بنت النشاما
08-20-2008, 12:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
قول: جزاك الله خيراً إن شاء الله ، وما أشبه ذلك ، وهذا خطأ !!!
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلتكم
هل قول (الله يهدي الجميع ان شاء الله) فيه خطأ؟
حيث سمعت انه لا يجوز قول ان شاء الله في الدعوة
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء النهي عن أن يُقرن الدعاء بالمشيئة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت ليعزم في الدعاء ، فإن الله صانعُ ما شاء لا مُكره له . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلِ : اللّهُمّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، وَلَـَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، وَلْيُعَظّمِ الرّغْبَةَ ، فَإنّ اللّهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ .
ويُخطئ بعض الناس عندما يقرِن الدعاءَ بالمشيئة ، فيقول مثلاً : جزاك الله خيراً إن شاء الله ، وما أشبه ذلك ، وهذا خطأ .
وذلك لأن من دعـا وقَرَنَ دعائه بالمشيئة فهو بين أمرين :
1- إما أن يكون الداعي غير محتاج لما سأل .
2- وإما أن يكون المسؤول غير مقتدر على تلبية السؤال ، فيخشى أن يُوقعه في الحرج ، فيقول : أعطني كذا إن شئت .
وكل من الأمرين مُنْتَـفٍ في حق الله تبارك وتعالى .
قال القرطبي : قال علماؤنا : قوله : " فليعزم المسألـة " دليل على أنه ينبغي للمؤمن أن يجتهد في الدعاء ، ويكون على رجاء من الإجابة ، ولا يقنط من رحمة الله ؛ لأنه يدعو كريما . اهـ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
وللإستزاده:
قول الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - في المسألة
قول الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - في المسألة
قول الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - في المسألة
====
والله أعلم
قول: جزاك الله خيراً إن شاء الله ، وما أشبه ذلك ، وهذا خطأ !!!
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلتكم
هل قول (الله يهدي الجميع ان شاء الله) فيه خطأ؟
حيث سمعت انه لا يجوز قول ان شاء الله في الدعوة
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء النهي عن أن يُقرن الدعاء بالمشيئة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت ليعزم في الدعاء ، فإن الله صانعُ ما شاء لا مُكره له . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلِ : اللّهُمّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، وَلَـَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، وَلْيُعَظّمِ الرّغْبَةَ ، فَإنّ اللّهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ .
ويُخطئ بعض الناس عندما يقرِن الدعاءَ بالمشيئة ، فيقول مثلاً : جزاك الله خيراً إن شاء الله ، وما أشبه ذلك ، وهذا خطأ .
وذلك لأن من دعـا وقَرَنَ دعائه بالمشيئة فهو بين أمرين :
1- إما أن يكون الداعي غير محتاج لما سأل .
2- وإما أن يكون المسؤول غير مقتدر على تلبية السؤال ، فيخشى أن يُوقعه في الحرج ، فيقول : أعطني كذا إن شئت .
وكل من الأمرين مُنْتَـفٍ في حق الله تبارك وتعالى .
قال القرطبي : قال علماؤنا : قوله : " فليعزم المسألـة " دليل على أنه ينبغي للمؤمن أن يجتهد في الدعاء ، ويكون على رجاء من الإجابة ، ولا يقنط من رحمة الله ؛ لأنه يدعو كريما . اهـ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
وللإستزاده:
قول الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - في المسألة
قول الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - في المسألة
قول الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - في المسألة
====
والله أعلم