الخطر القادم
05-20-2008, 09:50 PM
كل الطرق تؤدي إلى نهاية معينه قد لا تكون معلومه مسبقاً لمن يسلكها ولكن تتضح الرؤية تدريجياً بحسب مواصلة المسير بخطاً حثيثه على نفس المسار.
وهكذا شيئاً فشيئاً يستطيع الإنسان أن يكتشف ماذا قدّم وماذا أخّر فيما يتعلق بما مضى.
أما ما هو آت فلا يمكن لنا أن نسبر أغواره قبل أن يأتي . ولا ينبغي لنا أن نستبق الأحداث ونفكر في عبور الجسر قبل أن نصل إليه.
أحياناً يتضح للمرء بعض التصورات والأفكار عن ما سيواجهه أمامه من معوقات وبالتالي كان لزاماً عليه أن يأخذها بعين الإعتبار من باب الحيطه والحذر. وكي ما تكون عائقاً دون مواصلته لسيره ومسيرته على منهاجه الذي يريد وطريقه ومبتغاه وهدفه المنشود.
وفي المجمل لا أحد يضل عندما يسير على الطريق الصحيح ولكن من يسلك مسلكاً خاطئاً ويريد أن يعود ماذا يصنع...؟
في مجتمع لا يتناسى الهفوات ولا يصفح ويغفر عن الزلات.فالمخطأ يحتاج إلى طاقة خارقة للعودة إلى ما كان عليه فضلاً على تجاوز مرحلته التي يعيشها.
مما يستدعي في بعض الأحيان أن يكون عربيداً متسكعاً لا يقف على منهج ولا يرعوي لمبدء ولا يمتثل لأمر أو يجتنب محظور.
العربدة والتسكع على مخرج 9 هي ناتجه عن إحباط يواجهه ذلك الشخص العربيد والذي في يوم من الأيام كان مثالاً للإستقامة والصلاح وعلو كعبه الفكري والثقافي والفلسفي.
ولكنه حالياً يقبع في مؤخرة الركب و يميل إلى الإنطواء تجنباً للإهانات والسخريه من أناسٍ بعضهم لا يساوي فلساً. بل بعضهم لا يساوي شسع نعله.
وبما أنه رجل ولكن الأيام خذلته فهو لا يجالس من يتوقع منهم أن يهينوه إيماناً بمبدء من قبل بأن يهان أستحق المهانه.
هو واثق تمام الثقه بإمكاناته وقدراته التي وهبها الله إيّاه بالرغم من فشله الذريع فهو بطل بل أعظم من ذلك رغم جميع محاولات الإنتقاص من مكانته ودوره على الكرة الأرضية وثبات جاذبيتها 9,8. فسقوط الجواهر على الأرض لا يفقدها قيمتها الثمينه.
لم يحزن على فشله لعلمه بأنه يمكنه أن يقف على قدميه من جديد ولكن كيف...؟
بالطبع هو الآن في وضع يرثى له وإن تعجب فعجبٌ قوله حيث يعتقد بأنه أصبح كالمتاع الزائد أو الورم الخبيث المتوقع إجتثاثه في كل لحظةٍ من أهل بيته وعشيرته ورهطه الأقربين.
وخذ مثلاً عندما يريد أن يجلب الأكسجين من خلال وضع شفاط في مطبخه البائس الذي يشغر مساحة لا تتجاوز متر ونصف في مترين فإن ذلك يعد من خوارم المروءة وخرقٌ لقوانين الدولة العظمى ويا عين هلي صافي الدمع يا عين.
بل عندما يريد أن يهدم جدار برلين والذي يفصل بين ألمانيا الشرقيه التي تعيش في رغدٍ وأكناف عيش مستطاب وألمانيا الغربيه التي تعاني من الإهمال والفقر المدقع فإن ذلك يستدعي بأن يرفع الملف إلى الكونغرس ليأتي الفصل من الدولة العظمى المنحازة بالطبع إلى اللوبي الصهيوني متمثلا في حزب الليكود.
والمصيبة العظمى والداء الدوي أن هذا المتسكع لا يجد ما يقتات عليه سوى حفنه من المال بدأت في النفاد وبدء مخزونها ينضب وهو لا يعلم ماذا يصنع ؟
فجميع الطرق أصبحت مسدودة. منها ما هو في حالة إصلاح.
ومنها ما يؤدي إلى طرق متفرعة ربما يطول به الزمن للعودة إلى ما كان عليه أو الوصول إلى ما يصبو إليه.
ومنها ما يؤدي إلى طريق موحش تهاجمه السباع بين الفينة والأخرى ويتعذر عليه المرور معه.
بل الأدهى والأمر أن لديه زوجه يحبها وتحبه حتى الثماله ولن يستطيع أحدهما العيش بدون صاحبه ولو لبضع ثواني فهو يشاركها الأنفاس ويبادلها الشعور والإحساس.
ولم يتمكن من الوصول إليها إلا بعد أن بذل وقته وجهده وماله ونفسه في سبيل الحصول عليها.
وبعد أن لاقى أصنافاً من التعذيب والتنكيل وتزييف الحقائق فلو عذب الله أهل جهنم بمثل ما لاقى من العذاب فيها لاستراحوا إلى ما بعده من العذاب.
ولكنها كانت أفضل بكثير مما يتوقع ومما قيل له عنها. ولو عاد به الزمان إلى الخلف لما وجد غيرها ورضي ببديل عنها.
كيف لا وهي تخاف الله فيه ويخاف الله فيها ولا يجد راحته إلا بين راحتيها.
وهو حالياً يواجه شتى الصعوبات وأصنافاً من الضغوطات في سبيل عدم الإغتراب عنها للبحث عن لقمة العيش....!!
مسكين ذلك المتسكع.....!!
ماذا يصنع في هذه الأحداث المتسارعة والنوائب المتتابعه ....؟!
هل يجنح إلى الإستسلام ويطأطأ الرأس ... أم يخرج عن النص الغير متوافق مع مبدئه وقناعاته.
أم ماذا يصنع ... ؟!
ماذا يصنع في وضعه البائس وحياته التعيسه على مخرج 9......؟!
حظي تردا من تصاريف دنياي=وكل المسالك في عيوني تساوت
حتى رفيقي صار في حسبة اعداي=بيني وبينه صار فرق وتفاوت
شكيت لكن ما حد(ن) سِمع شكواي=وامسيت انا وهمي ما غير انتشاوت
هم (ن) تولجني غشا ساير اعضاي= يلذع اسيور القلب لذع الكتاوت
سددت لكن الهدف صار مرماي=وش لون امشي اللعب والحظ آوت
مع تحيات الخطر القادم
رئيس رابطة شارع الأربعن للأدب والثقافة
وهكذا شيئاً فشيئاً يستطيع الإنسان أن يكتشف ماذا قدّم وماذا أخّر فيما يتعلق بما مضى.
أما ما هو آت فلا يمكن لنا أن نسبر أغواره قبل أن يأتي . ولا ينبغي لنا أن نستبق الأحداث ونفكر في عبور الجسر قبل أن نصل إليه.
أحياناً يتضح للمرء بعض التصورات والأفكار عن ما سيواجهه أمامه من معوقات وبالتالي كان لزاماً عليه أن يأخذها بعين الإعتبار من باب الحيطه والحذر. وكي ما تكون عائقاً دون مواصلته لسيره ومسيرته على منهاجه الذي يريد وطريقه ومبتغاه وهدفه المنشود.
وفي المجمل لا أحد يضل عندما يسير على الطريق الصحيح ولكن من يسلك مسلكاً خاطئاً ويريد أن يعود ماذا يصنع...؟
في مجتمع لا يتناسى الهفوات ولا يصفح ويغفر عن الزلات.فالمخطأ يحتاج إلى طاقة خارقة للعودة إلى ما كان عليه فضلاً على تجاوز مرحلته التي يعيشها.
مما يستدعي في بعض الأحيان أن يكون عربيداً متسكعاً لا يقف على منهج ولا يرعوي لمبدء ولا يمتثل لأمر أو يجتنب محظور.
العربدة والتسكع على مخرج 9 هي ناتجه عن إحباط يواجهه ذلك الشخص العربيد والذي في يوم من الأيام كان مثالاً للإستقامة والصلاح وعلو كعبه الفكري والثقافي والفلسفي.
ولكنه حالياً يقبع في مؤخرة الركب و يميل إلى الإنطواء تجنباً للإهانات والسخريه من أناسٍ بعضهم لا يساوي فلساً. بل بعضهم لا يساوي شسع نعله.
وبما أنه رجل ولكن الأيام خذلته فهو لا يجالس من يتوقع منهم أن يهينوه إيماناً بمبدء من قبل بأن يهان أستحق المهانه.
هو واثق تمام الثقه بإمكاناته وقدراته التي وهبها الله إيّاه بالرغم من فشله الذريع فهو بطل بل أعظم من ذلك رغم جميع محاولات الإنتقاص من مكانته ودوره على الكرة الأرضية وثبات جاذبيتها 9,8. فسقوط الجواهر على الأرض لا يفقدها قيمتها الثمينه.
لم يحزن على فشله لعلمه بأنه يمكنه أن يقف على قدميه من جديد ولكن كيف...؟
بالطبع هو الآن في وضع يرثى له وإن تعجب فعجبٌ قوله حيث يعتقد بأنه أصبح كالمتاع الزائد أو الورم الخبيث المتوقع إجتثاثه في كل لحظةٍ من أهل بيته وعشيرته ورهطه الأقربين.
وخذ مثلاً عندما يريد أن يجلب الأكسجين من خلال وضع شفاط في مطبخه البائس الذي يشغر مساحة لا تتجاوز متر ونصف في مترين فإن ذلك يعد من خوارم المروءة وخرقٌ لقوانين الدولة العظمى ويا عين هلي صافي الدمع يا عين.
بل عندما يريد أن يهدم جدار برلين والذي يفصل بين ألمانيا الشرقيه التي تعيش في رغدٍ وأكناف عيش مستطاب وألمانيا الغربيه التي تعاني من الإهمال والفقر المدقع فإن ذلك يستدعي بأن يرفع الملف إلى الكونغرس ليأتي الفصل من الدولة العظمى المنحازة بالطبع إلى اللوبي الصهيوني متمثلا في حزب الليكود.
والمصيبة العظمى والداء الدوي أن هذا المتسكع لا يجد ما يقتات عليه سوى حفنه من المال بدأت في النفاد وبدء مخزونها ينضب وهو لا يعلم ماذا يصنع ؟
فجميع الطرق أصبحت مسدودة. منها ما هو في حالة إصلاح.
ومنها ما يؤدي إلى طرق متفرعة ربما يطول به الزمن للعودة إلى ما كان عليه أو الوصول إلى ما يصبو إليه.
ومنها ما يؤدي إلى طريق موحش تهاجمه السباع بين الفينة والأخرى ويتعذر عليه المرور معه.
بل الأدهى والأمر أن لديه زوجه يحبها وتحبه حتى الثماله ولن يستطيع أحدهما العيش بدون صاحبه ولو لبضع ثواني فهو يشاركها الأنفاس ويبادلها الشعور والإحساس.
ولم يتمكن من الوصول إليها إلا بعد أن بذل وقته وجهده وماله ونفسه في سبيل الحصول عليها.
وبعد أن لاقى أصنافاً من التعذيب والتنكيل وتزييف الحقائق فلو عذب الله أهل جهنم بمثل ما لاقى من العذاب فيها لاستراحوا إلى ما بعده من العذاب.
ولكنها كانت أفضل بكثير مما يتوقع ومما قيل له عنها. ولو عاد به الزمان إلى الخلف لما وجد غيرها ورضي ببديل عنها.
كيف لا وهي تخاف الله فيه ويخاف الله فيها ولا يجد راحته إلا بين راحتيها.
وهو حالياً يواجه شتى الصعوبات وأصنافاً من الضغوطات في سبيل عدم الإغتراب عنها للبحث عن لقمة العيش....!!
مسكين ذلك المتسكع.....!!
ماذا يصنع في هذه الأحداث المتسارعة والنوائب المتتابعه ....؟!
هل يجنح إلى الإستسلام ويطأطأ الرأس ... أم يخرج عن النص الغير متوافق مع مبدئه وقناعاته.
أم ماذا يصنع ... ؟!
ماذا يصنع في وضعه البائس وحياته التعيسه على مخرج 9......؟!
حظي تردا من تصاريف دنياي=وكل المسالك في عيوني تساوت
حتى رفيقي صار في حسبة اعداي=بيني وبينه صار فرق وتفاوت
شكيت لكن ما حد(ن) سِمع شكواي=وامسيت انا وهمي ما غير انتشاوت
هم (ن) تولجني غشا ساير اعضاي= يلذع اسيور القلب لذع الكتاوت
سددت لكن الهدف صار مرماي=وش لون امشي اللعب والحظ آوت
مع تحيات الخطر القادم
رئيس رابطة شارع الأربعن للأدب والثقافة