الحايلى
06-26-2008, 08:12 AM
هل أنت ثعلباً ؟؟؟
زيج زيجلار
قد يتعرض الإنسان في تعامله مع الآخرين إلى من يمارس معه الخداع و الكذب و المكائد و التمويه
و التضليل ، لذا فإن عليه أن يكون فطناً ذكياً سريع البديهة ، و إن لم يكن كذلك
فسوف يقع في شباك الخصم بسهولة و يسر ، و ربما يقدم كثيراً من التنازلات دون أن
يحقق سوى قليل من المكاسب .
إن الذكاء و سرعة البديهة هي موهبة فطرية يهبها الله لمن يشاء ، و لكن بالرغم من
ذلك فإن الإنسان يستطيع أن يكتسبها أو يمكن القول أنها موجودة لدى
كثير من الناس إلا أنها ضامرة تحتاج إلى صقل و إظهار .
و لعل مما ينمي الذكاء و سرعة البديهة : الاستعانة بالله ، والعلم ، و مرافقة
الأذكياء ، و الاطلاع على مواقفهم ، و التأمل و التفكير ، و عدم التسرع ، والتزام
الحذر ، و معرفة ألاعيب و حيل الآخرين ، و حسن الإعداد و التخطيط ... الخ .
فمن المواقف التي تدل على الذكاء و الفطنة ما روي عن الغلام الذي لقى الشاعر أبا
العلاء المعري ، فقال الغلام لأبي العلاء المعري : من أنت يا شيخ ؟ فقال أبو العلاء
المعري : من أنت يا شيخ ؟ فقال أبو العلاء : أنا شاعركم أبو العلاء ، فقال الغلام :
أنت القائل في شعرك :
و إني و إن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائل
فقال أبو العلاء : نعم ، فقال الغلام : يا عماه ، إن الأوائل قد وضعوا ثمانية و
عشرين حرفاً للهجاء فهل لك أن تزيد حرفاً واحداً ؟ فصمت أبو العلاء و أفحم و لم
يستطع الإجابة .
زيج زيجلار
قد يتعرض الإنسان في تعامله مع الآخرين إلى من يمارس معه الخداع و الكذب و المكائد و التمويه
و التضليل ، لذا فإن عليه أن يكون فطناً ذكياً سريع البديهة ، و إن لم يكن كذلك
فسوف يقع في شباك الخصم بسهولة و يسر ، و ربما يقدم كثيراً من التنازلات دون أن
يحقق سوى قليل من المكاسب .
إن الذكاء و سرعة البديهة هي موهبة فطرية يهبها الله لمن يشاء ، و لكن بالرغم من
ذلك فإن الإنسان يستطيع أن يكتسبها أو يمكن القول أنها موجودة لدى
كثير من الناس إلا أنها ضامرة تحتاج إلى صقل و إظهار .
و لعل مما ينمي الذكاء و سرعة البديهة : الاستعانة بالله ، والعلم ، و مرافقة
الأذكياء ، و الاطلاع على مواقفهم ، و التأمل و التفكير ، و عدم التسرع ، والتزام
الحذر ، و معرفة ألاعيب و حيل الآخرين ، و حسن الإعداد و التخطيط ... الخ .
فمن المواقف التي تدل على الذكاء و الفطنة ما روي عن الغلام الذي لقى الشاعر أبا
العلاء المعري ، فقال الغلام لأبي العلاء المعري : من أنت يا شيخ ؟ فقال أبو العلاء
المعري : من أنت يا شيخ ؟ فقال أبو العلاء : أنا شاعركم أبو العلاء ، فقال الغلام :
أنت القائل في شعرك :
و إني و إن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائل
فقال أبو العلاء : نعم ، فقال الغلام : يا عماه ، إن الأوائل قد وضعوا ثمانية و
عشرين حرفاً للهجاء فهل لك أن تزيد حرفاً واحداً ؟ فصمت أبو العلاء و أفحم و لم
يستطع الإجابة .