بريف هارت
04-28-2008, 02:21 PM
--------------------------------------------------------------------------------
قريتها في احد المنتديات واعجبتني فحبيت انقلها لكم للفائده بصراحه فيها جراءه كبيررررره من تصرف الخادمات لجذب الرجل ....
قصة حقيقية على لسانه خادمة اندنوسية و لاااا اخس مسلسل مكسيكي
في عام 1999 عملت لمدة عام تقريبا كباحثة اجتماعية في السجون
>النسائيةلصالح القيادة العامة للشرطة، وكان عملي يقتضي مقابلة النساء
المحكومات بعقوبات تستدعي السجن لفترات طويلة ودراسة ظروفهن
الاجتماعية والنفسيةالتي أدت بهن إلى ارتكاب تلك الجرائم،
من بين السجينات كانت هناك سجينة اندنوسية، صغيرة في السن لم تتجاوز
الثانية والعشرين من العمر، وكانت متهمة بالشروع في القتل والزنى،
فماقصتها ياترى...........؟؟
لم اجد صعوبة كبيرة في التواصل معها فقد كانت على استعداد تام للحديث
عن نفسها ومشكلتها وتفاصيلها الدقيقة على العكس من كل السجينات
المتحفظات الرافضاتللحديث،
بدات معها الحديث لتسرد لي حكاية من اغرب الحكايات التي يمكن ان تمر
بك، لكي تعلمي ايتها القارئة الكريمة كيف يفكر الآخرون ..........
بل كيف تفكر تلك الخادمات القادمات من مختلف الجنسيات .....
تقول: (( نشأت في أسرة مزارعة فقيرة شديدة الفقر، وكانت والدتي هي
التي تنفق علينا من اجرتها اليومية من عملها في المزرعة، أما والدي
فقد كان رجلا سكيرا سيء الخلق، لا يأتي للمنزل إلا لسرقة مال امي او
لضربها، وحينما اصبحت صبية بدأت امي تأخذني معها لأعمل في المزرعة،
وهناك اكتشفت عالما آخر، فالعمل مع صاحب المزرعة لم يكن يتوقف عن حد
الزراعة والجناية وإنما يتطرق إلى ارضاء نزواته ايضا،
لم تمانع امي ابدا حينما جاء دوري لكنها تجرأت وطلبت منه بعض المال،.!!!!
كانت لنا جارة تبلغ من العمر الرابعة والعشرين في ذلك الوقت، سافرت
للخليج لتعمل كخادمة، بعد ان حصلت على واسطة كبيرة من احد المكاتب
المتخصصة بالخدم في البلدة، ..... وكان من المعتاد ان تبقى في عملها
مدة سنتين لكنا فوجئنا بعودتها بعد سنة وشهرين من السفر، وذهبنا كلنا
لنزورها ونأخذ منها ما قد تجود به يدها علينا، وهناك انتقلت بأحلامي
وطموحاتي إلى عالم لم أسمع عنه يوما،أجتمعنا كلنا، الفتيات والمتزوجات الشابات
في غرفتها وبدأت تحدثنا عن مغامراتها مع صاحب البيت الذي عملت فيه، كانت تتحدث
عن اشبه بالخيال، فقد عاشت قصة حب عنيفة كانت هي المدللة في الحكاية، لقد
استطاعت ان تستحوذ بذكائها على صاحب البيت،واصبح مغرما بها، وكان يعاشرها
في الخفاء ويهديها الهديا القيمةويعطيها الكثير من المال، وقالت انه عرض عليها الزواج
لكنا لم ترغب به لأنه شائب، وكانت في الوقت ذاته تعاشر السائق الهندي وتأخذ منه
>المال،وأنها كانت مغرمة بالسائق أكثر لكن صاحب المنزل علم بذلك فغضب وقام
بتسفيرها ... لكنها ليست حزينة فقد جمعت من المال ما يكفي لتشتري بيت
في اغلى مناطق اندونيسيا، كما يمكنها ان تبدا مشروعها الخاص،....
وتستطيع ان تعود للعمل في الخليج في بيت آخر،في تلك الليلة لم اتمكن من النوم ابدا
، كنت افكر طوال الوقت فيكلامها، وكيف استطاعت ان تستحوذ على قلب صاحب المنزل
وهي اقل مني جمالا بكثير،
فكرت كثيرا وتمنيت لو استطيع السفر إلى الخليج، لكن كيف وأنا لا املكالمال، .......؟؟؟
بدأت سندريلا تفكر في طريقة لكي تحصل على فرص للعمل في الخليج، وبدات
في زيارة الكثير من المكاتب الخاصة بالتوظيف، لكنها كادت تيأس فكل
المكاتب تقريبا تطلب المال في البداية، وأخيرا عثرت على مكتب اتفقمعها انه
في حالة حصولها على وظيفة فإنه سيتقاضى جزءا من راتبها لمدة
أربعة اشهر، كما اتفق معها على أن تقضي معه الليل طوال اسبوع ...!!!
عندما سألتها ألم تخشي الحمل، قالت بانهن متعودات على الحصول على
ابر تمنع الحمل مدة6 اشهر ولا يستغنون عنها ابدا وانه لا مشكلة ان تجوع
لكن مشكلة ان لم تحصل على الابرة))
تكمل سندريلا: (( طلب مني المكتب ان اكتب معلومات كاذبة عني، كأن اكتب
اني متزوجة ولدي اطفال، وهذه ليست حقيقة، ثم قام بتصويري بملابس نظيفة
وقصوا لي شعري ونظفوا شكلي ... حتى بدوت شخصاآخر،
بعد شهر من الانتظار جاء الخبر المفرح، اخيرا حصلت على مخدوم، وقمت
بعمل اجراءات السفر بسرعة كبيرة، ولم أكن أفهم الكثير لأعلم ان كفيلي
هي امراة وليست رجلا، ..... فقد كنت احلم بالدرجة الأولى ان اعيش حياة
سندريلا خادمة لكن برتبة عشيقة كنت اريد ان اجرب الحب مع رجل ثري
وكانت الصدمة حينما قابلت مخدومتي لأول مرة، كانت امراة قلت في نفسي
لا مشكلة لا بد ان زوجها في البيت، وذهبنا معا إلى البيت، بيتا فخما
كبيرا جميل، لا تسكنه سوى عجوز غابرة، وكفيلتي المطلقة بلا اولاد،
وأختها المريضة، .. حاولت ان أفهم او استفسر إن كان هناك من يسكن
غيرهم في هذا المنزل، أقصد من الرجال ولكني اكتشفت انهن وحيدات بلا
رجل، .... أصبت باحباط شديد، شديد....
تكمل سندريلا حكايتها الغريبة فتقول: (( انا لا احب العمل المنزلي ابدا ولم اسافر
من بلدي لكي أجلس هكذا،انهن ثلاثة نساء كئيبات، بلا
رجل، اين الحكاية الجميلة التي سأكون بطلة لها، لا أحد يزورهم ولا
يخرجن إلى اي مكان، فكرت كيف أنجو كيف اتصرف، وتذكرت فترة التأمين
الخاصة باختبار الخادمة، اي اني لو لم احسن التصرف قد اجبر على العودة
إلى بلدي .... وهكذا قررت ان احتمل فترة الشهرين الخاصة بالتأمين، ثم
أبدأ خطتي الخاصة بالهرب،وبعد فترة جاءت لزيارتهم امراة لا اعرف إن كانت
تقرب لهم ام لا، لكنها جلبت خادمتها الاندنوسية معها، وهكذا وجدت من
اتحدث اليها، وتحدثنا عن فترة التامين لتخبرني انه بامكاني ابدالالاسرة التي اعمل
لديها عن طريق المكتب، وذلك لو ادعيت اني لا أحب
العمل في بيتهم ..... وعلي ان أجد مبررا قويا،
كما اخبرتني عن علاقتها بزوج مخدومتها وكيف انه وسيم وجذاب وزوجته
كالعجوز، وانها لها علاقة معه كل صباح
في غياب زوجته في عملها، فشعرت بالغيرة
لأني انا ايضااريد ان اعيش قصة حب كهذه.....وبعد ان انقضت مدة التامين بيو
م واحد اغلقت باب غرفتي واعلنت الإضرابعن العمل، حاولن معي ان يعرفن السبب،
فقلت اني تعبانة لان البيت كبير،.بعد أن يأسوا مني تماما اخذوني إلى المكتب،
وهناك حاول المكتب انيجبرني على العودة اليهم، لكني استعصمت ورفضت تماما، دون
ان ابدي اسبابا اخرى، وبعد عناد مني، تركوني في المكتب ورحلوا، وبعد يومين،
بينما كنت أمسح وانظف المكتب، دخل إلينا شاب في قمة الوسامة والجمال،
وقد تعلقت عيناي به، واحسست بقلبي يكاد يقفز من صدري، وبقيت انظر إليه
وكلي امل أن يكون بيته من نصيبي،وسمعته يقول بأن زوجته حامل وبحاجة الى خادمة
في اسرع وقت، لكن المكتباخبره ان اي خادمة تحتاج على الاقل الى اسبوعين
لكي تنهي اجراءاتالسفر، لكن هناك خادمة التي هي انا، جاهزة وترغب في العمل في بيت
صغير، فقال نحن نسكن في شقة، وتحمس لي وهكذا تحقق حلمي ....
وتكمل سندريلا حكايتها فتقول: عندما دخلت منزله الصغير، شعرت بسعادة
غامرة غامرة فقد شعرت ان هذا البيت هو حلمي، كان صغيرا مرتبا راقيا،
والأهم لي غرفة خاصة في داخل الشقة، .....
لكن حينما قابلت زوجته اصبت بالاحباط فقد كنت اعتقد حتى تلك اللحظة
باني جميلة، لكن حينما رايتها علمت اني لا شيء فقد كانت فائقة الجمال،
رشيقة شعرها ناعم وطويل، ولأنها في اشهر حملها الأولى فقد كانت متعبة
قليلا، لكني قلت في نفسي لا يهم، إن اردت ان أغويه فسأغويه حتى لو
كانت زوجته ملكة جمال،رمقتني زوجته بعين الرحمة، وأخذتني لارى غرفتي،
ثم طلبت منيالاستحمام، فشعرت انها تنظر لي على اني مجرد قذرة،.....!!!
اعطتني ملابس فضفاضة وبنطال، وملابس داخلية قطنية، فغضبت وقلت لها
>اناأريد ان ارتدي بنطلونا وبدي فاستغربت مني ثم افهمتني بهدوء ان هذه هي
القوانين في البيت، ...... كتمت غيظي وقلت ساصبر فلا يمكن ان اخسر
الوظيفة وابتسمت لها بحب وامتنان وشكرتها على الملابس واعتذرت لها،
وفي الصباح استيقظت باكرا وقمت بالتنظيف بنشاط، وعندما استيقظت رايت
الفرح في عينيها لأني جعلت لها شقتها تفوح بالنظافة والترتيب، وهكذا
مر النهار على خير،الصدمة الثانية، ان مخدمتي الحالية لا تعمل، وكانت
هذه مشكلة بالنسبة لي، فكيف ساستفرد ببطلي، كيف أعيش الدور...؟؟؟
في الليل كنت احلم به كل مرة وانتظر الفرصة بفارغ الصبر لكي أحصل عليه،
وفي ظهر احدالايام، خرج من غرفته وهو لا يرتدي سوى الفوطة على خصره، ونادى
علي غاضبا: اين ملابس الداخلية لماذا ليست في الدولاب،كاد قلبي يسقط من الهيام به
في تلك اللحظة وكانه لا حظ اعجابي، قلت له بسرعة: إنها في
الدولاب، وسرت معه لكي اريه المكان، لاني تعمدت ان اغير كل ترتيب
> >>دولابه بطريقة تجعله يحتاج لي لكي أعطيه ملابسه،.....وزوجته الغبية
لم تلاحظ،اعطيته ملابسه الداخلية ووقفت احدق فيه، فقال لي اخرجي، لكنه شعر
>بأني اعجبت به،....!!!
مرت الايام وهو لا يبدي نحوي اية مشاعر، وأنا أهيم به عشقا،
كم احببت الثوب
الاماراتي فهو يجعل الرجال يبدون مميزين،
طوال تلك الفترة لم تسمح لي زوجته بالاقتراب منه مطلقا، كانت تحيط
به،انا اكوي الملابس وهي تقدمها له، انا اطبخ وهي تقدم الطعام وتتناوله
معه، انا انظف الصالة وهي تسهر معه فيها، انا أنظف الحمام واعده
بالعطور والزيوت وهي معه ، شعرت بالقهر، ففي الحقيقة بقيت مجرد خادمة خادمة فقط،
وكتبت رسالة لاهلي أشكو فيها مما اعانيه واني
لست قادرة على الإحاطة بحبيبي، .... فكتبت لي والدتي عن خلطة خاصة قد
تسبب اسقاط الجنين، وانه يمكنني ان اعدها واعطيها للزوجة لتنام في المستشفى
فاخلص منها...... لكني كنت خائفة جدا، ولم افعل ذلك...
وتكمل سندريلا: ((وبعد مضي شهر من دخولي منزلهما بدأت الامور تتطور
لصالحي، فقد ازداد الوحم على زوجته واصبحت لا تطيقه ابدا، لا تأكل
معه، ولا تسهر بصحبته بل تنام مبكرا وتقضي كل اليوم في النوم، ... وفي احدى
>الليالي وبينما كان سهران على التلفزيون، تجرأت فقد كانت فرصتي لكي اتصرف
ولايمكن ان افوتها، كانت غرفتي قرب المطبخ وتطل ببابها على الصالة،
>وكان هو هناك يشاهد التلفاز، فقمت بتغيير ملابسي وارتديت ملابس داخلية
حريرية، ولففت نفسي بشال قديم وجدته في غرفتي، لكنه كان من الدانتيل
الصناعي اللماع، وخرجت أمامه
>وكأني لم اكن اعلم انه موجود، متجاهلة صوت
التلفاز، وعندما رايته تظاهرت باني تفاجأت وعندما رآني استغرب
>كثيرا،ثم انزل راسه وقال لي عودي الى غرفتك، ..... ولم يحدث
اي شيء ....وفي اليوم التالي بعد الظهر مباشرة نشأ خلاف كبير بينه وبين زوجته
في غرفة نومهما، حظت انها ترفضه طوال فترة وحمها،.... اصغيت للصراخ بينهما لكني لم
افهم الكثير لاني لا افهم لهجتهما، ... وعندما شعرت انه سيخرج قمت مباشرة بالتظاهر
باني التقط شيء من على الارض فانحنيت في منتصف الممر ليمر بسرعة
خرج ذلك اليوم وهو غاضب، وبقيت هي تبكي في غرفتها، وكنت اسمعها
تتحدث بالهاتف مع والدتها، وفي المساء بعد ان عاد فارس احلامي، جاءت والدة
زوجته ووالدها للزيارة، وقاموا بالصلح بينهما، وهكذا عادت المياه
لمجاريها،فقد اخبرته والدتها بانها مرحلة وستمر، وان ما يحدث رغما عنها،
وفي الليل بعد ان نامت الزوجة، خرجت من جديد من غرفتي لكن هذه المرة
بملابس تبدوا عادية انها ملابس قدمتها زوجته لي فقمت بقص كمها،
وتضويقها بنفسي حتى بدت كقمصان النوم، خرجت امامه بها، وكنت اتمنى
>ان يراقبني وانا امشي، وعندما عدت كنت انظر له في وجهه، برغبه
وتنهيدة.....!!!
بقيت على هذه الحال مدة اسبوع، وهي لا تعلم شيء عما افعل وهو لم
يخبرها، وفي صباح احد الايام خرجت هي بصحبة والدتها، ... وكان هو في
العمل،......... وعند العاشرة صباحا، عاد للمنزل، وكان يبحث في المكتب
عن أوراق، فتظاهرت بأني لم اره، وقمت برفع ثوبي فوق ركبتي وربطته،
واسرعت بجردل الماء والصابون وانحنيت على الارض امسح السيراميك،
وكانت مؤخرتي ظاهرة بوضوح، وكنت ارتدي ملابس داخلية بلون التفاح،....!!!
كنت اغني بصوت جميل، وامسح الأرض
وعندما خرج من
غرفة المكتب رآني على هذه الوضعية من الخلف لاني تعمدت ان أجعل نفسي
لا أراه، واحسست بأنه يقف خلفي ويحدق في خرج فارس احلامي، وبعد نصف ساعة عاد
، وعندما دخل المنزل كنت قد جلست على الأرض،
اتوقع قدومه، وعندما دخل ورآني على هذه الشاكلة تقدم نحوي
و.........تحقق حلمي.....قصص أخرى تحمل مجموعة كبيرة من الالاعيب التي تتبعها
الخادمات لاغواء المخدوم، إذا لامجال لذكرها هنا على العام)
وتكمل: بعد ان انهى حاجته مني، قام مسرعا واغتسل، ثم عاد ليتاكد انه
لم يترك اي اثر يدل على ماحدث، ونظر لي بغضب ثم قال: لو اخبرت احدا
قتلتك، والان اذهبي من امامي، ..... وجلس على الاريكة محبط وحزين
وكأنه اقترف اثما عظيما، وكانه ندم، ويشعر بالقرف مني،
حزنت على ذلك وقلت لنفسي لقد كانت تجربة ممتعة فلماذا يغضب مني،
وفكرت سريعا فاعددت كوبا من العصير البارد، وخرجت اليه وبصوت حنون
قلت له: ياسيدي انا ملك لك افعل بي ما شأت وما بيني وبينك لن يعلم به
احد مهما كلفني حياتي، ثم نظرت اليه بشغف وقلت له انا احببتك كثيرا منذ
رايتك فلا تجرح قلبي لاني خادمة فالخادمة ايضا لديها قلب لتحب وتعشق
وانا عشقتك رغما عني....
لكنه لم يتغير كان قاسيا متجهما، ودفعني حتى وقعت على الأرض، وخرج
غاضبا، .....مر يومان على الحادثة وفي ظهر ذلك اليوم خرج من غرفة النوم غاضبا،
وكنت أقف عند طاولة الطعام أنظفها، فمر بقربي ونظر لي وعيناه فيهما
رغبة في الانتقام، ..... ثم ترك البيت وخرج،
ولم يعد إلا في وقت متأخر من الليل، كانت هي قد نامت مبكرا، وكنت انا
قد اعددت له السفرة وانتظره بفارغ الصبر، وبمجرد ان دخل البيت كنت اقف امامه ب
ملابس النوم المغريةالتي اعارتها لي خادمة تعمل في البيت المجاور، وعندما دخل كنت
قدوقفت امامه اراه بشوق وشغف فأنا مغرمة به وبكل ذرة في كياني تعشقه،
وعندمارآني هكذا وقف ينظر لي في البداية بدون تأثر،
فابتسمت، وسالني مدام نايمه، قلت له نعم، فجرني إلى غرفة الضيوف
تكمل سندريلا: واستمرت علاقتنا الجميلة تمضي بسلام فزوجته غبية، لم
تشك في الامر ابدا وكنت أحرص كل الحرص على ان ارتدي أمامها الملابس
الساترة وادعي التدين وأصلي الفروض رغم اني لم اصلي إلا هنا، فقد
كانوا يخبروننا في المكتب عن اهمية ان نصلي امام مخدومنا لكي يثق
بنا،وان الامر مهم بالنسبة لهم، فكنت اصلي طوال الوقت، واهرب من العمل
بالصلاة لكني لم اكن اصلي عن حق فعند السجود كنت انام ...!!!
لاحظت ان فارس احلامي ليس لديه خبرة كبيرة كان روتينيا نوعا ما،
ولهذا قررت ان اعلمه، وكنا نستغل فترة غيابها عنالبيت عندما كانت تذهب للمراجعات
في المستشفى كان ياخذها إلى هناك ويعود بسرعة وهنا اكون انا قد تجهزت له،
لقد جن بي
>وكنت(( كانت تلك الأيام من اجمل الايام في حياتي، كنا حبيبين عاشقين
مغرمين، كان يحبني كثيرا ويحاول ارضائي وكانت هي غافلة تماما عنا،
لكني لاحظت انه اصبح بعاملها بلطف أكثر من السابق، ويداعبها
كثيرا ويحن عليها، فشعرت بالغيرة الشديدة فهو حبيبي انا وحدي وليس
>لها
حق فيه فهي لم تعرف قيمته جيدا انه ملكي وحدي ولن اسمح لها بأن
>تسرقه مني، وفي تلك الليلة جاء إلي في غرفتي، وطلب
مني المعاشرة، لكني تمنعت، فاستغرب وسألني عن السبب فقلت له: حبيبي
انا احترق من الغيرة لانك تلاطفها امامي، هل تريد قتلي، انت تعلم كم
احبك...فقال لي: انا لم اعد احبها لكني اشفق عليها، وامثل عليها حتى لا
تكتشف علاقتنا حبيبتي فانا لا غنى لي عنك، > >>
مرت الايام، وكان كل يوم يزداد تعلقه بي، كثيرا، ولكن بعد مضي الشهر
الرابع من حملها، اصبحت أكثر هدوءا وبدات في التزين له من جديد،
وعندما رايتها ظهر ذلك اليوم وقد وضعت المكياج والعطر وارتدت
الملابس المغرية، حقدت عليها كثيرا، وتمنيت لو تموت لارتاح منها فهي تريد ان
تغريه لينام معها، لقد انهت وحمها، ... وأكلتني نيران الغيرة،
وادعيت باني مريضة لاني لم أصبح قادرة على التركيز على عملي، كانت جميلة
جدا، تلك البائسة ستسلبني حبيبي، سأفسد عليها يومها، وفكرت ماذا
افعل.....؟؟ وعثرت علىخطة.ادعيت امامها اني مصابة بمغص شديد،
وعندما جاء الحبيب من العمل، بدات
اصرخ بصوت عالي وادعي المرض وارجوه ان ياخذني للطبيب، وكانت الساذجة
خائفة علي وقالت له بخوف خذها إلى المستشفى بسرعة فقد تموت، ربما
اصيبت بالتسمم،........ وهكذا خرجت معه إلى السيارة وهناك ابتسمت له،
وقلت له لم يكن بي شيء، أنا أرغب فيك لذلك عملت المسرحية، .....
فأخذني إلى موقف على الشاطئ وبما أن السيارة كانت مخفي شامل،ي،
واعدته للبيت منتهيا.......
تقول سندريلا: لاحظت عليها الحزن والالم مساء ذلك اليوم، فيبدوا انها
حاولت معه لكنه لم يعرها اهتماما، كانت حزينة جدا، ... شعرت بالفرح،
لاني انتصرت عليها،.....ومرت الأيام وهي في
كل مر تحاول ان تغريه بينما كنت في نفس الوقت اقضي
على طاقته اولا بأول، حتى ثارت المشاكل بينهما، لقد شعرت انه يفتعل
المشاكل، وهكذا بدأت اشعر بالنجاح،
في احد الايام كبرت المشكلة وتفاقمت وكان هو السبب، فقد كان عصبيا
معها، ومد يديه عليها، لانه يريد ان يخلق المشاكل ليتفادى النوم
>معها.... وعندما تهور ومد يديه عليها، لم يتوقع ان تترك البيت
وتخرج.....في البداية لم يهتم بها، تركها تخرج ولكن بعد ان خرجت دخل غرفته
وأغلق بابه على نفسه، وشعرت انا بالخوف فقد يندم، وقد يحن لها، فذهبت عند
باب غرفته وبدات اتكلم، وقلت له: لقد سمعتها تقول لوالدتها هذا
الصباح، انها تريد ان تذلك، وانها لن تطلب الطلاق ولكنها ستحاول
اذلالك لترضيها، وانصحك بتجاهلها يمكنك
اعادتها في اي وقت....مر اسبوع على تركها للمنزل، وهو لم يعد كما كان، اصبح
باردا بعض الشيء.... لكني كنت حريصة على النوم معه كل ليلة وكنت امثل له
الكثيروبعد اسبوع قال لي: سأذهب لاعيدها للمنزل، وساقسم النوم بينكما لها
ليلة لك ليلة، قالها بحسم وقوة، فصمت وكلي حقد عليها، وقررت ان
>انتقممنها .....وما كان المساء إلا وهي في البيت، دخلا غرفة النوم، ولم يخرجا حتى
صباح اليوم التالي، وكنت طوال الليل افكر لم انم اكلت قلبي الغيرة
والرغبة في الانتقام منها تراودني وتذكرت الوصفة التي تسقط الجنين،
وقررت ان أعدها واقدمها لها لكي تدخل المستشفى ولا تعود.
سألتها عن الوصفة وما تحتويه: فشرحت لي، كانت مجموعة من المواد
العادية المتوفرة في المطبخ، لكن المهم هما مادتين ورقة شجرة
تنمو هناك في اندونيسيا ومسحوقرمادي اللون لن نذكر اسماء المواد
تحفظا لكيلا تنقل من ضعاف النفوس، والغريب في الأمر أن هذه المواد
لايمكن ضبطها عبر التحاليل المخبريه لانها تبدوا كسائر
انواع الطعام،سألتها كيف حصلت على ورقة الشجر والبودرة؟؟قالت ان والدتها ارسلتها لها
عبر الرسالة الأولى.......!!!!
وتكمل سندريلا حكايتها: قمت منذ الصباح الباكر، وعندما رأيته وهو
ذاهب وازدادت رغبتي في الانتقام، وبدأت العمل، فهي
في الصباح تنام حتى العاشرة او الحادية عشر، في هذا الوقت اعد لها
الفطور، قمت بوضع المحلول السام في حافظة الشاي، وعندما استيقظت
>صبحت علي كعادتها لكنها هذه المرة كانت سعيدة ومشرقة وفرحة، فلعنتها في
قلبي وتمنيت لها الموت، ومع هذا ابتسمت لها وقلت اهلا بك يا مدام
وحشتيني يامدام البيت من غيرك مظلم، صدقت وابتسمت
كنت اراقبها من بعد وهي تأكل، وانتظر اللحظة التي ستسكب فيها الشاي،
لكنها لم تفعل، ثم انهت فطورها وقامت، فسألتها الن تشربي الشاي
مدام،حرام اعددت الكثير منه، خسارة، قالت:لقد منعتني الدكتورة من الشاي قالت
انه لا يناسب فترة الحمل،كنت سأقتلها فقد افرغت كل الكمية التي املكها من المحلول
في الشاي، .... فكرت سريعا وقلت: لا مشكلة اعد لك عصير الفاكهة
اللذيذ، انه مغذي جدا كنت اشربه وانا حامل، ... واسرعت إلى المطبخ
احمل كل الصحون المستعملة ومعها حافظة الشاي، وهناك افرغت الحافظة
في كوب، وقمت بإعداد عصير طازج في الخلاط ولاني اعرف كيف تحبه ممزوجا
بالكثير من العسل والنعناع، فقد فعلت لأخفي الطعم وأضفت عليه الشاي،
ومزجته في الخلاط بشكل جيد، وذهبت لها وهي مستلقية في غرفتها وقدمته
>
لها، .......... وانتظرت حتى تشربه، وبعد ساعة تذرعت بأني ارغب في تنظيف حمام غرفتها
لادخل وارى هل شربت العصير ام لا، وعندما دخلت وجدت الكأس كما هي لم ينقص
منها شيء، وسألتها لم تشربي العصير مدام، قالت لي بخجل بصراحة طعمها
غريب يبدوا اني لا زلت واحمه ولازالت المذاقات مختلفة في فمي، إذا
شربته سأستفرغ إن طعمه حاد جدا، اشربيه أنت فلا بد انه لذيذ، خذيه،
وحملته وقدمته لي، فارتعبت منها واخذته بسرعة من يدها وعدت بالكأس إلى
المطبخ وقمت بافراغ ما فيه في
المغسلةوهكذا خسرت سندريلا محلولها المسقط للحمل، واصبح عليها ان تبحث
عن وسيلة اخرى، ......تقول: ارسلت لوالدتي لتبحث لي عن محلول آخر ليس له طعم
ولا لون لكي لا تشعر به، لكنها ردت علي بأنها لا تعرف سوى هذا المحلول، ومرت الايام
> >>وانا أتقلب فوق جمر الغيرة وكنت
أحاول ان اطفئ بعض حقدي عليها من خلال افساد ملابسها فأحرقهن بالمكواه،
او الونهن في الغسالة خاصة تلك الملابس الغالية عليها كقمصان النوم
الثمينة وملابس السهرة، وعندما كانت تكتشف اعتذر لها وأخبرها
اني مسكينة ولم الاحظ ذلك وأني لا اعرف
ان الملابس قد تحترق او تتلون....!!!
أما عنه هو، فقد كنت أبحث عن كل مناسبة لالتقي به، لكنها
عادت كما كانت تسهر معه ولا تنام إلا معه ولا تأكل إلا معه،
وتخرج بصحبته دائما، ولم يبقى امامي من متنفس سوى أيام مراجعاتها في
المستشفى لاطفئ بها نار شوقي الكبير إليه،
يتبع
قريتها في احد المنتديات واعجبتني فحبيت انقلها لكم للفائده بصراحه فيها جراءه كبيررررره من تصرف الخادمات لجذب الرجل ....
قصة حقيقية على لسانه خادمة اندنوسية و لاااا اخس مسلسل مكسيكي
في عام 1999 عملت لمدة عام تقريبا كباحثة اجتماعية في السجون
>النسائيةلصالح القيادة العامة للشرطة، وكان عملي يقتضي مقابلة النساء
المحكومات بعقوبات تستدعي السجن لفترات طويلة ودراسة ظروفهن
الاجتماعية والنفسيةالتي أدت بهن إلى ارتكاب تلك الجرائم،
من بين السجينات كانت هناك سجينة اندنوسية، صغيرة في السن لم تتجاوز
الثانية والعشرين من العمر، وكانت متهمة بالشروع في القتل والزنى،
فماقصتها ياترى...........؟؟
لم اجد صعوبة كبيرة في التواصل معها فقد كانت على استعداد تام للحديث
عن نفسها ومشكلتها وتفاصيلها الدقيقة على العكس من كل السجينات
المتحفظات الرافضاتللحديث،
بدات معها الحديث لتسرد لي حكاية من اغرب الحكايات التي يمكن ان تمر
بك، لكي تعلمي ايتها القارئة الكريمة كيف يفكر الآخرون ..........
بل كيف تفكر تلك الخادمات القادمات من مختلف الجنسيات .....
تقول: (( نشأت في أسرة مزارعة فقيرة شديدة الفقر، وكانت والدتي هي
التي تنفق علينا من اجرتها اليومية من عملها في المزرعة، أما والدي
فقد كان رجلا سكيرا سيء الخلق، لا يأتي للمنزل إلا لسرقة مال امي او
لضربها، وحينما اصبحت صبية بدأت امي تأخذني معها لأعمل في المزرعة،
وهناك اكتشفت عالما آخر، فالعمل مع صاحب المزرعة لم يكن يتوقف عن حد
الزراعة والجناية وإنما يتطرق إلى ارضاء نزواته ايضا،
لم تمانع امي ابدا حينما جاء دوري لكنها تجرأت وطلبت منه بعض المال،.!!!!
كانت لنا جارة تبلغ من العمر الرابعة والعشرين في ذلك الوقت، سافرت
للخليج لتعمل كخادمة، بعد ان حصلت على واسطة كبيرة من احد المكاتب
المتخصصة بالخدم في البلدة، ..... وكان من المعتاد ان تبقى في عملها
مدة سنتين لكنا فوجئنا بعودتها بعد سنة وشهرين من السفر، وذهبنا كلنا
لنزورها ونأخذ منها ما قد تجود به يدها علينا، وهناك انتقلت بأحلامي
وطموحاتي إلى عالم لم أسمع عنه يوما،أجتمعنا كلنا، الفتيات والمتزوجات الشابات
في غرفتها وبدأت تحدثنا عن مغامراتها مع صاحب البيت الذي عملت فيه، كانت تتحدث
عن اشبه بالخيال، فقد عاشت قصة حب عنيفة كانت هي المدللة في الحكاية، لقد
استطاعت ان تستحوذ بذكائها على صاحب البيت،واصبح مغرما بها، وكان يعاشرها
في الخفاء ويهديها الهديا القيمةويعطيها الكثير من المال، وقالت انه عرض عليها الزواج
لكنا لم ترغب به لأنه شائب، وكانت في الوقت ذاته تعاشر السائق الهندي وتأخذ منه
>المال،وأنها كانت مغرمة بالسائق أكثر لكن صاحب المنزل علم بذلك فغضب وقام
بتسفيرها ... لكنها ليست حزينة فقد جمعت من المال ما يكفي لتشتري بيت
في اغلى مناطق اندونيسيا، كما يمكنها ان تبدا مشروعها الخاص،....
وتستطيع ان تعود للعمل في الخليج في بيت آخر،في تلك الليلة لم اتمكن من النوم ابدا
، كنت افكر طوال الوقت فيكلامها، وكيف استطاعت ان تستحوذ على قلب صاحب المنزل
وهي اقل مني جمالا بكثير،
فكرت كثيرا وتمنيت لو استطيع السفر إلى الخليج، لكن كيف وأنا لا املكالمال، .......؟؟؟
بدأت سندريلا تفكر في طريقة لكي تحصل على فرص للعمل في الخليج، وبدات
في زيارة الكثير من المكاتب الخاصة بالتوظيف، لكنها كادت تيأس فكل
المكاتب تقريبا تطلب المال في البداية، وأخيرا عثرت على مكتب اتفقمعها انه
في حالة حصولها على وظيفة فإنه سيتقاضى جزءا من راتبها لمدة
أربعة اشهر، كما اتفق معها على أن تقضي معه الليل طوال اسبوع ...!!!
عندما سألتها ألم تخشي الحمل، قالت بانهن متعودات على الحصول على
ابر تمنع الحمل مدة6 اشهر ولا يستغنون عنها ابدا وانه لا مشكلة ان تجوع
لكن مشكلة ان لم تحصل على الابرة))
تكمل سندريلا: (( طلب مني المكتب ان اكتب معلومات كاذبة عني، كأن اكتب
اني متزوجة ولدي اطفال، وهذه ليست حقيقة، ثم قام بتصويري بملابس نظيفة
وقصوا لي شعري ونظفوا شكلي ... حتى بدوت شخصاآخر،
بعد شهر من الانتظار جاء الخبر المفرح، اخيرا حصلت على مخدوم، وقمت
بعمل اجراءات السفر بسرعة كبيرة، ولم أكن أفهم الكثير لأعلم ان كفيلي
هي امراة وليست رجلا، ..... فقد كنت احلم بالدرجة الأولى ان اعيش حياة
سندريلا خادمة لكن برتبة عشيقة كنت اريد ان اجرب الحب مع رجل ثري
وكانت الصدمة حينما قابلت مخدومتي لأول مرة، كانت امراة قلت في نفسي
لا مشكلة لا بد ان زوجها في البيت، وذهبنا معا إلى البيت، بيتا فخما
كبيرا جميل، لا تسكنه سوى عجوز غابرة، وكفيلتي المطلقة بلا اولاد،
وأختها المريضة، .. حاولت ان أفهم او استفسر إن كان هناك من يسكن
غيرهم في هذا المنزل، أقصد من الرجال ولكني اكتشفت انهن وحيدات بلا
رجل، .... أصبت باحباط شديد، شديد....
تكمل سندريلا حكايتها الغريبة فتقول: (( انا لا احب العمل المنزلي ابدا ولم اسافر
من بلدي لكي أجلس هكذا،انهن ثلاثة نساء كئيبات، بلا
رجل، اين الحكاية الجميلة التي سأكون بطلة لها، لا أحد يزورهم ولا
يخرجن إلى اي مكان، فكرت كيف أنجو كيف اتصرف، وتذكرت فترة التأمين
الخاصة باختبار الخادمة، اي اني لو لم احسن التصرف قد اجبر على العودة
إلى بلدي .... وهكذا قررت ان احتمل فترة الشهرين الخاصة بالتأمين، ثم
أبدأ خطتي الخاصة بالهرب،وبعد فترة جاءت لزيارتهم امراة لا اعرف إن كانت
تقرب لهم ام لا، لكنها جلبت خادمتها الاندنوسية معها، وهكذا وجدت من
اتحدث اليها، وتحدثنا عن فترة التامين لتخبرني انه بامكاني ابدالالاسرة التي اعمل
لديها عن طريق المكتب، وذلك لو ادعيت اني لا أحب
العمل في بيتهم ..... وعلي ان أجد مبررا قويا،
كما اخبرتني عن علاقتها بزوج مخدومتها وكيف انه وسيم وجذاب وزوجته
كالعجوز، وانها لها علاقة معه كل صباح
في غياب زوجته في عملها، فشعرت بالغيرة
لأني انا ايضااريد ان اعيش قصة حب كهذه.....وبعد ان انقضت مدة التامين بيو
م واحد اغلقت باب غرفتي واعلنت الإضرابعن العمل، حاولن معي ان يعرفن السبب،
فقلت اني تعبانة لان البيت كبير،.بعد أن يأسوا مني تماما اخذوني إلى المكتب،
وهناك حاول المكتب انيجبرني على العودة اليهم، لكني استعصمت ورفضت تماما، دون
ان ابدي اسبابا اخرى، وبعد عناد مني، تركوني في المكتب ورحلوا، وبعد يومين،
بينما كنت أمسح وانظف المكتب، دخل إلينا شاب في قمة الوسامة والجمال،
وقد تعلقت عيناي به، واحسست بقلبي يكاد يقفز من صدري، وبقيت انظر إليه
وكلي امل أن يكون بيته من نصيبي،وسمعته يقول بأن زوجته حامل وبحاجة الى خادمة
في اسرع وقت، لكن المكتباخبره ان اي خادمة تحتاج على الاقل الى اسبوعين
لكي تنهي اجراءاتالسفر، لكن هناك خادمة التي هي انا، جاهزة وترغب في العمل في بيت
صغير، فقال نحن نسكن في شقة، وتحمس لي وهكذا تحقق حلمي ....
وتكمل سندريلا حكايتها فتقول: عندما دخلت منزله الصغير، شعرت بسعادة
غامرة غامرة فقد شعرت ان هذا البيت هو حلمي، كان صغيرا مرتبا راقيا،
والأهم لي غرفة خاصة في داخل الشقة، .....
لكن حينما قابلت زوجته اصبت بالاحباط فقد كنت اعتقد حتى تلك اللحظة
باني جميلة، لكن حينما رايتها علمت اني لا شيء فقد كانت فائقة الجمال،
رشيقة شعرها ناعم وطويل، ولأنها في اشهر حملها الأولى فقد كانت متعبة
قليلا، لكني قلت في نفسي لا يهم، إن اردت ان أغويه فسأغويه حتى لو
كانت زوجته ملكة جمال،رمقتني زوجته بعين الرحمة، وأخذتني لارى غرفتي،
ثم طلبت منيالاستحمام، فشعرت انها تنظر لي على اني مجرد قذرة،.....!!!
اعطتني ملابس فضفاضة وبنطال، وملابس داخلية قطنية، فغضبت وقلت لها
>اناأريد ان ارتدي بنطلونا وبدي فاستغربت مني ثم افهمتني بهدوء ان هذه هي
القوانين في البيت، ...... كتمت غيظي وقلت ساصبر فلا يمكن ان اخسر
الوظيفة وابتسمت لها بحب وامتنان وشكرتها على الملابس واعتذرت لها،
وفي الصباح استيقظت باكرا وقمت بالتنظيف بنشاط، وعندما استيقظت رايت
الفرح في عينيها لأني جعلت لها شقتها تفوح بالنظافة والترتيب، وهكذا
مر النهار على خير،الصدمة الثانية، ان مخدمتي الحالية لا تعمل، وكانت
هذه مشكلة بالنسبة لي، فكيف ساستفرد ببطلي، كيف أعيش الدور...؟؟؟
في الليل كنت احلم به كل مرة وانتظر الفرصة بفارغ الصبر لكي أحصل عليه،
وفي ظهر احدالايام، خرج من غرفته وهو لا يرتدي سوى الفوطة على خصره، ونادى
علي غاضبا: اين ملابس الداخلية لماذا ليست في الدولاب،كاد قلبي يسقط من الهيام به
في تلك اللحظة وكانه لا حظ اعجابي، قلت له بسرعة: إنها في
الدولاب، وسرت معه لكي اريه المكان، لاني تعمدت ان اغير كل ترتيب
> >>دولابه بطريقة تجعله يحتاج لي لكي أعطيه ملابسه،.....وزوجته الغبية
لم تلاحظ،اعطيته ملابسه الداخلية ووقفت احدق فيه، فقال لي اخرجي، لكنه شعر
>بأني اعجبت به،....!!!
مرت الايام وهو لا يبدي نحوي اية مشاعر، وأنا أهيم به عشقا،
كم احببت الثوب
الاماراتي فهو يجعل الرجال يبدون مميزين،
طوال تلك الفترة لم تسمح لي زوجته بالاقتراب منه مطلقا، كانت تحيط
به،انا اكوي الملابس وهي تقدمها له، انا اطبخ وهي تقدم الطعام وتتناوله
معه، انا انظف الصالة وهي تسهر معه فيها، انا أنظف الحمام واعده
بالعطور والزيوت وهي معه ، شعرت بالقهر، ففي الحقيقة بقيت مجرد خادمة خادمة فقط،
وكتبت رسالة لاهلي أشكو فيها مما اعانيه واني
لست قادرة على الإحاطة بحبيبي، .... فكتبت لي والدتي عن خلطة خاصة قد
تسبب اسقاط الجنين، وانه يمكنني ان اعدها واعطيها للزوجة لتنام في المستشفى
فاخلص منها...... لكني كنت خائفة جدا، ولم افعل ذلك...
وتكمل سندريلا: ((وبعد مضي شهر من دخولي منزلهما بدأت الامور تتطور
لصالحي، فقد ازداد الوحم على زوجته واصبحت لا تطيقه ابدا، لا تأكل
معه، ولا تسهر بصحبته بل تنام مبكرا وتقضي كل اليوم في النوم، ... وفي احدى
>الليالي وبينما كان سهران على التلفزيون، تجرأت فقد كانت فرصتي لكي اتصرف
ولايمكن ان افوتها، كانت غرفتي قرب المطبخ وتطل ببابها على الصالة،
>وكان هو هناك يشاهد التلفاز، فقمت بتغيير ملابسي وارتديت ملابس داخلية
حريرية، ولففت نفسي بشال قديم وجدته في غرفتي، لكنه كان من الدانتيل
الصناعي اللماع، وخرجت أمامه
>وكأني لم اكن اعلم انه موجود، متجاهلة صوت
التلفاز، وعندما رايته تظاهرت باني تفاجأت وعندما رآني استغرب
>كثيرا،ثم انزل راسه وقال لي عودي الى غرفتك، ..... ولم يحدث
اي شيء ....وفي اليوم التالي بعد الظهر مباشرة نشأ خلاف كبير بينه وبين زوجته
في غرفة نومهما، حظت انها ترفضه طوال فترة وحمها،.... اصغيت للصراخ بينهما لكني لم
افهم الكثير لاني لا افهم لهجتهما، ... وعندما شعرت انه سيخرج قمت مباشرة بالتظاهر
باني التقط شيء من على الارض فانحنيت في منتصف الممر ليمر بسرعة
خرج ذلك اليوم وهو غاضب، وبقيت هي تبكي في غرفتها، وكنت اسمعها
تتحدث بالهاتف مع والدتها، وفي المساء بعد ان عاد فارس احلامي، جاءت والدة
زوجته ووالدها للزيارة، وقاموا بالصلح بينهما، وهكذا عادت المياه
لمجاريها،فقد اخبرته والدتها بانها مرحلة وستمر، وان ما يحدث رغما عنها،
وفي الليل بعد ان نامت الزوجة، خرجت من جديد من غرفتي لكن هذه المرة
بملابس تبدوا عادية انها ملابس قدمتها زوجته لي فقمت بقص كمها،
وتضويقها بنفسي حتى بدت كقمصان النوم، خرجت امامه بها، وكنت اتمنى
>ان يراقبني وانا امشي، وعندما عدت كنت انظر له في وجهه، برغبه
وتنهيدة.....!!!
بقيت على هذه الحال مدة اسبوع، وهي لا تعلم شيء عما افعل وهو لم
يخبرها، وفي صباح احد الايام خرجت هي بصحبة والدتها، ... وكان هو في
العمل،......... وعند العاشرة صباحا، عاد للمنزل، وكان يبحث في المكتب
عن أوراق، فتظاهرت بأني لم اره، وقمت برفع ثوبي فوق ركبتي وربطته،
واسرعت بجردل الماء والصابون وانحنيت على الارض امسح السيراميك،
وكانت مؤخرتي ظاهرة بوضوح، وكنت ارتدي ملابس داخلية بلون التفاح،....!!!
كنت اغني بصوت جميل، وامسح الأرض
وعندما خرج من
غرفة المكتب رآني على هذه الوضعية من الخلف لاني تعمدت ان أجعل نفسي
لا أراه، واحسست بأنه يقف خلفي ويحدق في خرج فارس احلامي، وبعد نصف ساعة عاد
، وعندما دخل المنزل كنت قد جلست على الأرض،
اتوقع قدومه، وعندما دخل ورآني على هذه الشاكلة تقدم نحوي
و.........تحقق حلمي.....قصص أخرى تحمل مجموعة كبيرة من الالاعيب التي تتبعها
الخادمات لاغواء المخدوم، إذا لامجال لذكرها هنا على العام)
وتكمل: بعد ان انهى حاجته مني، قام مسرعا واغتسل، ثم عاد ليتاكد انه
لم يترك اي اثر يدل على ماحدث، ونظر لي بغضب ثم قال: لو اخبرت احدا
قتلتك، والان اذهبي من امامي، ..... وجلس على الاريكة محبط وحزين
وكأنه اقترف اثما عظيما، وكانه ندم، ويشعر بالقرف مني،
حزنت على ذلك وقلت لنفسي لقد كانت تجربة ممتعة فلماذا يغضب مني،
وفكرت سريعا فاعددت كوبا من العصير البارد، وخرجت اليه وبصوت حنون
قلت له: ياسيدي انا ملك لك افعل بي ما شأت وما بيني وبينك لن يعلم به
احد مهما كلفني حياتي، ثم نظرت اليه بشغف وقلت له انا احببتك كثيرا منذ
رايتك فلا تجرح قلبي لاني خادمة فالخادمة ايضا لديها قلب لتحب وتعشق
وانا عشقتك رغما عني....
لكنه لم يتغير كان قاسيا متجهما، ودفعني حتى وقعت على الأرض، وخرج
غاضبا، .....مر يومان على الحادثة وفي ظهر ذلك اليوم خرج من غرفة النوم غاضبا،
وكنت أقف عند طاولة الطعام أنظفها، فمر بقربي ونظر لي وعيناه فيهما
رغبة في الانتقام، ..... ثم ترك البيت وخرج،
ولم يعد إلا في وقت متأخر من الليل، كانت هي قد نامت مبكرا، وكنت انا
قد اعددت له السفرة وانتظره بفارغ الصبر، وبمجرد ان دخل البيت كنت اقف امامه ب
ملابس النوم المغريةالتي اعارتها لي خادمة تعمل في البيت المجاور، وعندما دخل كنت
قدوقفت امامه اراه بشوق وشغف فأنا مغرمة به وبكل ذرة في كياني تعشقه،
وعندمارآني هكذا وقف ينظر لي في البداية بدون تأثر،
فابتسمت، وسالني مدام نايمه، قلت له نعم، فجرني إلى غرفة الضيوف
تكمل سندريلا: واستمرت علاقتنا الجميلة تمضي بسلام فزوجته غبية، لم
تشك في الامر ابدا وكنت أحرص كل الحرص على ان ارتدي أمامها الملابس
الساترة وادعي التدين وأصلي الفروض رغم اني لم اصلي إلا هنا، فقد
كانوا يخبروننا في المكتب عن اهمية ان نصلي امام مخدومنا لكي يثق
بنا،وان الامر مهم بالنسبة لهم، فكنت اصلي طوال الوقت، واهرب من العمل
بالصلاة لكني لم اكن اصلي عن حق فعند السجود كنت انام ...!!!
لاحظت ان فارس احلامي ليس لديه خبرة كبيرة كان روتينيا نوعا ما،
ولهذا قررت ان اعلمه، وكنا نستغل فترة غيابها عنالبيت عندما كانت تذهب للمراجعات
في المستشفى كان ياخذها إلى هناك ويعود بسرعة وهنا اكون انا قد تجهزت له،
لقد جن بي
>وكنت(( كانت تلك الأيام من اجمل الايام في حياتي، كنا حبيبين عاشقين
مغرمين، كان يحبني كثيرا ويحاول ارضائي وكانت هي غافلة تماما عنا،
لكني لاحظت انه اصبح بعاملها بلطف أكثر من السابق، ويداعبها
كثيرا ويحن عليها، فشعرت بالغيرة الشديدة فهو حبيبي انا وحدي وليس
>لها
حق فيه فهي لم تعرف قيمته جيدا انه ملكي وحدي ولن اسمح لها بأن
>تسرقه مني، وفي تلك الليلة جاء إلي في غرفتي، وطلب
مني المعاشرة، لكني تمنعت، فاستغرب وسألني عن السبب فقلت له: حبيبي
انا احترق من الغيرة لانك تلاطفها امامي، هل تريد قتلي، انت تعلم كم
احبك...فقال لي: انا لم اعد احبها لكني اشفق عليها، وامثل عليها حتى لا
تكتشف علاقتنا حبيبتي فانا لا غنى لي عنك، > >>
مرت الايام، وكان كل يوم يزداد تعلقه بي، كثيرا، ولكن بعد مضي الشهر
الرابع من حملها، اصبحت أكثر هدوءا وبدات في التزين له من جديد،
وعندما رايتها ظهر ذلك اليوم وقد وضعت المكياج والعطر وارتدت
الملابس المغرية، حقدت عليها كثيرا، وتمنيت لو تموت لارتاح منها فهي تريد ان
تغريه لينام معها، لقد انهت وحمها، ... وأكلتني نيران الغيرة،
وادعيت باني مريضة لاني لم أصبح قادرة على التركيز على عملي، كانت جميلة
جدا، تلك البائسة ستسلبني حبيبي، سأفسد عليها يومها، وفكرت ماذا
افعل.....؟؟ وعثرت علىخطة.ادعيت امامها اني مصابة بمغص شديد،
وعندما جاء الحبيب من العمل، بدات
اصرخ بصوت عالي وادعي المرض وارجوه ان ياخذني للطبيب، وكانت الساذجة
خائفة علي وقالت له بخوف خذها إلى المستشفى بسرعة فقد تموت، ربما
اصيبت بالتسمم،........ وهكذا خرجت معه إلى السيارة وهناك ابتسمت له،
وقلت له لم يكن بي شيء، أنا أرغب فيك لذلك عملت المسرحية، .....
فأخذني إلى موقف على الشاطئ وبما أن السيارة كانت مخفي شامل،ي،
واعدته للبيت منتهيا.......
تقول سندريلا: لاحظت عليها الحزن والالم مساء ذلك اليوم، فيبدوا انها
حاولت معه لكنه لم يعرها اهتماما، كانت حزينة جدا، ... شعرت بالفرح،
لاني انتصرت عليها،.....ومرت الأيام وهي في
كل مر تحاول ان تغريه بينما كنت في نفس الوقت اقضي
على طاقته اولا بأول، حتى ثارت المشاكل بينهما، لقد شعرت انه يفتعل
المشاكل، وهكذا بدأت اشعر بالنجاح،
في احد الايام كبرت المشكلة وتفاقمت وكان هو السبب، فقد كان عصبيا
معها، ومد يديه عليها، لانه يريد ان يخلق المشاكل ليتفادى النوم
>معها.... وعندما تهور ومد يديه عليها، لم يتوقع ان تترك البيت
وتخرج.....في البداية لم يهتم بها، تركها تخرج ولكن بعد ان خرجت دخل غرفته
وأغلق بابه على نفسه، وشعرت انا بالخوف فقد يندم، وقد يحن لها، فذهبت عند
باب غرفته وبدات اتكلم، وقلت له: لقد سمعتها تقول لوالدتها هذا
الصباح، انها تريد ان تذلك، وانها لن تطلب الطلاق ولكنها ستحاول
اذلالك لترضيها، وانصحك بتجاهلها يمكنك
اعادتها في اي وقت....مر اسبوع على تركها للمنزل، وهو لم يعد كما كان، اصبح
باردا بعض الشيء.... لكني كنت حريصة على النوم معه كل ليلة وكنت امثل له
الكثيروبعد اسبوع قال لي: سأذهب لاعيدها للمنزل، وساقسم النوم بينكما لها
ليلة لك ليلة، قالها بحسم وقوة، فصمت وكلي حقد عليها، وقررت ان
>انتقممنها .....وما كان المساء إلا وهي في البيت، دخلا غرفة النوم، ولم يخرجا حتى
صباح اليوم التالي، وكنت طوال الليل افكر لم انم اكلت قلبي الغيرة
والرغبة في الانتقام منها تراودني وتذكرت الوصفة التي تسقط الجنين،
وقررت ان أعدها واقدمها لها لكي تدخل المستشفى ولا تعود.
سألتها عن الوصفة وما تحتويه: فشرحت لي، كانت مجموعة من المواد
العادية المتوفرة في المطبخ، لكن المهم هما مادتين ورقة شجرة
تنمو هناك في اندونيسيا ومسحوقرمادي اللون لن نذكر اسماء المواد
تحفظا لكيلا تنقل من ضعاف النفوس، والغريب في الأمر أن هذه المواد
لايمكن ضبطها عبر التحاليل المخبريه لانها تبدوا كسائر
انواع الطعام،سألتها كيف حصلت على ورقة الشجر والبودرة؟؟قالت ان والدتها ارسلتها لها
عبر الرسالة الأولى.......!!!!
وتكمل سندريلا حكايتها: قمت منذ الصباح الباكر، وعندما رأيته وهو
ذاهب وازدادت رغبتي في الانتقام، وبدأت العمل، فهي
في الصباح تنام حتى العاشرة او الحادية عشر، في هذا الوقت اعد لها
الفطور، قمت بوضع المحلول السام في حافظة الشاي، وعندما استيقظت
>صبحت علي كعادتها لكنها هذه المرة كانت سعيدة ومشرقة وفرحة، فلعنتها في
قلبي وتمنيت لها الموت، ومع هذا ابتسمت لها وقلت اهلا بك يا مدام
وحشتيني يامدام البيت من غيرك مظلم، صدقت وابتسمت
كنت اراقبها من بعد وهي تأكل، وانتظر اللحظة التي ستسكب فيها الشاي،
لكنها لم تفعل، ثم انهت فطورها وقامت، فسألتها الن تشربي الشاي
مدام،حرام اعددت الكثير منه، خسارة، قالت:لقد منعتني الدكتورة من الشاي قالت
انه لا يناسب فترة الحمل،كنت سأقتلها فقد افرغت كل الكمية التي املكها من المحلول
في الشاي، .... فكرت سريعا وقلت: لا مشكلة اعد لك عصير الفاكهة
اللذيذ، انه مغذي جدا كنت اشربه وانا حامل، ... واسرعت إلى المطبخ
احمل كل الصحون المستعملة ومعها حافظة الشاي، وهناك افرغت الحافظة
في كوب، وقمت بإعداد عصير طازج في الخلاط ولاني اعرف كيف تحبه ممزوجا
بالكثير من العسل والنعناع، فقد فعلت لأخفي الطعم وأضفت عليه الشاي،
ومزجته في الخلاط بشكل جيد، وذهبت لها وهي مستلقية في غرفتها وقدمته
>
لها، .......... وانتظرت حتى تشربه، وبعد ساعة تذرعت بأني ارغب في تنظيف حمام غرفتها
لادخل وارى هل شربت العصير ام لا، وعندما دخلت وجدت الكأس كما هي لم ينقص
منها شيء، وسألتها لم تشربي العصير مدام، قالت لي بخجل بصراحة طعمها
غريب يبدوا اني لا زلت واحمه ولازالت المذاقات مختلفة في فمي، إذا
شربته سأستفرغ إن طعمه حاد جدا، اشربيه أنت فلا بد انه لذيذ، خذيه،
وحملته وقدمته لي، فارتعبت منها واخذته بسرعة من يدها وعدت بالكأس إلى
المطبخ وقمت بافراغ ما فيه في
المغسلةوهكذا خسرت سندريلا محلولها المسقط للحمل، واصبح عليها ان تبحث
عن وسيلة اخرى، ......تقول: ارسلت لوالدتي لتبحث لي عن محلول آخر ليس له طعم
ولا لون لكي لا تشعر به، لكنها ردت علي بأنها لا تعرف سوى هذا المحلول، ومرت الايام
> >>وانا أتقلب فوق جمر الغيرة وكنت
أحاول ان اطفئ بعض حقدي عليها من خلال افساد ملابسها فأحرقهن بالمكواه،
او الونهن في الغسالة خاصة تلك الملابس الغالية عليها كقمصان النوم
الثمينة وملابس السهرة، وعندما كانت تكتشف اعتذر لها وأخبرها
اني مسكينة ولم الاحظ ذلك وأني لا اعرف
ان الملابس قد تحترق او تتلون....!!!
أما عنه هو، فقد كنت أبحث عن كل مناسبة لالتقي به، لكنها
عادت كما كانت تسهر معه ولا تنام إلا معه ولا تأكل إلا معه،
وتخرج بصحبته دائما، ولم يبقى امامي من متنفس سوى أيام مراجعاتها في
المستشفى لاطفئ بها نار شوقي الكبير إليه،
يتبع