فهد العايضي
06-07-2005, 06:00 PM
كان لرجل من أهل ( الحريق ) بلدة الشاعر محسن الهزاني .. فتاة رائعـة
الجمال تسمى ( هيا ) ومن حرصه عليها بنى لها قصـراً عاليـاً تسكنـه
وحدها ولا يدخل عليها الا خادمتها وامرأه تمشطها كل اسبوع ؛ وسمـع
محسن بهذه الفتاة ؛ واحتال للوصول اليها ؛ وفي احدى جولاتـه أمـام
القصر وجد أن القصر له منفذ صغير يدخل منه الماء الذي يصب من ساقيه
على بئر قريبه ؛ فلم يجد بدًّا من النزول الى البئر وصار يتعلـق بحبـال
البئر حتى دخل الى القصر وكان له ما أراد ولم يعلم أحد بما جـرى منـه
وجلس هناك ثلاث أيام ؛ وفي اليوم الرابع وبينما هو في غرفـة الفتـاة
سمع صوت أقدام فاختبأ وكان القادم هي ماشطة ( هيا ) جـاءت لتمشـط
شعرهـا ؛ فصـارت تمشطهـا ومحـسـن مختـبـأ وهــي تغـنّـي
.
.
أصفر مع اصفر ليت محسـن يشوفـه
توّه على حد الغرض مـا بعـد لمـس
.
.
فـلـمــا سـمـعـهــا مـحــســن أطـــــل وقـــــال
.
.
أربع ليـال ومرقـدي وسـط جوفـه
البارحه واليوم وامـس وقبـل أمـس
.
.
وهرب بعدما افتضح أمره ؛ وكان رفاقه في مجلسٍ يجتمعون فيه عـادة ؛
وكانوا قد افتقدوه لاربعة أيام فمـا أحسّـوا بـه الا وهـو قـادم اليهـم
فسألوه عن غيابه فلم يجبهم ؛ فتحيّالوا لمعرفـة سـرّه بـأن أوعـزوا
لأحدهم أن يذكر عنده ( هيـا ) فلمّـا لمـح البـرق ؛ قـال أحدهـم أن
هـذا البـرق يشبـه مبـسـم هـيـا ؛ فانـدفـع محـسـن يـقـول
.
.
قالـوا كـذا مبسـم هيـا قلـت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيـا فـرق
***
ويالله بـنـوٍ مـدلـهـم الـخـيـالا
طافح ربابه مثل شـرد المهـا الـزرق
***
لا جـا علـى البكريـن بنـا الحـلالا
ولاعاد لا يفصل رعدهـا عـن البـرق
***
يسقي غروسٍ عقـب ماهـي همـالا
وحط ( الحريق ) ديار الاجواد له طرق
***
يسقـي نعـامٍ ثـم يمـلا الهـيـالا
ويصبح حمامه ساجعٍ يلعب الـورق
***
جرّيت انـا صـوت الهـوى باحتمـالا
بي وسط بستانٍ سقـاه اربـعٍ فـرق
***
طبّيـت مـع فـرعٍ جديـد الحبـالا
وظهرت مع فرعٍ تناوح بـه الـورق
***
روشن ( هيا ) لـه فرجتيـنٍ شمـالا
وبابٍ على القبله وبابٍ علـى الشـرق
***
وضحكة ( هيا ) له بالظـلام اشتعـالا
ما بين ضحكتها ونـور القمـر فـرق
***
بـرقٍ تـلالا بأمـر عـز الـجـلالا
واثره جبين صويحبي واحسبـه بـرق
***
يا شبه صفـراً طـار عنهـا الجـلالا
طويلة السمحوق تنـزح عـن الـدرق
***
له ربعه احلـى مـن حليـب الجـزالا
واحلى من السكر الى جا من الشـرق
***
حنّيـت انـا حنّـة هزيـل الجـمـالا
ينقض ردي الخيـل كدحسـة الفـرق
***
ويـا قلّـةٍ بـي عالـيـات الجـبـالا
ماها قراح مير مـن دونهـا غـرق
***
مـا عـاد للصبيـان فيهـا احتمـالا
من كود مرقاها يديهم لهـا طـرق
***
قالوا تتوب مـن الهـوى قلـت لا لا
الا ان تتوب رماح علوى عن الـزرق
***
قالوا تتوب مـن الهـوى قلـت لالا
الا ان يتوبون الحناشل عـن السـرق
***
قالوا تتـوب عـن الهـوى قلـت لالا
الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
.
الجمال تسمى ( هيا ) ومن حرصه عليها بنى لها قصـراً عاليـاً تسكنـه
وحدها ولا يدخل عليها الا خادمتها وامرأه تمشطها كل اسبوع ؛ وسمـع
محسن بهذه الفتاة ؛ واحتال للوصول اليها ؛ وفي احدى جولاتـه أمـام
القصر وجد أن القصر له منفذ صغير يدخل منه الماء الذي يصب من ساقيه
على بئر قريبه ؛ فلم يجد بدًّا من النزول الى البئر وصار يتعلـق بحبـال
البئر حتى دخل الى القصر وكان له ما أراد ولم يعلم أحد بما جـرى منـه
وجلس هناك ثلاث أيام ؛ وفي اليوم الرابع وبينما هو في غرفـة الفتـاة
سمع صوت أقدام فاختبأ وكان القادم هي ماشطة ( هيا ) جـاءت لتمشـط
شعرهـا ؛ فصـارت تمشطهـا ومحـسـن مختـبـأ وهــي تغـنّـي
.
.
أصفر مع اصفر ليت محسـن يشوفـه
توّه على حد الغرض مـا بعـد لمـس
.
.
فـلـمــا سـمـعـهــا مـحــســن أطـــــل وقـــــال
.
.
أربع ليـال ومرقـدي وسـط جوفـه
البارحه واليوم وامـس وقبـل أمـس
.
.
وهرب بعدما افتضح أمره ؛ وكان رفاقه في مجلسٍ يجتمعون فيه عـادة ؛
وكانوا قد افتقدوه لاربعة أيام فمـا أحسّـوا بـه الا وهـو قـادم اليهـم
فسألوه عن غيابه فلم يجبهم ؛ فتحيّالوا لمعرفـة سـرّه بـأن أوعـزوا
لأحدهم أن يذكر عنده ( هيـا ) فلمّـا لمـح البـرق ؛ قـال أحدهـم أن
هـذا البـرق يشبـه مبـسـم هـيـا ؛ فانـدفـع محـسـن يـقـول
.
.
قالـوا كـذا مبسـم هيـا قلـت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيـا فـرق
***
ويالله بـنـوٍ مـدلـهـم الـخـيـالا
طافح ربابه مثل شـرد المهـا الـزرق
***
لا جـا علـى البكريـن بنـا الحـلالا
ولاعاد لا يفصل رعدهـا عـن البـرق
***
يسقي غروسٍ عقـب ماهـي همـالا
وحط ( الحريق ) ديار الاجواد له طرق
***
يسقـي نعـامٍ ثـم يمـلا الهـيـالا
ويصبح حمامه ساجعٍ يلعب الـورق
***
جرّيت انـا صـوت الهـوى باحتمـالا
بي وسط بستانٍ سقـاه اربـعٍ فـرق
***
طبّيـت مـع فـرعٍ جديـد الحبـالا
وظهرت مع فرعٍ تناوح بـه الـورق
***
روشن ( هيا ) لـه فرجتيـنٍ شمـالا
وبابٍ على القبله وبابٍ علـى الشـرق
***
وضحكة ( هيا ) له بالظـلام اشتعـالا
ما بين ضحكتها ونـور القمـر فـرق
***
بـرقٍ تـلالا بأمـر عـز الـجـلالا
واثره جبين صويحبي واحسبـه بـرق
***
يا شبه صفـراً طـار عنهـا الجـلالا
طويلة السمحوق تنـزح عـن الـدرق
***
له ربعه احلـى مـن حليـب الجـزالا
واحلى من السكر الى جا من الشـرق
***
حنّيـت انـا حنّـة هزيـل الجـمـالا
ينقض ردي الخيـل كدحسـة الفـرق
***
ويـا قلّـةٍ بـي عالـيـات الجـبـالا
ماها قراح مير مـن دونهـا غـرق
***
مـا عـاد للصبيـان فيهـا احتمـالا
من كود مرقاها يديهم لهـا طـرق
***
قالوا تتوب مـن الهـوى قلـت لا لا
الا ان تتوب رماح علوى عن الـزرق
***
قالوا تتوب مـن الهـوى قلـت لالا
الا ان يتوبون الحناشل عـن السـرق
***
قالوا تتـوب عـن الهـوى قلـت لالا
الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
.