السعار
05-04-2005, 11:52 PM
اليكم هذه الدراسة الجديده عن الزنجبيل عسى ان تكون مفيده.
الحوامل يلجأن عادة الى بديل عن الأدوية الكلاسيكية ضد الغثيان، ذات المفعول الجانبي الضار، من أجل مقاومة المشاكل الصحية خاصة في الشهور الأولى من الحمل. وكان البديل يكمن في تعاطي الفيتامين B6 الذي يمكن أن يخفف إحساسهن بالغثيان والتقيؤ. لكن دراسة جديدة نشرت حديثاً في مجلة التوليد والطب النسائي المختصة (Obstetrics and Gynecology) تؤكد صلاحية بديل علاجي طبيعي آخر، ألا وهو الزنجبيل. وفي دراسة على الزنجبيل، قادها باحثو علم المعالجة الطبية النباتية، في جامعة سيينا في شمال إيطاليا، قورن هذا المنتج النباتي الطبيعي مع فيتامين B6، من ناحية التأثير المضاد للغثيان والتقيؤ. وخلصت البيانات المدروسة على 300 امرأة اشتركت في التجربة الى أن هذا التابل، أي الزنجبيل، كانت فعّاليته مماثلة على الأقل للفيتامين B6 في تخفيض التوعٌك الصحي. وإذن، يمثل الزنجبيل علاجاً مناسباً ومقبولاً في الأشهر الأولى من الحمل. والحل الأفضل يكمن في تناول خليط من الزنجبيل والفيتامين B6.
ولحد اليوم، لا تبرز الدراسات السريرية، المستندة الى مستخرجات الزنجبيل، أي خطر على الحوامل من هذه العشبة المعمٌرة التي يرجع أصلها الى المناطق الرطبة في جنوب غرب آسيا. وينصح الباحثون الحوامل باستشارة طبيبهن الشخصي قبل قيامهن بأخذ الزنجبيل. على أية حال، تتراوح الكمية المثالية ما بين 500 و1000 مليغرام يومياً من خليط الزنجبيل والفيتامين B6 الجاف، %4 منها فقط من الزنجبيل. وأخيراً، يُنصح بأخذ هذه الكمية قبل 20 أو30 دقيقة من تناول وجبات الطعام الرئيسية.
الحوامل يلجأن عادة الى بديل عن الأدوية الكلاسيكية ضد الغثيان، ذات المفعول الجانبي الضار، من أجل مقاومة المشاكل الصحية خاصة في الشهور الأولى من الحمل. وكان البديل يكمن في تعاطي الفيتامين B6 الذي يمكن أن يخفف إحساسهن بالغثيان والتقيؤ. لكن دراسة جديدة نشرت حديثاً في مجلة التوليد والطب النسائي المختصة (Obstetrics and Gynecology) تؤكد صلاحية بديل علاجي طبيعي آخر، ألا وهو الزنجبيل. وفي دراسة على الزنجبيل، قادها باحثو علم المعالجة الطبية النباتية، في جامعة سيينا في شمال إيطاليا، قورن هذا المنتج النباتي الطبيعي مع فيتامين B6، من ناحية التأثير المضاد للغثيان والتقيؤ. وخلصت البيانات المدروسة على 300 امرأة اشتركت في التجربة الى أن هذا التابل، أي الزنجبيل، كانت فعّاليته مماثلة على الأقل للفيتامين B6 في تخفيض التوعٌك الصحي. وإذن، يمثل الزنجبيل علاجاً مناسباً ومقبولاً في الأشهر الأولى من الحمل. والحل الأفضل يكمن في تناول خليط من الزنجبيل والفيتامين B6.
ولحد اليوم، لا تبرز الدراسات السريرية، المستندة الى مستخرجات الزنجبيل، أي خطر على الحوامل من هذه العشبة المعمٌرة التي يرجع أصلها الى المناطق الرطبة في جنوب غرب آسيا. وينصح الباحثون الحوامل باستشارة طبيبهن الشخصي قبل قيامهن بأخذ الزنجبيل. على أية حال، تتراوح الكمية المثالية ما بين 500 و1000 مليغرام يومياً من خليط الزنجبيل والفيتامين B6 الجاف، %4 منها فقط من الزنجبيل. وأخيراً، يُنصح بأخذ هذه الكمية قبل 20 أو30 دقيقة من تناول وجبات الطعام الرئيسية.