المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [..دموع في حياة النبي صلى الله علية وسلم‏ ..][


فلان الفلاني
04-19-2008, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله
البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى
: { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ،
فبه تحصل المواساة للمحزون ،
والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .
ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ،
حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ،
ويخفق معها فؤاده الطاهر . ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم –
لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ،
والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .
فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم -
شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ،
ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء –وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .
وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول :
" قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ،
فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي
حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما
تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .
وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ،
روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - :
( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى
أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال :
( حسبك الآن ) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .
كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ،
فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال :
( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ،
وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ،
ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.
وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم –
رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ،
يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ( المائدة : 118 ) ،
ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى . وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم –
خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ،
كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله :
" ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد .
وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، قال تعالى :
{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 )
حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.
ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ،
كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ،
وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ،
أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .
فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى وقال :
( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.
ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال :
( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .
ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ،
لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل
، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم -
الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه :
( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم .
ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم -
لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام :
( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان -
حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .
ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ،
ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ،
بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة منه وبركاته

ذيب الينوفي
04-19-2008, 08:06 PM
فلان الفلاني

من لايبكي فليس بانسان ومحمد صلى الله عليه وسلم المثل الاعلى

للانسان

اللهم صلى على محمد واله وصحبه وسلم

فلان الفلاني
04-19-2008, 08:55 PM
فلان الفلاني

من لايبكي فليس بانسان ومحمد صلى الله عليه وسلم المثل الاعلى

للانسان

اللهم صلى على محمد واله وصحبه وسلم

صدقت ياذيب

اللهم صلى واسلم عليه

لا هنت يا ذيب

عــمـــر
04-21-2008, 03:39 AM
اللهم صلى على محمد واله وصحبه وسلم

اخوي

فلان الفلاني يعطيك العافيه

و جزاك الله خير

فلان الفلاني
04-21-2008, 03:42 AM
اللهم صلى على محمد واله وصحبه وسلم

اخوي

فلان الفلاني يعطيك العافيه

و جزاك الله خير


الله يعافيك
ويجزاك خير على الدعوه

لا هنت

الحصان
04-21-2008, 04:44 AM
اللهم صلى على حبيبنا وسيدنا محمد واله وصحبه وسلم


لاهنت

ضاويه
04-21-2008, 05:10 AM
الله يجزاك خير أخوي والله يرزقنا قبل الموت توبه واللهم اني اعوذ بك من قلب لايخشع وعين لا تدمع

فلان الفلاني
04-21-2008, 05:15 AM
اللهم صلى على حبيبنا وسيدنا محمد واله وصحبه وسلم


لاهنت

اللهم صلي واسلم عليه

لاهنت

فلان الفلاني
04-21-2008, 05:17 AM
الله يجزاك خير أخوي والله يرزقنا قبل الموت توبه واللهم اني اعوذ بك من قلب لايخشع وعين لا تدمع

اللهم امين

جزاك الله خير على الدعوه

لا هنتي

شموخ النايفات
04-22-2008, 10:06 PM
جزااك الله كل خير

وجعلها في ميزان حسنااتك

يعطيك العافيه

محب الهيلا
04-23-2008, 02:39 AM
جزاك الله خير

فلان الفلاني
04-23-2008, 03:36 AM
جزااك الله كل خير

وجعلها في ميزان حسنااتك

يعطيك العافيه


اللهم امين
وجزاك الله خير على الدعوه

والله يعافيك
والشر ما يجيك

لا هنتي

فلان الفلاني
04-23-2008, 03:39 AM
جزاك الله خير


شكراً على الدعوه

مخاوي النشامى
04-24-2008, 10:57 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماَ كثيراَ


بارك الله فيك, أخوي فلان

ونفع بعلمك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فلان الفلاني
04-25-2008, 12:19 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماَ كثيراَ


بارك الله فيك, أخوي فلان

ونفع بعلمك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


وجزاك الله خير على الدعوه

والله يعافيك
والشر ما يجيك

لاهنت

صـــ الكلام ـمت
04-25-2008, 09:55 PM
* مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدار من دور الأنصار
من بني عبدالأشهل وظفر فسمع البكاء والنوائح
على قتلاهم فذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبكى ثم قال : لكن حمزة لا بواكي له.
(لكن حمزة لا بواكي له)
حديث حسن
* عن أنس قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أبي سيفالقين وكان ظئرا لإبراهيم
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه
ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم تذرفان .
فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله ؟
فقال : " يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى
فقال : إن العين تدمع والقلب يحزن
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون "
متفق عليه
فلان الفلاني
تقبل مروري ودمت بود

فلان الفلاني
04-26-2008, 01:22 PM
* مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدار من دور الأنصار
من بني عبدالأشهل وظفر فسمع البكاء والنوائح
على قتلاهم فذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبكى ثم قال : لكن حمزة لا بواكي له.
(لكن حمزة لا بواكي له)
حديث حسن
* عن أنس قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أبي سيفالقين وكان ظئرا لإبراهيم
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه
ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم تذرفان .
فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله ؟
فقال : " يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى
فقال : إن العين تدمع والقلب يحزن
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون "
متفق عليه
فلان الفلاني
تقبل مروري ودمت بود


لاهنت على مرور

تحيتي