر وذبح المسئول عنهن ابن زويمل واخذ يقصد ويصف افعاله وكأنه داخل معركة
على كل قال الرفدي :
ياراكب من عندنا فوق مذعور ===مخمر ماطق عقب العسافي
مافوقه الا الخرج والدل منثور ===ودويرع من فوق الامتان ضافي
الى ان قال :
مزن تزبر عم عرعر وبالقور === سيله على كل المشاريف ضافي
الى ان قال :
وخيل ضبابه وانتحى السيل بحدور===وبن زويمل شاله السيل ضافي
فاجاه من فوق الرمك كل مسطور ===خيال ذروة يوم هي بالعوافي
الى ان قال:
غرنا على ذروات مع فجة النور ===وتخززوهن ناقلين الشلافي
ذروات اخذناهن ويبرى لهن خور ===يفداك مالك ياربيع الضعافي
الى اخر القصيدة
ولم يوضح الكتاب ان ابن رشيد غزا ساجر وهرب الى سوريا ناجيا بنفسه واخذ حلال العمارات كله عندما توعده بالعمارات ومن ثم اخضعهم تحت حكمه واتوا ببيت ساجر وبني بالساحة امام برزان حتى تقطع مع مر السنين وخرجت الاعمدة فأشار بعض الموجودين على بن رشيد باصلاحه والاستفاده منه وقال لهم لسنا بحاجته وانما نجعله عبرة لمن لم يعتبر
ولم يورد قصيدة راشد بن عمير الاسعدي راعي بقعا عندما ركبوا واتجهوا لساجر يقول راعي بقعا
ياراكب من عندنا فوق مسعور ===وقم الرباع مزين بالعسافي
خذا له ثمان سنين يالقرم مذخور ===ماسامه السايم بسوم هوافي
مافوقه الا المزهبه هي ويالكور ===ودويرع من فوق الامتان ضافي
ياراكبه دزه الى بيت ساجور ====قله تنبه كانه بالنوم غافي
صدق غديتوا بين عرعر وابالقور==مع النقار مدلبح ماتشافي
وتذكر لنا خذيتوا ذود من الخور ===جن من عمامك يالشجاع السنافي
ماهن حلال الشيخ ياتايه الشور ===حلالهم حدب السيوف الرهافي
حلالهم غوش السناعيس وحيور ==مقيمات ماترحل وساع الخوافي
اللي نماها للمسايير منشور === زود على اللي قدموا بالصحافي
مار وعدي لك يوم ركبوا من السور==من فوق حمر الجيش قطم الخفافي
عدوهم لوهو ورى يمة الهور ===مايهتني في لذة النوم غافي
سحابة جتكم على فجة النور ===سيله عليكم يالعمارات ضافي
دلى بردها والزبد يصفق القور ==وضف لحلالك ياقليل العوافي
الخ
وتقبلوا تحياتي
يقول وكان من المعاصرين لساجر الرفدي الشيخ برجس بن مجلاد شيخ الدهامشة من عنزة ، وكان الاثنان يشكلان خطر على امير حائل عبد الله بن رشيد ، ولم يكن ابن رشيد مرتاح لموقف الاثنين ، ولذلك بعث اخاه عبيد الى الامام عبد الله الفيصل بالرياض . فسأله عن ماوراه من اخبار البلاد الشمالية من نجد فانتهز بن رشيد الفرصة ليشيء بساجر الرفدي وبرجس ابن مجلاد وقال الابيات التالية :
ياشيخ انا جيتك مسير وبلاس === وباغ اشوفك يامضنة فؤادي
واخبرك بحوال ناس من الناس ===ناس على حكمك تدور الفسادي
الخ
ثم يقول فسأله الامام عبد الله عمن يعني بهذه الابيات ، فقال له هما ساجر الرفدي وبرجس بن مجلاد ، اللذان يقومان بغزوات متالية بنجد ، ويفسدان القبائل ويخلان بالامن واخذ يحرض الامام عبد الله عليهما ، وفعلا تأثر الامام عبد الله بكلام ابن رشيد فأمر بتجريد حملة لتأديبهما ، فداهمتهما وهما باراضي القصيم فنزحت قبيلة العمارات مضطرة الى وديان عنزة في الشمال ، وأخذ ساجر الرفدي يشن غاراته على اواسط نجد والتفت القبائل من حوله
وقد قال هذه القصيدة بمناسبة ماحصل عليه من الامام عبد الله [ وهنا مربط الفرس ]
الله من عين تزايد حزنها .===.والقلب من صكات الايام مسمور
من شوفتي عيني تغير وطنها ===.من عقب ماني داله القلب مسرور
الى ان قال :
يوم انها نجــــــد وانا من سكنها== واليوم مايسكن بها كل ممرور
شامت لعبد الله وانا شمت عنها== اللي يصبح بها على فجة النور
كل هذا الكلام يدور حول هدف واحد وهو طمس جزء من التاريخ عملية تظليل وتحريف وتغيير ماقصده الشاعر وهو عبد الله ابن رشيد
والكتاب لم يوضح الردود من قبل الطرف الثاني المنسي في جميع هذه الروايات وهي قبيلة شمر
واليكم الادلة التالية :
اولا : الابيات
ياشيخ انا جيتك مسير وعساس=== وباغ اشوفك يامضنة فؤادي
واخبرك بحوال ناس من الناس ===ناس على حكمك تدور الفسادي
الخ
قيلت بالمناسبة التالية :
عندما غزاء الامير عبد الله ابن سليم امير عنيزة ناس من الاسلم من شمر وهو الامير ويتبع له في هذا المغزى ساجر الرفدي وابن مجلاد واختلفت الروايات في ذلك منهم من قال برجس ومنهم من قال غازي ابن ضبيان ...والله اعلم
وكان ذلك في ايام عيد رمضان وقتل بعض الرجال واخذ حلالهم وكان ذلك مع بداية حكم الرشيد .. فصاحت دبية الاسلمية تنخا ابن رشيد ولم يستجب لها حتى ضنت انه لن يستجب لها .
بعد هذه الحادثة ارسل ابن رشيد الى الامام فيصل يستأذنه بتأديب ابن سليم ومن معه فرفض الامام فيصل لان ابن سليم من امراءه فغضب ابن رشيد وقال : فلم يرد على الامام ونفذ غزوته . وهي اول نقطة تماس بعدها لم يتدخل ابن سعود ببن رشيد
وش اللي حرم دمهم بالضحية ===وش اللي حلل دمنا برمضاني
ثم ارسل ابن رشيد لابن سليم مرسال وقال له تسلمها له بيده ولاتسلمها احدا من رجاله وابن رشيد يريد الخلاص من ذلك بحل ودي وان يضمن عدم تعدي ابن سليم على شمر ولايريد ان يدخل معه فيما يغضب الامام فيصل بن تركي .
وصل المرسال الى قصر عبد الله ابن سليم فابلغهم بأنه مرسل من عبد الله ابن رشيد برسالة خاصة يريد ان يوصلها فطلبوا منه الرسالة لايصالها فرفض الا ان يسلمها بنفسه فقالوا ان الامير رفض مقابلتك وهو مضروس ولايستطيع الخروج رجع المرسال واغضب ذلك عبد الله ابن رشيد
فانشد القصيدة التلية :
الحرب شب وطاري الصلح مافور===ومن شب نار الحرب من صلوها ماع
اطلب عسى مايمسي الضد منصور===اميــــــــــــــن ياللي للمخاليق سماع
ولايرتفـــع حظه اليانفخة الصور===ولايقبل الله دعوته هــــــو والاتباع
والميت منهــم مايخلد مـع الحور===ولالهم في مـــــــوقف الحشر شفاع
ويادارنا من جاك يبشــر بعاثور ===غير الضيوف ومـــــن تنصاك بياع
ومن لانحاه الحق ننحــاه بالزور ===بخضر الهنادي مــع شبش كل شعشاع
كم واحد من ضربنا طــاح منحور===توطته صــــم الحـــوافر على القاع
وخلي تعشاه الحواويــم ونســور ===وسبع الخـلا يفرس يهم كل ماجاع
من لابة صيته مع الناس مشـهور===بديار حيين العجـــــــم صيتهم شاع
والحرب نبني له بيوت كما القور===وعاداتنا من سابق ذبـــــح الافزاع
ياما نصحتك مار ماتقبل الشور === تمشي لنا شبــر ونمشـــي لكم باع
ولكان لك ضرس مقـزيك منخور===حنا لكـــــــــم قاز وللضرس مقلاع
نكوي نحانيحك ونرضف على الزور===يما تطايـــح من فناديك الاضلاع
وان ماجل ا هــــذا نحمسك بتنور ===يما تطيب من الصخونة والاوجاع
ياثور ياللي مانت بالفعل ماجور===هذا جزا هلة دبيـــــــــــــــة للادماع
ثم غزاهم في عيد الضحية ليحزنهم بالعيد مثل ماحزنوا دبية الاسلمية بالعيد
ياحسين بالله نشد الخالدية ===وشلون كيفه يوم عل المكاني
كله لعيني صيحة الاسلمية===دللت صرخه في طوال الاذاني
وش اللي حرم دمهم بالضحية ===وش اللي حلل دمنا برمضاني
الخ
الخالدية زوجه عبد الله ابن سليم
ثانيا : الامام فيصل بن تركي حكم عام 1250هـ وعبد الله بن رشيد عام 1251هـ وقيل عام 1252هـ واسقط حكمهما من قبل الاتراك عام 1254هـ من قبل قوات محمد علي ثم رجع عبد الله الرشيد قيل انه في عام 1255هـ وقيل 1256هـ ومن ثم اليك الاتي من تاريخ الامام فيصل
...
افرجت الحكومة المصرية عن الامام فيصل بن تركي ورجع إلى البلاد توجه إلى حائل عن صديقه عبد الله بن رشيد الذي رحب به وكون جيشا في حائل وهاجم الرياض ، وحكم الى ان توفي في عام 1282هـ فاخلفه ابنه الامام عبد الله بن فيصل [ الذي يقصد كتاب ابطال من الصحرى]
اما بالنسبة لعبد الله ابن رشيد فقالوا ان فترة حكمه حوالي 12 سنه فتوفي والامام فيصل بن تركي هو الحاكم
ولم يمكن على حكم الامام عبد الله الذي اتى بعده
ثالثا : بعد صقوط حكم فيصل ابن تركي استقل حكم الرشيد نهائيا وخاضوا معركة بقعا عام 1257 والامام فيصل مسجون بسجون مصر
اللي قال فيها عبيد الرشيد :
انا احمد الللي هبهب الريح ياحسين === صارن على القصمان وولاد وايل
نجرهم بالقاع جر الخرافين ==== يما صفى بقعا من الدم سايل
واللي ذبحت بشذرة السيف تسعين === وايضا ولاني عن طردهم بسايل
الخ
ومن ثم اطلق واتى لابن رشيد وغزاء ابن رشيد الرياض وقبض على بن ثنيان واعاد فيصل بن تركي للحكم عام 1259هـ وكان صاحب المعروف عليه في حكمه الاول قتل مشاري وفي حكمه الثاني عندما قبض على بن ثنيان
رابعا : الرد على قصيدة ساجر السبقة قصيدة محمد ابن دهيثم حيث يقول :
ياراكب اللي راكبه مامحنها ===حمرا شناح الكوع مايزحم الزور
تلفي لساجر شوق رادع وجنها ===ياشوق من من قرنه على المتن منثور
هو ليه ياساجر تنحيت عنها ===اقفيت عنها نايد تقل مذعور
قزوك عنها اللي وساع طعنها ===عيال الطنايا هادمة كل طابور
يوم ان عبد الله بكفه مكنها ===غدوا لها عيال الطنايا تقل سور
نجد لنا مانرخصه في ثمنها ===وعن مايجيها عنده دايم حضور
ترخص اعمار غالية من شأنها==ولانتركه لو يلحق اعمارنا جور
نجد حموها زوبع مع يمنها === عيال الطنايا مطوعة كل مسطور
الخ
[ثم يقول فسأله الامام عبد الله عمن يعني بهذه الابيات ، فقال له هما ساجر الرفدي وبرجس بن مجلاد ، اللذان يقومان بغزوات متالية بنجد ، ويفسدان القبائل ويخلان بالامن واخذ يحرض الامام عبد الله عليهما ، وفعلا تأثر الامام عبد الله بكلام ابن رشيد فأمر بتجريد حملة لتأديبهما ، فداهمتهما وهما باراضي القصيم فنزحت قبيلة العمارات مضطرة الى وديان عنزة في الشمال ، وأخذ ساجر الرفدي يشن غاراته على اواسط نجد والتفت القبائل من حوله ]
الامام عبد الله لم يأتي بعد
والامام فيصل ابن تركي لم يغزيهم والقصيدة موجهة لعبد الله فالمؤلف والراوي سقطوا فهي هذه الرواية
يقول :
[وأخذ ساجر الرفدي يشن غاراته على اواسط نجد]
لم يشن غارات على قبيلة شمر فقط نهب ذروات نياق ابن رشيد من البر وذبح المسئول عنهن ابن زويمل واخذ يقصد ويصف افعاله وكأنه داخل معركة
على كل قال الرفدي :
ياراكب من عندنا فوق مذعور ===مخمر ماطق عقب العسافي
مافوقه الا الخرج والدل منثور ===ودويرع من فوق الامتان ضافي
الى ان قال :
مزن تزبر عم عرعر وبالقور === سيله على كل المشاريف ضافي
الى ان قال :
وخيل ضبابه وانتحى السيل بحدور===وبن زويمل شاله السيل ضافي
فاجاه من فوق الرمك كل مسطور ===خيال ذروة يوم هي بالعوافي
الى ان قال:
غرنا على ذروات مع فجة النور ===وتخززوهن ناقلين الشلافي
ذروات اخذناهن ويبرى لهن خور ===يفداك مالك ياربيع الضعافي
الى اخر القصيدة
ولم يوضح الكتاب ان ابن رشيد غزا ساجر وهرب الى سوريا ناجيا بنفسه واخذ حلال العمارات كله عندما توعده بالعمارات ومن ثم اخضعهم تحت حكمه واتوا ببيت ساجر وبني بالساحة امام برزان حتى تقطع مع مر السنين وخرجت الاعمدة فأشار بعض الموجودين على بن رشيد باصلاحه والاستفاده منه وقال لهم لسنا بحاجته وانما نجعله عبرة لمن لم يعتبر
ولم يورد قصيدة راشد بن عمير الاسعدي راعي بقعا عندما ركبوا واتجهوا لساجر يقول راعي بقعا
ياراكب من عندنا فوق مسعور ===وقم الرباع مزين بالعسافي
خذا له ثمان سنين يالقرم مذخور ===ماسامه السايم بسوم هوافي
مافوقه الا المزهبه هي ويالكور ===ودويرع من فوق الامتان ضافي
ياراكبه دزه الى بيت ساجور ====قله تنبه كانه بالنوم غافي
صدق غديتوا بين عرعر وابالقور==مع النقار مدلبح ماتشافي
وتذكر لنا خذيتوا ذود من الخور ===جن من عمامك يالشجاع السنافي
ماهن حلال الشيخ ياتايه الشور ===حلالهم حدب السيوف الرهافي
حلالهم غوش السناعيس وحيور ==مقيمات ماترحل وساع الخوافي
اللي نماها للمسايير منشور === زود على اللي قدموا بالصحافي
مار وعدي لك يوم ركبوا من السور==من فوق حمر الجيش قطم الخفافي
عدوهم لوهو ورى يمة الهور ===مايهتني في لذة النوم غافي
سحابة جتكم على فجة النور ===سيله عليكم يالعمارات ضافي
دلى بردها والزبد يصفق القور ==وضف لحلالك ياقليل العوافي
الخ
وتقبلوا تحياتي