العريدي
04-25-2005, 04:43 AM
أستغاثة الهزاني .. دع لذيذ الكرى (( صوتية ))
السلام عليكم
انقطعت الأمطار و أجدبت الأرض على بلدة الحريق وواديها المشهور (( تقع بلدة الحريق جنوب مدينة الرياض بـحوالي 150 كلم )) سنين طويله لم ينزل عليهم فيها المطر و كانوا يستغيثون أهل الحريق و لا يغاثون و في مرة من المرات خرجوا للإستغاثة و كان ممن خرج معهم الشاعر محسن بن عثمان الهزاني - رحمه الله - الذي أشتهر بقصائدهـ الغزليه الصارخة في الوصف و التعبير فما إن رأه أمير الحريق خارجا معهم للإستغاثة وهو إبن عمه قام الأمير بطرده و قد ساعده أهل الحريق في طرده و عدم السماح له بالصلاة معهم لأنه يعتبر فاسقا و ماجنا فلا يصلح أن يصلي معهم الإستغاثة لأنهم يرون أن سبب منعهم من المطر هو محسن بسبب فسوقه و غزلياته فهم يريدون أن يخرج الأتقياء و الذين فيهم خير و صلاح و كانوا لا يرون أن محسن من المتدينين بسبب غزلياته التي أشتهر بها و سارت بها الركبان فرجع محسن إلى بيته و قد تكدر خاطره مما وجده من أقاربه و أهل بلدته و أما هم فقد إستغاثوا فلم يغاثوا و في اليوم التالي أو بعدها بأيام عزم على أن يخرج وحده للإستغاثة في ظاهر بلدة الحريق و أن يأخذ معه الأطفال من المسجد بعد صلاة الفجر بعد أن يستأذن معلمهم الذي يعلمهم القرآن الكريم فخرج بظاهر الحريق قريبا منها في أحد الجبال المحيطة بها و صلى الإستغاثة ثم دعا بهذه القصيدة الرائعه التي أشتهرت بلامية الهزاني ( دع لذيذ الكرى ) و ما إن أتم هذه القصيدة حتى أظلمت السماء و بدأ الجو يتغير و السحاب يتراكم بعضه فوق بعض ثم أقبلت السحب حتى توسطة بلدة الحريق و نخيلها ثم أمطرت مطرا خفيفا ثم أمطر السحاب بظاهر الحريق و وديانها التي حولها مطرا ملأ الأودية و أرواها حتى سالت الأودية و الشعاب بفضل الله و برحمته على أهل الحريق ، ثم ببركة دعوة محسن الهزاني و إستغاثته بعد أن رأوا أنه سبب شؤمهم و إنقطاع المطر عنهم و في نهاية القصيدة إمتدح أهل الحريق و ذكر محاسن صفاتهم و كرمهم و رجولتهم على أنهم قد طردوه من الإستغاثة معهم .و القصيدة تقرأ بوجهين عربي فصيح و بلهجة عاميه و هذا إن دل فيدل على أن الشاعر من فحول شعراء عصره و مازالت القصيدة كلما ذكرت روائع الشعر الشعبي تذكر هذه القصيدة
وهذه مقاطع صوتية للراوية محمد بن علي الشرهان
للتحميل أضغط بالماوس كلك يمين ثم حفظ بالاسم
http://66.98.208.113/qassimy/de3latheth22.rm
http://66.98.208.113/qassimy/de3latheth22.rm
شكرا لكم ( منقول )
السلام عليكم
انقطعت الأمطار و أجدبت الأرض على بلدة الحريق وواديها المشهور (( تقع بلدة الحريق جنوب مدينة الرياض بـحوالي 150 كلم )) سنين طويله لم ينزل عليهم فيها المطر و كانوا يستغيثون أهل الحريق و لا يغاثون و في مرة من المرات خرجوا للإستغاثة و كان ممن خرج معهم الشاعر محسن بن عثمان الهزاني - رحمه الله - الذي أشتهر بقصائدهـ الغزليه الصارخة في الوصف و التعبير فما إن رأه أمير الحريق خارجا معهم للإستغاثة وهو إبن عمه قام الأمير بطرده و قد ساعده أهل الحريق في طرده و عدم السماح له بالصلاة معهم لأنه يعتبر فاسقا و ماجنا فلا يصلح أن يصلي معهم الإستغاثة لأنهم يرون أن سبب منعهم من المطر هو محسن بسبب فسوقه و غزلياته فهم يريدون أن يخرج الأتقياء و الذين فيهم خير و صلاح و كانوا لا يرون أن محسن من المتدينين بسبب غزلياته التي أشتهر بها و سارت بها الركبان فرجع محسن إلى بيته و قد تكدر خاطره مما وجده من أقاربه و أهل بلدته و أما هم فقد إستغاثوا فلم يغاثوا و في اليوم التالي أو بعدها بأيام عزم على أن يخرج وحده للإستغاثة في ظاهر بلدة الحريق و أن يأخذ معه الأطفال من المسجد بعد صلاة الفجر بعد أن يستأذن معلمهم الذي يعلمهم القرآن الكريم فخرج بظاهر الحريق قريبا منها في أحد الجبال المحيطة بها و صلى الإستغاثة ثم دعا بهذه القصيدة الرائعه التي أشتهرت بلامية الهزاني ( دع لذيذ الكرى ) و ما إن أتم هذه القصيدة حتى أظلمت السماء و بدأ الجو يتغير و السحاب يتراكم بعضه فوق بعض ثم أقبلت السحب حتى توسطة بلدة الحريق و نخيلها ثم أمطرت مطرا خفيفا ثم أمطر السحاب بظاهر الحريق و وديانها التي حولها مطرا ملأ الأودية و أرواها حتى سالت الأودية و الشعاب بفضل الله و برحمته على أهل الحريق ، ثم ببركة دعوة محسن الهزاني و إستغاثته بعد أن رأوا أنه سبب شؤمهم و إنقطاع المطر عنهم و في نهاية القصيدة إمتدح أهل الحريق و ذكر محاسن صفاتهم و كرمهم و رجولتهم على أنهم قد طردوه من الإستغاثة معهم .و القصيدة تقرأ بوجهين عربي فصيح و بلهجة عاميه و هذا إن دل فيدل على أن الشاعر من فحول شعراء عصره و مازالت القصيدة كلما ذكرت روائع الشعر الشعبي تذكر هذه القصيدة
وهذه مقاطع صوتية للراوية محمد بن علي الشرهان
للتحميل أضغط بالماوس كلك يمين ثم حفظ بالاسم
http://66.98.208.113/qassimy/de3latheth22.rm
http://66.98.208.113/qassimy/de3latheth22.rm
شكرا لكم ( منقول )