اسيرة الحب
07-27-2008, 03:09 PM
بنت تسوق سيارة وسط الرياض ...
وسط الرياض وفي تحدي للنظام وعرفنا
شين حصل ما ينتصدق غير باحلام المنام
كانت (رنا) تحلم مثل كل البنات بجيلنا
متوظفه متعوده كل صبح تطلع للدوام
اللي يوصلها الدوام أحمد وذا زوج العنا
الله يعين احمد عليها والله انه مايلام
دايم رنا تقرق عليه انا، وانا، وانا، وانا
وفي يوم كل ماصحته عاند وطنشها ونام
تعبان كان البارحه وفي منامه ما اهتنا
قالت علامه هالرجل لا نام ماقام بسلام
بطلع ادور لي على (تكسي) يمر بحيًنا
راحت تدور مالقت قالت قهر والله حرام
الى متى نبقى كذا بين النظام وخوفنا
وش فيها لو أطلع اسوق اللكزس بكل احتشام
سيارة احمد واقفه واقصادها مابيننا
ويوم اني ادرس في مصر اسوق باحسن مايرام
حبيبي متفتح وانا متحرره من قدنا
وهالوقت اجازه والطرق مابه احد كلن نيام
وكل المسافه للعمل نص ساعه بتوقيتنا
وانا مانيب مراهقه متزوجه من كم عام
بس المهم امشي قبل يصحى (العليله) جارنا
وش جاب هالعله شمال ليته سكن بام الحمام
دوامها وسط الرياض المزدحم ناس وبنا
وركبت على اللكزس وطقت قبل ماتركب لثام
حرمه ودايم حكيها الرجل وش به عننا
وعدَت شوارع حيهم ما واجهت أيت زحام
وعلى الطريق الدائري زحام لو تبعد دنا
وقامت عيون الناس تاكلها ولا فيه احترام
احدٍ من الغيره زعل واللي يقول الله لنا
واللي من انصار المره يضرب لها هرن وسلام
وتوهقت كلن يناظرها وقالت (يارنا)
من مر قام يطالعك التزمي بحدود النظام
وصاحوا بها يامخالفه وين النظام وسلمنا
وزاد التوتر والعرق يسكب مثل وبل الغمام
وذابت مكاييج المره مافاد فيه الاعتنا
ثم قررت تطلع عن الزحمه وتتركها تمام
متهوره مافكرت مسكينه بزحماتنا
وصارت بموقف كل من جا به لزوم انه يلام
والمشكله ماعودت قامت تكابر بنتنا
قالت ابااسلك لي طريق أقل بالزحمه وعام
وراحت مع (الخدمه) وشافوها بعض شبابنا
وعند الإشاره (حظها) صدم بها السايق غلام
نزل غلام ومقصده نسمح مثل عاداتنا
وبدا يحضر للعذر أنتم أهل فضل وكرام
وتفاجأ أن اللي صدم بها حدى عوراتنا
وقام يتفلسف حضرته (ماما هازا مشكل نزام)
قالت اعرف اطباعكم ياحبكم في (ذلنا)
قال انتي ياماما صبر (مرور يجي) أول كلام
قالت وجع تصدم ولا كفاك وتستغلنا؟!
قال انتي (فيه قرقر كثير خلي يولي يامدام)
هي شافته قصده فلوس قالت خذ الف وفكنا
وحست بضعف وصيَحت من شافت اللكزس عدام
واغمي عليها مثل ماهي عاده بنسواننا
وتجمعوا شلة شباب(ن) يكرهون الالتزام
كلن يطالع ماحد(ن) قال استحوا من ربنا
وطاح اللثام وبانت اشيا من تحت حد الحزام
وشبابنا ما صدقوا كل(ن) بيسعف اختنا
أحد(ن) يده يم قلبها يشوف نبضه باهتمام
وثاني تطوع بالنفس يارب ما أكرم ربعنا
(وخيّر) بمويه رشها وفاقت بعد هوش وخصام
وشافت طوابير البشر متجمعه كنه منا
ثم طلعت جوالها تبغى احمد يفزع لا تضام
وعجزت تذكر أي رقم حتى صديقتها هنا
قالت وش اللي صابني وين الهدو والانسجام
ولفت عبايتها ونادت (تكسي) خذني بيتنا
وبسرعه وصلت بيتهم طقت على الباب بملام
احمد تخلي زوجتك؟ أمحق رجل ياويلنا
تبكي قهر ومغمضه فزت من حلوم وظلام
وبسرعه احمد ضمها وش فيك؟ انا جنبك هنا
ويومن صحت الا وهي جنبه بغرفتها تنام
قال احمد انتي حالمه؟ ياجعلها احلام الهنا
قومي تأخرنا وخليني اوصلًك الدوام
قالت ايوالله اشهد أن الرجل حمال العنا
خلاص ماني سايقه تكفيني احلام المنام
يا احمد عرفت ان القياده ماتناسب وضعنا
حسبي على اللي شجع الحرمه تخالف هالنظام
منقووول
وسط الرياض وفي تحدي للنظام وعرفنا
شين حصل ما ينتصدق غير باحلام المنام
كانت (رنا) تحلم مثل كل البنات بجيلنا
متوظفه متعوده كل صبح تطلع للدوام
اللي يوصلها الدوام أحمد وذا زوج العنا
الله يعين احمد عليها والله انه مايلام
دايم رنا تقرق عليه انا، وانا، وانا، وانا
وفي يوم كل ماصحته عاند وطنشها ونام
تعبان كان البارحه وفي منامه ما اهتنا
قالت علامه هالرجل لا نام ماقام بسلام
بطلع ادور لي على (تكسي) يمر بحيًنا
راحت تدور مالقت قالت قهر والله حرام
الى متى نبقى كذا بين النظام وخوفنا
وش فيها لو أطلع اسوق اللكزس بكل احتشام
سيارة احمد واقفه واقصادها مابيننا
ويوم اني ادرس في مصر اسوق باحسن مايرام
حبيبي متفتح وانا متحرره من قدنا
وهالوقت اجازه والطرق مابه احد كلن نيام
وكل المسافه للعمل نص ساعه بتوقيتنا
وانا مانيب مراهقه متزوجه من كم عام
بس المهم امشي قبل يصحى (العليله) جارنا
وش جاب هالعله شمال ليته سكن بام الحمام
دوامها وسط الرياض المزدحم ناس وبنا
وركبت على اللكزس وطقت قبل ماتركب لثام
حرمه ودايم حكيها الرجل وش به عننا
وعدَت شوارع حيهم ما واجهت أيت زحام
وعلى الطريق الدائري زحام لو تبعد دنا
وقامت عيون الناس تاكلها ولا فيه احترام
احدٍ من الغيره زعل واللي يقول الله لنا
واللي من انصار المره يضرب لها هرن وسلام
وتوهقت كلن يناظرها وقالت (يارنا)
من مر قام يطالعك التزمي بحدود النظام
وصاحوا بها يامخالفه وين النظام وسلمنا
وزاد التوتر والعرق يسكب مثل وبل الغمام
وذابت مكاييج المره مافاد فيه الاعتنا
ثم قررت تطلع عن الزحمه وتتركها تمام
متهوره مافكرت مسكينه بزحماتنا
وصارت بموقف كل من جا به لزوم انه يلام
والمشكله ماعودت قامت تكابر بنتنا
قالت ابااسلك لي طريق أقل بالزحمه وعام
وراحت مع (الخدمه) وشافوها بعض شبابنا
وعند الإشاره (حظها) صدم بها السايق غلام
نزل غلام ومقصده نسمح مثل عاداتنا
وبدا يحضر للعذر أنتم أهل فضل وكرام
وتفاجأ أن اللي صدم بها حدى عوراتنا
وقام يتفلسف حضرته (ماما هازا مشكل نزام)
قالت اعرف اطباعكم ياحبكم في (ذلنا)
قال انتي ياماما صبر (مرور يجي) أول كلام
قالت وجع تصدم ولا كفاك وتستغلنا؟!
قال انتي (فيه قرقر كثير خلي يولي يامدام)
هي شافته قصده فلوس قالت خذ الف وفكنا
وحست بضعف وصيَحت من شافت اللكزس عدام
واغمي عليها مثل ماهي عاده بنسواننا
وتجمعوا شلة شباب(ن) يكرهون الالتزام
كلن يطالع ماحد(ن) قال استحوا من ربنا
وطاح اللثام وبانت اشيا من تحت حد الحزام
وشبابنا ما صدقوا كل(ن) بيسعف اختنا
أحد(ن) يده يم قلبها يشوف نبضه باهتمام
وثاني تطوع بالنفس يارب ما أكرم ربعنا
(وخيّر) بمويه رشها وفاقت بعد هوش وخصام
وشافت طوابير البشر متجمعه كنه منا
ثم طلعت جوالها تبغى احمد يفزع لا تضام
وعجزت تذكر أي رقم حتى صديقتها هنا
قالت وش اللي صابني وين الهدو والانسجام
ولفت عبايتها ونادت (تكسي) خذني بيتنا
وبسرعه وصلت بيتهم طقت على الباب بملام
احمد تخلي زوجتك؟ أمحق رجل ياويلنا
تبكي قهر ومغمضه فزت من حلوم وظلام
وبسرعه احمد ضمها وش فيك؟ انا جنبك هنا
ويومن صحت الا وهي جنبه بغرفتها تنام
قال احمد انتي حالمه؟ ياجعلها احلام الهنا
قومي تأخرنا وخليني اوصلًك الدوام
قالت ايوالله اشهد أن الرجل حمال العنا
خلاص ماني سايقه تكفيني احلام المنام
يا احمد عرفت ان القياده ماتناسب وضعنا
حسبي على اللي شجع الحرمه تخالف هالنظام
منقووول