شموخ النايفات
08-07-2008, 09:34 PM
http://up106.arabsh.com/s/huapgycj1m.jpg
بسْمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ ..
مَساؤُكمْ بنكْهةِ الرعبِ ..
أطْفِئواْ الأنوآرَ ..
فلآ مجالَ للنّورِ هُنا ..
\
/
\
/
http://up106.arabsh.com/s/5m6thx7mhv.jpg
تَعريفُ الجنّ بالشّرعِ :
هوَ عآلمٌ منَ العوالمِ الغيبيّةِ الذي خلَقهُ اللهُ
سبحانه وتعَالى مثلَ عالمِ الملآئكةِ , ولايعْلمُ حقيقتُهمْ إلا الله , ولا يظْهرُونَ
علَى صورتِهمْ الحقِيقيّةُ التّي فطرَهمُ الله عليْها ..
ذكرُ الجنّ فِي القرآنِ :
قالَ تعَالى : ( ولَقدْ ذرأنَا لجهنّم كثيراً منَ الجنّ والإنْسِ ) *الأعراف
ذكرُ الجنّ في السنّةِ النبويّةِ :
عن عائِشةَ رضيَ اللهُ عنْهَا قالت : قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليْهِ وسلّم :
( خلِقتُ الملآئكةُ منْ نورٍ , وخلقَ الجآنّ منْ مارجٍ من نارٍ , وخلقَ آدمُ عليهِ
السلامُ ممّا وصفَ لكمْ )
أنْواعُ الجنِّ :
عنْ أبي ثعْلبة الخنشي قال : قالَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليْهِ وسلّمَ :
(الجنّ ثلاثةُ أصنافٍ , صنْفٌ لهمْ أجْنحةٌ يطِيرُ فِي الهوآءِ , وصنفُ حيّاتٍ
وعقاربٍ , وصنْفٌ يحلذونَ ويظعنونَ )
مسآكنِ الجنِّ :
سكنُ المسْلمينَ فِي القرى والجِبالِ ..
وسكنُ المشْركينِ الغورِ ( مابيْنَ الجبالِ والبِحارِ )
الحِكمةُ منْ خلقِ الجنّ :
قالَ تعالى ( وماخلقْتُ الجنّ والإنْسَ إلا ليعْبدونَ )
فِرقُ الجنّ ونحْلهمْ :
همْ مذاهِبٌ شتّى , مسْلمونَ وكفّارٌ واهلُ سنّةٍ وأهلُ بدْعةٍ ..
المنَاكحةُ بيْنَ الجنّ والإنْسِ :
الكلآمُ هَنا فِي مقاميْنِ :
الأولُ : بيانُ إمْكانِ ذلكَ ووقوعهُ ..
الثّانِي : بيانُ مشْروعيّتهُ ..
أمّا الأولُ : نكَاحُ الإنْسي الجنيّةُ وعكْسهُ ممكن , يقولُ الثّعالبِي :
زعمواْ أنّ التناكحُ والتّلاقحُ قد يقعآنُ بينَ الإنْسِ والجنّ .
قالَ تعالى : ( وشآركْهمْ في الأمْوالِ والأولادِ )
وقدْ نهَى النبي صلّى اللهُ عليْهِ وسلّمَ عنْ نكاحِ الجنّ , وقولُ الفقَهاءِ :
لاتجوزُ المنآكحةِ بينَ الإنْسِ والجنّ وكراهة من كرههُ منَ التّابعِين دلِيلٌ
علَى إمْكانهَ , لأنّ غيرَ الممْكنِ لايحْكمُ عليهِ بجوازٍ ولا بعدَمهِ فِي الشّرعِ .
فإن قيلَ : الجنّ منْ عنصُرِ النّارِ , والإنْسانُ من العناصِرِ الأرْبعةِ , وعليهِ
فعنْصرِ النّار يمنعُ منْ ان تكونَ النطفةٌ الإنْسانيةُ فِي رحمِ الجنّيةِ لمَا فيهَا
منْ ألرطوبةِ سمة لشدّةَ الحرارةِ النّيرانيةِ , ولوْ كانَ ذلكَ ممْكناً لكانَ ظهر
أثرهُ فِي حلّ النّكاحِ بيْنهمْ ..
والردّ هنَا على هذا القوْلِ منْ وجوهٍ ( الكلامُ للقاضِيٌ الشبْليٌ ) :
الوجهُ الأولُ : انّهمْ وإنْ خلقواْ منْ نارٍ فليْسواْ بباقِينَ على عنْصرهِ
النّاري , بل فدِ استحالُواْ عنهُ بالأكْلِ والشّربِ والتّوالدِ والتّناسلِ كمّا
استحَالَ بنُو آدمَ عنْ عنصرِهِم التّرابِي بذلكَ .
الوجهُ الثّانيٌ :
أنّا لو سلمْنَا عدمُ إمكانُ العلوقِ ( الحمل ) فلا يلْزمُ منْ عدمِ أمْكانُ العلُوقِ
عدمُ إمكانُ الوطْءِ فِي نفْسِ الأمْر , ولا يلْزمُ منْ عدمِ إمْكانِ العلُوقِ أيضاً عدمُ
إمْكان النّكاحِ شرْعاً ..
بعضُ النّقآطِ ورِدتْ عنِ الجنّ :
خوْفُ الجنّ منَ الإنْسِ ..
تسْخيرُ وطاعةُ الجنّ للإنسِ ..
ماذبحَ للجنّ محرّمٌ ..
تحريمُ الإستعآذةُ منَ الجنّ ..
إصابةٌ الجنّ الإنسِ بالعيْنِ ..
موتُ الجنّ ..
المصدرُ : كتاب حسنُ البيانِ فيمَا قيلَ عنِ الجآنِّ ..
وأسبغ الله علينا وعليكم نعمه وجعلنا له من الشاكرين, وحفظنا
وإياكم والمسلمين من كل شر ومكروه..
يتبعــ
بسْمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ ..
مَساؤُكمْ بنكْهةِ الرعبِ ..
أطْفِئواْ الأنوآرَ ..
فلآ مجالَ للنّورِ هُنا ..
\
/
\
/
http://up106.arabsh.com/s/5m6thx7mhv.jpg
تَعريفُ الجنّ بالشّرعِ :
هوَ عآلمٌ منَ العوالمِ الغيبيّةِ الذي خلَقهُ اللهُ
سبحانه وتعَالى مثلَ عالمِ الملآئكةِ , ولايعْلمُ حقيقتُهمْ إلا الله , ولا يظْهرُونَ
علَى صورتِهمْ الحقِيقيّةُ التّي فطرَهمُ الله عليْها ..
ذكرُ الجنّ فِي القرآنِ :
قالَ تعَالى : ( ولَقدْ ذرأنَا لجهنّم كثيراً منَ الجنّ والإنْسِ ) *الأعراف
ذكرُ الجنّ في السنّةِ النبويّةِ :
عن عائِشةَ رضيَ اللهُ عنْهَا قالت : قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليْهِ وسلّم :
( خلِقتُ الملآئكةُ منْ نورٍ , وخلقَ الجآنّ منْ مارجٍ من نارٍ , وخلقَ آدمُ عليهِ
السلامُ ممّا وصفَ لكمْ )
أنْواعُ الجنِّ :
عنْ أبي ثعْلبة الخنشي قال : قالَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليْهِ وسلّمَ :
(الجنّ ثلاثةُ أصنافٍ , صنْفٌ لهمْ أجْنحةٌ يطِيرُ فِي الهوآءِ , وصنفُ حيّاتٍ
وعقاربٍ , وصنْفٌ يحلذونَ ويظعنونَ )
مسآكنِ الجنِّ :
سكنُ المسْلمينَ فِي القرى والجِبالِ ..
وسكنُ المشْركينِ الغورِ ( مابيْنَ الجبالِ والبِحارِ )
الحِكمةُ منْ خلقِ الجنّ :
قالَ تعالى ( وماخلقْتُ الجنّ والإنْسَ إلا ليعْبدونَ )
فِرقُ الجنّ ونحْلهمْ :
همْ مذاهِبٌ شتّى , مسْلمونَ وكفّارٌ واهلُ سنّةٍ وأهلُ بدْعةٍ ..
المنَاكحةُ بيْنَ الجنّ والإنْسِ :
الكلآمُ هَنا فِي مقاميْنِ :
الأولُ : بيانُ إمْكانِ ذلكَ ووقوعهُ ..
الثّانِي : بيانُ مشْروعيّتهُ ..
أمّا الأولُ : نكَاحُ الإنْسي الجنيّةُ وعكْسهُ ممكن , يقولُ الثّعالبِي :
زعمواْ أنّ التناكحُ والتّلاقحُ قد يقعآنُ بينَ الإنْسِ والجنّ .
قالَ تعالى : ( وشآركْهمْ في الأمْوالِ والأولادِ )
وقدْ نهَى النبي صلّى اللهُ عليْهِ وسلّمَ عنْ نكاحِ الجنّ , وقولُ الفقَهاءِ :
لاتجوزُ المنآكحةِ بينَ الإنْسِ والجنّ وكراهة من كرههُ منَ التّابعِين دلِيلٌ
علَى إمْكانهَ , لأنّ غيرَ الممْكنِ لايحْكمُ عليهِ بجوازٍ ولا بعدَمهِ فِي الشّرعِ .
فإن قيلَ : الجنّ منْ عنصُرِ النّارِ , والإنْسانُ من العناصِرِ الأرْبعةِ , وعليهِ
فعنْصرِ النّار يمنعُ منْ ان تكونَ النطفةٌ الإنْسانيةُ فِي رحمِ الجنّيةِ لمَا فيهَا
منْ ألرطوبةِ سمة لشدّةَ الحرارةِ النّيرانيةِ , ولوْ كانَ ذلكَ ممْكناً لكانَ ظهر
أثرهُ فِي حلّ النّكاحِ بيْنهمْ ..
والردّ هنَا على هذا القوْلِ منْ وجوهٍ ( الكلامُ للقاضِيٌ الشبْليٌ ) :
الوجهُ الأولُ : انّهمْ وإنْ خلقواْ منْ نارٍ فليْسواْ بباقِينَ على عنْصرهِ
النّاري , بل فدِ استحالُواْ عنهُ بالأكْلِ والشّربِ والتّوالدِ والتّناسلِ كمّا
استحَالَ بنُو آدمَ عنْ عنصرِهِم التّرابِي بذلكَ .
الوجهُ الثّانيٌ :
أنّا لو سلمْنَا عدمُ إمكانُ العلوقِ ( الحمل ) فلا يلْزمُ منْ عدمِ أمْكانُ العلُوقِ
عدمُ إمكانُ الوطْءِ فِي نفْسِ الأمْر , ولا يلْزمُ منْ عدمِ إمْكانِ العلُوقِ أيضاً عدمُ
إمْكان النّكاحِ شرْعاً ..
بعضُ النّقآطِ ورِدتْ عنِ الجنّ :
خوْفُ الجنّ منَ الإنْسِ ..
تسْخيرُ وطاعةُ الجنّ للإنسِ ..
ماذبحَ للجنّ محرّمٌ ..
تحريمُ الإستعآذةُ منَ الجنّ ..
إصابةٌ الجنّ الإنسِ بالعيْنِ ..
موتُ الجنّ ..
المصدرُ : كتاب حسنُ البيانِ فيمَا قيلَ عنِ الجآنِّ ..
وأسبغ الله علينا وعليكم نعمه وجعلنا له من الشاكرين, وحفظنا
وإياكم والمسلمين من كل شر ومكروه..
يتبعــ