الجعفري
07-30-2008, 02:31 AM
كان خلف بن رخيص الشمري ( ابو زويد) في مجلس الامير محمد ابن رشيد حاكم حايل فــ اغضبه الاميرفي سبب ما ثم جلاء عند سطام بن شعلان شيخ الرولة وقال هذه القصيدة يمدح ابن شعلان ويمدح تركي ابن مهيد ويقلل من قيمة ابن رشيد
وهذه القصيدة
ياراكب اللي كنها سولع الذيب = حمراُ ولا عمر الحويّـر اغـذي بـه
حمرا تفج فخوذها للمحاقيب = حمـرا تسـوف كعوبهـا فـي سبيبـه
حمرا تكسّر من عياها المصاليب = حمرا وتـوّه فـي جهلهـا منيبـه
حمرا مجرّبها مع البيـد تجريب = مـع الخـلا ماشـدّ مثلـه نجيبـه
أبوه منفّلها على الفطر الشيب = وامه خناب الجيـش مـا ينهقـي بـه
تجري بذرعان سـواة الدواليب = وحـدة تقلّطهـا والاخـرى جنيبـة
إن لجلجت لج الحصى بالنشاشيب = شد الرسن والعـود لا تعتنـي بـه
كن الشجر خلفه غدا له جناديب = عن السهـل رقّـه عفـاش الرقيبـة
لى درهمت شدّت ملاوي العصاليب = حسيس ربدا ماج عنهـا لعيبـه
تطوي الفيافي والسهـال العباعيب = عليـه بعيـدات المـوارد قريبـة
ريحة عرقها عنبر من هله جيـب = أو زعفـران بالفيـاض العشيبـة
سبيبها يكسـي متـان العراقيب = عليـه حليـا مـن شقـار الذويبـة
إليا مشت تفرح ضميـر النجاجيب = مـاذاق لذّتهـا غـذيّ الرويبـة
شذّب عليها مظلم الليـل تشذيـب = يـوم الثريـا دوبحـت للمغيبـة
يشوح لك بيت الندى لك معازيب = منوة مناكيف الشتـا عقـب غيبـة
النجر يضبح والدخن كنّه السيب = ودلال صافـي بنّهـا عـن سريبـه
منصاك ابن شعلان هو منقع الطيب = إليا سحبت رخم الجموع الحريبة
رويلات والله مابها خلط أجانيب = يانعم بالعليـا ومـن يعتـزي بـه
سطام يا سترالبنات الرعابيب = جينـاك جيّـة واحـدن مـا دري بـه
ناصيك من نجد عليّـة مطاليب = جيتـك كفـاك الله شـر المصيبـة
يا شوق من عيّت على كل خطّيب = غيرك على كل المشايخ عصي به
بنت الذي لا سولفـوا بالمعازيب = أبّـوه مصـوّت بالعشـا بالجذيبـة
مقري خشوم الفوس من شمّخ النيب = لو كان يكفي دون ذبحـه حليبـه
ماجابت الخفرات مثلك ولاجيب = من مطلع البيضـا لغربـي مغيبـه
ما يستوي للبيض غيرك ضواريب = البيض خطو المشتبه وش تبي به؟
خيلك على الأقفاي عرج(ن)تقل عيب = والا على الإقبال عجل هذيبـه
ماني غشيم اسيّب القول تسييب = واللي زعل ياشيخ يلقى لعيبه
وقد اعطاة سطام قطيع من الابل
ثم ان الشيخة تركية المهيد زوجة سطام قالت لزوجها انت اعطيته مقابل مدحه لك لاكن مدحه لــ والدي لم تعطيه عنه هل تسمح لي اعطيه عن ذالك قال لها اعطيه فـ اعطته قطيع اخر
ويقال انها قالت لو وضعت مدح ابويه في مقدمة القصيدة لــ اغنيتك اذا اراد الله غناتك
وقد اغضبت هذه القصيدة ابن رشيد وخاصة قوله (البيض خطو المشتبه وش تبي به) وحيث محمد ابن رشيد عقيم لاينجب ووصفه ابو زويد بالمشتبه حاول ابن رشيد القيض عليه لاكن ابو زويد لم يقول القصيدة الا بعد وصوله لــ ابن شعلان ولم يتمكن القبض عليه.
ووقد عارض قصيدة أبو زويد الشاعر الأدغم ابو خشيم السباحي الفريجي الرويلي بقصيدة يمدح فيها ابن رشيد ويمدح ابن مهيد . ويقلل من قيمة سطام ابن شعلان ويقول :
يابو زويد فاطرك به شواذيب = جيتك على حر تزاود هذيبه
عسى ذلولك بالجرب والضواريب = ياللي تجنب عن طريق المصيبه
يابو زويد ياجذي المراقيب = حظك ضعيف ودايم تجتليبه
عفت الشتال وجيت تبي القلاليب = وتشرب من الدلة توالي سريبه
سطام ابن شعلان مابه عذاريب = أما الأمير الضيغمي لا تعيبه
أفتخ بعيد الشان هو منقع الطيب = من عاف سوم جلابته يكتفي به
يركب على ذروات مثل الدواليب = كم ليلة يسري ولا ينسري به
نجم يهدم عاليات المراقيب = مقيم الضحى للمنهزم وش يجيبه
أي الذي كسبه بيوت مع النيب = وأي الذي كسبه اذواد نهيبه
امدح أخو نوره بعيد المطاليب = مسقي قراطيع الغباين حريبه
تجيه صوغات بخط المكاتيب = على هواه المخطيه والمصيبه
ياما كسب بالكون من شمخ النيب = غصب على كل القبايل غليبه
الضيغمي محفي ركاب النجاجيب = مافات له من رمعة العمر سيبه
وامدح أبو نواف يامحرق الشيب = زبن الطريح اللي تونا هليبه
النوري الهزاع عطب المضاريب = مضراب سيفه ماتشافي صويبه
ولا ترى سطام شيب ولد شيب = لا قلت الصيدات ياكل قر يبه
وقد أغضبت هذه القصيدة الشيخ سطام وعزم على قتل الرويلي ، فأمر أحد رجاله أن يشد له الذلول ، لكي يذهب بنفسه ويبطش بالأدغم حتى لا يعلم أحد بذلك وكان سطام يسمى كاتم السر . ولكن أحد الجالسين كان صديقا للأدغم فذهب مسرعا وأنذره فركب الأدغم قعود سريع الجري وخرج مسرعا خوفا من سطام ، حاول سطام اللحاق به ولكن ذلول سطام لم تستطع اللحاق في قعود الادغم حيث قعود الادغم كان اسرع من ذلول سطام فخرج الادغم متوجها نحو حائل يطلب الحماية من أميرها .
ثم قال هذه القصيدة يمدح قعودة عندما اظهره عن سطام
عفيه قعودي قام ينزح براعيه = عن شيبة ماعقبت من جهدها
عفيه قعودي بالمقاديم غاذيه = سلايل البلها سبوق بيدها
ياليت أنا سطام ماجبت طاريه = كم حل من قاله وقاله عقدها
سطام كل رويل لاسار تتليه = وكم حلة سطام قرشع عمدها
سطام عن الناس سده ايخفيه = ولا أحد درى عن نيته وش قصدها
يمشي مع الضاحي ويخفي مواطيه = ويكما السحابة وانت تسمع رعدها
وهذه القصيدة
ياراكب اللي كنها سولع الذيب = حمراُ ولا عمر الحويّـر اغـذي بـه
حمرا تفج فخوذها للمحاقيب = حمـرا تسـوف كعوبهـا فـي سبيبـه
حمرا تكسّر من عياها المصاليب = حمرا وتـوّه فـي جهلهـا منيبـه
حمرا مجرّبها مع البيـد تجريب = مـع الخـلا ماشـدّ مثلـه نجيبـه
أبوه منفّلها على الفطر الشيب = وامه خناب الجيـش مـا ينهقـي بـه
تجري بذرعان سـواة الدواليب = وحـدة تقلّطهـا والاخـرى جنيبـة
إن لجلجت لج الحصى بالنشاشيب = شد الرسن والعـود لا تعتنـي بـه
كن الشجر خلفه غدا له جناديب = عن السهـل رقّـه عفـاش الرقيبـة
لى درهمت شدّت ملاوي العصاليب = حسيس ربدا ماج عنهـا لعيبـه
تطوي الفيافي والسهـال العباعيب = عليـه بعيـدات المـوارد قريبـة
ريحة عرقها عنبر من هله جيـب = أو زعفـران بالفيـاض العشيبـة
سبيبها يكسـي متـان العراقيب = عليـه حليـا مـن شقـار الذويبـة
إليا مشت تفرح ضميـر النجاجيب = مـاذاق لذّتهـا غـذيّ الرويبـة
شذّب عليها مظلم الليـل تشذيـب = يـوم الثريـا دوبحـت للمغيبـة
يشوح لك بيت الندى لك معازيب = منوة مناكيف الشتـا عقـب غيبـة
النجر يضبح والدخن كنّه السيب = ودلال صافـي بنّهـا عـن سريبـه
منصاك ابن شعلان هو منقع الطيب = إليا سحبت رخم الجموع الحريبة
رويلات والله مابها خلط أجانيب = يانعم بالعليـا ومـن يعتـزي بـه
سطام يا سترالبنات الرعابيب = جينـاك جيّـة واحـدن مـا دري بـه
ناصيك من نجد عليّـة مطاليب = جيتـك كفـاك الله شـر المصيبـة
يا شوق من عيّت على كل خطّيب = غيرك على كل المشايخ عصي به
بنت الذي لا سولفـوا بالمعازيب = أبّـوه مصـوّت بالعشـا بالجذيبـة
مقري خشوم الفوس من شمّخ النيب = لو كان يكفي دون ذبحـه حليبـه
ماجابت الخفرات مثلك ولاجيب = من مطلع البيضـا لغربـي مغيبـه
ما يستوي للبيض غيرك ضواريب = البيض خطو المشتبه وش تبي به؟
خيلك على الأقفاي عرج(ن)تقل عيب = والا على الإقبال عجل هذيبـه
ماني غشيم اسيّب القول تسييب = واللي زعل ياشيخ يلقى لعيبه
وقد اعطاة سطام قطيع من الابل
ثم ان الشيخة تركية المهيد زوجة سطام قالت لزوجها انت اعطيته مقابل مدحه لك لاكن مدحه لــ والدي لم تعطيه عنه هل تسمح لي اعطيه عن ذالك قال لها اعطيه فـ اعطته قطيع اخر
ويقال انها قالت لو وضعت مدح ابويه في مقدمة القصيدة لــ اغنيتك اذا اراد الله غناتك
وقد اغضبت هذه القصيدة ابن رشيد وخاصة قوله (البيض خطو المشتبه وش تبي به) وحيث محمد ابن رشيد عقيم لاينجب ووصفه ابو زويد بالمشتبه حاول ابن رشيد القيض عليه لاكن ابو زويد لم يقول القصيدة الا بعد وصوله لــ ابن شعلان ولم يتمكن القبض عليه.
ووقد عارض قصيدة أبو زويد الشاعر الأدغم ابو خشيم السباحي الفريجي الرويلي بقصيدة يمدح فيها ابن رشيد ويمدح ابن مهيد . ويقلل من قيمة سطام ابن شعلان ويقول :
يابو زويد فاطرك به شواذيب = جيتك على حر تزاود هذيبه
عسى ذلولك بالجرب والضواريب = ياللي تجنب عن طريق المصيبه
يابو زويد ياجذي المراقيب = حظك ضعيف ودايم تجتليبه
عفت الشتال وجيت تبي القلاليب = وتشرب من الدلة توالي سريبه
سطام ابن شعلان مابه عذاريب = أما الأمير الضيغمي لا تعيبه
أفتخ بعيد الشان هو منقع الطيب = من عاف سوم جلابته يكتفي به
يركب على ذروات مثل الدواليب = كم ليلة يسري ولا ينسري به
نجم يهدم عاليات المراقيب = مقيم الضحى للمنهزم وش يجيبه
أي الذي كسبه بيوت مع النيب = وأي الذي كسبه اذواد نهيبه
امدح أخو نوره بعيد المطاليب = مسقي قراطيع الغباين حريبه
تجيه صوغات بخط المكاتيب = على هواه المخطيه والمصيبه
ياما كسب بالكون من شمخ النيب = غصب على كل القبايل غليبه
الضيغمي محفي ركاب النجاجيب = مافات له من رمعة العمر سيبه
وامدح أبو نواف يامحرق الشيب = زبن الطريح اللي تونا هليبه
النوري الهزاع عطب المضاريب = مضراب سيفه ماتشافي صويبه
ولا ترى سطام شيب ولد شيب = لا قلت الصيدات ياكل قر يبه
وقد أغضبت هذه القصيدة الشيخ سطام وعزم على قتل الرويلي ، فأمر أحد رجاله أن يشد له الذلول ، لكي يذهب بنفسه ويبطش بالأدغم حتى لا يعلم أحد بذلك وكان سطام يسمى كاتم السر . ولكن أحد الجالسين كان صديقا للأدغم فذهب مسرعا وأنذره فركب الأدغم قعود سريع الجري وخرج مسرعا خوفا من سطام ، حاول سطام اللحاق به ولكن ذلول سطام لم تستطع اللحاق في قعود الادغم حيث قعود الادغم كان اسرع من ذلول سطام فخرج الادغم متوجها نحو حائل يطلب الحماية من أميرها .
ثم قال هذه القصيدة يمدح قعودة عندما اظهره عن سطام
عفيه قعودي قام ينزح براعيه = عن شيبة ماعقبت من جهدها
عفيه قعودي بالمقاديم غاذيه = سلايل البلها سبوق بيدها
ياليت أنا سطام ماجبت طاريه = كم حل من قاله وقاله عقدها
سطام كل رويل لاسار تتليه = وكم حلة سطام قرشع عمدها
سطام عن الناس سده ايخفيه = ولا أحد درى عن نيته وش قصدها
يمشي مع الضاحي ويخفي مواطيه = ويكما السحابة وانت تسمع رعدها