السعار
05-10-2005, 10:23 PM
اليكم هذه الدراسة التي نشرت في كاليفورنيا عن العنصرية ومسبباتها ارجو ان تكون مفيده لاننا نعاني من العنصرية في مجتمعنا السعودي فالقبلي لايحترم الغير قبلي والامثلة كثيرة.. ولكن اعرفوا الاسباب ومنها ماهو ثقافي ومنها ماهو عضوي وهذا ماركزت عليه الدراسة.:-
المشاعر السلبية حول اللون الاخر قد تُكتسب بصورة لا شعورية من قبل كلا الأميركيين البيض والسود، بحسب دراسة حديثة لصورة الدماغ. البحث من بين الاختبارات الأولى حول الانحياز العرقي لفيسيولوجيا الدماغ عند كلا المتطوعين السود والبيض. والدراسة الجديدة أظهرت أن كلا الناس البيض والسود زادوا نشاطهم في منطقة من الدماغ تدعى (أميغدالا) (Amygdala)، التي تتفاعل مع حالات الخوف أو التهديد عند رؤية صور الوجوه السوداءا. ويعتقد العلماء في جامعة كاليفورنيا أن النتائج خاصة جداً كون صورة المجتمع حول الأميركيين الأفريقيين ليست إيجابية جداً، في معدلها. لكن منطقة (أميغدالا) بالدماغ تتفاعل أيضاً مع غير المألوف. وفي الدراسات السابقة التي شملت فقط المتطوعين البيض، يمكن للنفور من صور الوجوه السوداء أن تكون فقط ردة فعل غير واعية حيال رؤية الوجوه الغريبة أو تلك "خارج المجموعة".
ولإثارة عامل الغرابة في الدماغ، استعمل العلماء ناسخ ضوئي طبي، وظيفته التصوير بالرّنين المغناطيسي، وشملت دراستهم 11 متطوعا أبيض وثمانية أميركيين سود. وأكمل كل متطوع ثلاث مهام ألا وهي المهمّة البصرية، التي اقتضت بالملائمة بين صورة معينة وإحدى صورتي المقارنة، ومن ثم المهمّة الشفوية، التي اقتضت بالملائمة بين صورة معينة وكلمتي "أميركي أفريقي" أو "أميركي قوقازي"، ومن ثم اختبار لفحص الأشكال الهندسية. وأظهر المتطوعون السود والبيض نشاطا متزايدا في منطقة (أميغدالا) لدى المهمّة البصرية، للتشبيه مع صور الوجوه السوداء. وعندما كانت صور وجوه المقارنة بيضاء لم تنتج منطقة (أميغدالا) مثل هذا النشاط. وبما أن الوجوه السوداء مفترض أن تكون "مألوفة" للمتطوعين السود، استنتج العلماء بأن النماذج الثقافية واسعة الانتشار ربطت بين الناس السود والخوف. كما أن نتائج الدراسة قاست الانحياز العقلي المخفي عبر استخدام مجموعة من الاختبارات، تسمى اختبارات الموقف الضمنية (Implicit Attitude Tests). وتعتمد مجموعة الاختبارات هذه على متابعة مهام الدماغ غير ملحوظة، مثل الوقت المستهلك لربط الأفكار العرقية بالكلمات الإيجابية أو السلبية، وكشف المواقف غير الواعية. والعديد من الدراسات وجدت أن الأميركيين السود يعرضون تفاعلات إيجابية تفضيلية حيال الناس البيض.
على أية حال، يحذر العلماء بأن النشاط الزائد في منطقة (أميغدالا) عدا عن اختبارات المواقف الضمنية لا يمكن أن تُترجم ببساطة كدليل حكم مسبق او تحيز. علاوة على ذلك، أظهر الأميركيون السود ردود فعل متغيّرة جداً، في أغلب الأحيان، على اختبارات المواقف الضمنية، استنادا الى مسيرة حياتهم وتنوٌع أصدقائهم وجيرانهم. وأخيراً، أبرز مسح الدماغ التصويري كيفية تولي مناطق من الدماغ العناية بمعالجة الكلمات والسيطرة على موجات الاهتياج في الدماغ.
المشاعر السلبية حول اللون الاخر قد تُكتسب بصورة لا شعورية من قبل كلا الأميركيين البيض والسود، بحسب دراسة حديثة لصورة الدماغ. البحث من بين الاختبارات الأولى حول الانحياز العرقي لفيسيولوجيا الدماغ عند كلا المتطوعين السود والبيض. والدراسة الجديدة أظهرت أن كلا الناس البيض والسود زادوا نشاطهم في منطقة من الدماغ تدعى (أميغدالا) (Amygdala)، التي تتفاعل مع حالات الخوف أو التهديد عند رؤية صور الوجوه السوداءا. ويعتقد العلماء في جامعة كاليفورنيا أن النتائج خاصة جداً كون صورة المجتمع حول الأميركيين الأفريقيين ليست إيجابية جداً، في معدلها. لكن منطقة (أميغدالا) بالدماغ تتفاعل أيضاً مع غير المألوف. وفي الدراسات السابقة التي شملت فقط المتطوعين البيض، يمكن للنفور من صور الوجوه السوداء أن تكون فقط ردة فعل غير واعية حيال رؤية الوجوه الغريبة أو تلك "خارج المجموعة".
ولإثارة عامل الغرابة في الدماغ، استعمل العلماء ناسخ ضوئي طبي، وظيفته التصوير بالرّنين المغناطيسي، وشملت دراستهم 11 متطوعا أبيض وثمانية أميركيين سود. وأكمل كل متطوع ثلاث مهام ألا وهي المهمّة البصرية، التي اقتضت بالملائمة بين صورة معينة وإحدى صورتي المقارنة، ومن ثم المهمّة الشفوية، التي اقتضت بالملائمة بين صورة معينة وكلمتي "أميركي أفريقي" أو "أميركي قوقازي"، ومن ثم اختبار لفحص الأشكال الهندسية. وأظهر المتطوعون السود والبيض نشاطا متزايدا في منطقة (أميغدالا) لدى المهمّة البصرية، للتشبيه مع صور الوجوه السوداء. وعندما كانت صور وجوه المقارنة بيضاء لم تنتج منطقة (أميغدالا) مثل هذا النشاط. وبما أن الوجوه السوداء مفترض أن تكون "مألوفة" للمتطوعين السود، استنتج العلماء بأن النماذج الثقافية واسعة الانتشار ربطت بين الناس السود والخوف. كما أن نتائج الدراسة قاست الانحياز العقلي المخفي عبر استخدام مجموعة من الاختبارات، تسمى اختبارات الموقف الضمنية (Implicit Attitude Tests). وتعتمد مجموعة الاختبارات هذه على متابعة مهام الدماغ غير ملحوظة، مثل الوقت المستهلك لربط الأفكار العرقية بالكلمات الإيجابية أو السلبية، وكشف المواقف غير الواعية. والعديد من الدراسات وجدت أن الأميركيين السود يعرضون تفاعلات إيجابية تفضيلية حيال الناس البيض.
على أية حال، يحذر العلماء بأن النشاط الزائد في منطقة (أميغدالا) عدا عن اختبارات المواقف الضمنية لا يمكن أن تُترجم ببساطة كدليل حكم مسبق او تحيز. علاوة على ذلك، أظهر الأميركيون السود ردود فعل متغيّرة جداً، في أغلب الأحيان، على اختبارات المواقف الضمنية، استنادا الى مسيرة حياتهم وتنوٌع أصدقائهم وجيرانهم. وأخيراً، أبرز مسح الدماغ التصويري كيفية تولي مناطق من الدماغ العناية بمعالجة الكلمات والسيطرة على موجات الاهتياج في الدماغ.