المزحمي
04-27-2005, 09:22 PM
الجدل هو من مهندسي السياسات
واليقين الذي ينبنى عليه الجدل هو يقين عملي
بينما اليقين المنطقي هو يقين نظري
ومن أشهر المتكلمين في تاريخنا الإسلامي
النظام والغزّال وأبو بكر الباقلاني صاحب كتاب إعجاز القرآن
النظام والغزّال من شيوخ المعتزله الفرقة الضاله
وكان النظام هذا يُضرب به المثل في الكلام والمتكلمين
وكان شديداً على خصومه حتى قيل أشد من النظام في مناظرته
وكان الجاحظ معجباً بهِ
ولا عجب في ذلك إذا عرفنا أن الجاحظ من رؤوس المعتزلة
والتي أصبح فيما بعد فرقة تنتسب إليه تسمى الجاحظيه !!
أما الغزّال فقد كان من شيوخ المعتزلة ومتكلميهم
وكان يخطب في سوق الغزّالين فسُمي بالغزّال :p
أما ابو بكر الباقلاني رحمه الله وما أدراك ما الباقلاني
كان يسمى ناصر السنة تناظر هو وشيخ الإمامية ( الرافضه )
المسمى بالمفيد فلما أحتد الكلام بينهما رماه المفيد الرافضي
بكف باقلاء ( فول ) أعده له يعرض بما ينسب إليه
ليخجل الباقلاني ويحصره بعدما أفحمه الباقلاني
فرد الباقلاني للحين بدرةٍ كانت معه أعدها للمفيد
فعجب من فطنته وإعداده لمثل هذه الأمور قبل وقتها !!
وأقبل ابو بكر الباقلاني مرةً فرأه المفيد من بعيد وهو عند أصحابه
فقال قد جاءكم الشيطان فسمع ابو بكر كلامهم وكان بعيداً من القوم
فلما جلس أقبل على ابن المعلم وأصحابه وقال لهم : قال الله تعالى
( إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا )
أي إن كنت شيطاناً فأنتم كفار وقد أرسلت لكم
وتوفي رحمه الله
وقد رثاه بعض الشعراء فقال :
أنظر إلى جبل تمشى الرجال به *وانظر إلى القبر ما يحوي من الصلفِ
وانظر إلى صارم الإسلام منغمداً * وانظر إلى درة الإسلام في الصدفِ
وقد تناظر رجلان في وصف الباري سبحانه
وأشتد الجدال بينهما فتراضيا بأول من يطلع عليهما ويحكم بينهما
فطلع أعرابي فأجلساه وقصا قصتهما ووصفا لهُ مذهبيهما
فقال الأعرابي : لأحدهما _ وكان مشبهاً _ أما أنت فتصف صنماً
وقال لثاني وأما أنت فتصف عدماً
وكلاكما تقولان على الله ما لم تعلما .
الأعرابي هذا داهية
وفطرته سليمه لا يعرف الجدل والحقد ونيته سليمه
وقد قال التوحيدي لم يأتِ الجدل بخير قط
وقيل من طلب الدين بالكلام ألحد !!
ومن تتبع غرائب الحديث كذب
وما شاعت هذه الوصية جُزافاً
بل بعد تجربة كرّرها الزمان وتطالوت عليها الأيام
يتكلم أحدهم في مائة مسألة ويورد مائة حجة لا ترى لهُ دمعة
ولا خشوعاً ولا رقة !!
وإن كثيراً من الذين لا يناظرون ولا يقرءون ولا يحتجون ولا يكتبون
ألين جانباً وأخشع قلباً وأتقى لله عز وجل
وأذكر للمعاد وأيقن بالثواب والعقاب
وألوذ بالله من صغير الذنب
بعكس المتناظرين الذين يستهزؤن ويتحاسدون متعصبين
وتلاقون متخادعين ويصنفون متحاملين
طبعاً أنا لا أوافق التوحيدي تماماً
المزحمي يخالف التوحيدي من أنت يا المزحمي :D
ليس لك باع في التأليف ولا الكلام ولا الشعر ولا حلو المنطق :p
الجدل يجب أن يكون لهُ شروط يلتزم بها الطرفين
وإذا خُلَ بأحدهما فمن الأفضل ترك هذا الجدل لكي لا يكون عقيماً
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام :eek:
واليقين الذي ينبنى عليه الجدل هو يقين عملي
بينما اليقين المنطقي هو يقين نظري
ومن أشهر المتكلمين في تاريخنا الإسلامي
النظام والغزّال وأبو بكر الباقلاني صاحب كتاب إعجاز القرآن
النظام والغزّال من شيوخ المعتزله الفرقة الضاله
وكان النظام هذا يُضرب به المثل في الكلام والمتكلمين
وكان شديداً على خصومه حتى قيل أشد من النظام في مناظرته
وكان الجاحظ معجباً بهِ
ولا عجب في ذلك إذا عرفنا أن الجاحظ من رؤوس المعتزلة
والتي أصبح فيما بعد فرقة تنتسب إليه تسمى الجاحظيه !!
أما الغزّال فقد كان من شيوخ المعتزلة ومتكلميهم
وكان يخطب في سوق الغزّالين فسُمي بالغزّال :p
أما ابو بكر الباقلاني رحمه الله وما أدراك ما الباقلاني
كان يسمى ناصر السنة تناظر هو وشيخ الإمامية ( الرافضه )
المسمى بالمفيد فلما أحتد الكلام بينهما رماه المفيد الرافضي
بكف باقلاء ( فول ) أعده له يعرض بما ينسب إليه
ليخجل الباقلاني ويحصره بعدما أفحمه الباقلاني
فرد الباقلاني للحين بدرةٍ كانت معه أعدها للمفيد
فعجب من فطنته وإعداده لمثل هذه الأمور قبل وقتها !!
وأقبل ابو بكر الباقلاني مرةً فرأه المفيد من بعيد وهو عند أصحابه
فقال قد جاءكم الشيطان فسمع ابو بكر كلامهم وكان بعيداً من القوم
فلما جلس أقبل على ابن المعلم وأصحابه وقال لهم : قال الله تعالى
( إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا )
أي إن كنت شيطاناً فأنتم كفار وقد أرسلت لكم
وتوفي رحمه الله
وقد رثاه بعض الشعراء فقال :
أنظر إلى جبل تمشى الرجال به *وانظر إلى القبر ما يحوي من الصلفِ
وانظر إلى صارم الإسلام منغمداً * وانظر إلى درة الإسلام في الصدفِ
وقد تناظر رجلان في وصف الباري سبحانه
وأشتد الجدال بينهما فتراضيا بأول من يطلع عليهما ويحكم بينهما
فطلع أعرابي فأجلساه وقصا قصتهما ووصفا لهُ مذهبيهما
فقال الأعرابي : لأحدهما _ وكان مشبهاً _ أما أنت فتصف صنماً
وقال لثاني وأما أنت فتصف عدماً
وكلاكما تقولان على الله ما لم تعلما .
الأعرابي هذا داهية
وفطرته سليمه لا يعرف الجدل والحقد ونيته سليمه
وقد قال التوحيدي لم يأتِ الجدل بخير قط
وقيل من طلب الدين بالكلام ألحد !!
ومن تتبع غرائب الحديث كذب
وما شاعت هذه الوصية جُزافاً
بل بعد تجربة كرّرها الزمان وتطالوت عليها الأيام
يتكلم أحدهم في مائة مسألة ويورد مائة حجة لا ترى لهُ دمعة
ولا خشوعاً ولا رقة !!
وإن كثيراً من الذين لا يناظرون ولا يقرءون ولا يحتجون ولا يكتبون
ألين جانباً وأخشع قلباً وأتقى لله عز وجل
وأذكر للمعاد وأيقن بالثواب والعقاب
وألوذ بالله من صغير الذنب
بعكس المتناظرين الذين يستهزؤن ويتحاسدون متعصبين
وتلاقون متخادعين ويصنفون متحاملين
طبعاً أنا لا أوافق التوحيدي تماماً
المزحمي يخالف التوحيدي من أنت يا المزحمي :D
ليس لك باع في التأليف ولا الكلام ولا الشعر ولا حلو المنطق :p
الجدل يجب أن يكون لهُ شروط يلتزم بها الطرفين
وإذا خُلَ بأحدهما فمن الأفضل ترك هذا الجدل لكي لا يكون عقيماً
كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام :eek: