عنزيةبطنخةبدويه
09-04-2008, 05:03 AM
يفقد أب ولديه دفعة واحدة أمر من الصعب تحمله ، ولكن هذا ما حدث مع سعدون العواجي شيخ" ولـد سليمان " ، وهو فخذ من قبيلة عنزة الوائلية العربية .
عاش ] سعدون بن سليمان بن سعيد بن شعيل بن نومس بن دليم العواجي [
أكثر من قرنين ، وكان شاعراً وفارساً وأميراً ،وقد اشتهر بين الناس بموافقته البطولية وقصائده التي لم تمل ترجم بها مواقفه ، فأضحت سجلاً بمواقفه تكن قصائده من نسج الخيال بل كـانت من صميم الواقع تؤرخ وتسجل الحوادث التي يمر بها الشاعر لتحفظها الأيام .
وقد قدم الأمير محمد السـديري قصة الشيخ سعدون العواجي بشكل واف في كتابه " أبطال من الصحراء " وهو بذلك يعد المصدر الأساس للكتابة عن حياته .
وقد بقي سعدون العواجي أميراً لجماعته مدة طويلة.... ثم برز من أبناء عمومته رجل يدعى "شامخ" [ لعـله عم سعدون شامخ بن سعيد ] نافسه على زعامة القبيلة حتى انتزعها منه ،ولـم يكتـف بـذلك بل بالغ بإهانة سعدون العواجي ، ولما كان للعواجي ولدان هما " عقـاب و حجاب " عند أخوالهما فإنه بعث إليهما قصيدة يطلب نجدتهما ، فعادا ونصرا أباهما وأعادوا الأمور إلى نصابها ، والقصيدة مشهورة يقول سعدون من ضمنها :
قالو تحورف
سعدون العواجي
قـالوا تـحورف قلت يالربع نجاع
قـالو تـقيم وقلت يالربع ما iiقيم
قالوا علامك قلت من قل iiالافزاع
صـيحة خلا ما عندي الا iiالهذاريم
إلـى بغيت الحق من شامخٍ iiضاع
يـطرّم عـليّه دايخ الراس iiتطريم
يـبعد عن القالات طقّه iiبالاصباع
مـن قـلّة اللي يضربه iiباللهازيم
ليا صار ما توفي عميلك من الصاع
ما ينقعد لك عند حصن النّواهيم
شـبرٍ من البيدا يعوّضك iiالافزاع
وسـود الليالي يبعدنك عن iiالضيم
ياراكبٍ من عندنا فوق مهذاب
مامون قطاع الفيافي اليا انويت
عند الفضيله عد يومي بحساب
أول اقراهم قول ياضيف حييت
حرٍ صغيرٍ تو ما شق له ناب
عقب القرا ودع رجالٍ لهم صيت
واليا ركبته ضرّبه خل الاجناب
ونحر بصوب الجدي كا إنت مدّيت
واسلم وسلم لي على عقاب وحجاب
سلم على مضنون عيني اليا الفيت
بالحال خص عقاب فكاك الانشاب
ينبيك كان انك عن الحق عدّيت
قله ترا شامخ شمخ عقب ماشاب
ياعقاب والله ذللوني وذليت
يا عقاب حدوني على راس ما طاب
قالوا تودّر من ورانا وتعدّيت
من عقب مانا سترهم عند الاجناب
واليا بلتهم قالةٍ ما تتقيت
ما دام شامخ مالكٍ جرد الارقاب
لو زيّن الفنجال لي ما تقهويت
يا عقاب حط بثومة القلب مخلاب
من العام في نوم العرب ما تهنّيت
الجفن عن نوم العرب فيه نتاب
وعد الطعام مدوّسٍ به حلاتيت
عقب المعزّه صرت يا عقاب مرعاب والناس حيينٍ ونا عندهم ميت
من العام يا ذيب السرب عارضي شاب أذويت من كثر العنا واستخفّيت
فاتاً ثلاث سنين والنوم ما طاب
وشكواي في صدري عبار وتناهيت
البيت مايبني بلاعمد واطناب
متى يجينا عقاب يبني لنا البيت
ارجي بشير الخير مع كل هباب
متى يجون إخوان نمشه هل الصّيت
مالي جدا الا عضة البهم بالناب
وراعيت كثر الحيف بالعين واغضيت
ومن قصائد سعدون أبيات قالها بعد ثماني سنوات من مقتل ولديه ، وهي في حفيده ولد "عقاب " الذي بدأ حينها يسعى للأخذ بثأر أبيه الذي خلفه طفلاً صغيراً :
فـــاتت ثــــمان سنين والثار غــادي
مواكرك يا عقاب عقبانهــــا صغار
عضود فرخك مــــــا تجيد الهـدادي
سنّه صغير ولا تمكّـــــــن من الثار
واليوم يروي مرهفـــــات الهنــــادي
والخيل من فعله هــــــزايم و الثار
إلى عثـــا بمشمـــــّرات الجـــــوادي
يا عقاب مثلك لاحمـــــر الدمّ نثّار
وعاد سعدون إلى مشيخته فخاض مع أبنائه المعـارك التي تكللت غالبها بالنصر حتى ازدات نفوذه توسعت حـدود مشيخته إلى أن جـاءت إحـدى المعارك التي أسفرت عن المصيبة فقتل عقاب وحجاب ودفنا في مكان صار يسمى الآن " أبرق الشيوخ " نسبة إليها ومازال قبريهما واضحين حتى الآن ، وقال الأب المفجوع سعدون العواجي فيهما الكثير من المرثيات ومنها قوله :
ياونه ونيتها
سعدون العواجي
يـا ونّـةٍ ونّـيتها تسع iiونّات
مع تسع مع تسعين مع عشر الوفي
عـلى سـيوفٍ بالملاقى مهمّات
سـيفين أغلى ما غدا من iiسيوفي
من قصصه وأشعاره
ذات يوم بلغ سعدون العواجي أن أراضي بيضا نثيل مخصبة وتملكها أحدى القبائل فالتفت سعدون الي ولديه عقاب وحجاب وقال لهما انني أحب أن أرحل الي بيضا نثيل وأخذها عنوة ولكن سارسل قصيدة لكي يتركها بدون حرب وهاهي القصيدة
ياراكب اللي مالهجها الجنينا
ماهي وحدها ثامنة له ثمانا
فج النحور محجلات اليدينا
من ساس عيرات وابوهم عمانا
يلفن لمصلط ترثة الغانمينا
قل ارحلوا عن جوكم صار مانا
نبي ندله مقرعات الحنينا
أذواد من رعي المخافة سمانا
ماهم بورث اجدودنا المقدمينا
كسب بالايدي من حلايب عدانا
نفكهن من لابة معتدينا
ومن دونهن عود العريني عصانا
يرعن بظل عقاب مروي السنينا
اللي ليا صارت علينا حمانا
وقولوا ترانا يمهم مقبلينا
ويقصر عن الطولات كانه بغانا
عدونا نجيه لو مايجينا
ونضفي على عدونا من خطانا
ونركب على اللي كنهن الشنينا
خيل الصحابة ماعترضهن حصانا
والموت عند قطيهن وأن حدينا
وياسرع رد وجيههن مع قفانا
كثرة غزوات عقاب وحجاب أبناء الشيخ سعدون العواجي وأخذوا يحققون الانتصار تلو الانتصارعلى الاعداء وكانا من عادات الفارس عقاب وحجاب ان لايرجعا حتى يقضوا على الاعداء وذات يوم حصلت معركة وانتصرا فيها ولكنهما قررا مطاردة بقية الفرسان المنهزمين لوحدهما وهنا وجدوا الفرسان أن عقاب وحجاب لوحدهما وهم أكثر عددا فاتفقوا على رشقهما بالسهام رمية واحدة وفعلا سقطا عن الخيل فهجموا عليهما وقتلوهما في أبرق الشيوخ ولكن ابن الشيخ الفارس عقاب أخذ بثأر ابيه وقتل قاتل أبيه
ياسابقي رد البرا مات راعيه
الجيش حزب والرمك موفلاتي
ياناس زول عقاب ماني بناسيه
عقبه فلا تسوى ريال حياتي
لو من غذا جرو لقا ماهقا فيه
كان العرب كلها تسوي سواتي
الورع ورع عقاب لاخاب راجيه
حول بهايس ماتناسى وصاتي
كزه لبوه ويذكر اني موصيه
يعد ماشافت عيونه ثباتي
الخيل تثقل لين تسمع عزاويه
ومن يوم سمعنه وهن مقفياتي
لعل ورع مامشى درب أهاليه
تشلق عليه جيوبها المحصناتي
ياعقاب يا حبس الضعن
اتت امرأه من قبيلة عنزة تسأل عقاب عن زوجها وكان عقاب قادما من المغزى فقالت له تسأله:
ياعقاب
من بنات عنزه
يا عقاب يا حبس الضعن باللقاء الشين
يـلـى حـريـبك بـالهزيمة iiيـمنا
عـينت ذيـب الـخيل يوم iiالاكاويين
نـور الـعيون بـغيبت الشمس iiعنا
هـو سـالمن و الا رمـوه iiالمعادين
يـا عـقاب خـبرنى تـراى iiاتـمنا
فرد عليها عقاب العواجى بهذة الابيات:
يابنت
عقاب بن سعدون العواجي
يـا بنت يا للى عن حليلك iiتسالين
حـنا لـنا حـي يـسالون iiعـنا
خمسه عشر ليلة على الوجه iiمقفين
نـدور وضـحن بـالابهار iiتحنا
و شفنا هل الابل شاريبن iiالغلاوين
مـن دون رخـمن لـلحوير iiتحنا
جـونـا ثـلثمية وحـنا iiثـمانين
مـثل المحوص الشلف منهم iiومنا
وبـانت رديـتهن و شفنا iiالرديين
وكـلن عـرفنا عـزوته يوم iiاكنا
لـيتك تـراعى يا عذاب iiالمزايين
يـومـن عـيدان الـقنا iiيـطعننا
نـا حـليلك طـاح بين iiالمثارين
فـى ديـرتن فيها الوضيحى iiيتثنا
ومـنهم جدعنا عند شوقك iiثلاثين
وكـم خيرن من راس رمحى iiيونا
فـى سـاعتن فيها تشيب الغلامين
انـطح نـحور الـخيل يوم iiاقبلنا
يـاما نـقلت الدين و الحقته iiالدين
و حـريبنا فـى نـومته مـا تهنا
ارسـى لهم يابنت وانتى iiتعرفين
يـا مـا حمام النصر رفرف وغنا
واردهـا وا لـحق ربوعن iiمخلين
بـوجيه قـومن يـطلقون iiالاعنا
عـاداتنا نـخلى سروج iiالمسمين
ونـروى حـدود مـصقلاتن iiتجنا
وقـلايعى من نقوة الخيل iiعشرين
قـبـن ولا فـيهن ثـبارن iiودنـا
ارسى كما فارس بنى عبس راسين
وانـا زبـون الحرد حامى iiوطنا
العواجية شيوخ عموم ولد سليمان من عنزة اسرة عريقة انجبت الابطال
من مثل فريح ولد عقاب العواجى .
موطنهم بيضا نثيل فى نجد.
هذي القصيدة قالها عقاب بوم نخاه ابوه وهو بنجد وعقاب واخوه حجاب كانوا بالشمال عند خوالهم ويم وصلت قصيدة الشيخ سعدون العواجي لعياله قال عقاب لاخوه والربع اللي معه ان لازم نروح لنجد وكان لعقاب واجد من خويانه اسمه عيد وهذا عيد عند فرس ماهيب من الخيل الاصيله وقاله عقاب لازم انك تبيعها لن نجد مابها الا الخيل الاصيلة وما به الاطعن وذبح ، وطبعا عقاب خايف على خويه انه ينذبح لان خيله ماهيب اصيله وقاله بعد عقاب أنه بيهديه اول خيل يكسبها باول معركة لهم بنجد ..وهذي هي القصيدة :
ياعيد
عقاب بن سعدون العواجي
يـاعيد جـلب مهرتك عفنة iiالذيل
لا عـاد ماتكسب حذا قول iiخيال
رحـنا لـنجد ولا بنجد محاصيل
نطعن ونطعن فوق عجلات الازوال
إن طـعتني يـا عيد بدل بها iiكيل
ودور لـها من غاية السوف iiدلال
إن نـرت قالوا عيد عيل هل iiالخيل
،وإن هـشت قالوا رد منهم بخيال
الان يعرض مسلسل يحكي قصة هذا الفارس الشامخ على قناة
ابوظبي الساعه التاسعه مساءآ
لكم كل الشكر
عاش ] سعدون بن سليمان بن سعيد بن شعيل بن نومس بن دليم العواجي [
أكثر من قرنين ، وكان شاعراً وفارساً وأميراً ،وقد اشتهر بين الناس بموافقته البطولية وقصائده التي لم تمل ترجم بها مواقفه ، فأضحت سجلاً بمواقفه تكن قصائده من نسج الخيال بل كـانت من صميم الواقع تؤرخ وتسجل الحوادث التي يمر بها الشاعر لتحفظها الأيام .
وقد قدم الأمير محمد السـديري قصة الشيخ سعدون العواجي بشكل واف في كتابه " أبطال من الصحراء " وهو بذلك يعد المصدر الأساس للكتابة عن حياته .
وقد بقي سعدون العواجي أميراً لجماعته مدة طويلة.... ثم برز من أبناء عمومته رجل يدعى "شامخ" [ لعـله عم سعدون شامخ بن سعيد ] نافسه على زعامة القبيلة حتى انتزعها منه ،ولـم يكتـف بـذلك بل بالغ بإهانة سعدون العواجي ، ولما كان للعواجي ولدان هما " عقـاب و حجاب " عند أخوالهما فإنه بعث إليهما قصيدة يطلب نجدتهما ، فعادا ونصرا أباهما وأعادوا الأمور إلى نصابها ، والقصيدة مشهورة يقول سعدون من ضمنها :
قالو تحورف
سعدون العواجي
قـالوا تـحورف قلت يالربع نجاع
قـالو تـقيم وقلت يالربع ما iiقيم
قالوا علامك قلت من قل iiالافزاع
صـيحة خلا ما عندي الا iiالهذاريم
إلـى بغيت الحق من شامخٍ iiضاع
يـطرّم عـليّه دايخ الراس iiتطريم
يـبعد عن القالات طقّه iiبالاصباع
مـن قـلّة اللي يضربه iiباللهازيم
ليا صار ما توفي عميلك من الصاع
ما ينقعد لك عند حصن النّواهيم
شـبرٍ من البيدا يعوّضك iiالافزاع
وسـود الليالي يبعدنك عن iiالضيم
ياراكبٍ من عندنا فوق مهذاب
مامون قطاع الفيافي اليا انويت
عند الفضيله عد يومي بحساب
أول اقراهم قول ياضيف حييت
حرٍ صغيرٍ تو ما شق له ناب
عقب القرا ودع رجالٍ لهم صيت
واليا ركبته ضرّبه خل الاجناب
ونحر بصوب الجدي كا إنت مدّيت
واسلم وسلم لي على عقاب وحجاب
سلم على مضنون عيني اليا الفيت
بالحال خص عقاب فكاك الانشاب
ينبيك كان انك عن الحق عدّيت
قله ترا شامخ شمخ عقب ماشاب
ياعقاب والله ذللوني وذليت
يا عقاب حدوني على راس ما طاب
قالوا تودّر من ورانا وتعدّيت
من عقب مانا سترهم عند الاجناب
واليا بلتهم قالةٍ ما تتقيت
ما دام شامخ مالكٍ جرد الارقاب
لو زيّن الفنجال لي ما تقهويت
يا عقاب حط بثومة القلب مخلاب
من العام في نوم العرب ما تهنّيت
الجفن عن نوم العرب فيه نتاب
وعد الطعام مدوّسٍ به حلاتيت
عقب المعزّه صرت يا عقاب مرعاب والناس حيينٍ ونا عندهم ميت
من العام يا ذيب السرب عارضي شاب أذويت من كثر العنا واستخفّيت
فاتاً ثلاث سنين والنوم ما طاب
وشكواي في صدري عبار وتناهيت
البيت مايبني بلاعمد واطناب
متى يجينا عقاب يبني لنا البيت
ارجي بشير الخير مع كل هباب
متى يجون إخوان نمشه هل الصّيت
مالي جدا الا عضة البهم بالناب
وراعيت كثر الحيف بالعين واغضيت
ومن قصائد سعدون أبيات قالها بعد ثماني سنوات من مقتل ولديه ، وهي في حفيده ولد "عقاب " الذي بدأ حينها يسعى للأخذ بثأر أبيه الذي خلفه طفلاً صغيراً :
فـــاتت ثــــمان سنين والثار غــادي
مواكرك يا عقاب عقبانهــــا صغار
عضود فرخك مــــــا تجيد الهـدادي
سنّه صغير ولا تمكّـــــــن من الثار
واليوم يروي مرهفـــــات الهنــــادي
والخيل من فعله هــــــزايم و الثار
إلى عثـــا بمشمـــــّرات الجـــــوادي
يا عقاب مثلك لاحمـــــر الدمّ نثّار
وعاد سعدون إلى مشيخته فخاض مع أبنائه المعـارك التي تكللت غالبها بالنصر حتى ازدات نفوذه توسعت حـدود مشيخته إلى أن جـاءت إحـدى المعارك التي أسفرت عن المصيبة فقتل عقاب وحجاب ودفنا في مكان صار يسمى الآن " أبرق الشيوخ " نسبة إليها ومازال قبريهما واضحين حتى الآن ، وقال الأب المفجوع سعدون العواجي فيهما الكثير من المرثيات ومنها قوله :
ياونه ونيتها
سعدون العواجي
يـا ونّـةٍ ونّـيتها تسع iiونّات
مع تسع مع تسعين مع عشر الوفي
عـلى سـيوفٍ بالملاقى مهمّات
سـيفين أغلى ما غدا من iiسيوفي
من قصصه وأشعاره
ذات يوم بلغ سعدون العواجي أن أراضي بيضا نثيل مخصبة وتملكها أحدى القبائل فالتفت سعدون الي ولديه عقاب وحجاب وقال لهما انني أحب أن أرحل الي بيضا نثيل وأخذها عنوة ولكن سارسل قصيدة لكي يتركها بدون حرب وهاهي القصيدة
ياراكب اللي مالهجها الجنينا
ماهي وحدها ثامنة له ثمانا
فج النحور محجلات اليدينا
من ساس عيرات وابوهم عمانا
يلفن لمصلط ترثة الغانمينا
قل ارحلوا عن جوكم صار مانا
نبي ندله مقرعات الحنينا
أذواد من رعي المخافة سمانا
ماهم بورث اجدودنا المقدمينا
كسب بالايدي من حلايب عدانا
نفكهن من لابة معتدينا
ومن دونهن عود العريني عصانا
يرعن بظل عقاب مروي السنينا
اللي ليا صارت علينا حمانا
وقولوا ترانا يمهم مقبلينا
ويقصر عن الطولات كانه بغانا
عدونا نجيه لو مايجينا
ونضفي على عدونا من خطانا
ونركب على اللي كنهن الشنينا
خيل الصحابة ماعترضهن حصانا
والموت عند قطيهن وأن حدينا
وياسرع رد وجيههن مع قفانا
كثرة غزوات عقاب وحجاب أبناء الشيخ سعدون العواجي وأخذوا يحققون الانتصار تلو الانتصارعلى الاعداء وكانا من عادات الفارس عقاب وحجاب ان لايرجعا حتى يقضوا على الاعداء وذات يوم حصلت معركة وانتصرا فيها ولكنهما قررا مطاردة بقية الفرسان المنهزمين لوحدهما وهنا وجدوا الفرسان أن عقاب وحجاب لوحدهما وهم أكثر عددا فاتفقوا على رشقهما بالسهام رمية واحدة وفعلا سقطا عن الخيل فهجموا عليهما وقتلوهما في أبرق الشيوخ ولكن ابن الشيخ الفارس عقاب أخذ بثأر ابيه وقتل قاتل أبيه
ياسابقي رد البرا مات راعيه
الجيش حزب والرمك موفلاتي
ياناس زول عقاب ماني بناسيه
عقبه فلا تسوى ريال حياتي
لو من غذا جرو لقا ماهقا فيه
كان العرب كلها تسوي سواتي
الورع ورع عقاب لاخاب راجيه
حول بهايس ماتناسى وصاتي
كزه لبوه ويذكر اني موصيه
يعد ماشافت عيونه ثباتي
الخيل تثقل لين تسمع عزاويه
ومن يوم سمعنه وهن مقفياتي
لعل ورع مامشى درب أهاليه
تشلق عليه جيوبها المحصناتي
ياعقاب يا حبس الضعن
اتت امرأه من قبيلة عنزة تسأل عقاب عن زوجها وكان عقاب قادما من المغزى فقالت له تسأله:
ياعقاب
من بنات عنزه
يا عقاب يا حبس الضعن باللقاء الشين
يـلـى حـريـبك بـالهزيمة iiيـمنا
عـينت ذيـب الـخيل يوم iiالاكاويين
نـور الـعيون بـغيبت الشمس iiعنا
هـو سـالمن و الا رمـوه iiالمعادين
يـا عـقاب خـبرنى تـراى iiاتـمنا
فرد عليها عقاب العواجى بهذة الابيات:
يابنت
عقاب بن سعدون العواجي
يـا بنت يا للى عن حليلك iiتسالين
حـنا لـنا حـي يـسالون iiعـنا
خمسه عشر ليلة على الوجه iiمقفين
نـدور وضـحن بـالابهار iiتحنا
و شفنا هل الابل شاريبن iiالغلاوين
مـن دون رخـمن لـلحوير iiتحنا
جـونـا ثـلثمية وحـنا iiثـمانين
مـثل المحوص الشلف منهم iiومنا
وبـانت رديـتهن و شفنا iiالرديين
وكـلن عـرفنا عـزوته يوم iiاكنا
لـيتك تـراعى يا عذاب iiالمزايين
يـومـن عـيدان الـقنا iiيـطعننا
نـا حـليلك طـاح بين iiالمثارين
فـى ديـرتن فيها الوضيحى iiيتثنا
ومـنهم جدعنا عند شوقك iiثلاثين
وكـم خيرن من راس رمحى iiيونا
فـى سـاعتن فيها تشيب الغلامين
انـطح نـحور الـخيل يوم iiاقبلنا
يـاما نـقلت الدين و الحقته iiالدين
و حـريبنا فـى نـومته مـا تهنا
ارسـى لهم يابنت وانتى iiتعرفين
يـا مـا حمام النصر رفرف وغنا
واردهـا وا لـحق ربوعن iiمخلين
بـوجيه قـومن يـطلقون iiالاعنا
عـاداتنا نـخلى سروج iiالمسمين
ونـروى حـدود مـصقلاتن iiتجنا
وقـلايعى من نقوة الخيل iiعشرين
قـبـن ولا فـيهن ثـبارن iiودنـا
ارسى كما فارس بنى عبس راسين
وانـا زبـون الحرد حامى iiوطنا
العواجية شيوخ عموم ولد سليمان من عنزة اسرة عريقة انجبت الابطال
من مثل فريح ولد عقاب العواجى .
موطنهم بيضا نثيل فى نجد.
هذي القصيدة قالها عقاب بوم نخاه ابوه وهو بنجد وعقاب واخوه حجاب كانوا بالشمال عند خوالهم ويم وصلت قصيدة الشيخ سعدون العواجي لعياله قال عقاب لاخوه والربع اللي معه ان لازم نروح لنجد وكان لعقاب واجد من خويانه اسمه عيد وهذا عيد عند فرس ماهيب من الخيل الاصيله وقاله عقاب لازم انك تبيعها لن نجد مابها الا الخيل الاصيلة وما به الاطعن وذبح ، وطبعا عقاب خايف على خويه انه ينذبح لان خيله ماهيب اصيله وقاله بعد عقاب أنه بيهديه اول خيل يكسبها باول معركة لهم بنجد ..وهذي هي القصيدة :
ياعيد
عقاب بن سعدون العواجي
يـاعيد جـلب مهرتك عفنة iiالذيل
لا عـاد ماتكسب حذا قول iiخيال
رحـنا لـنجد ولا بنجد محاصيل
نطعن ونطعن فوق عجلات الازوال
إن طـعتني يـا عيد بدل بها iiكيل
ودور لـها من غاية السوف iiدلال
إن نـرت قالوا عيد عيل هل iiالخيل
،وإن هـشت قالوا رد منهم بخيال
الان يعرض مسلسل يحكي قصة هذا الفارس الشامخ على قناة
ابوظبي الساعه التاسعه مساءآ
لكم كل الشكر