المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((التعدي على الرموز ....))


مفيد
09-04-2008, 05:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

التعدي على المؤسسات الدينية والرموز الاسلامية
من قبل بعض الكتاب والصحفيين
اعتقد أنها جاوزت حد الظاهرة .. ودخلت حيز المشكلات ..

هل توافقني في هذا الرأي ؟

إن كان كذلك
فما دوافع هذه المشكلة ؟ وما اسبابها ؟
وما ثمارها المتوقعة ؟
وما دورك كفرد مسلم في موجهتها ؟
وما طريق الخروج منها من وجهة نظرك ؟

دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال

لسان الحاكي
09-04-2008, 09:52 PM
الرموز الدينيه ؟

هذي كلمة غريبة على الشرع و لا ادري وش تقصد بها ؟

هل لا سمح الله تقصد ان ممكن يكون بالاسلام رموز و رجال دين مثل الاحبار و الرهبان؟

أرجو ان هذا مهوب قصدك

باقي ملاحظه اخيره

و هي انك ما ضربت النا مثال على التعدي

التعدي إن صح ظني فهو حرام على كل المسلمين فقيرهم و غنيهم ضعيفهم و قويهم
فالمسلم اخو المسلم

و التخصيص اللي اشوفه هالايام بادي ينتشر و الله ما اشوفه الا تقليد للغرب و مراتب للبشر الضعيفين ما جعل الله بها من سلطان


ختاما

اتمنى عليك ايضاح حكاية الدعوة في مقالاتك ( دمتم بحفظ رب جبرايل و ميكائيل) و عزرائيل و اسرافيل الخ...يعني ما يصلح تقول : دمتم بحفظ الله ؟

عسا ما في ذكر الملائكه عليهم السلام تهديد لنا و لا شي:p

أمزح معك:)

مفيد
09-05-2008, 01:01 PM
الرموز الدينيه ؟

هذي كلمة غريبة على الشرع و لا ادري وش تقصد بها ؟

هل لا سمح الله تقصد ان ممكن يكون بالاسلام رموز و رجال دين مثل الاحبار و الرهبان؟

أرجو ان هذا مهوب قصدك

باقي ملاحظه اخيره

و هي انك ما ضربت النا مثال على التعدي

التعدي إن صح ظني فهو حرام على كل المسلمين فقيرهم و غنيهم ضعيفهم و قويهم
فالمسلم اخو المسلم

و التخصيص اللي اشوفه هالايام بادي ينتشر و الله ما اشوفه الا تقليد للغرب و مراتب للبشر الضعيفين ما جعل الله بها من سلطان


ختاما

اتمنى عليك ايضاح حكاية الدعوة في مقالاتك ( دمتم بحفظ رب جبرايل و ميكائيل) و عزرائيل و اسرافيل الخ...يعني ما يصلح تقول : دمتم بحفظ الله ؟

عسا ما في ذكر الملائكه عليهم السلام تهديد لنا و لا شي:p

أمزح معك:)

بارك الله فيك
المؤسسات في الدولة الاسلامية ، ورجالات الاسلام عموما، يعتبرون رموزا اسلامية ان صح التعبير ويكون هذا ظاهرا في غير بلاد المسلمين ، فأنت في فرنسا مثلا تمثل المسلمين بشخصك ان احسنت .

ولما دخل التخصيص كافة المؤسسات وتخصص الناس في انواع المعارف ، نظرا لاتساع رقعة بلاد الاسلام وتعذر قيام الوالي بجميع المهام المناطة به اصلا ، صارت المؤسسات التي تعنى بأمر الدين بالدرجة الاولى ، والعلماء المتخصصون في علوم الدين يمثلون الرموز الاسلامية حتى في داخل البلاد الاسلامية ، ولا مشاحة في الاصطلاح سواء سميناهم رموزا ، او اعلاما .
اما رجال الدين فهذا مصطلح كنسي نصراني فيما اعلم ، ونحن امرنا بمفارقتهم ، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يحب موافقة اهل الكتاب فيما لم ينزل عليه فيه شيء، ولما نزل عليه عدم التشبه بهم فارقهم في كل شيء حتى في فرق رأسه عليه الصلاة والسلام .
وهذه المؤسسات .. توجه اليها هجمات شرسة دخلت حيز المشكة من وجهة نظري .

والاعتداء وان كان محرما حتى على الحيوان والنبات بغير حق ، الا انه في حق رموز الاسلام يتعدى الضرره في الاعتداء الى غيرهم . بخلاف غيرهم في الجملة فالاعتداء عليهم يكون قاصرا أما عليهم ، وأما على مستوى حيز ضيق .

اما بالنسبة للتوقيع وهو خارج النقاش
فجبرائيل اتي بحياة الارواح ، وميكال اتى بحياة الاجساد . ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله بربوبيته لهما في صلاة الليل ،

فأحببت ان اسأل ربي بربوبته لهذين الملكين العظيمين ان يحفظك ويتقبل منا ومنك الصيام والقيام .

نجم سهيـل
09-06-2008, 07:32 PM
إن الاستهزاء بالدين وأهله ناقض للإيمان ، سواء كان هذا الاستهزاء خفياً أم ظاهراً
وعند أبن قدامة , أنّ من سب الله تعالى كفر سواء مازحاً أو جاداً
وكذلك من أستهزأ بالله جلّ جلاله أو بآياته أو برسله أو كتبه

وقال النووي – رحمه الله - : والأفعال الموجبة للكفر هي
التي تصدر عن عمد واستهزاء بالدين صريح .


قال الله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66]


بارك الله فيك أخي مفيد ولي ملاحظة :


فما دوافع هذه المشكلة ؟ وما اسبابها ؟
وما ثمارها المتوقعة ؟


بل أثارها لأنها ليس لها ثمار ... نفع الله بعلمك

.

الدَعْجَانِـيـْةِ
09-06-2008, 11:32 PM
سلمت اخي


لا شك أن التعدي على الرموز الدينية

والعلماء

هو دليل قاطع على خلل في العقيدة وهزة في العقل واضطراب في السلوك

/

وعقابه جـِدُ شديد نسأل الله السلامة والعافية

/

وما ثمارها المتوقعة ؟

ليست ثمار أخي بل دمار

للفرد ذاته وللمجتمع إن تفشت فيه وأنتشرت

/


وما دورك كفرد مسلم في موجهتها ؟


لا شك أن للفرد دور بالنصح والإرشاد لمن يسلك ذلك السلوك
وبيان ماينتظرهـ من سوء مصير إن هو أستمر عليه وواصل فـ ديننا دين المناصحة والإرشاد


/

وما طريق الخروج منها من وجهة نظرك ؟

هي فتح باب الحوار مع أؤلئك ومع تلك الفئة وإيضاح أن ماهم عليه خطأ كبير وإثم يوردهم المهالك

والتنشئة السليمة وغير المتشددة وغير المتطرفة والسوية لينمو الأبناء بشكل سوي دون شطط

/

سلمت أخوي

ويعطيك العافية

لاهنت

ابوسـعد
09-07-2008, 07:03 AM
الأخ مفيد والزملاء هلاااااوغلاااااا

الرمزية كمفهوم تأصيلي نظري لها مدلولات خطيرة إذ تشتمل على الصورة و الامثولة و كذلك التماثيل من أوثان و أصنام . واذا كان الرمز قد اختفى في هيئة الوثن الحجري فإنه لايزال يهدد، للأسف، بحضور الوثن البشري متمثلاً في البابوية و القساوسية، و الرهبانية، و ما شابهها من ألقاب تعظيمية ما جاء الإسلام لكي يحييها أو يكرمها بل ليسدل عليها ستار النسيان و ليحرر الناس من ''عبادة العباد إلى عبادة رب العباد''.

و مع هذا فقد امتدت الرمزية المقيتة اليوم لتطال عالمنا الإسلامي و لنرى بعض الزعماء من عسكريين و سياسيين يتطاولون في الرمزية ، و يتنافسون بالألقاب و التسميات الضالة ( مثل رمزية: القائد الاوحد، أو القائد الضرورة) و غير ذلك الكثير من أمثلة الترميز البشري و العياذ بالله..و هو ترميز يبدأ بالإطراء و لا ينتهي عند المراتب و التقديس بل قد يذهب إلى ابعد و هو العبادة و إقامة الأضرحة في سلسلة جديدة من الرمزية المقيتة. و لهذا فقد حارب الرسول صلى الله عليه و سلم الإطراء ليقطع الطريق على هذه الوثنية بقوله فيما رواه ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما عنه صلى الله عليه و سلم قال: لا تطروني كما تطري النصارى عيسى بن مريم و لكن قولوا عبد الله ورسوله '' الحديث.

ومصطلح مثل '' الرموز الدينية'' ( شأنه شأن مصطلح ''المؤسسات الدينية'') مع إنه قد يستخدم عن حسن نية هنا أو هناك إلا أنه في أصله و منبته يعد من المصطلحات الدخيلة على وعي أمتنا الاسلامية والتي تركت " على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها، لايزيغ عنها الا هالك". فلا القاب ولا انساب يقبل بها الاسلام في مسالة العقيدة ( فكل يؤخذ من كلامه و يرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه و سلم) ، و لاتفاضل بين البشر المخلوقين الضعفاء الابالتقوى، (والتقوى محلها القلب، والمطلع على القلوب هو الله وحده، و التطاول بالتقوى مصيبة ابتلى بها الله الذين اتخذوا أحبارهم و رهبانهم اربابا من دون الله و العياذ بالله، فانقسموا إلى مراتب و درجات ما جعل الله بها من سلطان) . و لعلنا نتذكر ما ورد في الحديث الشريف:"رب اشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" رواه احمد ومسلم عن ابي هريرة..

هذا وقد سبق لي أن علقت على موضوع مشابه و لعلكم تجدونه على هذا الرابط
http://otaiby.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=590912

وأعني هذه المشاركة بالذات ، متمنياً أن تضيف شيئا للموضوع ، و الله سبحانه من وراء القصد .





هلااااا وغلااااا وارجو ان تسمح لي الاخت الدعجانية بمداخلة(فارس الكلمة) او (ساحرها) بارك الله فيه وفي فكره النير..
الاحصاءات والنسب هذه قليلة جدا في نظري..والمفترض انها اعلى بكثير من ناحية الامية...
الحقيقة المغيبة(وليست الغائبة) اننا نحتاج الى استراتيجية بعيدة المدى للتصدي لظاهرة التخلف الضاربة اطنابها في كثير من جوانب المجتمع...اصبح الكثير منا مقلدين مضيعين..بين المشية ومشية الحمامه...كتب الطب في المكتبات بالالاف..وتجدهم يذهبون الى تلك الكتب والمعاجم ويقومون اما بتمزيق تلك الكتب او طمسها لأن فيها رسم تشريحي لأعضاء رجل او امرأة...معضلة المنع للكتب ايا كان نوعها يعتمد على نوعية التربية التي يتلقونها ابنائنا في المدارس..مناهج مصرية نقلت وترجمت من الانجليز(البريطانيون) وغزو بها المجتمعات العربية والاسلامية...
هناك مشاكل في قضية تأسيس الدين مثلا وفصله في مؤسسات قائمة بذاته بعيد عن الحياة العامه للمجتمع(( هذه الفكرة تبنيت"بضم التاء" في اوروباء ايام عصر الظلمات "الكنسي" وفصلوا الكنيسة عن العلم في مدارس مستقله)) ونقلوها الى البلاد العربية والاسلامية حيث انشأوا مدارس خاصة للدين ومدارس خاصة للعلم وبهذا نشأء الصراع القائم الآن بين المؤسسات الدينية والمؤسسات المدنية(بمفهوم العلمانية)..
نعم ايها الساحر بناء المناهج لدينا في العالم العربي والاسلامي مجلوب من الغرب ايام تخلفه...وضعوا الدين في جانب والعلم في جانب..واصبح الكثير منا للاسف يتقاتلون ويكفرون بعضهم بعض ويعادون بعض...
انظر الى الرمزية في الغرب ايام الكنيسةوعبادتهم للبشر وكأن رجالات الكنيسة هم الذين لايخطئون..وانظر الى انتقال هذه الافة الى العالم العربي والاسلامي..
القول الفصل في الامر هو اتباع منهج اسسه قوية متينه..القرآن كتاب الله فيه قصص لو وضعت في كتاب مستقل لمنع في الدول العربية والاسلامية.. وكمثال قصة فرعون الذي ادعى الالوهية..
قال انا ربكم الاعلى...ومع ذلك لم يمنع من سرد قصته في القرأن فها هو القرآن يتلى...الفكرة التي اريد ان اصل اليها من خلال النقاش هو ان التربية هي المصد القوي لجميع ظاهرات التخلف..وهي معول الهدم اذا لم يحسن استخدامها...اصلاح اي امة هو في اصلاح نظامها التربوي وغير ذلك خلط للاوراق..وياهلاااوغلااااا


و شكراً .

إبن ثعلي
09-07-2008, 07:45 AM
موضوع جميل يااخ مفيد وردود اجمل من الزملاء الذين علقوا على الموضوع وليس لدي زيادة عليها وبارك الله فيكم جميعا

ابوسـعد
09-07-2008, 08:00 AM
موضوع جميل يااخ مفيد وردود اجمل من الزملاء الذين علقوا على الموضوع وليس لدي زيادة عليها وبارك الله فيكم جميعا

هلااااااااااااااوسهلاااااااااااااا بقاضينا ابن ثعلي,,,والاجمل طال عمرك وجودك ومشاركتك ودعائك لاحرمنا الله من هذه الطله الرائعة..وياهلااااوغلااااا

مفيد
09-07-2008, 10:36 PM
إن الاستهزاء بالدين وأهله ناقض للإيمان ، سواء كان هذا الاستهزاء خفياً أم ظاهراً
وعند أبن قدامة , أنّ من سب الله تعالى كفر سواء مازحاً أو جاداً
وكذلك من أستهزأ بالله جلّ جلاله أو بآياته أو برسله أو كتبه

وقال النووي – رحمه الله - : والأفعال الموجبة للكفر هي
التي تصدر عن عمد واستهزاء بالدين صريح .


قال الله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65-66]


بارك الله فيك أخي مفيد ولي ملاحظة :




بل أثارها لأنها ليس لها ثمار ... نفع الله بعلمك

.


بارك الله فيك
وشكر الله اضافتك .. لكن الا ترى وفقك الله ان كلامك لا يناقش ايا من المحاورالمطروحه انما هو تأكيد على أن الاعتداء على المؤسسات والاعلام الاسلامية أمر منكور .

كما اشكر ملاحظتك على كلمة ( وثمارها ) .
يبدو ان عبارتك ( وآثارها ) أوجه، لكنني حينما كتبت ( ثمارها ) اعتقد ان من الثمار طيب وردي، ولم اقصد الاول .

مفيد
09-07-2008, 10:40 PM
سلمت اخي


لا شك أن التعدي على الرموز الدينية

والعلماء

هو دليل قاطع على خلل في العقيدة وهزة في العقل واضطراب في السلوك

/

وعقابه جـِدُ شديد نسأل الله السلامة والعافية

/



ليست ثمار أخي بل دمار

للفرد ذاته وللمجتمع إن تفشت فيه وأنتشرت

/





لا شك أن للفرد دور بالنصح والإرشاد لمن يسلك ذلك السلوك
وبيان ماينتظرهـ من سوء مصير إن هو أستمر عليه وواصل فـ ديننا دين المناصحة والإرشاد


/



هي فتح باب الحوار مع أؤلئك ومع تلك الفئة وإيضاح أن ماهم عليه خطأ كبير وإثم يوردهم المهالك

والتنشئة السليمة وغير المتشددة وغير المتطرفة والسوية لينمو الأبناء بشكل سوي دون شطط

/

سلمت أخوي

ويعطيك العافية

لاهنت

لا هنت .. بارك الله فيك
وأشكر مداخلتك الكريمة واجابتك الموفقة

مفيد
09-08-2008, 11:06 PM
الأخ مفيد والزملاء هلاااااوغلاااااا

الرمزية كمفهوم تأصيلي نظري لها مدلولات خطيرة إذ تشتمل على الصورة و الامثولة و كذلك التماثيل من أوثان و أصنام . واذا كان الرمز قد اختفى في هيئة الوثن الحجري فإنه لايزال يهدد، للأسف، بحضور الوثن البشري متمثلاً في البابوية و القساوسية، و الرهبانية، و ما شابهها من ألقاب تعظيمية ما جاء الإسلام لكي يحييها أو يكرمها بل ليسدل عليها ستار النسيان و ليحرر الناس من ''عبادة العباد إلى عبادة رب العباد''.

و مع هذا فقد امتدت الرمزية المقيتة اليوم لتطال عالمنا الإسلامي و لنرى بعض الزعماء من عسكريين و سياسيين يتطاولون في الرمزية ، و يتنافسون بالألقاب و التسميات الضالة ( مثل رمزية: القائد الاوحد، أو القائد الضرورة) و غير ذلك الكثير من أمثلة الترميز البشري و العياذ بالله..و هو ترميز يبدأ بالإطراء و لا ينتهي عند المراتب و التقديس بل قد يذهب إلى ابعد و هو العبادة و إقامة الأضرحة في سلسلة جديدة من الرمزية المقيتة. و لهذا فقد حارب الرسول صلى الله عليه و سلم الإطراء ليقطع الطريق على هذه الوثنية بقوله فيما رواه ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما عنه صلى الله عليه و سلم قال: لا تطروني كما تطري النصارى عيسى بن مريم و لكن قولوا عبد الله ورسوله '' الحديث.

ومصطلح مثل '' الرموز الدينية'' ( شأنه شأن مصطلح ''المؤسسات الدينية'') مع إنه قد يستخدم عن حسن نية هنا أو هناك إلا أنه في أصله و منبته يعد من المصطلحات الدخيلة على وعي أمتنا الاسلامية والتي تركت " على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها، لايزيغ عنها الا هالك". فلا القاب ولا انساب يقبل بها الاسلام في مسالة العقيدة ( فكل يؤخذ من كلامه و يرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه و سلم) ، و لاتفاضل بين البشر المخلوقين الضعفاء الابالتقوى، (والتقوى محلها القلب، والمطلع على القلوب هو الله وحده، و التطاول بالتقوى مصيبة ابتلى بها الله الذين اتخذوا أحبارهم و رهبانهم اربابا من دون الله و العياذ بالله، فانقسموا إلى مراتب و درجات ما جعل الله بها من سلطان) . و لعلنا نتذكر ما ورد في الحديث الشريف:"رب اشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" رواه احمد ومسلم عن ابي هريرة..

هذا وقد سبق لي أن علقت على موضوع مشابه و لعلكم تجدونه على هذا الرابط
http://otaiby.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=590912

وأعني هذه المشاركة بالذات ، متمنياً أن تضيف شيئا للموضوع ، و الله سبحانه من وراء القصد .








و شكراً .



بارك الله فيك

مفيد
09-08-2008, 11:07 PM
موضوع جميل يااخ مفيد وردود اجمل من الزملاء الذين علقوا على الموضوع وليس لدي زيادة عليها وبارك الله فيكم جميعا



وأجمل منه ... تشريفك يا مدير

ابوسـعد
09-11-2008, 03:12 AM
بارك الله فيك

لاهنت يامفيد..والبركة للجميع من الله...وهناك كتب ومراجع تتحدث عن ارهاصات انشاء المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي,,,وكيف استطاع الاستعمار تدمير المسجد من خلال عزل المؤسسات المدنية عنه..في عام 459هـ انشئت في العراق اول مدرسة حكومية عزلوها عن المسجد اقتدأ بالنظام الكنسي في اوروباء..اطلع بارك الله فيك على كتاب هونكا زغريد..شمس العرب تسطع على الغرب..وكيف كان دور المسجد في التعليم في العالم الاسلامي..عندما كان مفتوحا للقاصي والداني,,,التعليم كان للجميع ولكن بعد ان عزلوه في مدارس خاصه صار للصفوة وللقادرين...وياهلاااوسهلاااا

مفيد
09-11-2008, 12:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

التعدي على المؤسسات الدينية والرموز الاسلامية
من قبل بعض الكتاب والصحفيين
اعتقد أنها جاوزت حد الظاهرة .. ودخلت حيز المشكلات ..

هل توافقني في هذا الرأي ؟

إن كان كذلك
فما دوافع هذه المشكلة ؟ وما اسبابها ؟
وما آثارها المتوقعة ؟
وما دورك كفرد مسلم في موجهتها ؟
وما طريق الخروج منها من وجهة نظرك ؟

دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال


الا ترون أن من دوافع تلك المشكلة :
أولا : ضعف الوازع الديني عند اولئك الكتاب والصحفيين.
ثانيا : تمكن داء حب الشهرة والبروز من نفوسهم .
ثالثا: احساسهم بالفشل في مجالات بناء مجتمعهم ، فلم يجدوا سبيلا الا الطعن فيه بطريقة او أخرى شعروا بذلك او لم يشعروا .
رابعا : اعتقادهم بأنهم بلغوا من استنارة افكارهم مبلغا يمكنهم ان يتكلموا بما يريدون كيفما يريدون .
خامسا : الانبهار بحضارة الغرب والشرق الزائفة .


وأن من اسبابها:
اولا : الجهل الذي خيم على ابصارهم وقلوبهم حتى اظلمت فلم يعودوا يدركون ابعاد كتاباتهم في الدينا والاخرة .
ثانيا : الدعم بأنواعه الذي يجده أولئك من اعداء الدين والمتربصين بالمجتمع الاسلامي في الداخل والخارج .
ثالثا : المصادر المغلوطة التي يعتمد عليها أولئك في استقاء معلوماتهم، وحواراتهم .
رابعا :وجود الاخطاء ، اوشبه الاخطاء التي تقع فيها المؤسسات الدينية او الاعلام الاسلامية بسبب ما يفرضه عليها واقع الحال ، والتي تقع فيها كافة المؤسسات ، وكافة البشر مهما يكونوا لو مروا بنفس الظروف.
رابعا : تقاعس بعض المؤسسات او عجزها عن بيان أسباب اخطائها ان وجدت ،لتظهر معذورة من تلك الاخطاء امام الرأي العام ، والكتاب المعتدلين .
خامسا : تهاون تلك المؤسسات واولئك الاعلام عن المطالبة بحقوقهم الخاصة لدى الجهات المعنية من من يظهر منهم العداء او يتسببوا في اثارة البلبلة بين الناس ، وافقادهم الثقة بالمؤسسات الدينية والأعلام الاسلامية .

الا ترون ذلك .. اترك للإخوة الاعضاء ، أن يضيفوا اضافات مفيدة
لهذين العنصرين .

وبالله التوفيق .

ابوسـعد
09-11-2008, 12:42 PM
المشكلة بارك الله فيك في البدايات الاولى لنشوء المؤسسات الدينية ورموزها...عند علاج اي ظاهرة من الظواهر او الامراض الخبيثة في المجتمع او الجسم لابد من تحديد المرض بدقة متناهية والا اصبح النقاش عقيم جدا..انظر الى الارهاصات الاولى في تدمير المسلمين...ارجع الى كتاب ..الاسلام بين جهل ابنائه وعجز علمائه..والى كناب واقع المسلمين وسبيل النهوض بهم..والى كتب ومراجع كثيرة عن تخلف المسلمين وكيف استطاع الاستعمار يجعل بعضهم يضرب رقاب بعض..كيف وصل بنا الحال الى ما نحن عليه بعد ما كنا قياديين للعالم اصبحنا تابعين..الشكوى الى غير الله مذلة..وياهلاااوسهلاااا