ابوعبدالكريم
09-07-2008, 07:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لكي يقبل الصيام
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ( من للم يدع قول الزور والعمل به فليس لله في أن يدع طعــامــه وشــرابه ) رواه البخــاري رحمـه الله
يجب على كـل مسـلم أن يصون صيامــه وقيامـه عما حرم الله عليه من الأقــوال والأعمال لأن المقصود بالصيام هو طاعة الله سبحانه وتعظيم حــرمـاته وجهـاد النفس على مخالفة هواها في طاعة مولاها وتعويدها الصبر عمــا حــرم الله وليــس المقصــود مجـرد ترك الطعام والشراب وسائر المفطرات.
إن الــواجب على الصــائم الحــذر من كـل ما حرم الله عليه والمحافظة على كــل مــا أوجب الله عليه وبذلك يرجى له المغفرة والعتق من النار وقبول الصيام والقيام .
الصوم الحقيقي :
فــالصوم الحقيقي ليـس مجــرد الإمســاك عـن الأكل والشرب والتمتع الجنسي فحسب , ولكــنه مـــع ذلــك إمســاك وكــف عن اللغو والرفث والصخب والجــدال في غــير حــق , إمساك وكـف عن الغيبة والنميمة وقـول الزور و شهادة الزور , إمساك وكف عن الكذب والهتان والهمز واللمز والأيمــان الكــاذبة , إمساك عن السباب وعـن قـذف المحصنين والمحصنات,إمساك وكف عما لا يحل سماعه من لهو وغيبة وغيرهما , إمساك عن إرسال النظر إلى ما لا يحل .
وبه نستعين
لكي يقبل الصيام
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ( من للم يدع قول الزور والعمل به فليس لله في أن يدع طعــامــه وشــرابه ) رواه البخــاري رحمـه الله
يجب على كـل مسـلم أن يصون صيامــه وقيامـه عما حرم الله عليه من الأقــوال والأعمال لأن المقصود بالصيام هو طاعة الله سبحانه وتعظيم حــرمـاته وجهـاد النفس على مخالفة هواها في طاعة مولاها وتعويدها الصبر عمــا حــرم الله وليــس المقصــود مجـرد ترك الطعام والشراب وسائر المفطرات.
إن الــواجب على الصــائم الحــذر من كـل ما حرم الله عليه والمحافظة على كــل مــا أوجب الله عليه وبذلك يرجى له المغفرة والعتق من النار وقبول الصيام والقيام .
الصوم الحقيقي :
فــالصوم الحقيقي ليـس مجــرد الإمســاك عـن الأكل والشرب والتمتع الجنسي فحسب , ولكــنه مـــع ذلــك إمســاك وكــف عن اللغو والرفث والصخب والجــدال في غــير حــق , إمساك وكـف عن الغيبة والنميمة وقـول الزور و شهادة الزور , إمساك وكف عن الكذب والهتان والهمز واللمز والأيمــان الكــاذبة , إمساك عن السباب وعـن قـذف المحصنين والمحصنات,إمساك وكف عما لا يحل سماعه من لهو وغيبة وغيرهما , إمساك عن إرسال النظر إلى ما لا يحل .