بريف هارت
06-18-2008, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير ...
ومن الحب ماااقتل ... العشق ومايسوي
كان فيه ياطوال العمار ولد اسمه راشد.... وكان له اخوان اثــنيـن اكبر منه ماتوا بسبب
عشقهم للفتيات... وكانت أمه تحس بلوعة ومراراة ما اصابها في اولادها وعندما رزقها
الله بابنها راشد ومن غلاه عندها وخوفها عليه لا يصيبه ما اصاب اخوانه اللي قبله
خافت عليه من نساء الحي وقالت: تكفون ابعدوه مع البدو الرحل.،،.
لكي يبتعد عن مخالطة النساء واودعته مع رجل من الباديه يقال له ابن ندى
وعلمته بما حدث لاخوانه الكبار وأوصته عليه وقالت:هذا ولدي أمانة عندك احرص
عليه من النساء تراه راس المال وكان عند ابن ندى زوجته وابنته من زوجه ثانيه،
قال لهن: احرصن على الولد لايطلع ولايخـتـلط بالناس،
ولكن يبدو أن زوجته اخذت الامر والنصيحة ببساطه..كان ابن ندى يحب القـنص والصيد
ولا خطر على باله ان راشد سيقع في حب ابنته ويتولع بها ،،
وكان ذلك بمساعدة زوجته التي رأت في راشد صفات الشاب الفارس الشهم وتمنته
زوجا لهذه البنت وفي يوم من الايام طلب ابن ندى من راشد ان يحضرله حذائه ولكن
راشد احضر له واحده ونسي الاخرى ..،،.فعرف ابن ندى ان راشد وقع في الحب ،،،
وشك انها ابنته فسكت....
وفي اليوم التالي قال له : انت من اليوم سوف تذهب معي
يم البر لاعلمك طرق الصيد وفنونه. لعله ان يدَله ويسلى!! واخذ راشد على هذي
الحاله ايام قليله أتعبت فؤاده وقلبه المملوء بالحب والشوق لحبيبته...
وفي احد الايام وعندما كانا يسيران في طريقهم الى نفود الظبا
قال راشد لابن ندى : انا اليوم تعبان ولااستطيع المشي واجد ولكن سوف اجلس
في راس هذا المرقاب وانت اذهب وتصيد واذا خلصت مرني ونذهب سوا يم العرب .
ذهب ابن ندى وتصيد الى اخر النهار فلما رجع يم راشد وجده قد توفى اسفل المرقاب
وبيده رقعة مكتوب فيها هذه القصيدة:
يقول راشد من غرايـب لحونـي ***امثال من قلبي عطاهـن لسانـي
اونس بنوني مثل شوك الفنونـي ***وبين المرامش نور عينـي كوانـي
واطي قلبي طي بـال الشنونـي ***بال الشنون اللي طواهن طوانـي
على الذي في حبهـم ولعونـي ***وزادو عذابـي يالله المستعـانـي
تحيلوبـي بالهـوا واطرحـونـي ***وانا احسبني سالـم ٍ فـي زمانـي
من مازح الخفرات نجل العيونـي ***غر الجبـاه مفلجـات الثمانـي
ومن لايعنه ناقضـات القرونـي ***يبـع روحـه بالهـو والهوانـي
ويابن ندى لاتقبل العـذر دونـي ***حيثك وصي وارم منهو رمانـي
بمشذر ٍ حـده يقـص المتونـي ***حذر ٍ لسانه حربتـه مـا دانـي
وواصيك في راس الطويل ادفنوني ***حطو براس النايفه لـي مكانـي
متبين ٍ لهـل النضـا يذكرونـي ***قالـو لقينـا بالرفيعـه مبانـي
وبوصيك وانهم جو هلي ينشدوني ***قولو حشـا مالايعـه مودمانـي
اخافهم في نوحهـم يزعجونـي ***واصير مابيـن الخفـا والبيانـي
فهم بن ندى ما في القصيده وذهب الى بيته وقال لزوجته وابنته :
راشد طاح من راس جبل ولايستطيع المشي اذهبن معي لكي نحضره .
فلما وصلوا للمرقاب وشاهدوا راشد وقد فارق الحياه صاحت البنت بأعلى صوتها
وجثمت عليه وهي تبكي بحرقة على صدره حتى لفظت انفاسها وماتت من شدة حبها له،،
وعندما رأى ابن ندى ماحصل لهما استل سيفه الذي اوصاه راشد به والتفت الى زوجته
وضرب عنقها لأنها سبب ما جرى لهما .....
الله يرحمهم ويخلف على العجوز في ولدها ،،،،
مساكم الله بالخير ...
ومن الحب ماااقتل ... العشق ومايسوي
كان فيه ياطوال العمار ولد اسمه راشد.... وكان له اخوان اثــنيـن اكبر منه ماتوا بسبب
عشقهم للفتيات... وكانت أمه تحس بلوعة ومراراة ما اصابها في اولادها وعندما رزقها
الله بابنها راشد ومن غلاه عندها وخوفها عليه لا يصيبه ما اصاب اخوانه اللي قبله
خافت عليه من نساء الحي وقالت: تكفون ابعدوه مع البدو الرحل.،،.
لكي يبتعد عن مخالطة النساء واودعته مع رجل من الباديه يقال له ابن ندى
وعلمته بما حدث لاخوانه الكبار وأوصته عليه وقالت:هذا ولدي أمانة عندك احرص
عليه من النساء تراه راس المال وكان عند ابن ندى زوجته وابنته من زوجه ثانيه،
قال لهن: احرصن على الولد لايطلع ولايخـتـلط بالناس،
ولكن يبدو أن زوجته اخذت الامر والنصيحة ببساطه..كان ابن ندى يحب القـنص والصيد
ولا خطر على باله ان راشد سيقع في حب ابنته ويتولع بها ،،
وكان ذلك بمساعدة زوجته التي رأت في راشد صفات الشاب الفارس الشهم وتمنته
زوجا لهذه البنت وفي يوم من الايام طلب ابن ندى من راشد ان يحضرله حذائه ولكن
راشد احضر له واحده ونسي الاخرى ..،،.فعرف ابن ندى ان راشد وقع في الحب ،،،
وشك انها ابنته فسكت....
وفي اليوم التالي قال له : انت من اليوم سوف تذهب معي
يم البر لاعلمك طرق الصيد وفنونه. لعله ان يدَله ويسلى!! واخذ راشد على هذي
الحاله ايام قليله أتعبت فؤاده وقلبه المملوء بالحب والشوق لحبيبته...
وفي احد الايام وعندما كانا يسيران في طريقهم الى نفود الظبا
قال راشد لابن ندى : انا اليوم تعبان ولااستطيع المشي واجد ولكن سوف اجلس
في راس هذا المرقاب وانت اذهب وتصيد واذا خلصت مرني ونذهب سوا يم العرب .
ذهب ابن ندى وتصيد الى اخر النهار فلما رجع يم راشد وجده قد توفى اسفل المرقاب
وبيده رقعة مكتوب فيها هذه القصيدة:
يقول راشد من غرايـب لحونـي ***امثال من قلبي عطاهـن لسانـي
اونس بنوني مثل شوك الفنونـي ***وبين المرامش نور عينـي كوانـي
واطي قلبي طي بـال الشنونـي ***بال الشنون اللي طواهن طوانـي
على الذي في حبهـم ولعونـي ***وزادو عذابـي يالله المستعـانـي
تحيلوبـي بالهـوا واطرحـونـي ***وانا احسبني سالـم ٍ فـي زمانـي
من مازح الخفرات نجل العيونـي ***غر الجبـاه مفلجـات الثمانـي
ومن لايعنه ناقضـات القرونـي ***يبـع روحـه بالهـو والهوانـي
ويابن ندى لاتقبل العـذر دونـي ***حيثك وصي وارم منهو رمانـي
بمشذر ٍ حـده يقـص المتونـي ***حذر ٍ لسانه حربتـه مـا دانـي
وواصيك في راس الطويل ادفنوني ***حطو براس النايفه لـي مكانـي
متبين ٍ لهـل النضـا يذكرونـي ***قالـو لقينـا بالرفيعـه مبانـي
وبوصيك وانهم جو هلي ينشدوني ***قولو حشـا مالايعـه مودمانـي
اخافهم في نوحهـم يزعجونـي ***واصير مابيـن الخفـا والبيانـي
فهم بن ندى ما في القصيده وذهب الى بيته وقال لزوجته وابنته :
راشد طاح من راس جبل ولايستطيع المشي اذهبن معي لكي نحضره .
فلما وصلوا للمرقاب وشاهدوا راشد وقد فارق الحياه صاحت البنت بأعلى صوتها
وجثمت عليه وهي تبكي بحرقة على صدره حتى لفظت انفاسها وماتت من شدة حبها له،،
وعندما رأى ابن ندى ماحصل لهما استل سيفه الذي اوصاه راشد به والتفت الى زوجته
وضرب عنقها لأنها سبب ما جرى لهما .....
الله يرحمهم ويخلف على العجوز في ولدها ،،،،