مخاوي النشامى
04-20-2008, 11:56 AM
رد السلام الموجه من الكاتب أو المذيع وغيره
الأخ (ع.ص.ز) من الباحة يقول في سؤاله: إذا قال الكاتب في مقاله في الصحيفة أو المجلة أو المؤلف في كتابه، أو المذيع في الإذاعة أو التلفاز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فهل يلزم السامع له الرد عليه من باب أن رد السلام واجب؟ أفتونا مأجورين.
رد السلام في مثل هذا من فروض الكفاية؛ لأنه يسلم على جم غفير فيكفي أن يرد بعضهم، والأفضل أن يرد كل مسلم سمعه لعموم الأدلة مثل قوله سبحانه: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا[1]، ومثل قوله صلى الله عليه وسلم ((حق المسلم على المسلم خمس خصال))[2] ذكر منها رد السلام، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيد لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم))[3] أخرجه مسلم في صحيحه أيضاً، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((للمسلم على المسلم ست خصال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه))[4]، والأحاديث في فضل السلام بدءا وإجابة كثيرة. والله ولي التوفيق.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] سورة النساء الآية 86.
[2] رواه البخاري في الجنائز برقم 1164، ومسلم في السلام برقم 4022.
[3] رواه مسلم في الإيمان برقم 81، والترمذي في الاستئذان والآداب برقم 2612، وأبو داود في الأدب برقم 4519 واللفظ له.
[4] رواه الترمذي في الأدب برقم 2661، والنسائي في الجنائز برقم 1912، وأحمد في باقي مسند المكثرين برقم 7922.
موقع الشيخ ابن باز- رحمه الله.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2162
الأخ (ع.ص.ز) من الباحة يقول في سؤاله: إذا قال الكاتب في مقاله في الصحيفة أو المجلة أو المؤلف في كتابه، أو المذيع في الإذاعة أو التلفاز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فهل يلزم السامع له الرد عليه من باب أن رد السلام واجب؟ أفتونا مأجورين.
رد السلام في مثل هذا من فروض الكفاية؛ لأنه يسلم على جم غفير فيكفي أن يرد بعضهم، والأفضل أن يرد كل مسلم سمعه لعموم الأدلة مثل قوله سبحانه: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا[1]، ومثل قوله صلى الله عليه وسلم ((حق المسلم على المسلم خمس خصال))[2] ذكر منها رد السلام، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيد لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم))[3] أخرجه مسلم في صحيحه أيضاً، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((للمسلم على المسلم ست خصال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه))[4]، والأحاديث في فضل السلام بدءا وإجابة كثيرة. والله ولي التوفيق.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] سورة النساء الآية 86.
[2] رواه البخاري في الجنائز برقم 1164، ومسلم في السلام برقم 4022.
[3] رواه مسلم في الإيمان برقم 81، والترمذي في الاستئذان والآداب برقم 2612، وأبو داود في الأدب برقم 4519 واللفظ له.
[4] رواه الترمذي في الأدب برقم 2661، والنسائي في الجنائز برقم 1912، وأحمد في باقي مسند المكثرين برقم 7922.
موقع الشيخ ابن باز- رحمه الله.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2162