عتيبي نجد
06-06-2005, 09:50 PM
--------------------------------------------------------------------------------
لقي أربع معلمات وسائقهن حتفهم (احتراقاً) وأصيبت خمس بإصابات خطيرة بعد عودتهن من مدرستي (فائزة، والصفوية) على بعد 75 كم شمال عفيف وذلك بعد تعرض سيارتهن التي تقلهن لحادث اصطدام بصهريج لنقل المياه وقد وقع الحادث على بعد 25 كم من محافظة عفيف وباشر الحادث فرق من الشرطة بقيادة مدير الشرطة المقدم صالح بن إبراهيم المحمود ورئيس الحوادث المرورية النقيب مقحم الحبيل وفرق من الدفاع المدني بقيادة الملازم اول ذعار الخراصي والملازم محمد البقمي حيث تم اخماد الحريق الذي نشب بالسوبرمان واخراج الجثث متفحمة في ابشع حادث تشهده المحافظة، وتواجد في موقع الحادث محافظ عفيف د. عبدالله بن سلطان بن سفران وقد استنفر مستشفى عفيف من أطباء وفنيين وممرضيين لاستقبال الحالات المصابة وادخال المتوفيات لثلاجة الموتى وسط صعوبة التعرف عليهن لاحتراقهن بالكامل وتابع مدير التربية والتعليم الأستاذ خلف بن إبراهيم الخلف ومساعده الأستاذ غازي سفر العتيبي الحادث. وقد حطت طائرة الدفاع المدني لنقل بعض المصابات (نوف نايف العتيبي، نوال ميشع العتيبي، حصة قزعان العتيبي، عبير إبراهيم، عنبر دخيل الله المطيري) ولكن لعدم توفر أجهزة تساعد على نقلهن عادت دون نقلهن.. اما المتوفيات فهن: (عواطف غازي العتيبي، سارة خالد الدوسري، تهاني فالح العتيبي، زبيدة مرزوق العتيبي). واكتظ قسم الطوارئ بذوي المعلمات والمواطنين، وخيم الحزن على الأسرة التعليمية بفقدان تلك المربيات. وقد انتقل لموقع الحادث وباشره مدير شرطة محافظة عفيف المقدم صالح بن إبراهيم المحمود ورئيس الحوادث المرورية النقيب مقحم الحبيل وفرقة من الدفاع المدني بقيادة الملازم أول ذعار مرزوق الخراص والملازم محمد رد البقمي حيث تم اخماد الحريق واخراج الجثث المتفحمة ونقلها للمستشفى. وتواجد في موقع الحادث محافظ عفيف د.عبدالله بن سلطان بن سفران، كما تواجد في داخل المستشفى مدير التربية والتعليم الأستاذ خلف بن إبراهيم الخلف ومساعده لشؤون تعليم البنات الأستاذ غازي بن سفر العتيبي، حيث تابعا حالة المصابات وقامت مديرة الإشراف التربوي الأستاذة فايزة مرشود المطيري بزيارة المصابات بوحدة العناية المركزة للاطمئنان والتعرف عليهن وعلى وإصابتهن.
المواطنون الذين تواجدوا بموقع الحادث ساعدوا في إخراج بعض المصابات قبل أن يندلع الحريق في السيارة وبداخلها السائق واربع من المعلمات ما أدى إلى احتراقهم.
قسم الطوارئ بمستشفى عفيف اكتظ بذوي المعلمات والمواطنين الذين اغلقوا منافذ الطوارئ والبعض سقط مغمى عليه واجهش بالبكاء من زميلاتهن اللاتي تواجدن خارج الطوارئ. وقد تابع مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني تفاصيل حادث المعلمات بمحافظة عفيف حيث أجرى اتصالاً بمدير شرطة محافظة عفيف المقدم/ صالح المحمود، اطمأن فيه على المصابات.كما تابع مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض د. عبدالعزيز الدخيل مع مستشفى عفيف العام الحادث ووجه بتسخير كافة الامكانيات وتقديم افضل الخدمات الصحية وتواصلت جهود منسوبي مستشفى عفيف من اطباء وفنيين وممرضين بمتابعة من مدير المستشفى د. أحمد بن تراحيب المهيدلي حتى الساعة الخامسة موعد نقل ثلاث من المعلمات بطائرة الدفاع المدني لمستشفى قوى الأمن لخطورة حالتهن وهن (نوف نايف العتيبي، نوال ميشع العتيبي، حصة قزعان العتيبي).
وكالعادة ازعج المسؤولين ذلك التجمهر الذي أعاق الجهات الأمنية والخدمية عن القيام بعملهم حتى طائرة الاخلاء حوصرت من كل الجهات.
منقووووووول
لقي أربع معلمات وسائقهن حتفهم (احتراقاً) وأصيبت خمس بإصابات خطيرة بعد عودتهن من مدرستي (فائزة، والصفوية) على بعد 75 كم شمال عفيف وذلك بعد تعرض سيارتهن التي تقلهن لحادث اصطدام بصهريج لنقل المياه وقد وقع الحادث على بعد 25 كم من محافظة عفيف وباشر الحادث فرق من الشرطة بقيادة مدير الشرطة المقدم صالح بن إبراهيم المحمود ورئيس الحوادث المرورية النقيب مقحم الحبيل وفرق من الدفاع المدني بقيادة الملازم اول ذعار الخراصي والملازم محمد البقمي حيث تم اخماد الحريق الذي نشب بالسوبرمان واخراج الجثث متفحمة في ابشع حادث تشهده المحافظة، وتواجد في موقع الحادث محافظ عفيف د. عبدالله بن سلطان بن سفران وقد استنفر مستشفى عفيف من أطباء وفنيين وممرضيين لاستقبال الحالات المصابة وادخال المتوفيات لثلاجة الموتى وسط صعوبة التعرف عليهن لاحتراقهن بالكامل وتابع مدير التربية والتعليم الأستاذ خلف بن إبراهيم الخلف ومساعده الأستاذ غازي سفر العتيبي الحادث. وقد حطت طائرة الدفاع المدني لنقل بعض المصابات (نوف نايف العتيبي، نوال ميشع العتيبي، حصة قزعان العتيبي، عبير إبراهيم، عنبر دخيل الله المطيري) ولكن لعدم توفر أجهزة تساعد على نقلهن عادت دون نقلهن.. اما المتوفيات فهن: (عواطف غازي العتيبي، سارة خالد الدوسري، تهاني فالح العتيبي، زبيدة مرزوق العتيبي). واكتظ قسم الطوارئ بذوي المعلمات والمواطنين، وخيم الحزن على الأسرة التعليمية بفقدان تلك المربيات. وقد انتقل لموقع الحادث وباشره مدير شرطة محافظة عفيف المقدم صالح بن إبراهيم المحمود ورئيس الحوادث المرورية النقيب مقحم الحبيل وفرقة من الدفاع المدني بقيادة الملازم أول ذعار مرزوق الخراص والملازم محمد رد البقمي حيث تم اخماد الحريق واخراج الجثث المتفحمة ونقلها للمستشفى. وتواجد في موقع الحادث محافظ عفيف د.عبدالله بن سلطان بن سفران، كما تواجد في داخل المستشفى مدير التربية والتعليم الأستاذ خلف بن إبراهيم الخلف ومساعده لشؤون تعليم البنات الأستاذ غازي بن سفر العتيبي، حيث تابعا حالة المصابات وقامت مديرة الإشراف التربوي الأستاذة فايزة مرشود المطيري بزيارة المصابات بوحدة العناية المركزة للاطمئنان والتعرف عليهن وعلى وإصابتهن.
المواطنون الذين تواجدوا بموقع الحادث ساعدوا في إخراج بعض المصابات قبل أن يندلع الحريق في السيارة وبداخلها السائق واربع من المعلمات ما أدى إلى احتراقهم.
قسم الطوارئ بمستشفى عفيف اكتظ بذوي المعلمات والمواطنين الذين اغلقوا منافذ الطوارئ والبعض سقط مغمى عليه واجهش بالبكاء من زميلاتهن اللاتي تواجدن خارج الطوارئ. وقد تابع مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني تفاصيل حادث المعلمات بمحافظة عفيف حيث أجرى اتصالاً بمدير شرطة محافظة عفيف المقدم/ صالح المحمود، اطمأن فيه على المصابات.كما تابع مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض د. عبدالعزيز الدخيل مع مستشفى عفيف العام الحادث ووجه بتسخير كافة الامكانيات وتقديم افضل الخدمات الصحية وتواصلت جهود منسوبي مستشفى عفيف من اطباء وفنيين وممرضين بمتابعة من مدير المستشفى د. أحمد بن تراحيب المهيدلي حتى الساعة الخامسة موعد نقل ثلاث من المعلمات بطائرة الدفاع المدني لمستشفى قوى الأمن لخطورة حالتهن وهن (نوف نايف العتيبي، نوال ميشع العتيبي، حصة قزعان العتيبي).
وكالعادة ازعج المسؤولين ذلك التجمهر الذي أعاق الجهات الأمنية والخدمية عن القيام بعملهم حتى طائرة الاخلاء حوصرت من كل الجهات.
منقووووووول