راعي الوفا
07-17-2008, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عند عدم وجودي للشعر الفصيح
وهو لغة القران
احببت ان اكتب لكم هذا المقال
وهو عن ابرز الشعراء على الاطلاق بل ويمكننا القول انه سيدهم وأولهم
المتنبي(شاعر العربيه)
له من بكار المعاني مالا يحصى
وفي الحقيقه لا أود التعريف بشخصه بقدر ما اود التعريف بشعره
فهو بشعره يقلب الموازين رأساَ على عقب
فيجعل الاول ثانيا والثاني اولاَ
على سبيل المثال في رثائه لأم سيف الدوله الحمداني
يقول :
فما التأنيث لاسم الشمس عيبٌ=وما التذكير فخرُ للهلالِ
فلو أن النساء كمن فقدنا=لفضلت النساء على الرجالِ
وقوله العضيم
أعزّ مكانٍ في الدُنا سرجُ سابحٍ=وخير جليسٍ في الأنامِ كتابُ
سرج سابح= سرج الخيل وظهرها
وهو في الفخر لامنازع له
انا الذي نضر الاعمى إلى ادبي=واسمعت كلماتي من به صممُ
الخيل والليل والبيداء تعرفني=والسيف والرمح والقرطاس والقلمُ
ويقول
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا=بأنني خير من تسعى به قدمُ
أنام ملء جفوني عن شواردها=ويسهر الناس جرّها ويختصمُ
ويقول أيضاً
ذريني أنل مالا يُنال من العُلى=فصعب العلى في الصعب والسهل في السهلِ
تريدين لُقيان المعالي رخيصةً!!=ولابد دون الشهد من إبر النحلِ
ويقول
بقدر الكد تكتسب المعالي=ومن الطلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العُلا من غير كدٍ=أضاع العمر في طلب المحالِ
ويحاكي وحشة الغربه
وحيدٌ من الخلان في كل بلدةٍ=إذا عضم المطلوب قل المساعدُ
وفي الفخر والحماسه يقول
إذا برقو لم تعرف البيض منهمُ=ثيابهمُ من مثلها والعمائمُ
خميسٌ بشرق الأرض والغربُ زحفه=وفي أذن الجوزاء منه زمائمُ
تجمّعَ فيهِ كل لَسْنٍ وأمةً=فما يُفهِمُ الحداث إلى التراجمُ
وإذا مدح فهو يخلّد من يمدحه كقوله
في بدر بن عمار بن إسماعيل بعد أن قتل الاسد بسوطه بعد فرار أخيه
وقد اختار من أسماء الاسد= الوِرد
وردٌ إذا ورد البحيرةَ زائراً=وردَ الفرات زئيرهُ والنيلَ
سبق إلتقائكهُ بظربة حازمٍ=لولم تصادمه لجازك ميلَ
امُعفِرُ الليث الهزبر بسوطهِ=لمن إدّخرت الصارم المسلولَ !؟
وقال في الذي فرّ
وأمر مما فر منهُ فرارهُ=وكموتهِ ألا يموتُ قتيلَ
ويقول:
ومن تكن الاسدُ الضواري جدودهُ=يكن ليله صبحاً ومطعمه غصباويقول
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا=فأهون مايمرُ به الوحولُ
ويقول
من أطاق إلتماس شيءً غلاباً=وإغتصاباً لم يلتمسه سؤالاً
ويقول
إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ= فلا تقنع بما دون النجومِ
وفي الرأي
الرأي قبل شجاعة الشجعانِ= هو أولٌ هي المحل الثاني
فإذا أجتمعنا عند نفسٍ حرةٍ= بلغت من العلياء كل مكانِ
ويسخر من البعض
بقوله
إن السلاح جميعُ الناس تحملهُ=وليس كلُ ذوات المخلبِ السبعُ
ويقول
إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ= فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمرن حقيرٍ= كطعم الوت في أمر عضيم
ويقول في عيوب الناس
إذا الجود لم يُرزق خَلاصاً من الأذى= فلا الحمدُمكسوباً ولا المال باقيا
ويقول
جود الرجال من الأيدي وجودهمُ= من اللسان فلا كانو ولا الجودُ
وليس في البشر كاملاً
ولم أر في عيوب الناس شيءٌ= كنقص القادرين على الكمالِ
وفي العقل
لولا العقولُ لكان أدنى ضيغمٍ= أدنى إلى شرفن من الأنسان
ويقول
ذو العقل يشقى في النعيمِ بعقلهِ= وأخو الجهالة في الشقاوةِ ينعمُ
وفي الظلم
الظلم من شيم النفوس فإن تجد=ذا عِفّةٍ فلِعِلّةٍ لايظلمُ
وفي الصديق
عدوك من صديقكَ مُستفادُ=فلا تستكثِرنّ من الصِحابِ
إذا أنقلب الصديق غداً عدواً= مبيناً والامورُ إلى إنقلابِويقول
ولما صار ود الناس خِباً= جَزيت على إبسامٍ بابتسام
وصرت أشكُ فيمن اصطفيهِ= لعلمي أنه بعضُ الأنامِ
وفي الشدّه
جزا الله الشدائد كل خيرٍ = عرفت بها عدوي من صديقي
وفي البلاء
رماني الدهرُ بالأزراء حتى= فؤادي في غِشاءٍ من نِبال
فصرت إذا أصابتني سهامٌ= تكسّرت النِصالُ على النصالِ
وأيضاً
لاتلق دهرك إلى غير مكترثٍ= مادام يصحب فيه روحك البدنُ
فما يدوم سرورٌ ماسررت به=ولا يرد عليك الفائت الحزن
وفي الكرم
فأحسن وجهُ في الورى وجه محسنٌ= وأيمن كف فيهمُ كف منعمُ
ويقول.
قيدتُ نفسي في ذراك محبةً=ومن وجد الإحسان قيداً تقيدا
ويقول
يامن يُقتّل من أراد بسيفه= أصبحت من قتلاك بالأحسان
وفي الشجاعه
وقفتُ وما في الموت شكٌ لواقفٍ= كأنك في جفن الردا وهو نائمُ
وقد حول المصيبه إلى نعمه
قد يُنعِمُ الله بالبلوى وإن عظمت=ويبتلي الله بعض القوم بالنعمِ
وكذلك
بِذا قضت الايام مابين أهلها= مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ
وفي اللذه
إنعم ولذّ فللأمورُ أواخرُ=أبداً كما كانت لهن أوائلُ
للهو اونةٌ تمر كأنها = قُبَلٌ يزودها حبيبٌ راحلُ
وفي الحرص
ومن ينفق الساعات في جمع ماله=مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقرُ
وفي الفقر
فلا مجد في الدنيا لمن قل ماله= ولا مال في الدنيا لمن قل مجدهُ
وفي الجهل
فقرُ الجهول بلا قلب إلى أدبٍ= فقر الحمار بلا رسنٍ إلى رسن
وفي الحكمه ووضع الامور في مواضعها
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى= مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى
وقد فضل المتنبي نساء البدو على الحضر بقوله
ما أوجهُ الحضرُ المستحسنات بهِ= كأوجه البدويات الرعابيبُ
حسن الحظارةِ مجلوبٌ بتطريتةٍ= وفي البداوة حسنٌ غير مجلوبُ
وعن العشق والهوى
كفا بجسمي نحولاً أنني رجلٌ= لولا مخاطبتي إياك لم ترني
ويقول
برّد حشاي إذا أستعطت بكلمةٍ= فلقد تضرُ إذا تشاءُ وتنفعُ
ويقول
أُحِن إلى الكأس الذي شرِبت بها=واهوى لمثواها التراب وما ضمّا
وخاتمة القول:
يا أعدل الناس إلا في معاملتي = فيك الخصام وأنت الخصمُ والحكم
واعذروني على الاطاله
وتحياااااااااااااااااااتي
عند عدم وجودي للشعر الفصيح
وهو لغة القران
احببت ان اكتب لكم هذا المقال
وهو عن ابرز الشعراء على الاطلاق بل ويمكننا القول انه سيدهم وأولهم
المتنبي(شاعر العربيه)
له من بكار المعاني مالا يحصى
وفي الحقيقه لا أود التعريف بشخصه بقدر ما اود التعريف بشعره
فهو بشعره يقلب الموازين رأساَ على عقب
فيجعل الاول ثانيا والثاني اولاَ
على سبيل المثال في رثائه لأم سيف الدوله الحمداني
يقول :
فما التأنيث لاسم الشمس عيبٌ=وما التذكير فخرُ للهلالِ
فلو أن النساء كمن فقدنا=لفضلت النساء على الرجالِ
وقوله العضيم
أعزّ مكانٍ في الدُنا سرجُ سابحٍ=وخير جليسٍ في الأنامِ كتابُ
سرج سابح= سرج الخيل وظهرها
وهو في الفخر لامنازع له
انا الذي نضر الاعمى إلى ادبي=واسمعت كلماتي من به صممُ
الخيل والليل والبيداء تعرفني=والسيف والرمح والقرطاس والقلمُ
ويقول
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا=بأنني خير من تسعى به قدمُ
أنام ملء جفوني عن شواردها=ويسهر الناس جرّها ويختصمُ
ويقول أيضاً
ذريني أنل مالا يُنال من العُلى=فصعب العلى في الصعب والسهل في السهلِ
تريدين لُقيان المعالي رخيصةً!!=ولابد دون الشهد من إبر النحلِ
ويقول
بقدر الكد تكتسب المعالي=ومن الطلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العُلا من غير كدٍ=أضاع العمر في طلب المحالِ
ويحاكي وحشة الغربه
وحيدٌ من الخلان في كل بلدةٍ=إذا عضم المطلوب قل المساعدُ
وفي الفخر والحماسه يقول
إذا برقو لم تعرف البيض منهمُ=ثيابهمُ من مثلها والعمائمُ
خميسٌ بشرق الأرض والغربُ زحفه=وفي أذن الجوزاء منه زمائمُ
تجمّعَ فيهِ كل لَسْنٍ وأمةً=فما يُفهِمُ الحداث إلى التراجمُ
وإذا مدح فهو يخلّد من يمدحه كقوله
في بدر بن عمار بن إسماعيل بعد أن قتل الاسد بسوطه بعد فرار أخيه
وقد اختار من أسماء الاسد= الوِرد
وردٌ إذا ورد البحيرةَ زائراً=وردَ الفرات زئيرهُ والنيلَ
سبق إلتقائكهُ بظربة حازمٍ=لولم تصادمه لجازك ميلَ
امُعفِرُ الليث الهزبر بسوطهِ=لمن إدّخرت الصارم المسلولَ !؟
وقال في الذي فرّ
وأمر مما فر منهُ فرارهُ=وكموتهِ ألا يموتُ قتيلَ
ويقول:
ومن تكن الاسدُ الضواري جدودهُ=يكن ليله صبحاً ومطعمه غصباويقول
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا=فأهون مايمرُ به الوحولُ
ويقول
من أطاق إلتماس شيءً غلاباً=وإغتصاباً لم يلتمسه سؤالاً
ويقول
إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ= فلا تقنع بما دون النجومِ
وفي الرأي
الرأي قبل شجاعة الشجعانِ= هو أولٌ هي المحل الثاني
فإذا أجتمعنا عند نفسٍ حرةٍ= بلغت من العلياء كل مكانِ
ويسخر من البعض
بقوله
إن السلاح جميعُ الناس تحملهُ=وليس كلُ ذوات المخلبِ السبعُ
ويقول
إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ= فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمرن حقيرٍ= كطعم الوت في أمر عضيم
ويقول في عيوب الناس
إذا الجود لم يُرزق خَلاصاً من الأذى= فلا الحمدُمكسوباً ولا المال باقيا
ويقول
جود الرجال من الأيدي وجودهمُ= من اللسان فلا كانو ولا الجودُ
وليس في البشر كاملاً
ولم أر في عيوب الناس شيءٌ= كنقص القادرين على الكمالِ
وفي العقل
لولا العقولُ لكان أدنى ضيغمٍ= أدنى إلى شرفن من الأنسان
ويقول
ذو العقل يشقى في النعيمِ بعقلهِ= وأخو الجهالة في الشقاوةِ ينعمُ
وفي الظلم
الظلم من شيم النفوس فإن تجد=ذا عِفّةٍ فلِعِلّةٍ لايظلمُ
وفي الصديق
عدوك من صديقكَ مُستفادُ=فلا تستكثِرنّ من الصِحابِ
إذا أنقلب الصديق غداً عدواً= مبيناً والامورُ إلى إنقلابِويقول
ولما صار ود الناس خِباً= جَزيت على إبسامٍ بابتسام
وصرت أشكُ فيمن اصطفيهِ= لعلمي أنه بعضُ الأنامِ
وفي الشدّه
جزا الله الشدائد كل خيرٍ = عرفت بها عدوي من صديقي
وفي البلاء
رماني الدهرُ بالأزراء حتى= فؤادي في غِشاءٍ من نِبال
فصرت إذا أصابتني سهامٌ= تكسّرت النِصالُ على النصالِ
وأيضاً
لاتلق دهرك إلى غير مكترثٍ= مادام يصحب فيه روحك البدنُ
فما يدوم سرورٌ ماسررت به=ولا يرد عليك الفائت الحزن
وفي الكرم
فأحسن وجهُ في الورى وجه محسنٌ= وأيمن كف فيهمُ كف منعمُ
ويقول.
قيدتُ نفسي في ذراك محبةً=ومن وجد الإحسان قيداً تقيدا
ويقول
يامن يُقتّل من أراد بسيفه= أصبحت من قتلاك بالأحسان
وفي الشجاعه
وقفتُ وما في الموت شكٌ لواقفٍ= كأنك في جفن الردا وهو نائمُ
وقد حول المصيبه إلى نعمه
قد يُنعِمُ الله بالبلوى وإن عظمت=ويبتلي الله بعض القوم بالنعمِ
وكذلك
بِذا قضت الايام مابين أهلها= مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ
وفي اللذه
إنعم ولذّ فللأمورُ أواخرُ=أبداً كما كانت لهن أوائلُ
للهو اونةٌ تمر كأنها = قُبَلٌ يزودها حبيبٌ راحلُ
وفي الحرص
ومن ينفق الساعات في جمع ماله=مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقرُ
وفي الفقر
فلا مجد في الدنيا لمن قل ماله= ولا مال في الدنيا لمن قل مجدهُ
وفي الجهل
فقرُ الجهول بلا قلب إلى أدبٍ= فقر الحمار بلا رسنٍ إلى رسن
وفي الحكمه ووضع الامور في مواضعها
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى= مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى
وقد فضل المتنبي نساء البدو على الحضر بقوله
ما أوجهُ الحضرُ المستحسنات بهِ= كأوجه البدويات الرعابيبُ
حسن الحظارةِ مجلوبٌ بتطريتةٍ= وفي البداوة حسنٌ غير مجلوبُ
وعن العشق والهوى
كفا بجسمي نحولاً أنني رجلٌ= لولا مخاطبتي إياك لم ترني
ويقول
برّد حشاي إذا أستعطت بكلمةٍ= فلقد تضرُ إذا تشاءُ وتنفعُ
ويقول
أُحِن إلى الكأس الذي شرِبت بها=واهوى لمثواها التراب وما ضمّا
وخاتمة القول:
يا أعدل الناس إلا في معاملتي = فيك الخصام وأنت الخصمُ والحكم
واعذروني على الاطاله
وتحياااااااااااااااااااتي