قلب الريم
05-25-2008, 11:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع اعجبني فنقلته لكمـ....
هو الذي شجعني على الكتابة ...
هو الذي ألهب حماسي ...هو الذي يقويني على مواجهة الصعاب ...أحبه حباً يهز كياني ...وكل يوم يمر علي أتعلق به أكثــر!
لا أستحي من ذكر حبيبي بينكم ..
بل ولا أستحي من ذكر اسمه لكم الآن ...لقد تجرأت في كثير من الأمور ..وأجد نفسي اليوم أجرؤ أكثر على ذكر كل تفاصيل
هذا الحب الكبير الذي ربطنــي به
كلما رأيت اسمه في عنوان لأحد كتاب الساحة هنا
...أهرب ...أهرب من فتح المقال وقراءته ....أخاف أن يسيء له احد ... ..
ألا ترون أني أهرب من المواضيع التي تكتب عنه هنــا ؟!
لا تجرؤ يدي على نقر موضوع يتعلق به ....لكني أظل في حالة خوف وترقب ....
الحب ...كلمة قليلة في وصف مشاعري حياله .......أحبه ...أكثر من نفسي .......
وإذا آذاه أحد أو تكلم عنه بسوء أنتفض ...
ثم أنقض على ذاك الشخص بمخالب قلم جاف
يظل القلق يلازمني ..ترى ماذا كتبوا فيه ؟؟؟ وإذا قرأت ...مرضت ....وسهرت الليل أبكي ...
كان حبه ولازال يتغلغل في داخلي...أمسح دموعي عن الناس وكأني أخاف أن يكتشف أحد هذا الحب العميق . .. ذات يوم سالت دموعي
لأجله.....لم أره في الواقع ولم تلمس يدي يده ....
لكني ...على اتصال دائم به ......وكل يوم أنام على أمل أن أراه في الحلم ....وبالفعل رأيته في المنام..
رأيته كأجمل مارأت عيني ...ومن يومها وأنا أعيش سعادة لا توصف ولازلت أعيش آثارها وكأنها الفجـــر.
أشتاق إليه كل لحظة ...أتمنى لو أقف بقربه وأنظر إلى وجهه
وجهه !؟
وجهه كالقمر .....أنفه ...حاجبيه ...شعره ...
منكبيه العريضين ...شموخه ....هدوءه ...
قوة شخصيته ...اعتزازه بدينه ....كلها أشياء أحببتها معه فيه
أجمل الناس
أحن الناس
أكرم الناس
يثير إعجاب الكثيرين ويجبر الآخرين على احترامه ....وإذا امتدحوه ....أبتسم أنا رغماً عني ...إنهم يتحدثون عن أعظم رجل عندي
إذا قارنته بأي رجل ...أجدهم يتوارون خلفه ...لا أعتقد ان هناك رجل يشبهه ...أنا لا أبالغ في وصفه بل أنا متجنية في اختصار كلماتي فيه
أحبه أكثر من نفسي ...أنا مدينة له بحياتي ...كدت سأموت في يوم ميلادي لكنه انقذني ...
كنت سأعيش حياة ظالمة لكنه حن علي ...لقد منحني مالم تمنحه أي امرأة في الدنيا . ....أشعر بأنه سبب في سعادتي بل وحبي للحياة ...
كان يشحنني بالتفاؤل والأمل ..ويقويني على التحمل
لقد ربطني بالهدف البعيد عن أبصار الكثيرين ..وحمسني لبلوغ هذا الهدف
كان معي..... وتوجيهاته الرائعة قاسمتني كل لحظات حياتي ...
دخل معي في تفاصيل يومي ...كل لحظة تذكرني به لأنها جزء من تعليماته الجميلة التي بثها لي ...
كل حركة أقوم بها أسأل نفسي هل هذا يرضيه ؟؟
أسعى لرضاه ..لقد ملأ قلبي حباً له ..وماعدت أريد أن أرضي غيره حتى والدي ووالدتي ....
كنت أقدم كلماته العذبة على كلماتهم وكنت أطيعه أكثر منهما حتى باتا يستخدمان كلماته لإقناعي ....وأقنع....و أقنع ..
ليس لأجلهما ..ولكن لأنها منه هو وكلماته هو
أكثر رجل ...تأثرت به ...أكثر رجل أحببته ...أكثر رجل تمنيت أن أبقى بقربه ....
اسمه :
محمــــــــــــد القــــــــــــــــــــــرشي.
محــــــــــــــمــــــــد الهــــــــــاشمــي
محمدبن عبدالله
مــــحـــمـــد رســــــــــــــول الله
محمــــد صــــــلى الله عـــــليه وســــــلم
وفاته......................هزت كياني وأنا طفلة في العاشرة من عمري..
مقولته ( بل الرفيق الأعلى... بل الرفيق الأعلى )...لازالت تتكرر على مسامعي يحدها الخيال من كل جهات العقل
( لا إله إلا الله إن للموت سكرات )....تعيد إلي حقيقة ...إنسانية محمد ...بشرية محمد ....
منذ أكثر من شهرين وأنا في حالة من الضياع والشرود ...كل يوم أقرأ في سيرته وأبكي
كل يوم أفكر في طريقة لنصرته ...لم يمر علي يوم إلا وقد بكيت فيه عليه ....آآآآآه ...أي حب هذا الذي يسكن أضلعي !!!
أي حب هذا الحب الذي حبسني عن الحياة ...أوقف ساعاتي ...وتحكم في دقائقي
حبست نفسي في غرفة الكتابة
في دائرة المطلوب من الكتاب
في دائرة المتوقع من المؤمنين
أمسك بالقلم وأتوسل إليه أن ينقلب سيفاً بتاراً
وفي لحظات انعدام القدرة ..وشلل اليد وقلة الحيلة والعجز ..
في أسوأ لحظات الضعف ...في لحظات يخنقني فيها الذهول ....
كتبت شعوراً أنانياً ...خاصاً بي وحدي ..ذيلته باسم قلبي وحده
شعوراً ملأته ابتهالات ورجاءات ربانية ....هي مخرجي وملاذي
الهي ...
أسألك بأنك أنت الرحمن
وأنا المرحوم عبر الأزمان
ولقد خلقت الإنسان
وأنا إنسان
وعلمته البيان
فعلمني سحر البيان
وارزقني الفتح والإلهام
و الحجة والبرهان
كما رزقت شيوخ الإسلام
وشامة الشام
واجعل قلمي ..أقوى الأقلام
وأرجوك يا ربي ..أرجوك
اجعلني في هذا الزمان ...حسان
وغرت ..غرت....
من حب كل النساء المحيطين به له ..
غرت لأنهن عبرن عن حبهن له ...
أخبرنه بمكنون نفوسهن..دافعن عنه ونصرنه ووقرنه ...
غرت من كل النساء من حوله ...
وغرت أكثر ما غرت..من واحدة
لسـت امرأة غياره
ما غرت من امرأة قط
إلا من .. أم عمارة
تدافع عن الحبيب
تنقطع يدها
وتسـيل دماءها حارة
فيسألها الحبيب :
من يطيق ما تطيقين يا أم عماره ؟؟
فتقول :
بل أطيق !
وأطيق
وأطيق
لأرافقك في الجنة
فيبشرها النبي بعظيم بشـارة
وبعد سنين
تستحي أم عماره
أن يرى الناس يدها
وترفض دعوة الجارة
فيوبخها الفاروق
أتخجلين من يدك يا أم عماره ؟
جزء منك سبقك للجنة
فتيهي
تيهي على النساء يا أم عماره
واليوم شعرت بالغيرة
و سألت نفسي
ألستِ امرأة ذات خطايا ؟؟
ألا تحتاجين لكفاره ؟؟
ثم ...أليس عندك يد ؟؟
إذن ...لتكتب يدك ..
لتنقطع يدك كتابه
اكتبي من أجل محمد
مقالاً وكتاباً ورسالة
أو وجهي للغرب عبارة
اكتب/ي دفاعاً عن حبيبك
دفاعاً عن الرسول
دفاعاً عن السراج
الذي ملأ الكون بأنواره
ملأ الكون بأنواره
للكاتبة الفاضلة / مشاعل العيسى
لكمـ وديــــ وورديـــــــــ ,,,
موضوع رائع اعجبني فنقلته لكمـ....
هو الذي شجعني على الكتابة ...
هو الذي ألهب حماسي ...هو الذي يقويني على مواجهة الصعاب ...أحبه حباً يهز كياني ...وكل يوم يمر علي أتعلق به أكثــر!
لا أستحي من ذكر حبيبي بينكم ..
بل ولا أستحي من ذكر اسمه لكم الآن ...لقد تجرأت في كثير من الأمور ..وأجد نفسي اليوم أجرؤ أكثر على ذكر كل تفاصيل
هذا الحب الكبير الذي ربطنــي به
كلما رأيت اسمه في عنوان لأحد كتاب الساحة هنا
...أهرب ...أهرب من فتح المقال وقراءته ....أخاف أن يسيء له احد ... ..
ألا ترون أني أهرب من المواضيع التي تكتب عنه هنــا ؟!
لا تجرؤ يدي على نقر موضوع يتعلق به ....لكني أظل في حالة خوف وترقب ....
الحب ...كلمة قليلة في وصف مشاعري حياله .......أحبه ...أكثر من نفسي .......
وإذا آذاه أحد أو تكلم عنه بسوء أنتفض ...
ثم أنقض على ذاك الشخص بمخالب قلم جاف
يظل القلق يلازمني ..ترى ماذا كتبوا فيه ؟؟؟ وإذا قرأت ...مرضت ....وسهرت الليل أبكي ...
كان حبه ولازال يتغلغل في داخلي...أمسح دموعي عن الناس وكأني أخاف أن يكتشف أحد هذا الحب العميق . .. ذات يوم سالت دموعي
لأجله.....لم أره في الواقع ولم تلمس يدي يده ....
لكني ...على اتصال دائم به ......وكل يوم أنام على أمل أن أراه في الحلم ....وبالفعل رأيته في المنام..
رأيته كأجمل مارأت عيني ...ومن يومها وأنا أعيش سعادة لا توصف ولازلت أعيش آثارها وكأنها الفجـــر.
أشتاق إليه كل لحظة ...أتمنى لو أقف بقربه وأنظر إلى وجهه
وجهه !؟
وجهه كالقمر .....أنفه ...حاجبيه ...شعره ...
منكبيه العريضين ...شموخه ....هدوءه ...
قوة شخصيته ...اعتزازه بدينه ....كلها أشياء أحببتها معه فيه
أجمل الناس
أحن الناس
أكرم الناس
يثير إعجاب الكثيرين ويجبر الآخرين على احترامه ....وإذا امتدحوه ....أبتسم أنا رغماً عني ...إنهم يتحدثون عن أعظم رجل عندي
إذا قارنته بأي رجل ...أجدهم يتوارون خلفه ...لا أعتقد ان هناك رجل يشبهه ...أنا لا أبالغ في وصفه بل أنا متجنية في اختصار كلماتي فيه
أحبه أكثر من نفسي ...أنا مدينة له بحياتي ...كدت سأموت في يوم ميلادي لكنه انقذني ...
كنت سأعيش حياة ظالمة لكنه حن علي ...لقد منحني مالم تمنحه أي امرأة في الدنيا . ....أشعر بأنه سبب في سعادتي بل وحبي للحياة ...
كان يشحنني بالتفاؤل والأمل ..ويقويني على التحمل
لقد ربطني بالهدف البعيد عن أبصار الكثيرين ..وحمسني لبلوغ هذا الهدف
كان معي..... وتوجيهاته الرائعة قاسمتني كل لحظات حياتي ...
دخل معي في تفاصيل يومي ...كل لحظة تذكرني به لأنها جزء من تعليماته الجميلة التي بثها لي ...
كل حركة أقوم بها أسأل نفسي هل هذا يرضيه ؟؟
أسعى لرضاه ..لقد ملأ قلبي حباً له ..وماعدت أريد أن أرضي غيره حتى والدي ووالدتي ....
كنت أقدم كلماته العذبة على كلماتهم وكنت أطيعه أكثر منهما حتى باتا يستخدمان كلماته لإقناعي ....وأقنع....و أقنع ..
ليس لأجلهما ..ولكن لأنها منه هو وكلماته هو
أكثر رجل ...تأثرت به ...أكثر رجل أحببته ...أكثر رجل تمنيت أن أبقى بقربه ....
اسمه :
محمــــــــــــد القــــــــــــــــــــــرشي.
محــــــــــــــمــــــــد الهــــــــــاشمــي
محمدبن عبدالله
مــــحـــمـــد رســــــــــــــول الله
محمــــد صــــــلى الله عـــــليه وســــــلم
وفاته......................هزت كياني وأنا طفلة في العاشرة من عمري..
مقولته ( بل الرفيق الأعلى... بل الرفيق الأعلى )...لازالت تتكرر على مسامعي يحدها الخيال من كل جهات العقل
( لا إله إلا الله إن للموت سكرات )....تعيد إلي حقيقة ...إنسانية محمد ...بشرية محمد ....
منذ أكثر من شهرين وأنا في حالة من الضياع والشرود ...كل يوم أقرأ في سيرته وأبكي
كل يوم أفكر في طريقة لنصرته ...لم يمر علي يوم إلا وقد بكيت فيه عليه ....آآآآآه ...أي حب هذا الذي يسكن أضلعي !!!
أي حب هذا الحب الذي حبسني عن الحياة ...أوقف ساعاتي ...وتحكم في دقائقي
حبست نفسي في غرفة الكتابة
في دائرة المطلوب من الكتاب
في دائرة المتوقع من المؤمنين
أمسك بالقلم وأتوسل إليه أن ينقلب سيفاً بتاراً
وفي لحظات انعدام القدرة ..وشلل اليد وقلة الحيلة والعجز ..
في أسوأ لحظات الضعف ...في لحظات يخنقني فيها الذهول ....
كتبت شعوراً أنانياً ...خاصاً بي وحدي ..ذيلته باسم قلبي وحده
شعوراً ملأته ابتهالات ورجاءات ربانية ....هي مخرجي وملاذي
الهي ...
أسألك بأنك أنت الرحمن
وأنا المرحوم عبر الأزمان
ولقد خلقت الإنسان
وأنا إنسان
وعلمته البيان
فعلمني سحر البيان
وارزقني الفتح والإلهام
و الحجة والبرهان
كما رزقت شيوخ الإسلام
وشامة الشام
واجعل قلمي ..أقوى الأقلام
وأرجوك يا ربي ..أرجوك
اجعلني في هذا الزمان ...حسان
وغرت ..غرت....
من حب كل النساء المحيطين به له ..
غرت لأنهن عبرن عن حبهن له ...
أخبرنه بمكنون نفوسهن..دافعن عنه ونصرنه ووقرنه ...
غرت من كل النساء من حوله ...
وغرت أكثر ما غرت..من واحدة
لسـت امرأة غياره
ما غرت من امرأة قط
إلا من .. أم عمارة
تدافع عن الحبيب
تنقطع يدها
وتسـيل دماءها حارة
فيسألها الحبيب :
من يطيق ما تطيقين يا أم عماره ؟؟
فتقول :
بل أطيق !
وأطيق
وأطيق
لأرافقك في الجنة
فيبشرها النبي بعظيم بشـارة
وبعد سنين
تستحي أم عماره
أن يرى الناس يدها
وترفض دعوة الجارة
فيوبخها الفاروق
أتخجلين من يدك يا أم عماره ؟
جزء منك سبقك للجنة
فتيهي
تيهي على النساء يا أم عماره
واليوم شعرت بالغيرة
و سألت نفسي
ألستِ امرأة ذات خطايا ؟؟
ألا تحتاجين لكفاره ؟؟
ثم ...أليس عندك يد ؟؟
إذن ...لتكتب يدك ..
لتنقطع يدك كتابه
اكتبي من أجل محمد
مقالاً وكتاباً ورسالة
أو وجهي للغرب عبارة
اكتب/ي دفاعاً عن حبيبك
دفاعاً عن الرسول
دفاعاً عن السراج
الذي ملأ الكون بأنواره
ملأ الكون بأنواره
للكاتبة الفاضلة / مشاعل العيسى
لكمـ وديــــ وورديـــــــــ ,,,