وافي الشوق
06-29-2008, 11:20 AM
هذه قصيدة مدح في الشيخ / علي بن عوض بلفنخ الصيعري وفي قبيلته قبيلة الصيعر .
للشاعر
عشق بن قعيد بن مقعد بن مضيان السليس العتيبي
غنـا العتيبـي بيـوتٍ زان مبداهـا
---------------------- ينقـا ويختـار بأولـهـا وتاليـهـا
الجدي مصدارها وسهيـل مغزاهـا
------------------- يعـرف هدفهـا ومايعنيـه راعيهـا
ماقلتهـا الا منصيهـا لمنصـاهـا
-------------------- أعـدل موازينهـا وأفتـل معانيـهـا
والشيخ علي بن عوض بلفنخ ملفاهـا
------------------- إن جـا تحييـه وإن جاتـه يحييهـا
شيـخٍ إليا جاتـه الأجنـاب حياهـا
---------------------- بضيافتـه كنهـا بـديـار أهاليـهـا
يبـدي لهـا بالتحيـه فـي محياهـا
---------------- وتقضى مطاليبها من كـف معطيهـا
مـا تـرك الواجبـات ولا تناساهـا
--------------- يتعب لها وإن غلت بالمـال يشريهـا
البـاب مفتـوح والضيفـان بقراهـا
---------------- والهيل والعودالأزرق فـي ملافيهـا
يعيش مـن يعشـق العليـا ويرقاهـا
----------------- ويصبر على مرها ويجيـب حاليهـا
الحر لـه ماكـر بأعلـى حجاياهـا
------------------ والتبع والبـوم مـا تجهـل مباديهـا
من يتبـع الهينـة ممشـاه ممشاهـا
---------------- ومن يتبع الطايلـة يرقـى مراقيهـا
مثل ابو عـوض والقصـة بمعناهـا
-------------------- يشـوم للطايلـة ومولـعـن فيـهـا
قـدم يمينـه وصافحـتـه بيمنـاهـا
------------------- ولياصفتلـه وطاعتـلـه يصافيـهـا
على الكرم والشرف والجود يقداهـا
----------------- ومصخر وجدها مـن جـود باريهـا
للضيف والجـار والمحتـاج يلقاهـا
----------------- يمد من جـود والحاجـات يقضيهـا
يومٍ كف الـردي تقصـر عطاياهـا
----------------- والواجبـة مايوقـف فـي حراويهـا
ثبّت شداده على القمة مـن أعلاهـا
------------------ مثـل السفينـة مثـبـت مراسيـهـا
مهوب من سربتـن بانـت سجاياهـا
----------------- لـو كـان ماودهـا للنـاس تبديهـا
من روس قومٍ سلم مـن لاذ بحماهـا
------------- على الكرم والشرف طالـت يمانيهـا
شجعان يوم الليالـي طـال مسراهـا
----------------- دارٍ تصبـح بهـا وديـار تمسيـهـا
صيعر ومن كان له عزوه تعزواهـا
--------------- ومن يشعـل النـار لابـده يصاليهـا
والنعـم ياعـزوةٍ تعـرف مزاياهـا
----------- من طيب في طيب حاضرها وماضيها
أحـداث وأمجـاد بالتاريـخ نقراهـا
------------ واحداثِ أخرى مع الشيبـان ترويهـا
تدريبها العالم ادناهـا مـع أقصاهـا
---------------- أسـود غـابٍ مقاويهـا تهقويـهـا
قبيلـةٍ طيبهـا مـن طيـب مجناهـا
-------------- مايهتني فـي منامـه مـن يعاديهـا
ندري عـن أصحابنـا لوماحربناهـا
--------------- حماة حـد السعـودي مـن يواليهـا
سبعة مراكـز تعداهـا مـن أدناهـا
------------- وأصبح يثاري مـع العالـم مثاريهـا
لـو إن عدوانهـا تبعـد بمجـلاهـا
--------------- مافيـه شـئٍ عـن العـدوان يثنيهـا
كم ليلـةٍ فـي عداهـا زان مرماهـا
-------------- وغنى علـى عالـي القمـة مغنيهـا
تظوي بمظوى السباع وتاخذ اقضاها
-------------- وعادت ومع دربهـا نصـرٍ يباريهـا
عدوهـا مايعـيـش إلا بحسنـاهـا
------------ اليا شاف صكاتها يصبـح مخاويهـا
صيعر سند من على الشدات ينخاهـا
--------------- ليا حـددت موقـع العلـة أداويهـا
في كل الأحـوال دورهـا وتلقاهـا
--------------- فزعـه وجزعـه ببينهـا وخافيـهـا
للشاعر
عشق بن قعيد بن مقعد بن مضيان السليس العتيبي
غنـا العتيبـي بيـوتٍ زان مبداهـا
---------------------- ينقـا ويختـار بأولـهـا وتاليـهـا
الجدي مصدارها وسهيـل مغزاهـا
------------------- يعـرف هدفهـا ومايعنيـه راعيهـا
ماقلتهـا الا منصيهـا لمنصـاهـا
-------------------- أعـدل موازينهـا وأفتـل معانيـهـا
والشيخ علي بن عوض بلفنخ ملفاهـا
------------------- إن جـا تحييـه وإن جاتـه يحييهـا
شيـخٍ إليا جاتـه الأجنـاب حياهـا
---------------------- بضيافتـه كنهـا بـديـار أهاليـهـا
يبـدي لهـا بالتحيـه فـي محياهـا
---------------- وتقضى مطاليبها من كـف معطيهـا
مـا تـرك الواجبـات ولا تناساهـا
--------------- يتعب لها وإن غلت بالمـال يشريهـا
البـاب مفتـوح والضيفـان بقراهـا
---------------- والهيل والعودالأزرق فـي ملافيهـا
يعيش مـن يعشـق العليـا ويرقاهـا
----------------- ويصبر على مرها ويجيـب حاليهـا
الحر لـه ماكـر بأعلـى حجاياهـا
------------------ والتبع والبـوم مـا تجهـل مباديهـا
من يتبـع الهينـة ممشـاه ممشاهـا
---------------- ومن يتبع الطايلـة يرقـى مراقيهـا
مثل ابو عـوض والقصـة بمعناهـا
-------------------- يشـوم للطايلـة ومولـعـن فيـهـا
قـدم يمينـه وصافحـتـه بيمنـاهـا
------------------- ولياصفتلـه وطاعتـلـه يصافيـهـا
على الكرم والشرف والجود يقداهـا
----------------- ومصخر وجدها مـن جـود باريهـا
للضيف والجـار والمحتـاج يلقاهـا
----------------- يمد من جـود والحاجـات يقضيهـا
يومٍ كف الـردي تقصـر عطاياهـا
----------------- والواجبـة مايوقـف فـي حراويهـا
ثبّت شداده على القمة مـن أعلاهـا
------------------ مثـل السفينـة مثـبـت مراسيـهـا
مهوب من سربتـن بانـت سجاياهـا
----------------- لـو كـان ماودهـا للنـاس تبديهـا
من روس قومٍ سلم مـن لاذ بحماهـا
------------- على الكرم والشرف طالـت يمانيهـا
شجعان يوم الليالـي طـال مسراهـا
----------------- دارٍ تصبـح بهـا وديـار تمسيـهـا
صيعر ومن كان له عزوه تعزواهـا
--------------- ومن يشعـل النـار لابـده يصاليهـا
والنعـم ياعـزوةٍ تعـرف مزاياهـا
----------- من طيب في طيب حاضرها وماضيها
أحـداث وأمجـاد بالتاريـخ نقراهـا
------------ واحداثِ أخرى مع الشيبـان ترويهـا
تدريبها العالم ادناهـا مـع أقصاهـا
---------------- أسـود غـابٍ مقاويهـا تهقويـهـا
قبيلـةٍ طيبهـا مـن طيـب مجناهـا
-------------- مايهتني فـي منامـه مـن يعاديهـا
ندري عـن أصحابنـا لوماحربناهـا
--------------- حماة حـد السعـودي مـن يواليهـا
سبعة مراكـز تعداهـا مـن أدناهـا
------------- وأصبح يثاري مـع العالـم مثاريهـا
لـو إن عدوانهـا تبعـد بمجـلاهـا
--------------- مافيـه شـئٍ عـن العـدوان يثنيهـا
كم ليلـةٍ فـي عداهـا زان مرماهـا
-------------- وغنى علـى عالـي القمـة مغنيهـا
تظوي بمظوى السباع وتاخذ اقضاها
-------------- وعادت ومع دربهـا نصـرٍ يباريهـا
عدوهـا مايعـيـش إلا بحسنـاهـا
------------ اليا شاف صكاتها يصبـح مخاويهـا
صيعر سند من على الشدات ينخاهـا
--------------- ليا حـددت موقـع العلـة أداويهـا
في كل الأحـوال دورهـا وتلقاهـا
--------------- فزعـه وجزعـه ببينهـا وخافيـهـا