المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { هل تعاب "الحرة" على "العشق"


جميلـــــة
09-14-2008, 11:19 PM
لم يكتمل من النساء سوى قليل ... هكذا جاء ...

ولكن ما تزال من هي على الحق ثابتة الخطى ...
قوية المسلك ... عزيزة النفس ...
شريفة الفكر والجسد ... " لا يخطر ما يجرح العفاف في بالها "



أقول : لا يمكن أن نصف الأنثى الحرة إلا حين يجتمع بها أمرين ....

أولهما شرف هو في أصل ذاتها وفي عرف مكتسبها وفي نبت نشأتها فهو بمثابة الروح التي إن غادرتها " هلكت "

وثانيهما ... شعور تتفرد به ... صادق الملامح ... قوي الإحساس
مندفع الدم ... سريع الأنفاس ... ثائر الغيرة .. عالي القيمة ....

وهذان الأمران " في اعتقادي " هما فطري بها إن سلمت من "الخبث"
أقوى من كونهما مكتسبان .... اكتسابا ...

والآخر معلقا بالأول ... ! لا ينفك عنه .....

فهي " جائزة " أن تعشق ... " وغير جائزة أن تجاوز "

ليس جوازا .. تبريريا ... وإنما جوازا في أصل تركيبها الفطري ..

وهو ما لا يلام عليه ....

" جاء في الحديث ( اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني في ما لا املك ) أي القلب ...


فهل تلام الحرة إن هي عشقت بصدق ... وخصوصا حين تظهر ذلك ... ؟!!


كم أنا متلهفة للإصغاء لكم ....

طيفٌ و أستدَار
09-15-2008, 03:01 AM
ولَإنَ الأُنثى زَهرَةً تَضرَعُ لِلندى الطاهِر
فـ بِحلَقَةِ الحُب سَتُطوَقْ ولآ سيما عَفِيفَهُ
وإلا فلاحاجةَ له أن يُبعثِرُها من دائِرَةِ نقائِها فـ يكسِرُ حواجِزُها
فَـ تُصبِحُ عبوديةً بِالعِشقْ وراضِخَةً للهوى سادِرَةً عنِ الحُبَ
الذي توسَعَ ذِكرَهُ في الإسلام ولدى الشُرفآء


الأُنثى بِحاجَه أن تُفتِشُ عن هيَ لآسيما أن تجِدُها
بـ سِوى الحُب ولكن تبدوا أجمَل كذالك


الخطوط الحمراء تبعَثُ الصفآء
وترسِمُ لِلحُب سيادَةٍ رائِدَه بِـ التفوقْ
لطالما كان الحُب يلزِمُ رداءَ الأدب




ولكِن كما تَرين مُجتمعاتِنا تمتهِنُ لُغةَ الحُب
وتفتقِرُ إليه بل إنهُ عاراً يُصِبُ القلب
فـ لِزاماً أن يختنِقْ في الظلام

نجم سهيـل
09-15-2008, 12:44 PM
ولم الحرة ؟
العاطفة شعور ينتاب الكائن الحي , والإنسان " كم " من المشاعر
والعواطف والاحاسيس , وتلك طبيعة فطرية يعشق , ويكره , ويغضب
ويفرح لكن اختلاف الناس يكمن في التعبير والتصريح 0

مالي اراها لاترد سلامي ............. هل حرمت عند اللقاء كلامي
ام ذاك شان الغيد يبدين الجفاء.......... وفؤادهن من الصبابه دامي.

وإذا نزعتْ المحبة من قلوب الناس أصبحت كالحجارة , والحبّ جامع
الناس والغلظة والكراهية مفرقة , وليس في علو المشاعر غضاضة


الأخت جميلة يعطيك العافية على هذا الموضوع المتميّز



.

جميلـــــة
09-15-2008, 05:24 PM
ولَإنَ الأُنثى زَهرَةً تَضرَعُ لِلندى الطاهِر
فـ بِحلَقَةِ الحُب سَتُطوَقْ ولآ سيما عَفِيفَهُ
وإلا فلاحاجةَ له أن يُبعثِرُها من دائِرَةِ نقائِها فـ يكسِرُ حواجِزُها
فَـ تُصبِحُ عبوديةً بِالعِشقْ وراضِخَةً للهوى سادِرَةً عنِ الحُبَ
الذي توسَعَ ذِكرَهُ في الإسلام ولدى الشُرفآء


الأُنثى بِحاجَه أن تُفتِشُ عن هيَ لآسيما أن تجِدُها
بـ سِوى الحُب ولكن تبدوا أجمَل كذالك


الخطوط الحمراء تبعَثُ الصفآء
وترسِمُ لِلحُب سيادَةٍ رائِدَه بِـ التفوقْ
لطالما كان الحُب يلزِمُ رداءَ الأدب




ولكِن كما تَرين مُجتمعاتِنا تمتهِنُ لُغةَ الحُب
وتفتقِرُ إليه بل إنهُ عاراً يُصِبُ القلب
فـ لِزاماً أن يختنِقْ في الظلام





حكاية أنثى . . مساء النقاء ...


راقت لي كثيرا لغتك الأدبية في صياغة الرد .... كأنها معزوفة تنشد الحق في الوصل ...

هل تعاب الحرة .... إنما خصصت هنا في المقال ... لكونها اشد تحفظا من غيرها ... فهي تمشي على استحياء ولو كانت تعرف مقصدها ...

وهل يتساوى الناس .... وإن تساووا في أصل تركيبتهم من حيث عواطفهم وأفكارهم ومفاهيمهم .... إلا كما بين بعد الأرض والسماء ...

إن الفكر حين يعلو بالقيمة ... والحس والوجدان حين يغلف بالعفاف
يصبحان مع الواقع " وخصوصا الواقع الغريب " كمن يمشي على حافة حبل يقطع هاوية ..

سأكمل مع باقي الردود ... لك شكر عاجز عن الإيفاء ...

جميلـــــة
09-15-2008, 05:45 PM
ولم الحرة ؟
العاطفة شعور ينتاب الكائن الحي , والإنسان " كم " من المشاعر
والعواطف والاحاسيس , وتلك طبيعة فطرية يعشق , ويكره , ويغضب
ويفرح لكن اختلاف الناس يكمن في التعبير والتصريح 0

مالي اراها لاترد سلامي ............. هل حرمت عند اللقاء كلامي
ام ذاك شان الغيد يبدين الجفاء.......... وفؤادهن من الصبابه دامي.

وإذا نزعتْ المحبة من قلوب الناس أصبحت كالحجارة , والحبّ جامع
الناس والغلظة والكراهية مفرقة , وليس في علو المشاعر غضاضة


الأخت جميلة يعطيك العافية على هذا الموضوع المتميّز



.



http://www.erf3.com/up/upfiles/2Ql00601.jpg (http://www.erf3.com/up/)

أخي الكريم نجم سهيـل أعجبني صياغتك لرد المستفهم , ليس عن غير معرفة , ولكن عن استغراب لوقت قد بان به بون شاسع بين القيمة والممارسة العبثية ....

وهل الحبــ وهو في أصل كينونته ليس بمحرما ... بل لقد جبلت عليه القلوب والارواح .. حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها لألا تصيبه ..!

إنما كان هدفا لمعرفة " حديث القلوب " عن قيمة عليا تخص الروح
وقد عنيت المراة بالأمر ... لأن الرجل في مجتمعاتنا لا يعاب بذلك ..
وخصصت الحرة .. لأن غيرها من المستهترات لا يعرفن معنا الصدق في هذا الشعور بحقيقة ما يوجد في الروح من أمر عظيم ....


نريد أن نتحدث " بصوت عال "

وليضع كل واحد بضاعته .... حتى نصل لمنشد الروح في معرفة

الحدود والضوابط والمفاهيم ...


فنحن هنا نقصد جانبا من جوانب الوجدان ... ألا وهو العشق الصادق الذي لا تجره المصلحة ...

ذلك الذي طالما قرأنا عنه وسمعنا من غرائب الاحاديث ...


عظيم الشكر لك .... وما زلت أتكئ على الحرف لابلغ به مبلغا في قلوبكم ... فتخرجون جوهرها ...

آخر العنقود
09-15-2008, 09:59 PM
موضوع في قمة الروعــهـ...

تسلم الايادي عليهـ..

ابوسـعد
09-15-2008, 11:03 PM
الجميلة جملكي الله بنوره..والكمال لم ولن يصل اليه احد من البرية..حتى الانبياء والرسل..نبينا وحبيبنا وقائدنا صلوات الله وسلامه عليه قال ((ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته)) فالانسان ذكرا او انثى غير معصوم من الخطاء...هذا عن الكمال...اما عن العشق البري او الحب البري فلاغبار عليه..من اي مخلوق على وجه البسيطه بل انه محبذ..فظل الله مرهون لمن تحابوا في الله..اجتمعوا عليه او تفرقوا عليه..
وقد قال شاعر حكيم

اذا انت لم تهوى ولم تدر مالهوى=فقم وابتعد عني فأنت حمار
اعزكي الله ومن شاهد هذا التعليق...
وبذلك فالعلاقة الانسانية ليست علاقة بهائمية(فاعلة جسديا وخاملة عاطفيا). ولذا فقد وضع الاسلام الحنيف معيارين للزوجة الافضل وهما العاطفه ووظيفة الولادة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم "تزوجوا الودود الولود"ويلاحظ المرء هنا تقديم الحب على القدرات الجسدية الموجوده في باقي الكائنات..ولود هنا هو مرحلة متقدمة من الحب...
..اللهم اظلنا بظلك يوم لاظل الا ظلك...واجعلنا يالله من عشاق لقاء وجهك الكريم...وياهلااااوغلااااا

شذى العصمه
09-16-2008, 02:16 AM
فهل تلام الحرة إن هي عشقت بصدق ... وخصوصا حين تظهر ذلك ... ؟!!


كم أنا متلهفة للإصغاء لكم ....


بلا شكـ اختي جميلهـ أن المجتمع هو من يلومها ..

سواءا ً عشقتـ او كتبتـ او عبرتـ عن مشاعرها ..

تذكرتـ كم بيتـ للشاعرهـ عابرة سبيل رحمها الله .. تقول :




اهلـي يـدرون انـي شاعـره=بس مايدرون في جرح الليالٍ
يمنعوني مـن كتابـه خاطـره=مادروا اني من زمان بها المجالٍ
آه.. لو يـدرون انـي "عابـره"=عندهم بتصيـر موتتنـا حـلالٍ



:(


بل ويحولونها الى صورة قبيحهـ وكأنها قد اجرمتـ في حق نفسها ..

أنا لا أُأيد ان يظهر كلا ً من الطرفين عشقهـ .. لأننا في مجتمع لايرحم ..

فما بالكـ بالمرأهـ التي قد تشنق حينما يكتشفـ أمر عشقها العفيفـ .. !

وما اقصد بالعشق العفيفـ [ أن يوضع في إطارهـ الصحيح ] ..

أما غيرهـ فلا والفـ لا .. [ كحبـ يعتمد على السلوكياتـ والممارساتـ السلبيهـ تحتـ عباءة العشق ]

و اخيرا ً مهما هطل علينا وابل اللوم ..

لااحد يستطيع أن يحجر على قلوبنا ..!!!

او يمنعها الخفقان .. قال صلى الله عليهـ وسلم :

[اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك ]

شكرا ً ياجميلهـ على موضوعكـ الجميل ..

يعطيكـ العافيهـ

\
/
بحفظ الرحمن









.

جميلـــــة
09-16-2008, 10:21 PM
ما زلت أتحرى هلال هذا الموضوع أن يكتمل بدرا ....


مستمتعة باختلاف آراءكم .... وقد فقهت أنكم تجمعون على أمر واحد على حد سواء
وهو رفض العادات المجتمعية لمثل هذا الشعور الخارج عن إرادة الذات .....
بالرغم من وجوده عبر فترات الزمن كله باختلاف جهاته وتوجهاته ....

ما أريد الوصول له واعتقد أنكم معي في ذلك ....

هو مستوى المعرفة " الوجدانية " في مجتمعاتنا ... وكيف ينظر لها
وما هو الشكل المطلوب أو الحدود المحاطة بها ....

هل نحن في مجتمعات تغلب فيها العادة والعرف , على الفطرة والمباح

وهل حقا يغلب فيها الخوف من .... صورة رسمها الشاعر في قوله

أخاف من هرجة قفا يركض بها كل هراج .....

هل نحن شعوب ... أفسدتنا الحضارة وأتعبتنا العادة فماشيناه في الخفاء
" وهو أعظم " وتمثلنا بمثالية عوجاء ....

ففي صورة غريبة على شرف العرب ومروءتهم ... خرجت من رحم مزيف
صور الخداع والخيانة لتمثل على خشبة مهزوزة رقصة انهزام القيم ... ومنها الحب العذري .. !!

هل سنفقد الأكثر من مصداقيتنا في الآتي ....

جميلـــــة
09-16-2008, 10:24 PM
موضوع في قمة الروعــهـ...

تسلم الايادي عليهـ..


الاروع هو وجودك ....

كوني بخير روقية حلوة ....

جميلـــــة
09-16-2008, 10:33 PM
الجميلة جملكي الله بنوره..والكمال لم ولن يصل اليه احد من البرية..حتى الانبياء والرسل..نبينا وحبيبنا وقائدنا صلوات الله وسلامه عليه قال ((ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته)) فالانسان ذكرا او انثى غير معصوم من الخطاء...هذا عن الكمال...اما عن العشق البري او الحب البري فلاغبار عليه..من اي مخلوق على وجه البسيطه بل انه محبذ..فظل الله مرهون لمن تحابوا في الله..اجتمعوا عليه او تفرقوا عليه..
وقد قال شاعر حكيم

اذا انت لم تهوى ولم تدر مالهوى=فقم وابتعد عني فأنت حمار
اعزكي الله ومن شاهد هذا التعليق...
وبذلك فالعلاقة الانسانية ليست علاقة بهائمية(فاعلة جسديا وخاملة عاطفيا). ولذا فقد وضع الاسلام الحنيف معيارين للزوجة الافضل وهما العاطفه ووظيفة الولادة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم "تزوجوا الودود الولود"ويلاحظ المرء هنا تقديم الحب على القدرات الجسدية الموجوده في باقي الكائنات..ولود هنا هو مرحلة متقدمة من الحب...
..اللهم اظلنا بظلك يوم لاظل الا ظلك...واجعلنا يالله من عشاق لقاء وجهك الكريم...وياهلااااوغلااااا






أخي الكريم أبو سعد ...

حديثك كان ينتهج الجانب الشعوري ويتبناه بأنفة تقره رغم جحود الجاهلين ....

وهذا اتجاه أرغب بوجوده ليزكي الروح " العاطفية " في الموضوع ولو وجد ما يخالفه ....

... أكاد أجزم أنه لا يوجد على وجه الأرض من لا يتمنى أن يعيش هذا الشعور , ويخوض تجربته .... ولكن ما نبحث عنه بصدق ومنطق
هو وجود هذا الاتجاه العاطفي القوي في النور ... وخصوصا لدى الأنثى وبالأخص الحرة ....

هل تخافه وتترهبه .... وهل يحسب عليها وصمت عار سوداء .....

إن كان كذك فقد ضرب التاريخ أمثلة افتخر بها عن من شيدوا قصور هذا الاتجاه الذي يتبنى الوجدان ويعلنه .... وما عاب عليهم ذلك ...

بل كانوا اشبه بصفحاته النقية .....

هل العيب ... يكمن في مكان آخر .... وفي قلوب أخرى . !!

الله أعلم ...

جميلـــــة
09-17-2008, 11:38 PM
بلا شكـ اختي جميلهـ أن المجتمع هو من يلومها ..

سواءا ً عشقتـ او كتبتـ او عبرتـ عن مشاعرها ..

تذكرتـ كم بيتـ للشاعرهـ عابرة سبيل رحمها الله .. تقول :




اهلـي يـدرون انـي شاعـره=بس مايدرون في جرح الليالٍ
يمنعوني مـن كتابـه خاطـره=مادروا اني من زمان بها المجالٍ
آه.. لو يـدرون انـي "عابـره"=عندهم بتصيـر موتتنـا حـلالٍ



:(


بل ويحولونها الى صورة قبيحهـ وكأنها قد اجرمتـ في حق نفسها ..

أنا لا أُأيد ان يظهر كلا ً من الطرفين عشقهـ .. لأننا في مجتمع لايرحم ..

فما بالكـ بالمرأهـ التي قد تشنق حينما يكتشفـ أمر عشقها العفيفـ .. !

وما اقصد بالعشق العفيفـ [ أن يوضع في إطارهـ الصحيح ] ..

أما غيرهـ فلا والفـ لا .. [ كحبـ يعتمد على السلوكياتـ والممارساتـ السلبيهـ تحتـ عباءة العشق ]

و اخيرا ً مهما هطل علينا وابل اللوم ..

لااحد يستطيع أن يحجر على قلوبنا ..!!!

او يمنعها الخفقان .. قال صلى الله عليهـ وسلم :

[اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك ]

شكرا ً ياجميلهـ على موضوعكـ الجميل ..

يعطيكـ العافيهـ

\
/
بحفظ الرحمن









.



الله عليك يا شدى العصمة

راق لي أكثر مما تتصورين مفهومك عن واقعنا ..

وما اروع قول الشاعرة ....

اهلـي يـدرون انـي شاعـره=بس مايدرون في جرح الليالٍ
يمنعوني مـن كتابـه خاطـره=مادروا اني من زمان بها المجالٍ
آه.. لو يـدرون انـي "عابـره"=عندهم بتصيـر موتتنـا حـلالٍ

سأعود لنقاشك بإذن الله ..

عبدالرحمن314
11-09-2008, 04:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اما هل تلام او لا ؟ فهي تلام اذا لم تحب!

اولا: تعاب اذا لم تحب الله تعالى :
قال تعالى(فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه)وقال تعالى(وهو الغفور الودود) وقال(والذين أمنوا أشد حبا لله)وقال(ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)

قالت تنشد لربها :
ليتك تحلوا والحياة مريرة ... وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خراب
إن صح منك الود فالكل هين ... وكل ما على التراب تراب

فان الانسان اذا جعل الله تعالى أعظم محبوب في قلبه صلح حاله في كل اموره (ولدار الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون)

2-حب الوالدين والقبيلة والقيام بحقوقهم والابتعاد عن كل مايسيء لهم...

3- تلام إذا هي لم ُتحِب المسلمين رجالهم ونسائهم قال تعالى(هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين*وألّف بين قلوبهم لو أنفقت مافي الارض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) وقال صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) قيل في الود:هو أقصى انواع الحب وأنقاه ... فكلما زادت محبة المسلمة للمسلمين كلما كمل ايمانها ... فاين التي تحب المسلمين وتفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم وتتألم لمصابهم وقد سمعنا بمن يبكي الليالي ألماً لواقع المسلمين ...واين التي تعاهد الله لان جائها احد من المسلمين يريد العفاف ...توافق وتعفه وتكون له نعم الزوجة التي تحفظه من الحرام وتعينه على طاعه الله في دار الإبتلاء لينجوا ... الى جنة عرضها الارض والسماء ...

عبدالرحمن314
11-09-2008, 05:52 AM
يتبع :

ومن الحب ما تثاب وتؤجر عليه المسلمة ومنه مالا تؤثم فيه وتؤجر على تركه ان لم تستطع صرفه للحلال ومن الحب ما تؤثم عليه:

فاما حب الامرأة لزوجها قيل عنه يكون اجمل اوقاته ايام الخطوبة ثم يقوى مع الوقت ويشتد حتى يكونا بعد فترة كأنهم نفس أو روح واحدة ...
فهذا الحب تكون فيه المسلمة مأجورة ...

واما الحب الذي يكون صدفة كأن وقع نظرها على شخص دون قصد تتابع النظرات أو كأن تسمع عنه دون قصد فهذا لاتؤثم عليه المسلمة وهذا النوع من الحب سهل دفعه من القلب ونادرا من يبتلى بالكلف في الحب بهذا النوع ...
واحيانا يبتلي الله الانسان بهذا النوع من الحب ليرى مدى صبر عبده لله ومدى تعظيمه وحبه لله ... وهنا يجب على المسلمة ان توطن نفسها وتري من نفسها لله خيرا ولتمشي تتفاخر ولتخاطب ربها ونفسها والناس ولتقل ولله لو يجتمع رجال الارض كلهم وكل فتن الارض لن ينزعوا حبي لله ولن يزينوا لي معصية ولن اصرف شيء من حبي في مكان لايرضاه الله ربي فقد وهبت حبي وقلبي لله ...

واما الحب الذي يأتي بفعل الامرأة نفسها كإطلاق النظر وكثرة سمع أوصاف الرجال والهيام وتتابع الخطرات والمكالمات والمراسلات وحودث الكلف بعد ذلك وعذاب الفراق واللقاء فهذا حب فاسد يغضب عليه الله سبحانه وتؤثم عليه الإمرأة وان اصحابه في سكرة كما قال العلامة ابن القيم هي أعظم من سكرة شرب الخمر...وهو يدل على أمور كثيرة منها قلة محبة هذه الإمرأة لله تعالى وقلة حيائها وعدم غض بصرها وعدم حفظ سمعها وعدم حفظ خطراتها وعدم مراعات سمعة وحق والديها وقبيلتها وعدم الخوف من أن تنتشر هذه المعصية بين المسلمين وغير ذلك...وتؤثم على بوحها هذا الحب الفاسد الخبيث كالتي تتمدح بطعم الخمر وأثره ... فكم من رؤس نكست وكم من عرض دنس وكم من عائلة شتت شملها وكم من عزيزة في قومها صارت ذليلة مبغوضة بسبب هذا النوع الخبيث من الحب فهل يرضي الله تعالى ذلك للمسلمين ...وأصحاب هذا النوع من الحب هم في اشقى واكدر عيش بما كسبت ايديهم . قال تعالى (ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)...

جميلـــــة
11-10-2008, 10:46 AM
لا شك أن مرآة فكرنا وأحاسيسنا وخطانا وسلوكنا

هي محتوى الذات , وشكل الذات , وتفكير وتقدير الذات ...

فكل يرى العالم بعين ذاته .....


ومن طهرت روحه ونقى فكره لا يرى الحياة ولا قيمها ولا حتى محسوساتها
وإن قلت إلّا..

عفوية طاهرة نقية كما يرى الطفل كل الجود حوله ...

فلا يبتئس بما يقولون , ولا بما يفكرون , ولا كيف يقدرون الأمور .

فهو حقيقة يراها من منطلق تلك القيم الجوهرية , التي ما استطاعت لوثة الحياة اليوم , ولا كدرها , ولا زيغها , ولا كذبها , أن تطمس معالم الجمال والنقاء فيه ...

وهذا فضل عظيم من الله ... لا يحضى به إلا من رحم الله وشاء .

(( هذا من فضل ربي ))

وما الأحاسيس سوى بعض تلك القيم الروحية الحسية التي تدركها الروح والجسد , ويضعها الدين ومعرفة الله ونقاء وعفاف وشرف الفكر والحس
في قالب لا تراق منه ولا تزيغ ..

أو يضعها البعد عن الله , وحب شهوات , وسطحية الفكر , وسخافة النظر
في المحرم , والمكروه , فتصبح احدى صور الحياة البشعة الملوثة .

جميلـــــة
11-10-2008, 10:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اما هل تلام او لا ؟ فهي تلام اذا لم تحب!

اولا: تعاب اذا لم تحب الله تعالى :
قال تعالى(فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه)وقال تعالى(وهو الغفور الودود) وقال(والذين أمنوا أشد حبا لله)وقال(ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)

قالت تنشد لربها :
ليتك تحلوا والحياة مريرة ... وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خراب
إن صح منك الود فالكل هين ... وكل ما على التراب تراب

فان الانسان اذا جعل الله تعالى أعظم محبوب في قلبه صلح حاله في كل اموره (ولدار الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون)

2-حب الوالدين والقبيلة والقيام بحقوقهم والابتعاد عن كل مايسيء لهم...

3- تلام إذا هي لم ُتحِب المسلمين رجالهم ونسائهم قال تعالى(هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين*وألّف بين قلوبهم لو أنفقت مافي الارض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) وقال صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) قيل في الود:هو أقصى انواع الحب وأنقاه ... فكلما زادت محبة المسلمة للمسلمين كلما كمل ايمانها ... فاين التي تحب المسلمين وتفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم وتتألم لمصابهم وقد سمعنا بمن يبكي الليالي ألماً لواقع المسلمين ...واين التي تعاهد الله لان جائها احد من المسلمين يريد العفاف ...توافق وتعفه وتكون له نعم الزوجة التي تحفظه من الحرام وتعينه على طاعه الله في دار الإبتلاء لينجوا ... الى جنة عرضها الارض والسماء ...


تناولت أخي الكريم عبد الرحمن

أعظم الحب , وهو حب الله عز وجل , وهو منطلق لكل حبـــ يحبه الله

فمن أحب الله , أحبه , ونادى في ملائكته بحبه , ووضع له القبول في السماء والارض .

وآنف ما تطرقت له من ذكر ... اوضح هذا الذي أحببت أن يصل لنا

بأن منطلق أي حب حقيقي صادق , يقوم على الشرف بمعناه الواسع وليس ذلك المدرك الضيق , هو منطلق من معرفة الله وحبه .

بارك الله في فكرك ورعاك .

كن بخير ...