المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُبّ فيْ زمن الأعراف 00


الماجــد
10-08-2008, 12:06 PM
الحب شعور وجداني يتسلل لقلب المحبّ ووجدانه دون استئذان

فطرة ربانية أوجدها الله في الكائنات الحية ,0

ومن الحب من يجعل اللبيب حيران , غير أن مشاعر الحبّ

تبقى حبيسة تجاويف القلوب فلا تصل للطرف الآخر لموانع كثيرة 0

وفي العصر الجاهلي كان يمنع الشاعر عرفاً من الزواج ممّن

صرح بحبها في شعره , فلا يُمكن من الزواج منها , وعليه إذا أراد

الزواج من فتاة أن لا يصفها ولا يذكرها في شعره 0

ويبقى ذالك الشعور حبيس الصندوق المغلق في سويداء القلب

ولا يصرح به أو يبثه شعوراً في قصيدة أو غيرها 0

وعلى ذلك سارت الأعراف والتقاليد مشددة على أن لا حبّ قبل زواج 0

لتموت المشاعر على أعتاب تلك الأعراف البالية 0

وليستسلم المحبانِ لهذه المسلمات وإن جارت 0 وعليهما الرضا فقط 0

ليكون الزواج اقتران بين رجل وامرأة برابط شرعي يكون في العرف

خارج إطار الشعور العاطفي والوجداني 0 لعلاقة استقرار وتناسل فقط 0

والحبّ يا بُنيّ 000 بعد الزواج إن تيسر وإلا ستُكتمل الحياة بدونه

الانفلات العاطفي أمر غير محمود العواقب 0

لكن شيئاً من الألفة والتكافؤ وبقايا من ود وتفاهم 0

فهل لو كان هناك نوعاً من هذه الألفة وتكافؤ تعليمي واجتماعي

ونزراً من العاطفي 00 هل ستنخفض نسبة الطلاق ؟

إبن ثعلي
10-08-2008, 12:44 PM
الفرق شاسع بين العقل والعاطفه وقرارات العقل دائما هي الموصله لبر الأمان لذلك كان قرار القدامى حرمان المحب من محبوبته في محله حسب فهمي وتقديري والعالم الله0
ولاهنت يااخ ماجد على هذا الموضوع الجميل
وتحياتي لك

نجم سهيـل
10-08-2008, 08:47 PM
الانفلات العاطفي أمر غير محمود العواقب 0

لكن شيئاً من الألفة والتكافؤ وبقايا من ود وتفاهم


اعجبتني عبارة الإنفلات العاطفي أيها الماجـــد

لكن حبّ ماقبل الزواج ليس موجودا إلا في ماندر ,

والحبّ الحقيقي هو الحبّ الذي يولد من رحم الزواج

لتستمرّ الحياة الزوجية , أما منع المحبّ من زواج من صرّح بحبها

كما عند الجاهليين فذلك فيه نظر 0


.

الدَعْجَانِـيـْةِ
10-08-2008, 11:12 PM
سلمت الماجد على ماطرحت


يظل الحب مرغوباً والكل يطلبه ويبحثُ عنه

وإن تــُوّج بالزواج كان هو المـُنى

وإن كان قبل الزواج الناس أمامه بين جزرٍ ومد

/

لكن أمر الطلاق ليس شرطاً أن يكون الموصل إليه عدم وجود الحب بين الزوجين

فـ الطلاق أو الإنفصال قبل كل شيء يـُعد من القضاء والقدر وقد يكون بين المتحابين أكثر منهُ بين من تزوجوا زواجاً تقليدياً ..

ولكنه أحد الأسباب التي قد تؤدي للإنفصال ..

وهناك من يقضي حياته مع الطرف الآخر كيفما أتفق ويكون وجود الطرف الآخر في حياته تحصيل حاصل محسوبٌ عليه زوج أو زوجة ..


،

نسأل الله صلاح الأحوال وتألف القلوب

،

يعطيك العافية

دمت ماجداً

لاهنت

.

جميلـــــة
10-08-2008, 11:46 PM
يروق لي أن أصف الحب بالسهل الممتنع

فهو سهل الإنقياد بالروح خفيف عليها لأنه من خواصها

وهو صعب التعريف والظهور والتمحيص وخصوصا في زمن وصلت المادة فيه لشغاف القلوب ....

وإنما كان العرب القدماء يمنعون زواج المحب من حبيبته التي تغنى بها
لإظهار عذريتها , وليس لعيب في الحب , وإلا فقد كانوا يعلمون به ولا يعيبونه ولا يمنعونه إلا في ما قل ...

وفي أهل هذه الفترة قصة أخرى ...... فهم لا يرحمون ولا يتعففون ...

إلا من رحم الله .... وقليل ما هم ..

الماجد لا يفي الشكر

الماجــد
10-09-2008, 12:39 PM
الفرق شاسع بين العقل والعاطفه وقرارات العقل دائما هي الموصله لبر الأمان لذلك كان قرار القدامى حرمان المحب من محبوبته في محله حسب فهمي وتقديري والعالم الله0
ولاهنت يااخ ماجد على هذا الموضوع الجميل
وتحياتي لك

حياك الإله قاضينا الفاضل يقولون لا عقل في عاطفة فإذا مال القلب

مال العقل 0 القدامى يقوم منعهم على رفض فكرة التعريض بالفتاة

أشكرلكَ إشادتك بالموضوع وأثمن مروركَ وإضافتكَ الراقية 00

الماجــد
10-09-2008, 01:32 PM
اعجبتني عبارة الإنفلات العاطفي أيها الماجـــد
لكن حبّ ماقبل الزواج ليس موجودا إلا في ماندر ,
والحبّ الحقيقي هو الحبّ الذي يولد من رحم الزواج
لتستمرّ الحياة الزوجية , أما منع المحبّ من زواج من صرّح بحبها
كما عند الجاهليين فذلك فيه نظر 0


شكراً لكَ على إعجابكَ , ولن يندر الحبّ العفيف الطاهر

فقد جبلتْ عليه القلوب , وعليه فطرت , ولا اعتراض

على الحب المولود في رحم الزواج , وله من الديدومة

نصيب وافر , ومامنع الجاهليين زواج المصرّح إلا بسبب

التعريض للفتاة والتشبب بها فكان المنع 0

نجم سهيل كان لإضافتك قيمتها هُنا أشكركَ على ماتفضلت به

الماجــد
10-10-2008, 05:50 PM
سلمت الماجد على ماطرحت
يظل الحب مرغوباً والكل يطلبه ويبحثُ عنه
وإن تــُوّج بالزواج كان هو المـُنى
وإن كان قبل الزواج الناس أمامه بين جزرٍ ومد

سلمتِ كاتبنتا القديرة , ولا خلاف على ذلك , لكن حالة المدّ والجزر

لا يزال المجتمع في تردد منها 0 ولا تزال الأعراف تضع الحواجز

الخراسانية لمنع ذلك , لتشنق تلك المشاعر على مقصلة التقاليد

/

لكن أمر الطلاق ليس شرطاً أن يكون الموصل إليه عدم وجود الحب بين الزوجين
فـ الطلاق أو الإنفصال قبل كل شيء يـُعد من القضاء والقدر وقد يكون بين المتحابين أكثر منهُ بين من تزوجوا زواجاً تقليدياً ..
ولكنه أحد الأسباب التي قد تؤدي للإنفصال ..
وهناك من يقضي حياته مع الطرف الآخر كيفما أتفق ويكون وجود الطرف الآخر في حياته تحصيل حاصل محسوبٌ عليه زوج أو زوجة ..

الحب قد يدرأ الطلاق ويقلل نسبة حدوثه , بالفعل هو أحد الأسباب

مع مجموعة من أسباب أخرى , لكن قضاء الحياة كيفما أتفق

ووجود الطرف الآخر في الحياة كتحصيل حاصل مرده إلى روح

تلك المشاعر التي وإدت على أعتاب العرف والتقليد 0 ودفنت

في مقبرة الصدور , والرضا بالقادم كيفما كان , ومن كان !!

,

نسأل الله صلاح الأحوال وتألف القلوب

اللهم آمين ,,,,,

،

يعطيك العافية
دمت ماجداً
لاهنت

يعافيكِ الإله ,,,

وألف شكر لإضافتكِ الراقية التي أنارات أركانات الموضوع 0

.

الماجــد
10-12-2008, 11:49 AM
يروق لي أن أصف الحب بالسهل الممتنع
فهو سهل الإنقياد بالروح خفيف عليها لأنه من خواصها
وهو صعب التعريف والظهور والتمحيص وخصوصا في زمن وصلت المادة فيه لشغاف القلوب ....

بالفعل أختي الفاضلة سهلٌ الإنقياد به وله , ويصعب التعريف به

المادة محرقة الحبّ , ومقبرة المشاعر 00



وإنما كان العرب القدماء يمنعون زواج المحب من حبيبته التي تغنى بها
لإظهار عذريتها , وليس لعيب في الحب , وإلا فقد كانوا يعلمون به ولا يعيبونه ولا يمنعونه إلا في ما قل ...

هم لا يؤمنون بقيم الحب , فيمنعونه خشية حدوثه معلناً

فكان العرف مقدم على المشاعر ولغة التقاليد أسمع من لغة

الإحساس والشعور 0 وما لا يطال به سيطال بالعشرة بينهما

وفي أهل هذه الفترة قصة أخرى ...... فهم لا يرحمون ولا يتعففون ...
إلا من رحم الله .... وقليل ما هم ..

بل نادر ماهم في هذه الفترة , لتنار مسالك المصالح وتهمش الاحاسيس

ليعلو صوت المادة في زمن سقوط المشاعر00


الماجد لا يفي الشكر

العفو والشكر لك أختي جميلة على هذه الإضافة الشاملة الراقية


.