عبدالحق صادق
05-16-2008, 02:25 PM
عجباً أمةٌ تنكرت لأصلها !!!
الجذور التاريخية و الحفاظ على العادات و التقاليد الأصيلة لها مكانة واحترام بين الأمم :
فالذي يمتلك إرث تاريخي غني و يحافظ على عاداته و تقاليده الأصيلة له مكانة خاصة بين الناس بخلاف الذي يذوب في الآخر و لا يبقى سوى اسمه فمن المعروف أن النهر عند منبعه أصفى من مصبه و كلما اقتربنا من المنبع يكون الماء أصفى و بعرض الدول العربية على ذلك المعيار نجد أن المملكة العربية السعودية تحتل الصدارة في ذلك فهي منبع العروبة و الإسلام و معظم الأحداث التي نفخر بها كعرب و مسلمين دارت على أراضيها فسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين من أهل ذلك البلد و هم الذين أوصلوا إلينا تلك الرسالة السامية بهمة و ثبات تنوء بها الجبال الراسيات و نحن الآن نعيش في ظل العز الذي حققوه لنا و نتفيء ظلال تلك الشريعة الغراء التي حملوها لنا بكل عزيمة و اقتدار فأبناء اليوم هم أحفاد الماضي و الأرض هي نفس الأرض التي حدثت عليها تلك الأحداث العظيمة التي غيرت وجه التاريخ .
أما من ناحية الحفاظ على التقاليد و العادات العربية الأصيلة في شتى المجالات الملبس و المسكن و الأخلاق كالمروءة و النخوة و الشهامة و الكرم وحفظ الود و رد الجميل و ........ فإن المملكة العربية السعودية تحتل مكان الصدارة أيضاً مستمدة ذلك من صفاء صحرائها الشاسعة ، ومن تعامل مع أهلها عن قرب يعرف ذلك و خاصةً الأجيال السابقة .
و هناك ميزة هامة للمملكة هو أنها لم تتعرض لاحتلال غربي صليبي كما حدث لباقي الدول العربية و الاحتلال كما هو معروف قبل أن يرحل ينتقي أشخاص من أبناء ذلك البلد و يجري لهم عملية غسيل دماغ فيصبحون يفكرون بتفكيره و يصنع منهم قادة لهذا البلد بطرقه الخاصة فيصير هؤلاء وكلاؤه في المنطقة من حيث شعروا أو لم يشعروا ، و بالتالي فقيادة المملكة بعيدة كل البعد عن هذه التهمة و شعب المملكة من أنقى الشعوب العربية لأنها لم تتعرض لاحتلال أجنبي الذي يفعل فعله المعروف في المجتمعات التي يحتلها .
فالمملكة العربية السعودية كالثوب الأبيض النظيف فأي نقطة سوداء تصيبه من الرشاش المتناثر حوله يظهر للجميع بينما صاحب الثوب الأسود مهما تلطخ بالسواد لا يظهر للناظر من بعيد سوى البقعة البيضاء يراها الجميع ، فينبهر ببريقها أصحاب النظرة الضيقة المحدودة .
فعجباً لمن يتجرأ بالقدح في هذا البلد المبارك و أهله جهاراً وهو يدعي الحب لسيد الكون محمد صلى الله عليه و سلم فأعتقد أنه من الأدب و الحب و الوفاء لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الإحجام عن ذلك حتى و إن كان البعض من أبناءه الشباب مخطئين فالأولى إسداء النصح سراً و ستر ما ستره الله لا أن نشيع الفاحشة التي نهى الله عنها ، فهذا أقل الواجب تجاه هذا البلد المبارك الذي خصه الله بهذه الخصوصية ، و على شباب و شابات هذا البلد المبارك الحفاظ على هذا الثوب الذي استلموه ممن قبلهم أبيضاً ناصعاً و عدم تلطيخه بالسواد فهذا هو البر الحقيقي بوطنكم الذي لو علمتم قدره و ما أنتم به من نعم لبذلتم دونه الغالي و النفيس و لحافظتم عليه نقياً
كما كان .
الجذور التاريخية و الحفاظ على العادات و التقاليد الأصيلة لها مكانة واحترام بين الأمم :
فالذي يمتلك إرث تاريخي غني و يحافظ على عاداته و تقاليده الأصيلة له مكانة خاصة بين الناس بخلاف الذي يذوب في الآخر و لا يبقى سوى اسمه فمن المعروف أن النهر عند منبعه أصفى من مصبه و كلما اقتربنا من المنبع يكون الماء أصفى و بعرض الدول العربية على ذلك المعيار نجد أن المملكة العربية السعودية تحتل الصدارة في ذلك فهي منبع العروبة و الإسلام و معظم الأحداث التي نفخر بها كعرب و مسلمين دارت على أراضيها فسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين من أهل ذلك البلد و هم الذين أوصلوا إلينا تلك الرسالة السامية بهمة و ثبات تنوء بها الجبال الراسيات و نحن الآن نعيش في ظل العز الذي حققوه لنا و نتفيء ظلال تلك الشريعة الغراء التي حملوها لنا بكل عزيمة و اقتدار فأبناء اليوم هم أحفاد الماضي و الأرض هي نفس الأرض التي حدثت عليها تلك الأحداث العظيمة التي غيرت وجه التاريخ .
أما من ناحية الحفاظ على التقاليد و العادات العربية الأصيلة في شتى المجالات الملبس و المسكن و الأخلاق كالمروءة و النخوة و الشهامة و الكرم وحفظ الود و رد الجميل و ........ فإن المملكة العربية السعودية تحتل مكان الصدارة أيضاً مستمدة ذلك من صفاء صحرائها الشاسعة ، ومن تعامل مع أهلها عن قرب يعرف ذلك و خاصةً الأجيال السابقة .
و هناك ميزة هامة للمملكة هو أنها لم تتعرض لاحتلال غربي صليبي كما حدث لباقي الدول العربية و الاحتلال كما هو معروف قبل أن يرحل ينتقي أشخاص من أبناء ذلك البلد و يجري لهم عملية غسيل دماغ فيصبحون يفكرون بتفكيره و يصنع منهم قادة لهذا البلد بطرقه الخاصة فيصير هؤلاء وكلاؤه في المنطقة من حيث شعروا أو لم يشعروا ، و بالتالي فقيادة المملكة بعيدة كل البعد عن هذه التهمة و شعب المملكة من أنقى الشعوب العربية لأنها لم تتعرض لاحتلال أجنبي الذي يفعل فعله المعروف في المجتمعات التي يحتلها .
فالمملكة العربية السعودية كالثوب الأبيض النظيف فأي نقطة سوداء تصيبه من الرشاش المتناثر حوله يظهر للجميع بينما صاحب الثوب الأسود مهما تلطخ بالسواد لا يظهر للناظر من بعيد سوى البقعة البيضاء يراها الجميع ، فينبهر ببريقها أصحاب النظرة الضيقة المحدودة .
فعجباً لمن يتجرأ بالقدح في هذا البلد المبارك و أهله جهاراً وهو يدعي الحب لسيد الكون محمد صلى الله عليه و سلم فأعتقد أنه من الأدب و الحب و الوفاء لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الإحجام عن ذلك حتى و إن كان البعض من أبناءه الشباب مخطئين فالأولى إسداء النصح سراً و ستر ما ستره الله لا أن نشيع الفاحشة التي نهى الله عنها ، فهذا أقل الواجب تجاه هذا البلد المبارك الذي خصه الله بهذه الخصوصية ، و على شباب و شابات هذا البلد المبارك الحفاظ على هذا الثوب الذي استلموه ممن قبلهم أبيضاً ناصعاً و عدم تلطيخه بالسواد فهذا هو البر الحقيقي بوطنكم الذي لو علمتم قدره و ما أنتم به من نعم لبذلتم دونه الغالي و النفيس و لحافظتم عليه نقياً
كما كان .