أنْتُمْ الأوْلَى بالكِتَابَةِ لَكنْ000

[الماجــد]

من أجمل الرسائل التي وصلتني بالإيميل رسالة

من أحد الأطفال الموهوبين [ والموهبة ] نعمة من الله

يمنّ بها على من يشاء , ويمنعها عمّن يشاء 0 لامعقب لحكمه

سبحانه وتعالى 0 ذكر الطفل النجيب في رسالته ندرة الكتب

الخاصة بالأطفال في مكتباتنا , وضعف المعروض منها 0

ولأنني من الذين لايجيدون الكتابة للطفل ولا لغيره اعتذرت منه

بلطف 0 وشاركته في مأساءته تلك من باب التعاطف

وذكرت له أسباب ندرة المكتبات لدينا من كتاب الطفل فقلت :

# - الكاتب عندما ينشر كتابه يرغب في تغطية تكاليف الطباعة

والنشر والتسويق 0 ويرغب في نفاذ الكم الوفير من النسخ

لتغطية تلك التكاليف 0 فيضع الأمور المالية على راس اهتماماته


# - ندرة كتاب الطفل المتخصصين , ودور النشر المهتمة يكتابة

الطفل , وإشباع رغباته في القراءة والإطلاع والتوجيه 000

# - عزوف كبارنا عن القراءة والغذاء الروحي ورّث للأبناء

فأصاب الكتاب بالإحباط 0 فلم يجدوا من هم مثلك في شغف

القراءة 00

ليس الحداثة من حلم بمانعة .......... قد يوجد الحلم في الشبان والشيب

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

جميل جداً أن يبدي أحد أطفالنا مثل تلك التساؤلات

في الوقت الذي يدير الكبار ظهورهم للقراءة ولذلك الكتاب المسكين


والذي إن تكرموا وجعلوا له مكاناً في قلب بيوتهم كان ذلك المكان ديكوراً يضفي على البيت شيء من هيبة الكتاب المسلوبة والتي ضاعت بين الكثير من الملهيات (الفضائيات ؛ النت ، البلاي ستيشن كرة القدم وووو)

كثر الله من أمثاله وازاد شغفه بالقراءة فهي أول الابواب المطروقة نحو عالم العلم والمعرفة وتنمية المدارك وصقل المواهب وسعة الأفق

،

وتظل الكتابة للصغار يكتنفها الكثير من المصاعب والصعوبات فليس الكل يستطيعها ويقدر على خوض غمار بحورها لتلك الاسباب التي ذكرتها أعلاهـ

وقد يظاف إليها عزوف المجتمع برمته عن القراءة بمختلف طبقاته ومستوياته فما بالك بالاطفال الذين هم مرآة للكبار ومقلدين لهم




مشكلة كبرى نحن أمة ( أقرأ) آخر من يقرأ

لاحول ولاقوة إلابالله

،

الماجد

سلمت وسلم فكرك

،

دمت بكل خير

،

لاهنت

.

[محامي المرأة]

أخي الغالي :





الــــــــــمـــــــــــاجـــــــــــد





أهلاً بك سيدي ،،

وأهلاً بهذا الطرح الراقي في أسلوبه ومضمونه ،،


سيدي ،،

بالفعل مشكلة كبيرة في الكتب وخاصةً تلك المتوجهه

للطفل ،،

في البدء ليس كل كاتب أو كاتبة بإسطتاعتهم الكتابة

للطفل هناك أسلوب وقدرة للتوجه إلى الطفل

وعقل الطفل ليس كلٌ من كان أن يفعل ذلك ،،

الكتاب الموجه للطفل بحاجة إلى طباعة خاصة

يقوم بها مُتخصص يضع على الغلاف صوراً جميلة

ورسومات تجذب أنظار الطفل ،،



للآسف الغرب لديهم كتاب مُتخصصين للكتابة للطفل ،،

هنا قلة من نجد لديهم القدرة على التوجه للأطفال ،،


الأدب الخاص بالأطفال لهُ منهجه ورواده المُتخصصين

نتمنى أن نراهم بكثرة هنا ،،

نظراً للحاجة المآسة لذلك ،،

لأن الطفل وإن رغب في القراءة لن يجد من يكتب لهُ ،،

ولن يجد الكتب التي تتوازى وتفكيره وعمره ،،



بالنسبة للقراءة بوجهٍ عام فهي معاناة الشعوب العربية

ومعاناة كتابها وكاتباتها ،،

فلا يوجد إنتشار لهم ولا من يشتري كتبهم ويستفيد مادياً

حتى يعاود الكتابة ويتحمس أكثر لطرح كتب جديدة ،،



الشعب العربي أقل الشعوب قراءة تقريباً وأقلهم

إهتماماً بالكتاب ،،

والشعوب العربية أيضاً الأقل إنتاجاً من الكتب ،،

وأخر الدراسات أكدت أن إسرائيل لوحدها تُعادل الدول العربية

مُجتمعة في إنتاج الكتب وطرحها ،،،

وهذه بحد ذاتها مصيبة ،،





أعتذر عن الإطالة ،،







كن بالجوار ،،

وتقبل تحيتي ممزوجة لك بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،








أخوك دائماً :


محامي الحب والمرأة ......... سعود العتيبي

[ضياء البـدر]

الكتاب يحتضرعلى قارعة الطريق لم يقراءه الكبار!! فكيف الصغار ؟

ريع كتاب الطفل لم يُغطي حتى قيمة غلافه , فكيف يُقدم الكتّاب على نشره ؟

والمجتمع أهمل الكتاب فورث ذلك الإهمال الطفل الذي أصبح

أقصى اهتماماته اليوم البلايستيشن والأنترنت .


شكراً الماجـد .







.

[نجم سهيـل]

الكتابة للطفل تحتاج إلى إجراء دراسة شاملة لحياة الطفل الخيالية والنفسية

للوصول إلى عقليته وفكره ,وتحتاج إلى التخصص الدقيق في الكتابة للصغار

فكل من يعمل في مجال الكتابة للطفل لابد أن تتوفر لديه

المعرفة العميقة الشاملة للوسيلة التي يتعامل بها مع الطفل والتركيز

على عنصر الإثارة والتقيد بالقيم الإسلامية00

والمعارف المفيدة والأسلوب الشيق الذي يراعي المراحل العمرية

والاعتماد على الأسلوب الوصفي القصصي

. ويستوحي من أبطال الإسلام قدوة للأطفال


الماجــــــــد

شكراً على الموضوع الجيــد والطرح الأمثل

[الماجــد]

كاتبتنا القديرة الدعجانية


بالفعل عندما تخلى الكبار عن القراءة والإهتمام بالكتب

أنعكس ذلك على فكر وسلوك الصغار فعزف الجميع عن القراءة

وبقدر سروري برسالة ذلك الطفل الموهوب ساءني الحال

الثقافي الذي وصلنا إليــه لأننا لم نغرس في نفوس الناشئة

حبّ القراءة هذا أمر , والأمر الثاني تخاذل كتابنا عن الكتابة لهم

والهرولة نحو الكسب المادي من إصدار الكتب

لتحقق [ فسوق ] أعلى نسبة مبيعات


لك كلّ أحترام وتقدير على هذا النثار المفيد والإضافة الضافية

[الماجــد]

أهلاً بك أيها الصديق

سعود العتيبي


مشكلتنا ــ عزيزي ــ ليست الكتابة للطفل وليس كتاب الطفل

في حدّ ذاته 0 وإنما دور النشر التي تجعل إصدار كتاب للطفل

في ذيل إهتماماتها نظراً لضعف العائد المادي , كتبنا أصبحت

تباع على قارعة الطريق على طريقة أشتر أثنين والثالث مجاناً

أوافقك الرأي أيها الصديق في أننا بحاجة لكتاب متخصصين

في الكتابة للطفل 000



إضافتك إجلاء لحقيقة , وإثراء أثمن تجليه هنا

[الماجــد]

الكاتبة القديرة الثريا


هموم الكتّاب لاتختلف كثيراً عن هموم القراء

حتى تصدر كتاب للطفل بالذات فأنت أمام خيار

واحد فقط تغطي بقية تكاليف الطباعة والنشر

بعد تكدس النسخ المرتجعة من منافذ البيـع 00

ربما يكون لكل جيـل طريقته في التحصيـل الثقافي



شكري وتقديري لما جاد به قلمك 00

[الماجــد]

الكتابة للطفل تحتاج إلى إجراء دراسة شاملة لحياة الطفل الخيالية والنفسية

للوصول إلى عقليته وفكره ,وتحتاج إلى التخصص الدقيق في الكتابة للصغار

فكل من يعمل في مجال الكتابة للطفل لابد أن تتوفر لديه

المعرفة العميقة الشاملة للوسيلة التي يتعامل بها مع الطفل والتركيز

على عنصر الإثارة والتقيد بالقيم الإسلامية00

والمعارف المفيدة والأسلوب الشيق الذي يراعي المراحل العمرية

والاعتماد على الأسلوب الوصفي القصصي

. ويستوحي من أبطال الإسلام قدوة للأطفال



يالفعل سيدي تلك من العلامات الفارقة في الكتابة للطفل

لكن السؤال : أيـن أهل الأختصاص ؟ وأيــن دور النشر ؟




شكراً على الموضوع الجيــد والطرح الأمثل

الشكر لك سيدي على هذه الإضافة الضافية التي أثرت الموضوع