مشاهدة النسخة كاملة : (( تأديب النسوان ....... للجميع ))
موضوع للبحث والمناقشة من لجميع
لماذا ختم الله تبارك وتعالى آية تأديب النساء بذكر علوه وكبريائه ؟
مراسلكم
08-23-2008, 09:47 AM
وين الآيــه ..
عشان نناقشك
جميلـــــة
08-23-2008, 10:54 AM
أحسبك نقصد قوله تعلى : قوله تعالى (( واللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا))[38]
وقد جاء بهذا الخصوص ما يلي : أنقله إليكم 1. مع تشريع الضرب تم تحديد نوعيته وماهيته فهو ليس ضرب انتقام وتشفي ، و إنما الحكمة منه توصيل رسالة بعدم الرضى ، وقال ابن عباس وعطاء: ( الضرب غير المبرح بالسواك، ويتجنب الوجه، وأن لا يترك الضرب أثراً على الجسد ).
2. مع تشريع الضرب كوسيلة إلا أن هناك أحاديث كثيرة نهت عنه مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( لاَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ، ثُمَّ يُجَامِعُهَا في آخِرِ الْيَوْمِ )) . [39]
وله شرحه الكامل والغير مخل راجعوا التفسير ....
ولعلك أخي الكريم اردت بقولك أن الرجل لا يجب أن يفتري على المرأة وهي تحته وهو ولي عليها وقائم بشئونها لأن الله تعالى حين أمر بتأديب من نشزت منهن تأديبا غير مؤلم ولا مهين للكرامة وإنما هو من باب القوامة كما يجوز للحاكم أن يؤدب رعيته ... ختم ذلك بقوله إن الله كان عليا كبيرا
فوقكم فأنتم ضعفاء كما هن فلا تفتروا .... أليس هذا ما أردت .
ناصر بن سعدي
08-23-2008, 11:29 AM
لاهنت إخـــوي مفيــد
رغم إختصارك..اللغيــر واضــح ..
وكل الشكــر لـ أختي القديره / جميــله ..
وبإنتظار عودة مفيــد ..
ولكم شكــري ,,
ابوسـعد
08-23-2008, 08:13 PM
هلاااااوغلااااا بمفيد وما جاب والتأديب فيه العام وفيه الخاص وان شاء الله نستفيد من طرحك... نورنا نور الله عليك..وياهلااااوسهلاااا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الاخ مراسلكم
اذا كنت لا تعرف الاية .. فيبدو انه يصعب عليك النقاش .. لكن جرب معرفة الاية .. وجرب النقاش .. وان شاء الله ستوفق .
وبالتوفيق .
الاخت الفاضلة جميلة بوركت ..
محاولة مباركة وتباحث طيب
سعادة المدير العام
الاختصار غير مخل وارجو ان يكون بين الكتاب من يدرك المغزى
ونحن انما اختصرنا لاعمال الاذهان .
لك منى التحية .
ابو سعد .. اسعده الله في الدارين
ساكون معكم مناقشا ومقررا ان شاء الله تعالى لو اعيد الموضوع الى القسم الخاص به .. لا قسم الشكاوى .. فلا ادري ما معنى ذلك النقل .
الا انني تبينت انهم يقولون ليس بتام الاركان .!!!
نجم سهيـل
08-25-2008, 08:17 PM
الأخ مفيد
أهلا بك كاتباً ومشاركاً في قسم الفكر 0
لم أرَ موضوعك إلا هنا
وكان يفترض أن يناقش في قسم الفكر
حتى ولوطرحت أراء معارضة يتم مناقشتها وهذا ديدننا في الفكر 0
لديّ ما سأقوله حال عودته للفكر ودمت في حفظ الرحمن 0
.
ابوسـعد
08-25-2008, 10:48 PM
هلااااا وغلاااااا بمفيد ولاهنت يالذيب وان كنت تريدنا معرفة الاية او الايات بدون ان ترجعنا اليها انت ككاتب فيمكن عمل ذلك اذا كان المقصود معرفة الايات...ولكن الصياغة توحي بغير ذلك...والموضوع جدا مهم...ومن يؤدب من؟؟ لعل في النقاش ما يثري الموضوع...شكرا لك وبالتوفيق ان شاء الله..وياهلاااوسهلااااا
نجم سهيل
دعابة .....
انت طلعت ولا باقي .. ان كنت باقيا فاطلع وسنحسب خمسين ليلة في انتظار الوسمي على حسابات الخلاوي . وان كنت طالعا فأخشي ان يكون لحياة المدنية وكثرة المصابيح اثر في اختفائك ..
-------------------------------
اشكر مرورك يا مدير
واشكر الاخوان لاعادة الموضوع الى القسم المخصص له
[color=#0000FF]
اخوي سعود ..
انا كتبت الموضوع لأعضاء كنت اعتقد بداهة ان الاية معروفة لديهم اذ ليس في القرآن تأديب للنساء على النشوز الا آية واحدة فيما اعلم .
وبالتالي فدور الاعضاء منصب على لم ختمت بالعلو والكبرياء .
اما وقد ظهر لنا من الاعضاء من لا يعرف الاية .. وهو حريص على النقاش ..
فتعال ابي اقول لك هرجة راس !! بس انتبه لا يدري احد !!
تعال اعلمك بالاية :
قال الله تبارك وتعالى : (( { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )) (34) سورة النساء
قربناها لكم .
color]
الدَعْجَانِـيـْةِ
08-26-2008, 11:09 AM
أخي الفاضل
أهلاً بك وسهلاً قلما مفيداً إن شاء الله
/
أخي
يهمني أن الفت نظرك وجميع من يكتب وخاصة في المواضيع النقاشية والحوارية
ياسيدي عندما نسطر موضوعا نقاشياً لابد أن نضع في الحسبان ثقافات من نكتب لهم ونسطر لهم تلك المواضيع
فـ العقليات تتباين والثقافات تختلف ولا نعتقد أبداً أن الجميع في نفس المستوى وإن كنا نأمل ونتمنى ذلك ..
فـ طالما نريد نقاشاً لموضوع لابد من بسطه وإيضاح أركانه ومفرداته للجميع طلباً للفائدة وتجاوب الجميع بدلاً من مرورهم وأنتصاب مظلة الحيرة فوق روؤسهم وتناثر علامات الاستفهام والتعجب هـُنا وهناك ومن ثم خروجهم أكثر حيرهـ فلا نحنُ كشفنا غطاءً ولا أروينا نهماً ولا أضفنا فائدة ..
/
تلك دعوهـ لي ولك ولكل من يريد أن يسطر موضوعاً وأن يفيد غيرهـ ويستفيد هو من ألآراء ويثري النقاشات
؛
أرحب بك مجدداً وكل الفائدة ننتظرها من انسكاب مدادقلمك
دمت بكل خير
؛
لاهنت
.
نجم سهيـل
08-26-2008, 11:48 AM
أخي مفيد
أعيد الموضوع للقسم الذي يهتم بالنقاشات وعرض الأفكار
أشدد على ملاحظة أختي الدعجانية يجب أن يكون موضوع
النقاش مفهوماً للجميع , حتى تكون هناك مشاركات لإثراء
الموضوع نستفيد منها جميعاً , ولا يترك الأمر للإجتهادات
موضوع لماذا ذكر الله.. نحن لا نسأل عن سبب الذكر فله
سبحانه وتعالى الحكمة البالغة ,
يقول الله تعالى : {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}،
والدلالة والحكمة يستبطها الفقهاء والمفسرون ,
وليس اجتهادات العامة 0 تبقى الآيات في حرز مصون
عن التكييف , والتمثيل , والتعليل 00 حفظك الله 00
.
عزيزتي الدعجانية ..
سلام عليك ورحمة الله وبركاته اما بعد :
فأسأل الله تعالى لك مزيدا من التوفيق ..
وأبرك لك هذا الطرح المناسب وكنت اتمنى لو كان في موضوع مستقلا بدلا من ان يكون تعليقا وتصويبا لطريقة العرض .
افيدك يا عزيزتي . بانني قد لا اختلف معك فيما كتبت في الجملة ..
لكن ما دمت كتبت هذه المداخلة فأود أن أوضح ان قصدي من التباحث والتناقش فيما طرحت من سئوال صدرته بلماذا ؟ هو لفت الانتباه ، وتحريك الفكر وإعمال الذهن في سبب ختم آية التأديب بالعلو والكبرياء .
لأن محاولة الإجابة ومراجعة كتب التفسير يكسب الإنسان علما جديدا، اضافة الى انه سيجر الذهن الى التفكير في ختم كثير من الآيات بختام يناسب مضمون الآية ، كختم آية السرقة ، بالعزة والحكمة ،ولم تختم بالمغفرة والرحمة مثلا .
فيعلق في الأذهان دقة النظم القرآني ، وبديع احكامة، وبهذا يزداد إيمان المتأمل ، وتتشوف النفوس إلى معرفة مزيد من اسرا نظم القرآن.
اختي الغالية : أكاد اجزم انك – أو حتى غيرك - بعد قراءه هذه الأحرف ، أو بعد قراءه الاجابة على التساؤل .. إذا مرت بك آية سيلتفت انتباهك إلى ختامها .. فيدور في ذهنك محاولة معرفة سبب ختم الآية بهذا الختام او ذاك ، سواء عرفتيه ام غاب عنك ، سواء ذكره ائمة التفسير او سكتوا عنه ، لكن يبقى محل تساؤل ، لأن القرآن كما هو متقرر لا يمكن ان يكون نظمه عبثا ، ولكن نظمه من لدن حكيم خبير. كما قال الباري جل وعلا ، ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )
أما بالنسبة لتوضيح الموضوع محل النقاش وذكر أركانه ، فيمكن أن أجيب في ثلاث :
أولها : هذا سئوال محدد واضح المعالم ، وليس ورقة عمل وطرح وبسط وتقرير، وانأ اكتب لمن اعتقد إن لديه القدرة على البحث ، والمطالعة والتأمل أو حتى المحاولة ، أما الآخرون فيكتفون بالنظر ، ويسألون عما أشكل عليهم.
وثانيها : لو طرحت التساؤل وذهبت ولم اعد فستضل التساؤلات قائمة عند بعض القراء لم يجدوا له جوابا كما تذكرين وهذا قبيح .
لكنني طرحت التساؤل وظللت متابعا لما يكتب كيف يكون الجواب ؟ واستفيد من الأطروحات كما استفدنا من اختنا جميله حينما أجابت ، .. وأصوب الخطأ على وفق ما اعلم ، وربما يأتي باحث غيري ويفيدنا فائدة لم نقف عليها أو يصوب ما كتبت على وفق ما يعلم بطريق البحث . وهكذا .
ولو صوبت على سبيل المثال احد المعلقين او المناقشين حال مداخلته لعرف الاعضاء الجواب وأغلق الموضوع وانتهى . لكن لنترك فلانا يكتب .. وفلانا يجيب .. والاخر يتساءل ، والذي بعده يتوقف. حتى إذا كان الوقت المناسب نقرر ما نعلمه جواب للسئوال . فنحن نتابع كل ما يكتب .
وثالثها : لي سلف في هذا الشأن . فنبينا عليه الصلاة والسلام وهو المعلم الاكبر والقدوة الحسنة المتبع . كان يطرح السئوال ، وينظر ما يجيب القوم . ثم يجيب بما يعلمه . فنجد انه سمع صوت وجبه ( شيء ساقط ) فقال أتدرون ما هذا ؟ .. فهل سكت القوم القوم ؟ أجابوا .. لكن أجابوا بقولهم الله ورسوله اعلم .. فقال هذا حجر أرسل به في نار جهنم منذ سبعين سنة الآن انتهى إلى قعرها . فهنا نجد انه طرح السئوال . توقف الناس عن الجواب ، اجاب . فقرره في الأذهان .
ونجد انه سأل مرة ثانية ، ( أتدرون من المفلس ) مع انه الألف واللام هنا للعهد الذهني ، والعهد الذهني ينصب على من لا مال له كما أجاب الصحابة ، لكن النبي ما أراد ذلك ، إنما أراد التنبيه على معنى لم يكن في الأذهان فإذا سمع إجابة القوم وأجاب هو استقر في الأذهان وثبت ، فنجد انه سأل فأجاب الناس خطأ ، ثم صحح الجواب لهم فاستقر في الأذهان .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها مثل المسلم ، حدثونى ما هي » .قال فوقع الناس فى شجر البوادى ، يعني ان الناس بدؤا يجيبون .. وربما أجابوا خطأ. قال عبد الله فوقع فى نفسى أنها النخلة ، ثم قالوا حدثنا ما هى يا رسول الله قال « هى النخلة » وهذه كسابقتها .
وقال لمعاذ اتدري ماحق الله على العباد وما حق العباد على الله ؟ اعادها عليه ثلاثا ! حتى يستقر الجواب في الذهن !
وغير هذه التساؤلات .. التي يقصد منها تحريك الفكر واعمال الذهن . ثم يأتي الجواب بعد ذلك ليستقر الفهم .
فأنا يا عزيزتي الكريمة إنما كتبت من هذه المنطلقات . وسأجيب على التساؤل بإذن الله تعالى لاحقا .
والحقيقة .. ان تعليقك المبارك ، يصلح ان يكون موضوعا مستقلا كما اسلفت .. لا أن يكون تعليقا على موضوعي . ، لأن طرحك المبارك انما هو نقد وليس فيه اجابة على التساؤل . والنقد بهذه الصورة يسهم في الذهاب بفائدة التساؤل . لكن لوكان موضوعا مستقلا يكون حسنه ظاهر .
والله اعلم .
دمتي بحفظ رب جبرائيل وميكال
اخي نجم سهيل
ما قيل لاختنا الدعجانية ننسخ لكم منه نسخة وفيه الجواب الكافي ان شاء الله
وانا يا اخي الكريم لا اطالب العامة بالاستنباط ، فتلك خلصت مستنبطة لكن نريد بحثها والوقوف عليها وتحريك الذهن في طلبها .
وتضل الايات في حرز مصونه كما ذكرت ..
لكن لا اعرف ما معى التكييف والتمثيل للايات وهل الوقوف على اسرار النظم الرباني فيه شيء من التكييف ..
يبدو انك تقصد تكييف صفاة الله . وصفات الله تمر على ظاهرها من غير تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل .
اما استنباط الحكم فلا مانع من بحثه لمن يقدر عليه ، او نقله لمن يقدر على نقله ،، ومن لايستطيع هذا ولا هذا .. فليتابع
وفقك الباري ..
-------------------------------------------------
دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
بوح الخاطر
08-26-2008, 10:57 PM
أشكركـ،. أخويـ،. عالطرحـ،. القيمـ،. والمفيد. ..
تذكير. للأزواجـ،. بأنهـ،. قادر. عليهمـ،. وأنهـ،. أعلى. وأكبر. منهمـ،. إنـ،. بغوا. على. زوجاتهمـ،. بعد. تركهنـ،. للـ،." النشوز." .. فإنهنـ،. لمـ،. يدعنـ،. سبيلاً. لظلمهنـ،. .. فمنـ،. جفا. وبغى. عليهنـ،. فإنهـ،. لا. يعجز. اللهـ،. ..
...
ابوسـعد
08-26-2008, 11:23 PM
وثالثها : لي سلف في هذا الشأن . فنبينا عليه الصلاة والسلام وهو المعلم الاكبر والقدوة الحسنة المتبع . كان يطرح السئوال ، وينظر ما يجيب القوم . ثم يجيب بما يعلمه . فنجد انه سمع صوت وجبه ( شيء ساقط ) فقال أتدرون ما هذا ؟ .. فهل سكت القوم القوم ؟ أجابوا .. لكن أجابوا بقولهم الله ورسوله اعلم .. فقال هذا حجر أرسل به في نار جهنم منذ سبعين سنة الآن انتهى إلى قعرها . فهنا نجد انه طرح السئوال . توقف الناس عن الجواب ، اجاب . فقرره في الأذهان .
ونجد انه سأل مرة ثانية ، ( أتدرون من المفلس ) مع انه الألف واللام هنا للعهد الذهني ، والعهد الذهني ينصب على من لا مال له كما أجاب الصحابة ، لكن النبي ما أراد ذلك ، إنما أراد التنبيه على معنى لم يكن في الأذهان فإذا سمع إجابة القوم وأجاب هو استقر في الأذهان وثبت ، فنجد انه سأل فأجاب الناس خطأ ، ثم صحح الجواب لهم فاستقر في الأذهان .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها مثل المسلم ، حدثونى ما هي » .قال فوقع الناس فى شجر البوادى ، يعني ان الناس بدؤا يجيبون .. وربما أجابوا خطأ. قال عبد الله فوقع فى نفسى أنها النخلة ، ثم قالوا حدثنا ما هى يا رسول الله قال « هى النخلة » وهذه كسابقتها .
وقال لمعاذ اتدري ماحق الله على العباد وما حق العباد على الله ؟ اعادها عليه ثلاثا ! حتى يستقر الجواب في الذهن !
وغير هذه التساؤلات .. التي يقصد منها تحريك الفكر واعمال الذهن . ثم يأتي الجواب بعد ذلك ليستقر الفهم .
فأنا يا عزيزتي الكريمة إنما كتبت من هذه المنطلقات . وسأجيب على التساؤل بإذن الله تعالى لاحقا .
هات المفيد يامفيد..وياهلا بك في منتدى الهيلا وسوف ننتظر اجابتك عل السؤال ولعل اجابتك تكون شافية وافية مثل الرسول صلى الله عليه وسلم..وياهلاااوغلااااا
00 بوح الخاطر 00
طيب وراك عاد مقطع كتابتك ... ياالله ياالله قريتها ..
عزيزي جوابك مبارك .. وانت مبارك ايضا ان شاء الله
يكون الامر جيدا لو تظل متابعا معنا
دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
ابو سعد
احمد فيك متابعتك المباركة وحرصك الطيب
صبرا لعل الاخوان يشاركوننا
وسأكتب جوابي لتراه ويراه كافة الاخوان قريبا ان شاء الله تعالى
فضلا كن متابع
دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
ابوسـعد
08-27-2008, 12:08 PM
ابشر طال عمرك يامفيد ودمت بحفظ رب العالمين...وياهلاااوغلااا
الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
فأولا : اشكرجميع الاخوان الذين شاركونا في هذه النافذة على مشاركاتهم ومداخلاتهم وملحوظاتهم .
وثانيا : الشكر موصول لاختنا جميلة باجابتها الطيبة.. فقد اشارة الى سبب ختم الاية بالعلو والكبريا .
وا تماما للفائدة فانني اجيب جوابا فيه بعض التفصيل فأقول وبالله التوفيق :
أولا : بيان آية تأديب النساء المسئول عنها ..
الآية هي قولة تعالى : (({ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) النساء .
ثانيا : بيان معنى الاية الكريمة من خلال النظر في كلام المفسرين رحمهم الله تعالى :
بين الرب تبارك وتعالى أن الرجال قوامون على النساء ، والقوام هو كثير القيام فهي صيغة مبالغة ؛ فلم يقل قائمون ولكن قال قوامون ، وهي ابلغ من قائمون، فهم قوامون على النساء بالمصالح والتدبير والتأديب .
وقد فضلهم الرب جل وعلا على النساء ، إما لزيادة العقل والدين والولاية، وإما لفضلهم عليهن في الشهادة كما قال تعالى ( فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ) وإما للجهاد، وإما للعبادات من الجمعة والجماعة، وإما لكونهم ينكحون أربعا ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد، وإما لكونهم بأيديهم الطلاق ، وإما لفضلهم عليهن في الميراث والديه واختصاص النبوة فيهم ..
وكذلك لوجوب إعطاء المهر ، والنفقة عليهن . او لكل ما تقدم . فالرجل مفضل علي المرأة لهذه الأمور ولهذا كانت له القوامة عليها .
ولما كان للرجل القوامة على المرأة ، أوجب الرب سبحانه وتعالى على المرأة طاعة زوجها . ووكل إليه أمر تأديبها ، لما له عليها من العلو والفضل . فقال سبحانه :
(وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ) والنشوز هو العصيان قال ابن فارس : يقال نشزت المرأة اذا استعصت على بعلها .
وأصل النشور هو العلو والارتفاع . فكأن المرأة اذا عصت زوجها ولم تطعه فيما يرغب منها فقد علت عليه وارتفعت عن طاعته . عندها له أن يعضها ويخوفها بالله تعالى ويذكر لها فضله عليها ، ويذكرها اليم عقاب الله تعالى المتوعد به العاصية لزوجها ، فان أجدى ذلك وإلا انتقل إلى الأمر الثاني؛ وهو الهجر في المضجع .
وهو أن يوليها ظهرة في الفراش ، كما قال ابن عباس رضي الله عنه ، وقال غيره يعتزل فراشها ، وقيل: المعنى : تباعدوا عن مضاجعتهن ، ولا تدخلوههن تحت ما تجعلونه عليكم حال الاضطجاع من الثياب .
وقيل : هو كناية عن ترك جماعها . وقيل : لا تبيت معه في البيت الذي يضطجع فيه .
فإن أجدى ذلك وإلا انتقل إلى الأمر الأخير وهو الضرب .
والمقصود بالضرب ، هو الضرب غير المبرح ولا الشائن ، فلا يكسر لها عظما ولا يجرح لها جرحا ، ولكن ضرب يقصد منه التأديب ويظهر من خلاله عدم الرضاء عن الزوجة ، ومثل له عطاء رحمه الله بالضرب بالسواك ونحوه .
قال الإمام الشوكاني رحمه الله : وظاهر النظم القرآني أنه يجوز للزوج أن يفعل جميع هذه الأمور عند مخافة النشوز .
وقيل : إنه لا يهجرها إلا بعد عدم تأثير الوعظ ، فإن أثر الوعظ لم ينتقل إلى الهجر . وإن كفاه الهجر لم ينتقل إلى الضرب .
ثم جاء قول الله تعالى المتضمن للدفاع عن النساء في حال إذعانهن للأزواج وطاعتهن لهم في المعروف . قال سبحانه ، ( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) ، يعني فإن أطعنكم فيما هو من حقكم عليهن ، فلا تتعرضوا لهن بشيء يتأذين منه لا بقول ولا بفعل . ولهذا نجد انه نكر السبيل فقال ( سبيلا) وقد تقرر في الأصول أن النكرة إذا وقعت في سياق النهي فإنها تعم .. والمعني لا تتعرضوا لهن بأي نوع مما يغضبهن .
ثالثا : سبب ختم الآية بالعلو والكبرياء :
لفت الرب جل وعلى انتباه الأزواج بالإشارة إلى أمر مهم وهو علوه وكبريائه ..
والمعنى: هو أنكم يا معاشر الأزواج ان كنتم تقدرون على النساء لما لكم عليهم من سلطان وعلو وقوامه فاذكرو قدرة الله تعالى وعلوه وكبريائه فإنه اقدر عليكم منكم على النساء وأن قدرته فوق كل قدره وعلوه فوق كل علي ؛ فهو العلي الكبير، وانه بالمرصاد لكم ان خالفتم أمره فاحذوره ، وعليكم عند طاعة الأزواج لكم بخفض الجناح ولين الجانب للزوجات .
ولعل هذا هو السر في ختم آية تأديب النساء بالعلو والكبرياء . والى هذا أشار غير واحد من علماء التفسير. وهو الذي أحببت التنبيه عليه ليتق الله تعالى كل زوج في زوجته إن هي أطاعته في المعروف فلا يبغي عليها سبيلا .
والله تعالى اعلم .
دمتم بحفظ رب جبرائيل وميكال
مفيد بن ابي مفيد
عادل العصيمي
08-28-2008, 12:02 PM
مفيد
جزاك الله خير
اسلوبك في الطرح جميل للأمانة
تحياتي لك
ابوسـعد
08-30-2008, 02:13 AM
أخي الفاضل مفيد ...
لقد قرأت ماسطره قلمك في هذا المنتدى الطيب أهله وكنت أظن أن الإجابة ستكون محددة ولكن الأمر اختلف بارك الله في علمك.. فلدي ملاحظات سوف أضعها في نقاط و لعلك تتقبلها بصدر رحب فنحن نجتمع لنفيد ونستفيد يامفيد
1- تسميتك للآية الكريمة بأنها آية '' تأديب النساء'' تسمية خاطئة و آمل الإنتباه لهذا خاصة وانك لم تورد مرجعا واحد يبين وجهت نظرك عن التسمية علما ان التسميات لأي الذكر الحكيم ليست مشاعة لمن اراد ان يسمي بل هي محكومة بقول الله وقول رسوله ( فآية الكرسي لا يمكن تسميتها بسورة النوم مثلاً لمجرد ذكر النوم فيها) لأن هذه التسميات هي تسميات تأصيلية و ليست معزولة قط عن السياق القرآني والسياق التفسيري ولاشك ان من يعرف اسماء الايات في القرآن يدرك ان الاية التي اوردتها هي اية"القوامة"وليست "اية تأديب النساء" كما زعمت وان سبب نزول هذه الآية جاءت بعد أن أراد الرسول صلى الله علية وسلم.. القصاص لامرأة لطمها زوجها فنزلت الآية تفيد القوامة و يرى المفسرون أن الضرب برغم النهي عنه فإن القصاص فيه قد يولد نوعاً من الفراق أو الطلاق و يعقد المشكلة و بالتالي فالقوامة تنفي القصاص ...فقال الله '' سبحانه : ''الرجال قوامون على النساء'' و إذا عدنا للمعاجم اللغوية لوجدنا الآتي : قام الرجل على المرأة أي "مانها" بمعنى احتمل مؤونتها ( كما جاء في تهذيب لسان العرب لابن منظور) و قولنا: "قوّام أهل بيته" أي الذي يقيم شأنهم ( أنظر مختار الصحاح). "القيم سائس الأمر" (المعجم الوسيط). قوامون جمع قوام أي المتكفل بالأمر، والقوي على القيام بالأمر ...(المنجد في اللغة والإعلام 1997م). و بالتالي أخي الكريم لا مجال لتحوير الآيات عن مسارها و تفسيرها بحسن الأهواء...
-2- أتفهم حماسك و اهتمامك أخي الكريم و حبك للإفادة في هذا المنتدى و هو ما يفسر وضعك للسؤال بعد أسلوب تساؤلي بغية محاكاة الرسول صلى الله عليه وسلم في أسلوبه ...و نحن هنا لسنا في مكان الصحابة و لست أنت في مكان الرسول ....أعلم أن هذه الطريقة ستشد انتباه قرائك و قد تجعلهم يقتنعون بأن كلامك ينبع من معرفة و علم شرعي تأصيلي و لكن المنتدى كما تعلم ينعم بأعضاء يقرأون و يطلعون و كذلك بعدد كبير من القراء الذين هم أعلم مني و منك و يدركون أن الأخطاء في تسمية الآيات أو تحوير مسار السياق لن يشفع له سواء أوضع المرء نفسه في مقام النبي أم مقام سواه....( على طريقة أتدرون ما كذا ....؟ أتعلمون ما كذا...الخ..مع إننا لسنا الصحابة رضي الله عنهم و أنت لست بالنبي عليه السلام ) فعلينا أيها الحبيب أن نراعي أمانة الكلمة و مكانة العلم و أهميته و أن نضع من التواضع ديدناً بدلا من الإستعلاء و فرض الرأي من علٍ دون قراءة كافية...
-3-بقيت قضية مهمة و هي في قولك إن الله فضل الرجال على النساء ...بسبب كذا و كذا....أريد أن أتحدث عن هذا التفضيل و بشيء من الإيجاز ..فمن ناحية عبارة ' بما فضل بعضهم على بعض' جاءت من الفضل ( بمعناه المادي أي الزيادة في القوة و المال) و إذا شئت فعد للآية سابقتها حيث قال الله "ولا تتمنوا
ما فضل الله" بمعنى لا تتمنوا تلك الزيادة المادية .... و ليس من باب ' و لا تتمنوا الفضيلة'...فالفضل بمعناه الفضائلي لا يمكن أن يكون بغير التقوى...و التقوى محلها القلب و ليست مرتبطة بجنس أو عرق....و لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى...
ختاماً :
أرجو و أتمنى عليك و أنت تأتي لهذا المنتدى أن تأتي مناقشاً و محاوراً لا مقرراً فالمجيء بإسم مستعار و مطالبة الجماهير من القراء أو الأعضاء بمجرد الإنصات لتقريرك ( بصرف النظر عن الأخطاء الفادحة التي فيه) هو نوع من التعالي البغيض الذي لا يوجد في طالب العلم الصغير ناهيك عن المعلم و الفقيه...
هدانا الله و إياكم لما يحب و يرضى آمين..ودمت بحفظ رب العالمين
صلوا على محمد
08-31-2008, 12:12 AM
[ ثالثا : سبب ختم الآية بالعلو والكبرياء :
لفت الرب جل وعلى انتباه الأزواج بالإشارة إلى أمر مهم وهو علوه وكبريائه ..
والمعنى: هو أنكم يا معاشر الأزواج ان كنتم تقدرون على النساء لما لكم عليهم من سلطان وعلو وقوامه فاذكرو قدرة الله تعالى وعلوه وكبريائه فإنه اقدر عليكم منكم على النساء وأن قدرته فوق كل قدره وعلوه فوق كل علي ؛ فهو العلي الكبير، وانه بالمرصاد لكم ان خالفتم أمره فاحذوره ، وعليكم عند طاعة الأزواج لكم بخفض الجناح ولين الجانب للزوجات .
ولعل هذا هو السر في ختم آية تأديب النساء بالعلو والكبرياء . والى هذا أشار غير واحد من علماء التفسير. وهو الذي أحببت التنبيه عليه ليتق الله تعالى كل زوج في زوجته إن هي أطاعته في المعروف فلا يبغي عليها سبيلا .
والله تعالى اعلم .
أخي مفيد زادك الله من علمه وفضله وجعلك ممن تعلم القرآن وعلمه
تفسيرا لآيه وااضح ولعل الأزواج يراجعون أنفسهم ومعاملتهم مع زوجاتهم
فيجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف ، وأن يبذل الحق الواجب له بكل سماحة وسهولة من غير تكره لبذله ولا مماطلة . قال الله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف)(النساء: الآية19) الآية وقال تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة)(البقرة: الآية228) الآية . كما يجب على المرأة أن تبذل لزوجها ما يجب عليها بذله ، ومتى قام كل واحد من الزوجين بما يجب عليه للآخر كانت حياتهما سعيدة ودامت العشرة بينهما ، وإن كان الأمر بالعكس حصل الشقاق والنزاع وتنكدت حياة كل منهما .
ولقد جاءت النصوص الكثيرة بالوصية بالمرأة ومراعاة حالها ، وأن كمال الحال من المحال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استوصوا بالنساء خيرا ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر )
ففي هذه الأحاديث إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم أمته كيف يعامل الرجل المرأة وأنه ينبغي أن يأخذ منها ما تيسر لأن طبيعتها التي منها خلقت أن لا تكون على الوجه الكامل ، بل لابد فيها من عوج ، ولا يمكن أن يستمتع بها الرجل ، إلا على الطبيعة التي خلقت عليها وفي هذه الأحاديث أنه ينبغي للإنسان أن يقارن بين المحاسن والمساوئ في المرأة فإنه إذا كره منها خلقا فليقارنه بالخلق الثاني الذي يرضاه منها ولا ينظر إليها بمنظار السخط والكراهية وحده .
وإن كثيراً من الأزواج يريدون الحالة الكاملة من زوجاتهم ، وهذا شيء غير ممكن وبذلك يقعون في النكد ، ولا يتمكنون من الاستمتاع والمتعة بزوجاتهم ، وربما أدى ذلك إلى الطلاق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ). فينبغي للزوج أن يتساهل ويتغاضى عن كل ما تفعله الزوجة إذا كان لا يخل بالدين أو الشرف .
إن كان لايخل بالدين والشرف
اما إذا أخل فيبنبغي هنا التأديب
صلوا على محمد
08-31-2008, 12:19 AM
-3-بقيت قضية مهمة و هي في قولك إن الله فضل الرجال على النساء ...بسبب كذا و كذا....أريد أن أتحدث عن هذا التفضيل و بشيء من الإيجاز ..فمن ناحية عبارة ' بما فضل بعضهم على بعض' جاءت من الفضل ( بمعناه المادي أي الزيادة في القوة و المال) و إذا شئت فعد للآية سابقتها ( حيث قال الله و لا تتمنوا الفضل ) بمعنى لا تتمنوا تلك الزيادة المادية .... و ليس من باب ' و لا تتمنوا الفضيلة'...فالفضل بمعناه الفضائلي لا يمكن أن يكون بغير التقوى...و التقوى محلها القلب و ليست مرتبطة بجنس أو عرق....و لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى...
أبوسعد أختلف معك في هذه النقطه أن الرجل والمرأه متساويان
صحيح يختلفان من الناحيه الماديه والجسديه كما قال (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )(النساء: الآية34) .
لكن أيضا سبحانه قال ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )
يعني حقوق الرجل أعظم من حقوق المرأه
فمن حقوق الزوج على زوجته : أن تطيعه في غير معصية الله وأن تحفظه في سره وماله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
ابوسـعد
08-31-2008, 01:55 AM
أبوسعد أختلف معك في هذه النقطه أن الرجل والمرأه متساويان
صحيح يختلفان من الناحيه الماديه والجسديه كما قال (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )(النساء: الآية34) .
لكن أيضا سبحانه قال ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )
يعني حقوق الرجل أعظم من حقوق المرأه
فمن حقوق الزوج على زوجته : أن تطيعه في غير معصية الله وأن تحفظه في سره وماله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
اهلااااا وسهلاااا بنوسة الخير وكل عام وانتم على شاكلته واشكركي على هذه المداخله الرائعة وانتي من الاعضاء الذين يعتد برأيهم فقد عرفتي في المنتدى منذ سنوات بصاحبة الرأي الثاقب..
نوسة:
علم المصطلحات علم قائم بذاته وعلوم القرآن ودراساته كما تعرفين يدرس في الجامعات لطلاب العلم..ومباحث القرآن من افضل المباحث واشملها واعمها وقد تعهده العلماء جيل بعد جيل..ولم اتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة او الحقوق والواجبات وانما تحدثت عن مسألة التفضيل من واقع الايات وموضوع المساواة يمكن ان نفتح موضوع مستقل ولدي عن قضايا المساواة الشيء الكثير فالمرأة طال عمركي هي مدرسة الرجال و حقوقها قد تفوق حقوق الرجال يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من احق الناس بصحبتي يارسول الله قال (امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك)..والجنة تحت اقدام الامهات..وعظم شأن المرأة في الاسلام كبير فجميع الايات تتحدث عن الرجل والمرأة في الواجبات والحقوق..والجنة والنار اعدت للاثنين فمن عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها..والله هو الحكم بينهما..
الاخت نوسة:
كثير من الناس يعتقد انه يمكن تأويل ايات القرآن الكريم والله حذر من ذلك ..لأن التأويل مختص به الله وحده قال جل من قال في سورة أل عمران الآية 7 "وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا"..
فيكون معنى التأويل في هذه الآية كما جاء في قوله تعالى في سورة الأعراف آية 53 "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ"
اللهم اجعلنا من المؤمنين به بدون تأويل فليس هناك في القرآن طلاسم.. وهو قرآن ميسر كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة القمر الآية 17 :وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ""
كما لاريب ولاشك في القرآن فقد قال جل من قائل عليما" في الآية الأولى والثانية من سورة البقرة «ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين» و قال وهو أصدق القائلين في آية 89من سورة النحل{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاَءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}..
ومسالة القوامه مرتبطة بالنفقه واذا انتفت النفقه انتفت القوامه..نص واضح جلي لا غبار عليه..
اسأل الله للجميع حسن القرآة لكتاب الله وهذا هو شهر القرآن على الابواب فالنجد ونجتهد ونتدبر اياته..ونعقد العزم على فهمه كما اراده الله جلت قدرته...
اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه..
وياهلاااوغلاااا
السعار
08-31-2008, 03:28 PM
موضوع جميل جدا ولكن بصراحة انا اعتقد ان فيه مغالطة كبيرة جدا ولم أعرف وحسب علمي ان هناك آيه في القران الكريم اسمها اية تأديب النساء .. وهذه مغالطة .. اما حق القوامة على النساء فهي قوامة مشروطة بالنفقة .. وباقي الاحكام فهي احكام الهية لانقاش فيها وتحديدها متروك للوالي .. القاضي العادل .. والتحكيم الاسري.. اما الاجتهادات فلكل مجتهد نصيب وكلاٍ رأيه معرض للخطاء والصواب والنقاش الهدف منه هو الوصول الى فهم صحيح .. مع تمنياتي للجميع بشهر صيام مبارك ان شاء الله ..
ابوسـعد
08-31-2008, 04:11 PM
موضوع جميل جدا ولكن بصراحة انا اعتقد ان فيه مغالطة كبيرة جدا ولم أعرف وحسب علمي ان هناك آيه في القران الكريم اسمها اية تأديب النساء .. وهذه مغالطة .. اما حق القوامة على النساء فهي قوامة مشروطة بالنفقة .. وباقي الاحكام فهي احكام الهية لانقاش فيها وتحديدها متروك للوالي .. القاضي العادل .. والتحكيم الاسري.. اما الاجتهادات فلكل مجتهد نصيب وكلاٍ رأيه معرض للخطاء والصواب والنقاش الهدف منه هو الوصول الى فهم صحيح .. مع تمنياتي للجميع بشهر صيام مبارك ان شاء الله ..
اهلااااااااااااااااو سهلاااااااا بالسعار
ورمضان مبارك على الجميع والله اسأله ان يجعلنا واياك من صوامه وقوامه وان يكتب لنا ولك الاجر والمثوبة..
والحمدلله على سلامتك وعافيتك..
وتعليقا على كلامك الماسي بارك الله فيك اقول مستعينا بالله...
لقد صدقت فكل انسان يؤخذ منه ويرد الا صاحب القبر محمد ابن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك..فقد ادى الامانه ونصح الامه وجاهد في الله خير جهاده..وقد نزلت عليه القول الفصل "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا"..اللهم اجعلنا متبعين غير مبتدعين وعلى ديننا متمسكين ولرب العالمين شاكرين ذاكرين...ولرمضان صائمين وللقرآن قارئين...ولهذا المنتدى وعضائه الكرام من الجهد باذلين...وياهلاااوغلااااا
ساحر الكلمه
08-31-2008, 07:50 PM
تأديب النسوان .. كما تقول ضروري ولكن بشروط وأحكام
لايوجد هناك آيه أسمها تأديب النساء
.......
منقول عن الشيخ محمد صالح النجد
وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوانٍ ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن .
رواه الترمذي ( 1163 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وابن ماجه ( 1851 ) .
وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .
عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه .
وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .
التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه .
ومن الأدلة على جواز التأديب :
قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 .
وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) التحريم/6 .
تحيات
السااااحر
بوركت يا بن عجلان
انا حقيقة نسيت الموضوع وغبت عنه
لكن معذرة على التأخير
مرحبا بأبي سعد أسعده الله في الدارين .. أمين .
ابارك لك دخول الشهر الكريم ، وأسأل الله تعالى لنا ولكم القبول فيه وسائر المسلمين والمسلمات
أخي الكريم تقول رعاك الله :
قرأت ما سطره قلمك في هذا المنتدى الطيب أهله وكنت أظن أن الإجابة ستكون محددة .. ولكن الأمر اختلف .
قلت : لم تبين وفقك الله الاختلاف .. انما بينت ماظهر لك انها ملحوظات .
وكان كلامي – بارك الله فيك – منقط . بأولا ، وثانيا ، وثالثا أذن هو محدد .
فأولا ذكرت فيه الاية الكريمة .
وثانيا: وذكرت مجمل تفسير الآية من خلال كلام المفسرين ، ولو شئت لأرجعت كل كلمة الى قائلها من علماء التفسير ، وقواميس اللغة ، وبينت تصرفي في عبارة بعض المفسرين او اللغويين لمصلحة صياغة الجملة .
وثالثا ، وذكرت سبب ختم الآية بالعلو والكبرياء .
ومن هنا بطل كون كلامي غير محدد . نعم كان بامكاني ان اذكر فقط ( ثالثا) واكتفي به ، لكن احببت ان يكون الجواب فيه تفصيل أكثر من المسئول عنه ،وهذا ليس بدعا من الامر بل لي سلف في هذا .
فنبينا عليه الصلاة والسلام كان يسأل احيانا ويجيب جوابا فيه زيادة بيان ،والسنة تزخر بالإجابات النبوية التي هي أوسع من المسئول عنه .
وعلماءنا الأجلاء كانوا يقتدون بهذا الهدي فاذا سئلوا عن مسألة اجابوا بجواب موسع اقتداء بالنبي. لاسيما اذا كان السائل طالب علم أو كان الجواب مكتوبا . اما ان كان السائل جاهلا . فيجيبون بقولهم يجوز ، او لا يجوز ، او بنعم ، اولا . او افعل ، او لا تفعل . اما ان كان السائل طالب علم او كان الجواب مكتوبا فثم التفصيل .
تقول: بارك الله فيك :
لدي ملاحظات سوف أضعها في نقاط و لعلك تتقبلها بصدر رحب فنحن نجتمع لنفيد ونستفيد يامفيد
1- تسميتك للآية الكريمة بأنها آية '' تأديب النساء'' تسمية خاطئة و آمل الإنتباه لهذا خاصة وانك لم تورد مرجعا واحد يبين وجهت نظرك عن التسمية علما ان التسميات لأي الذكر الحكيم ليست مشاعة لمن اراد ان يسمي بل هي محكومة بقول الله وقول رسوله ( فآية الكرسي لا يمكن تسميتها بسورة النوم مثلاً لمجرد ذكر النوم فيها) لأن هذه التسميات هي تسميات تأصيلية و ليست معزولة قط عن السياق القرآني والسياق التفسيري ولاشك ان من يعرف اسماء الايات في القرآن يدرك ان الاية التي اوردتها هي اية"القوامة"وليست "اية تأديب النساء" كما زعمت )
قلت :
أولا : نتقبل جميع ملاحظات الإخوان بكل صدر رحب ، واكثر رحابة اذا كان المقصود النقاش الخلي من الجدال العقيم .
ثانيا : لا اعلم ان في هذه الاية نص من الشرع بقصرها تسميتها على "آية القوامة" ، او حتى تسميتها بهذا الاسم ، فكون الاية يطلق عليها اسم آية القوامه ، فلأن الله ذكر فيها ان الرجال قوامون على النساء ، وكونها يطلق عليها آية تأديب النساء فلكون الله بين فيها درجات تأديب المرأة الناشز .
ولم اجد في كلام المتقدمين من اهل التفسير ، ولا فقهاء المذاهب الأربعة ، ولا حتى ما وقفت عليه من كتب علوم القرآن ، ولا شروحات الاحاديث التي اطلعت عليها وهو تزهو عن ستين كتاب ، لم اجد من اطلق عليها اسم "اية القوامه" ، انما هو مصطلح حادث قال به بعض المتأخرين ، فلست ملزما ان أقول به .
هذا قد وجدت بعض المفسرين يذكر مقصود الاية وانه تأديب النساء ، فسميت الاية بمقصودها، بغية إعمال الأذهان ، والأمر في هذا واسع ، لا يحتمل التضيق .
واما قياسها على تسمية أية الكرسي، فهو قياس مع الفارق ، فأية الكرسي ، سماها به النبي صلى الله عليه وسلم ففي سنن الترمذي و مستدرك الحاكم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : "سيدة آي القرآن آية الكرسي" .قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد
ولعلك وفقك الله توقفنا على كلام للنبي عليه الصلاة والسلام أو للصحابة رضوان الله عليهم او للتابعين أو اتباعهم من المتقدمين قصر تسمية آية القوامة ، او اية تأديب النساء على اسم اية " القوامة " دون غيره . فإن لم توقفنا فهو مصطلح حادث مأخوذ من لفظ الآية ، كما أخذت تأديب النساء من مقصودها ولا مشاحة في ذلك .
قال : في تفسير اللباب ، لابن عادل : "فصل في دلالة الآية على تأديب النساء" .
وذكر غير واحد من علماء التفسير "دلالة الآية على تأديب النساء" فيروون عن ابن عباس رضي الله قوله : ( قوامون ، أي مسلطون على تأديب النساء في الحق ) راجع في هذا تفسير البحر المحيط ، وتفسير الخازن ، والكشف والبيان ، وزاد المسير .
فتخطئتي تسميتي للآية بما دلت عليه ، يمكن أن أصفها بالخطأ، لاسيما والسئوال منصب على الشطر الاخير من الاية ، الذي ذكر الله فيه التأديب على النشوز . وانما ذكرت الاية بكاملها من باب التبيين .
تقول وفقك الله :
و إذا عدنا للمعاجم اللغوية لوجدنا الآتي : قام الرجل على المرأة أي "مانها" بمعنى احتمل مؤونتها ( كما جاء في تهذيب لسان العرب لابن منظور) و قولنا: "قوّام أهل بيته" أي الذي يقيم شأنهم ( أنظر مختار الصحاح). "القيم سائس الأمر" (المعجم الوسيط). قوامون جمع قوام أي المتكفل بالأمر، والقوي على القيام بالأمر ...(المنجد في اللغة والإعلام 1997م). و بالتالي أخي الكريم لا مجال لتحوير الآيات عن مسارها و تفسيرها بحسن الأهواء...
قلت :
ليس في كلامي بارك الله فيك ما يناقض ماذكره علماء اللغة ، لكنني أجملته في عبارات هي: ( فهم قوامون على النساء بالمصالح والتدبير والتأديب ) فهل ترى فيها ما يناقض كلام العرب ؟ ثم هذا هو كلام المفسرين :
قال الإمام البغوي رحمه الله : "قوله تعالى: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } أي: مسلّطون على تأديبهن، والقوّام والقيم بمعنى واحد، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب "2/207 ونقله عنه غير واحد من المفسرين .
ويقول الإمام ابن كثير رحمه الله حول هذه الاية : أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ... الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.
{ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال تعالى: ( وللرجال عليهن درجة ). 2/292
ويقول الإمام القرطبي رحمه الله : والمعنى " أن يقوم بتدبيرها وتأديبها وإمساكها في بيتها ومنعها من البروز، وأن عليها طاعته وقبول أمره ما لم تكن معصية، وتعليل ذلك بالفضيلة والنفقة والعقل والقوة في أمر الجهاد والميراث والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ". 5/168
فأي تحوير للآيات عن مسارها يا أبا سعد – أصلحك الله - وأي تفسير لها بحسن الأهواء كما تقول عني . هداني الله وإياك .
وأي سماء تقلني وأي ارض تضلني إن أنا قلت في كتاب الله بغير علم وبصيره .
تقــول وفقك الله
-2- أتفهم حماسك و اهتمامك أخي الكريم و حبك للإفادة في هذا المنتدى و هو ما يفسر وضعك للسؤال بعد أسلوب تساؤلي بغية محاكاة الرسول صلى الله عليه وسلم في أسلوبه ...و نحن هنا لسنا في مكان الصحابة و لست أنت في مكان الرسول ....أعلم أن هذه الطريقة ستشد انتباه قرائك و قد تجعلهم يقتنعون بأن كلامك ينبع من معرفة و علم شرعي تأصيلي و لكن المنتدى كما تعلم ينعم بأعضاء يقرأون و يطلعون و كذلك بعدد كبير من القراء الذين هم أعلم مني و منك و يدركون أن الأخطاء في تسمية الآيات أو تحوير مسار السياق لن يشفع له سواء أوضع المرء نفسه في مقام النبي أم مقام سواه....( على طريقة أتدرون ما كذا ....؟ أتعلمون ما كذا...الخ..مع إننا لسنا الصحابة رضي الله عنهم و أنت لست بالنبي عليه السلام ) فعلينا أيها الحبيب أن نراعي أمانة الكلمة و مكانة العلم و أهميته و أن نضع من التواضع ديدناً بدلا من الإستعلاء و فرض الرأي من علٍ دون قراءة كافية...
قلت :
أنا لست في مكان الرسول وانتم لستم في مكان الصحابة ، ولكن قال الله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) فالواجب علينا جميعا ان نقتدي بهدية وهدي اصحابه الكرام في التعلم والاهتداء والتعليم والتربية والأخلاق والشمائل ، ومن لم يستطع فليحاول فمن لم يقتد بالنبي عليه الصلاة والسلام في حياته ولا صحابته الكرام ، ولم يحاول ، فليس امامه الى الاقتداء بالشياطين وأتباعهم فاليحذر .
وأنا يا عزيزي لا افرض رأيي على احد ، انما اقول ما اعتقده واراعي امانة الكلمة كما ذكرت ، ثم القادر على النظر ينظر اين يكون الصواب ، واعتقد اني حينما اطالع اكثر من ستين كتابا لأهل العلم المتقدمين في مسالة مثل هذه مابين تفسير وعلوم قرأن وشروح احاديث وكتب في اللغة وكتب لعلماء محققين ، فيأتي رجل فاضل مثلك يخطئني ، اعتقد انه اولى بمزيد من المطالعة .
تقول بارك الله فيك :
-3-بقيت قضية مهمة و هي في قولك إن الله فضل الرجال على النساء ...بسبب كذا و كذا....أريد أن أتحدث عن هذا التفضيل و بشيء من الإيجاز ..فمن ناحية عبارة ' بما فضل بعضهم على بعض' جاءت من الفضل ( بمعناه المادي أي الزيادة في القوة و المال) و إذا شئت فعد للآية سابقتها ( حيث قال الله و لا تتمنوا الفضل ) بمعنى لا تتمنوا تلك الزيادة المادية .... و ليس من باب ' و لا تتمنوا الفضيلة'...فالفضل بمعناه الفضائلي لا يمكن أن يكون بغير التقوى...و التقوى محلها القلب و ليست مرتبطة بجنس أو عرق....و لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى...
قلت :
أولا: لا اعرف اية في كتاب الله تعالى يقول الله فيها ( ولا تتمنوا الفضل ) ، ولكن أعرف قوله تبارك وتعالى :( ولا تنسوا الفضل بينكم ) وهذا في شان العشرة بين الزوجين ولا علاقة لها في بحثنا .
لكن لعلك تقصد قوله تعالى : (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ..) ، ولم نطرق لهذه الاية .
ثانيا : لم اتطرق لمسألة التقوى وهي خارجة عن محل البحث ، لكنني اشرت الى أسباب تفضيل الرجال على النساء وهي امور منها ما يتعلق بالدين ومنها ما يتعلق بالدنيا ، وبكل ما ذكرت قال اهل التفسير، ولم آت بشيء من عندي ، ولو شئت لأوقفتك على كلامهم في كل كلمة قلتها في هذا الباب ، ولكن اخشى الاطالة في امر ظاهر بين ، وان وصفتها أنت بقضية مهمة !
تقول بارك الله فيك :
أرجو و أتمنى عليك و أنت تأتي لهذا المنتدى أن تأتي مناقشاً و محاوراً لا مقرراً فالمجيء بإسم مستعار و مطالبة الجماهير من القراء أو الأعضاء بمجرد الإنصات لتقريرك ( بصرف النظر عن الأخطاء الفادحة التي فيه) هو نوع من التعالي البغيض الذي لا يوجد في طالب العلم الصغير ناهيك عن المعلم و الفقيه...
قلت :
قلي بربك ياأبا سعد : اين مطالبتي للجماهير والقراء والأعضاء بمجرد الإنصات لتقريري ! (واذا قلتم فاعدلوا ) .
انا اقول: كلاما لو لم اعتقد صوابه لما قلته ، فمن شاء فليأخذه ومن شاء فاليناقشه نقاشا مبينا،وقد أشرت إلى هذا في بعض ردودي على بعض المداخلين . فراجعه ان شئت .
وأما عن الأخطاء الفادحة كما زعمت فإن كانت !! فهي منقولة عن ائمة التفسير رحمهم الله كالطبري ، القرطبي ، والبغوي ، وابن كثير ، والشوكاني ، وغيرهم ، الذين كنت اطالع تفاسيرهم عند الكلام على هذه الاية ، ولعل فيك البركة فتنبري للرد عليهم وتبين فوادحهم !!
وختاما :: القاريء لملحوظاتك يلمس فيها شيئا من الحدة ، والتحامل والتجهيل .. ويلمس فيها همزي بالتعالي !!.. فلا ادري ما سبب في ذلك ؟
مع انه يمكنك ايصال ماتريد بأسلوب ارقى من هذا .
وفقنا الله وإياك لهداه وجعل عملنا في رضاه
دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
اخوك : مفيد بن ابي مفيد
نوسه الحربي
بورك مرورك الطيب
واضافتك الكريمة
والشهر عليك مبارك
ودمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
السعار !!
شرفني مرورك الكريم
ليس هناك مغالطة فمتى!!
او راجعت ما كتبته جوابا لاخي ابي سعد ربما يتضح لك المراد
دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
ساحر الكلمة
شرفني مرورك الكريم
واضافتك الطيبة
دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
ابوسـعد
09-01-2008, 08:57 AM
أخي الفاضل مفيد أهلا بك مرة أخرى في منتدى الهيلا
أشاطرك التهاني و التبريكات بقدوم االشهر المبارك جعلنا الله وإياكم من صوامه وقوامه..و لعل هذا الموضوع الهام مكان نقاشه في مقاعد الجامعة و مراكز البحث العلمي أكثر من أن يكون في هذا المكان العام(خاصة في هذا الشهر الفضيل). و لعلك أيضا لا تخالفني الرأي في أن كثرة الخوض في مثل هذه الموضوعات لن تزيد القارئ أو المطلع إلا أكثر التباسا...
وأما إخبارك لنا باطلاعك على 60 كتاباً و زيادة في هذا الشأن ، فشيء يسرنا في الحقيقة (فإذا لم أكن مخطئاً في ظني فأنت بوضع هذا الرقم تفيد الكثرة و لم تقصد الشح و القلة في الإطلاع) .
و لكن ، و مع هذا كله، فإنني لا أرى القول بستين كتابا (أو ستمائة) سيكون دليلاً كافياً على القدرة على الحكم على مسار مصطلح معين من كتاب الله المتين . هناك اجتهادات نعم، و لم تقتصر على فقه أو مذهب إسلامي بعينه بل طرقت في كل مدرسة إسلامية و لعلي لا أبالغ لو قلت لك أن كثيراً من هؤلاء الباحثين بقي حائراً أمام شبهات في القرآن. و لعلك باطلاعك الكثير هذا قد مررت بكتاب للمفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد عمارة بعنوان التحرير الإسلامي للمرأة ، صادر في عام 2002م عن دار الشروق ، و قد أفرد عنواناً أسماه ''شبهة: الرجال قوامون على النساء'' و تطرق فيه لأحد مفسري القرآن الكريم و هو الإمام محمود شلتوت شيخ الأزهر رحمه الله حيث ذكر شلتوت في تفسيره هذه الآية بالذات و أفاض فيها و أورد تفسير ابن عباس رضي الله عنه لهذه الاية حيث قال "انني لأتزين لأمرأتي كما تتزين لي .لهذه الاية" انتهى كلام ابن عباس.
على أية حال ، لا أزال أرني بعيداً كل البعد عن الموافقة معك على تسمية الآية بأنها آية تأديب النساء، على الأقل، لأن في ذلك تعميم ( لاحظ أنك قلت تأديب النسوان) مع إن الحديث عن النواشز من المتزوجات من النساء و ليس كما أسلفت أنت و عممت..و لو كان العنوان قريباً من فحوى الموضوع لما أثرت قضية التسمية، معك ، خاصة و أن التسمية (لآية ما) هي مشكلة عويصة و مسئولية أمام الله سبحانه حين يغامر المرء في إطلاق التسميات لمجرد أنه ( يريد تأديب النسوان ، مثلا) . و تسمية الآيات والسور في القرآن إن لزمت فإن لها أركاناً وأسساً يمكن الرجوع إلى كتب علوم القرآن بشأنها وهي كثيرة وليست 60 كتابا فحسب.وأكرر نصحي بالإطلاع على كتب علماء المسلمين المعاصرين والاستنارة بأجتهاداتهم مثل الشيخ يوسف القرضاوي و الشيخ محمد الغزالي و قبلهم الشيخ رشيد رضا و الشيخ محمد عبده رحمهم الله..
اما مسألة التفضيل ( و الفضل) فهذا أشبه ببحر لاسواحل له و كما ذكرت لك أنني كنت أرغب في الايجاز واعطائك بعض مفاتيح القراءات في هذا الموضوع ولكن بما أن الامر لم يسر على ما تمنيتُ و أحببتُ و أنك مصر ٌ على رايك في هذا الإتجاه، مكتفياً بادراجك لعدد من المراجع(دون ان تسميها)، فماذا عساي أن أقول لك إلا : بورك فيك !
صلوا على محمد
09-01-2008, 11:27 AM
أبوسعد الموضوع عن الزوج وزوجته مو عن الأم والإبن
أكيد حق الأم واضح والجنه تحت أقدام الأمهات أعاننا الله على برهم
الاخت نوسة:
كثير من الناس يعتقد انه يمكن تأويل ايات القرآن الكريم والله حذر من ذلك ..لأن التأويل مختص به الله وحده قال جل من قال في سورة أل عمران الآية 7 "وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا"..
فيكون معنى التأويل في هذه الآية كما جاء في قوله تعالى في سورة الأعراف آية 53 "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ"
اللهم اجعلنا من المؤمنين به بدون تأويل فليس هناك في القرآن طلاسم.. وهو قرآن ميسر كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة القمر الآية 17 :وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ""
كما لاريب ولاشك في القرآن فقد قال جل من قائل عليما" في الآية الأولى والثانية من سورة البقرة «ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين» و قال وهو أصدق القائلين في آية 89من سورة النحل{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاَءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}..
ومسالة القوامه مرتبطة بالنفقه واذا انتفت النفقه انتفت القوامه..نص واضح جلي لا غبار عليه..
اسأل الله للجميع حسن القرآة لكتاب الله وهذا هو شهر القرآن على الابواب فالنجد ونجتهد ونتدبر اياته..ونعقد العزم على فهمه كما اراده الله جلت قدرته...
اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه..
وياهلاااوغلاااا
هذا هو ياأبوسعد الخوف من الخوض في آيات الله ومثل ماقلت أنت قد يسبب الموضوع لبس عند بعض الناس
"هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ"
قبل ماأدخل الموضوع مريت على هذي الآيه وأنا أقرأ وتذكرت الموضوع
فقلت تركه خير لي لأني لست بعالمه ولا حتى مفسره للقرآن
وإن صعب علي فهم آيه رجعت لكتاب تفسير القرآن
وإنت والسعار والله ماقصرتوا
وأخونا مفيد مشكور
وكل سنه وإنتم طيبين
لاتبعد النجعة يا محب
محل النزاع إن كان ففي نقطتين :
الاولى : تسمية الاية او وصفها : فانت تقول أية القوامة ، وأنا اسميها او اصفها بأية تأديب النساء ،ولا اخطئك في انها آية القوامة ، ولا يسوغ لك ان تخطئني بوصفها آية تأديب النساء أو النسوان . لأنك سميتها بأية القوامة جريا على تسمية بعض المتأخرين لها حيث ذكر الله فيها قوامة الرجال على النساء وهو ما صدرت الاية به . وأنا وصفتها بأية تأديب النساء بالنظر الى آخر الاية لأن الله ذكر فيها درجات التأديب للنساء النواشز .ولأن علماء التفسير المتقدمين ، ذكروا دلالة الاية على تأديب النساء .
الثاني : تفضيل الرجال على النساء ، فقد نقلت لك كلام علماء التفسير . وليس عندي اكثر من كلام العلماء المتقدمين انقله .
لكن يبدو ان سبب الخلاف هو في المدارس ومنابع التلقي ، فعامة دراستي تعتمد على كتب السلف في شتى المجالات مع عدم اغفال كتابات المتأخرين والافادة منهم . وإن لم يخب ضني ان مدرستك تعتمد على كتابات المعاصرين بالدرجة الاولى ، ولا ادري ما نصيبك من مطالعات كتب السلف في شتى المجالات ، فإن كان .. فبدلا من ان تسلمني المفاتيح ، ابقها معك بعض الشي حتى تجد من يقبلها، واستلم انت مفاتيح المطالعة في كتب السلف فإن كنت قد استلمتها في الجامعة من قبل فحري بك أن تستعملها .
لك مني محبة وود
دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
الماجــد
09-01-2008, 02:30 PM
أخي مفيد جُزيتَ خيراَ
لي بعض الملاحظات تقبلها مني أنت والأخوان أصحاب الردود في هذا الموضوع
1- لماذا ختم الله ...................
قال الله تعالى: ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) النحل 43.
لايجوز لغيرهم الإجتهاد في معرفة الحكم والحكمة من ظاهر النص 0
2- لم نسمع لا عند المتقدمين من علماء السلف ولا الحنابلة بالذات
مسمى آية تأديب النساء والمسميات تأصيلية لا يجوز إحداث مالا أصل له
3- لا ينبغي الخوض في مسائل تفسيرية فقهية والحكم على ظاهر اللفظ
وسؤالكَ أخي مفيد فتحاً لباب الإجتهاد والخوض في تفسير الآيات مِن مَن ؟ !!
والمفترض أن تكون إضافة معرفية لأقوال السلف مدعمة بأدلتهم وحججهم
لتعمّ الفائدة 0 بورك في طرحك الراقي 0
.
اخي الماجد
بارك الله فيك .. وكيف لا اتقبل ملحوظاتك بصدر رحب ، ونحن ننشد الفائدة .
أخي : لا ادري لعلك لم تمعن النظر جيدا في ردودي .. ! ففيها الاجابة على جميع ملحوظاتك .
أخي الكريم: لم تجد عند علماء السلف لاسيما الحنابلة آية تاديب النساء ؟ .
أسألك سئوال محدد انت وحبيبنا ابو سعد .. وهل وجدتم عند عامة علماء السلف من فقهاء ومحدثين وعلماء تفسير في جميع المذاهب. فضلا عن الحنابلة تسميتها بآية القوامة ، متى ما وجدتم ذلك فضلا ابلغوني .. ولكم منى الف تحية .
فأنا لازلت اقول انه امر حادث عند المتأخرين.. ولكنني لا اخطئه .
اشكر مرورك الكريم
دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
الماجــد
09-01-2008, 04:38 PM
أخي مفيد عدم التسمية لا يسوغ لنا الإحداث
ولسنا مطالبين بتسمية مالم يرد فيه نص قطعي بتسميته
فكثير من آيات القرآن ليس لها أسماء فهل يسوغ لنا ذلك
تسميتها من عند أنفسنا 00من أحدث في أمرنا ماليس فيه
فهو رد 0 بوركت أخا العقيدة
لكن لم تجبني على سؤالي مِن مَن تطلب الجواب ؟
لأن فتح باب الإجتهاد في التفسير هنا خطأ كبير 0
أخي مفيد عدم التسمية لا يسوغ لنا الإحداث
ولسنا مطالبين بتسمية مالم يرد فيه نص قطعي بتسميته
فكثير من آيات القرآن ليس لها أسماء فهل يسوغ لنا ذلك
تسميتها من عند أنفسنا 00من أحدث في أمرنا ماليس فيه
فهو رد 0 بوركت أخا العقيدة
بارك الله فيك ..
الا ترى - رعاك الله - ان كلامك يقتضي التبديع ؟
وهذا باب واسع لا يسوغ الخوض فيه هنا.
لكن لم تجبني على سؤالي مِن مَن تطلب الجواب ؟
لعلك بارك الله فيك تراجع مشاركتي رقم 13 وجوابي لاختنا الدعجانية
لأن فتح باب الإجتهاد في التفسير هنا خطأ كبير 0
نحن جعلك - في الجنة ووالديك - لا نطالب بفتح باب الاجتهاد لا في التفسير ولا في غيره من فنون العلم الشرعي ، لاسيما في مثل هذا المنتديات ، انما كنا نطلب اعمال الاذهان والبحث للوقوف على كلام العلماء الذ ي ذكرته في المشاركة رقم 20 او ازيد منه
وحينما قلت آية تأديب النساء.. فأنا اقصد الاية التي ذكر فيها تأديب النساء اعني في شطرها الاخير . فبدلا من ان اقول الاية التي ذكرفيها تأديب النساء .. قلت آية تأديب النساء ، والاية معروفة عند المتأخرين بأية القوامة ، لآن الله تبارك وتعالى ذكر في شطرها الاول قوامة الرجل على المرأة . وقوامة الرجل على المرأة لم تكن محل السئوال. انما السئوال عن ختام الآية ( العلو والكبرياء ) . وهو جاء بعد طرق التأديب ، الوعظ والهجر والضرب . فقلت تأديب النساء .. لم اقل بدعا من الامر ياعزيزي ، وقد اشرت في المشاركة رقم 30 الى بعض كلام العلماء حول هذا .. بودي لو تراجعه جيدا . يمكن تخرج بفائدة .
واذا كان وصفي للآية غير سليم وخطأ ، فالواجب على من يخطئني ان يأتي بنصوص العلماء في هذا الجانب . لا ان يسوق كلاما انشائيا خليا من الأدلية والبراهين .
جعلنا الله واياكم وقافين عند حدود الله معظمين لشرعه القويم
دمت بحفظ رب جبرائيل وميكال
ابوسـعد
09-09-2008, 01:30 AM
أبوسعد الموضوع عن الزوج وزوجته مو عن الأم والإبن
أكيد حق الأم واضح والجنه تحت أقدام الأمهات أعاننا الله على برهم
هذا هو ياأبوسعد الخوف من الخوض في آيات الله ومثل ماقلت أنت قد يسبب الموضوع لبس عند بعض الناس
"هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ"
قبل ماأدخل الموضوع مريت على هذي الآيه وأنا أقرأ وتذكرت الموضوع
فقلت تركه خير لي لأني لست بعالمه ولا حتى مفسره للقرآن
وإن صعب علي فهم آيه رجعت لكتاب تفسير القرآن
وإنت والسعار والله ماقصرتوا
وأخونا مفيد مشكور
وكل سنه وإنتم طيبين
الاخت نوسة الخير بارك الله فيكي..وبمناسبة شهر رمضان المبارك من الافضل لنا جميعا قراءة القرآن.. والتدبر في آيآته..وفهمه..وهو واضح لاريب فيه ولاشكك..طريق ابيض..نزل على رسول امي بعثه الله في امة امية....اللهم اجمعنا بعبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الانور والجبين الازهر صلى الله عليه وسلم..فقد ادى الامانه ونصح الامة وجاهد في الله خير جهاده..وقام يصلي حتى تفطرت قدماه...شكر الله سعيكي ووفقكي للخير ...وياهلاااوغلاااا
صلوا على محمد
09-09-2008, 05:37 PM
الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا وأتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده المصطفى ورسوله المجتبى المبعوث رحمة للعالمـين، فتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا، ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
نعم قام وصلى حتى تفطرت قدماه كيف لا وهو العبد الشكور
جمعنا الله وإياكم به في جنات النعيم واسقانا وإياكم شربة من يده الشريفه
القرآن ابوسعد هو أنيس الروح وطارد الهموم والغموم وموسع الصدور هو شفاء ورحمه للعالمين
جعله الله حجه لنا لاعلينا
ابوسـعد
09-16-2008, 12:41 PM
الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا وأتم علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده المصطفى ورسوله المجتبى المبعوث رحمة للعالمـين، فتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا، ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
نعم قام وصلى حتى تفطرت قدماه كيف لا وهو العبد الشكور
جمعنا الله وإياكم به في جنات النعيم واسقانا وإياكم شربة من يده الشريفه
القرآن ابوسعد هو أنيس الروح وطارد الهموم والغموم وموسع الصدور هو شفاء ورحمه للعالمين
جعله الله حجه لنا لاعلينا
لاهنتي اختنا العزيزة نوسة وأكثر الله من امثالكي..اجدتي الطرح عظم الله لكي الاجر في هذا الشهر المبارك...فعلااا القرآن ((شفاء)) ما اجمل هذه الكلمة.جزاكي الله خيرا...وياهلاااوغلاااا
...........................
ثالثا : سبب ختم الآية بالعلو والكبرياء :
لفت الرب جل وعلى انتباه الأزواج بالإشارة إلى أمر مهم وهو علوه وكبريائه ..
والمعنى: هو أنكم يا معاشر الأزواج ان كنتم تقدرون على النساء لما لكم عليهم من سلطان وعلو وقوامه فاذكرو قدرة الله تعالى وعلوه وكبريائه فإنه اقدر عليكم منكم على النساء وأن قدرته فوق كل قدره وعلوه فوق كل علي ؛ فهو العلي الكبير، وانه بالمرصاد لكم ان خالفتم أمره فاحذوره ، وعليكم عند طاعة الأزواج لكم بخفض الجناح ولين الجانب للزوجات .
ولعل هذا هو السر في ختم آية تأديب النساء بالعلو والكبرياء . والى هذا أشار غير واحد من علماء التفسير. وهو الذي أحببت التنبيه عليه ليتق الله تعالى كل زوج في زوجته إن هي أطاعته في المعروف فلا يبغي عليها سبيلا .
والله تعالى اعلم .
دمتم بحفظ رب جبرائيل وميكال
مفيد بن ابي مفيد
ارى الاخوان انصرفوا عن الموضوع لكن خلاصة البحث هو هذه الجزئئة من المشاركة رقم 20
وبالله التوفيق .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond