الصـارم البتـار
05-29-2008, 04:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://q8world.net/group/pic/other2/other-pic/ram1.jpg
قال الله تعالى على لسان فرعون ( قال فرعون وما رب العالمين )
أنظروا وتأملوا في وجهه لا شك أنه يرى العذاب وفي
تقاسيم وجهه ترى الحزن ولو أن الوجه ليس ظاهراً
ولكن ترى الندم عليه وعصيانه لموسى عليه السلام
وتعاليه وتكبره على الله عز وجل وقتل الأنفس البريئه
التي ذبحها في غير وجه الحق وجبروته وسلطته الضالمه
على الناس في وقت مضى ..
يقول الله تبارك وتعالى ( وإن فرعون لعال ٍ في الأرض )
يعني متكبر وصل في تكبره أنه أدعى أنه الله عز وجل
وقال تعالى على لسان فرعون ( ما علمت لكم من إله ٍ غيري )
إذا من صياغة الأيه أنه ادعى انه الله عز وجل تعالى الله عنه
وتنزه عن فرعون الكافر ..
وقال أيضا الله عز وجل في محكم تنزيله على لسان فرعون
( أنا ربكم الأعلى ) إذاً ادعى أنه الله عز وجل وادعى انه الرب
حاشى الله عز وجل .. أن يكون له مثيل أو شبيه ..
قبل أن يرسل الله عز وجل موسى عليه السلام واخيه هارون
عليه السلام إلى فرعون كان الله عز وجل يريد من فرعون أن
يؤمن بالله عز وجل وبعلمه الواسع يعلم أن فرعون جبار وصعب
المراس .. لذلك قال الله تبارك وتعالى لموسى وهارون عندما
يواجهون فرعون أن يقولا له قال الله عز وجل ( وقولا له قولاً ليناً
لعله يتذكر أو يخشى ) يعني قولا له قولاً جميلاً وهادئاَ
وهذه من صفات الداعيه المسلم أن لا يخوف الناس ولا يجعلهم
يملون أو يزدادوا عداوه لابد لهم من اختيار الجمل الهادئه
والموعضه الحسنه والقول اللين حتى يستجيب من أمامكم
الأسلام جاء لكي يرغب الناس في الدخول في الدين لا أن
ينفرهم منه لذلك جائت وصية الله عز وجل لموسى وهارون
عليهما السلام أن يقولا له قولاً ليناً وجميلا..
لعله أي فرعون يتذكر قدرة الله عز وجل وجبروته وأن الله
سبحانه وتعالى لا مغالب له ويخشى الله ويتذكر ماذا فعل
الله في قوم نوح وعاد وثمود وكيف أن الله أخذهم أخذ عزيز
مقتدر ..
فلما جائه موسى عليه السلام أي فرعون عرفه فرعون
ولما دعاه موسى إلى أن يستجيب إلى الله عز وجل
وأن يؤمن بالله سبحانه وتعالى وأن لا يعذب بني إسرائيل
قال الله على لسان فرعون ( قال فرعون وما رب العالمين )
يعني يسأل موسى من هذا رب العالمين الذي تريدنا أن نؤمن
به .. فقال الله عز وجل على لسان موسى وهو يرد على فرعون
( قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين )
فكان موسى عليه السلام لا يدعو فرعون وحده وإنما يدعوا
كل من عنده من كبار الأقباط من مصر حراسه وعوانيه
والطبقة العاليه من الأغنياء والمقربون إلى فرعون ..
والدليل على هذا قوله في الأيه ( إن كنتم موقنين )
يعني إن كنتم تعرفون الحق ومؤمنين به ..
فقال الله عز وجل على لسان فرعون عندما دعاه موسى قال
( قال لمن حوله ألا تستمعون )
يعني قال لمن حوله من أصحابه أمثال هامان وغيره
ومن الطبقات العاليه المقربه من الأقباط من المصاريه ..
وهنا وقفه .. لعلي أبين لكم بعض النقاط الهامه ..
الأقباط هم سكان مصر .. وفرعون مصــري وأسمه الحقيقي
هو ( الوليد بن مصعب ) أخو ( القابوس من مصعب ) رمسيس
الأول .. ورمسيس الثاني هو الوليد بن مصعب هو فرعون موسى
والموجود في المتحف في مصر والذي قمت بإنزال الصوره
له هذا هو رمسيس الثاني ( فرعون موسى ) واسمه الحقيقي
( الوليد بن مصعب ) ..
والفرق ماهو هو أن موسى عليه السلام ( أسرائيلي )
ولم يكن مصري أو من الأقباط ولكنه عاش بينهم ..
وكانت المفاصله بين بني اسرائيل بقيادة موسى وهارون
عليهما السلام وبين الأقباط المصاريه بقيادة فرعون وهامان ..
وبنو اسرائيل ليست ديارهم مصر وإنما ديارهم هي فلسطين
وتسمى في العبريه أو اليونانيه ( بلا ستين ) ومن هنا
أخذت اسم فلسطين .. ولم يذكرها الله عز وجل في القرآن
بإن اسمها فلسطين وإنما اشار لها في أكثر من أيه
قال تعالى في سورة المائدة آية 21:. (( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين))) والمقصود بالأرض المقدسه هي فلسطين القدس .. وسميت كذلك بالقريه ويقصد
بها فلسطين الأرض المقدسه
وقيل أن أول من بنى المسجد الأقصى القدس هو يعقوب
عليه السلام وأول من جدد بناية المسجد الأقصى هو سليمان بن داؤود عليه السلام . ويعقوب هو اسرائيل عليه السلام
وجائت ذريته هم بنو اسرئيل يعني بنو يعقوب ..
وموسى عليه السلام من ذرية يعقوب عليه السلام ..
لقوله تعالى ( كل الطعام كان حل ٌ لبني إسرائيل إلا ما حرم
إسرائيل على نفسه ) نفسه هنا الهاء تعود على اسرائيل
في الأيه وإسرائيل من هو هو يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم
عليهم السلام جميعاً
والسبب في وجود بني اسرائيل في مصر .. هو بسبب
يوسف عليه السلام والقصه معروفه وبختصار انه وصل يوسف
عليه السلام إلى وزير الماليه في مصر لقول يوسف عليه
السلام للملك بعد ان فسر الحلم قال له يوسف اجعلني على
خزائن الأرض .. وفعلا صار وزير الماليه .. ولما وصل إلى هذا
المنصب جاء بأهله وبنو اسرائيل في مصر وعاشوا في مصر
وصاروا كالملوك في مصر .. حتى مات يوسف عليه السلام
وكان الملك في زمن يوسف هو فرعون ( وفرعون لقب )
مثل النجاشي وكسرى وقيصر ..
فكان كل من يملك الحبشه يسمى النجاشي ( والنجاشي
الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم
اسمه ( اصحمه ) وقيصر واسمه ( هرقل ) وكسرى واسمه
( برويز ) وكل من يحكم اليمن يسمى تبع ( مثل تبان اسعد ابن
ابي الكر ) وغيرهم ..
وفرعون لقب وكان اسم فرعون الملك في زمن يوسف اسمه
( الوليد بن الريان ) وكان تارك الأمر كله ليوسف ويحب يوسف
لإنه انقذ البلاد من مجاعه كبيره . ..
ولما انتهى هذا الجيل .. جاء فرعون موسى عليه السلام ..
واسمه ( الوليد بن مصعب ) وكان ظالماً جباراً وصل في جبروته
إلى شيء لم تصله البشريه وهو انه ادعى الربوبيه والأولوهيه
وكذلك سولت له نفسه قتل ابناء بني اسرئيل ..
وهو المذكور في القرآن الكريم ..
نرجع لمحور حديثنا ..
كان فرعون يكره موسى منذ ولادته ولكنه لأجل آسياء
أبقاه في القصر وكان موسى حكيماً عاقلاً فهيماً ..
وكان يرأس أمور القصر في غياب فرعون لعنه الله ..
ولما حصلت المشكله عندما قتل موسى عليه السلام
المصري حقد فرعون ووجد انها الفرصه المناسبه للتخلص
من هذا الإسرائيلي وفعلا عقد المؤتمر لغتيال موسى عليه
السلام .. ولكن جاء رجل من آل فرعون يحب موسى حباً
كثيرا وكان مؤمناً بموسى عليه السلام وجاءه من أقصى
المدينه يسعى قال يا موسى إن الملأ ( كلمة الملأ )
يعني كبار القوم .. قال إن الملأ يأتمرون بك ..
يعني يسوون مؤامره لقتلك .. فخرج من مصر إني لك من
الناصحين .. فخرج منها خائفاً بترقب وذهب إلى مدين
والباقي تعرفونه كما ذكرت آنفاً دعى موسى عليه السلام
فرعون ولكنه تكبر وعصى وجبر في الأرض .. بغير الحق
فأخذه الله نكال الأخرة والأولى وسوف يندم يوم القيامه
حينما يقدم قومه إلى النار ويدخل أشد العذاب استناداً
لقوله تعالى ( ويوم تقوم الساعه أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )
لا إله إلا الله القوي الجبار والمتعال سبحانه وتعالى بيده
مفاتيح الخير .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ماذا يفعل الأن
فرعون أشهد بالله أنه في عذاب أليماً بسبب ماذا
بسبب التكبر والجبروت وقد ذم الله عز وجل التكبر
لمــــاذا ؟؟
لإن أول معصيه عصيا بها الله عز وجل هو بتكبر هو بتكبر
إبليس على الله عز وجل في عدم سجوده لإدم ..
واعلم اخي القاريء أن أي انسان يتكبر فعلم أنه يقلد
فرعون وابليس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
( لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
وقال
( لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خُيلاء ) يعني تكبر ..
وقال
( ألا ترى إلى شابٍ يمشي أعجبته نفسه ممشطاً شعره
فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل بها إلى يوم القيامه )
لماذا من التكبر .. وشوفة النفس ..
هذا والحمدلله رب العالمين ..
بقلم
أ/م/ الصارم البتــــــــار
http://q8world.net/group/pic/other2/other-pic/ram1.jpg
قال الله تعالى على لسان فرعون ( قال فرعون وما رب العالمين )
أنظروا وتأملوا في وجهه لا شك أنه يرى العذاب وفي
تقاسيم وجهه ترى الحزن ولو أن الوجه ليس ظاهراً
ولكن ترى الندم عليه وعصيانه لموسى عليه السلام
وتعاليه وتكبره على الله عز وجل وقتل الأنفس البريئه
التي ذبحها في غير وجه الحق وجبروته وسلطته الضالمه
على الناس في وقت مضى ..
يقول الله تبارك وتعالى ( وإن فرعون لعال ٍ في الأرض )
يعني متكبر وصل في تكبره أنه أدعى أنه الله عز وجل
وقال تعالى على لسان فرعون ( ما علمت لكم من إله ٍ غيري )
إذا من صياغة الأيه أنه ادعى انه الله عز وجل تعالى الله عنه
وتنزه عن فرعون الكافر ..
وقال أيضا الله عز وجل في محكم تنزيله على لسان فرعون
( أنا ربكم الأعلى ) إذاً ادعى أنه الله عز وجل وادعى انه الرب
حاشى الله عز وجل .. أن يكون له مثيل أو شبيه ..
قبل أن يرسل الله عز وجل موسى عليه السلام واخيه هارون
عليه السلام إلى فرعون كان الله عز وجل يريد من فرعون أن
يؤمن بالله عز وجل وبعلمه الواسع يعلم أن فرعون جبار وصعب
المراس .. لذلك قال الله تبارك وتعالى لموسى وهارون عندما
يواجهون فرعون أن يقولا له قال الله عز وجل ( وقولا له قولاً ليناً
لعله يتذكر أو يخشى ) يعني قولا له قولاً جميلاً وهادئاَ
وهذه من صفات الداعيه المسلم أن لا يخوف الناس ولا يجعلهم
يملون أو يزدادوا عداوه لابد لهم من اختيار الجمل الهادئه
والموعضه الحسنه والقول اللين حتى يستجيب من أمامكم
الأسلام جاء لكي يرغب الناس في الدخول في الدين لا أن
ينفرهم منه لذلك جائت وصية الله عز وجل لموسى وهارون
عليهما السلام أن يقولا له قولاً ليناً وجميلا..
لعله أي فرعون يتذكر قدرة الله عز وجل وجبروته وأن الله
سبحانه وتعالى لا مغالب له ويخشى الله ويتذكر ماذا فعل
الله في قوم نوح وعاد وثمود وكيف أن الله أخذهم أخذ عزيز
مقتدر ..
فلما جائه موسى عليه السلام أي فرعون عرفه فرعون
ولما دعاه موسى إلى أن يستجيب إلى الله عز وجل
وأن يؤمن بالله سبحانه وتعالى وأن لا يعذب بني إسرائيل
قال الله على لسان فرعون ( قال فرعون وما رب العالمين )
يعني يسأل موسى من هذا رب العالمين الذي تريدنا أن نؤمن
به .. فقال الله عز وجل على لسان موسى وهو يرد على فرعون
( قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين )
فكان موسى عليه السلام لا يدعو فرعون وحده وإنما يدعوا
كل من عنده من كبار الأقباط من مصر حراسه وعوانيه
والطبقة العاليه من الأغنياء والمقربون إلى فرعون ..
والدليل على هذا قوله في الأيه ( إن كنتم موقنين )
يعني إن كنتم تعرفون الحق ومؤمنين به ..
فقال الله عز وجل على لسان فرعون عندما دعاه موسى قال
( قال لمن حوله ألا تستمعون )
يعني قال لمن حوله من أصحابه أمثال هامان وغيره
ومن الطبقات العاليه المقربه من الأقباط من المصاريه ..
وهنا وقفه .. لعلي أبين لكم بعض النقاط الهامه ..
الأقباط هم سكان مصر .. وفرعون مصــري وأسمه الحقيقي
هو ( الوليد بن مصعب ) أخو ( القابوس من مصعب ) رمسيس
الأول .. ورمسيس الثاني هو الوليد بن مصعب هو فرعون موسى
والموجود في المتحف في مصر والذي قمت بإنزال الصوره
له هذا هو رمسيس الثاني ( فرعون موسى ) واسمه الحقيقي
( الوليد بن مصعب ) ..
والفرق ماهو هو أن موسى عليه السلام ( أسرائيلي )
ولم يكن مصري أو من الأقباط ولكنه عاش بينهم ..
وكانت المفاصله بين بني اسرائيل بقيادة موسى وهارون
عليهما السلام وبين الأقباط المصاريه بقيادة فرعون وهامان ..
وبنو اسرائيل ليست ديارهم مصر وإنما ديارهم هي فلسطين
وتسمى في العبريه أو اليونانيه ( بلا ستين ) ومن هنا
أخذت اسم فلسطين .. ولم يذكرها الله عز وجل في القرآن
بإن اسمها فلسطين وإنما اشار لها في أكثر من أيه
قال تعالى في سورة المائدة آية 21:. (( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين))) والمقصود بالأرض المقدسه هي فلسطين القدس .. وسميت كذلك بالقريه ويقصد
بها فلسطين الأرض المقدسه
وقيل أن أول من بنى المسجد الأقصى القدس هو يعقوب
عليه السلام وأول من جدد بناية المسجد الأقصى هو سليمان بن داؤود عليه السلام . ويعقوب هو اسرائيل عليه السلام
وجائت ذريته هم بنو اسرئيل يعني بنو يعقوب ..
وموسى عليه السلام من ذرية يعقوب عليه السلام ..
لقوله تعالى ( كل الطعام كان حل ٌ لبني إسرائيل إلا ما حرم
إسرائيل على نفسه ) نفسه هنا الهاء تعود على اسرائيل
في الأيه وإسرائيل من هو هو يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم
عليهم السلام جميعاً
والسبب في وجود بني اسرائيل في مصر .. هو بسبب
يوسف عليه السلام والقصه معروفه وبختصار انه وصل يوسف
عليه السلام إلى وزير الماليه في مصر لقول يوسف عليه
السلام للملك بعد ان فسر الحلم قال له يوسف اجعلني على
خزائن الأرض .. وفعلا صار وزير الماليه .. ولما وصل إلى هذا
المنصب جاء بأهله وبنو اسرائيل في مصر وعاشوا في مصر
وصاروا كالملوك في مصر .. حتى مات يوسف عليه السلام
وكان الملك في زمن يوسف هو فرعون ( وفرعون لقب )
مثل النجاشي وكسرى وقيصر ..
فكان كل من يملك الحبشه يسمى النجاشي ( والنجاشي
الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم
اسمه ( اصحمه ) وقيصر واسمه ( هرقل ) وكسرى واسمه
( برويز ) وكل من يحكم اليمن يسمى تبع ( مثل تبان اسعد ابن
ابي الكر ) وغيرهم ..
وفرعون لقب وكان اسم فرعون الملك في زمن يوسف اسمه
( الوليد بن الريان ) وكان تارك الأمر كله ليوسف ويحب يوسف
لإنه انقذ البلاد من مجاعه كبيره . ..
ولما انتهى هذا الجيل .. جاء فرعون موسى عليه السلام ..
واسمه ( الوليد بن مصعب ) وكان ظالماً جباراً وصل في جبروته
إلى شيء لم تصله البشريه وهو انه ادعى الربوبيه والأولوهيه
وكذلك سولت له نفسه قتل ابناء بني اسرئيل ..
وهو المذكور في القرآن الكريم ..
نرجع لمحور حديثنا ..
كان فرعون يكره موسى منذ ولادته ولكنه لأجل آسياء
أبقاه في القصر وكان موسى حكيماً عاقلاً فهيماً ..
وكان يرأس أمور القصر في غياب فرعون لعنه الله ..
ولما حصلت المشكله عندما قتل موسى عليه السلام
المصري حقد فرعون ووجد انها الفرصه المناسبه للتخلص
من هذا الإسرائيلي وفعلا عقد المؤتمر لغتيال موسى عليه
السلام .. ولكن جاء رجل من آل فرعون يحب موسى حباً
كثيرا وكان مؤمناً بموسى عليه السلام وجاءه من أقصى
المدينه يسعى قال يا موسى إن الملأ ( كلمة الملأ )
يعني كبار القوم .. قال إن الملأ يأتمرون بك ..
يعني يسوون مؤامره لقتلك .. فخرج من مصر إني لك من
الناصحين .. فخرج منها خائفاً بترقب وذهب إلى مدين
والباقي تعرفونه كما ذكرت آنفاً دعى موسى عليه السلام
فرعون ولكنه تكبر وعصى وجبر في الأرض .. بغير الحق
فأخذه الله نكال الأخرة والأولى وسوف يندم يوم القيامه
حينما يقدم قومه إلى النار ويدخل أشد العذاب استناداً
لقوله تعالى ( ويوم تقوم الساعه أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )
لا إله إلا الله القوي الجبار والمتعال سبحانه وتعالى بيده
مفاتيح الخير .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ماذا يفعل الأن
فرعون أشهد بالله أنه في عذاب أليماً بسبب ماذا
بسبب التكبر والجبروت وقد ذم الله عز وجل التكبر
لمــــاذا ؟؟
لإن أول معصيه عصيا بها الله عز وجل هو بتكبر هو بتكبر
إبليس على الله عز وجل في عدم سجوده لإدم ..
واعلم اخي القاريء أن أي انسان يتكبر فعلم أنه يقلد
فرعون وابليس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
( لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
وقال
( لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خُيلاء ) يعني تكبر ..
وقال
( ألا ترى إلى شابٍ يمشي أعجبته نفسه ممشطاً شعره
فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل بها إلى يوم القيامه )
لماذا من التكبر .. وشوفة النفس ..
هذا والحمدلله رب العالمين ..
بقلم
أ/م/ الصارم البتــــــــار