محب الهيلا
04-03-2008, 12:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلوب الذئاب ومسوخ القردة و
الخنازير .. هذه هى حقيقة أعداء الله ... ( قد بدت البغضاء من أفواههم
وما تخفى صدورهم أكبر ) ... ونحن ندفن رؤوسنا فى الرمال حتى لا نرى
ما تنطوى عليه سرائرهم وما تطفح به أفواههم ... يخدروننا بشعارات
براقة كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء ... وننغمس نحن فى تقديس تلك
الشعارات ونتغنى بها وكأننا لا نجد أنفسنا ولا نعرف ذواتنا الا بالانصياع لما
يحدده لنا ويمليه علينا أعداؤنا ... ويرموننا بأدوائهم وينسلون فثقافة
الكراهية نتهم بها نحن وهم يمارسونها ليل نهار دون مبرر أو حياء أو
حدود ...
هذه الدولة الصغيرة التى لا وزن ولا حجم ولا كثافة لها على الخريطة
لماذا تحمل كل هذا الحقد على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ...
هل استفزهم أحد أو أساء اليهم حتى يقحموا أنفسهم بهذا الشكل
السافر فى معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل ؟ ما هو المبرر ؟ هل هناك
شئ اخر غير ثقافة الحقد والكراهية ... أليست هذه الدولة الاسكندنافية
التى يضرب بها وبأخواتها المثل فى المبادئ والمثل العليا والرقى
الحضارى فما الذى يحملها على الانحطاط بهذا الشكل المذرى ؟
انهم لم يخرجوا قيد أنملة عن دأب أسلافهم فى البلادة والعمى (
تشابهت قلوبهم ) ... فما كان عندهم من حجة يقدموها أو برهان
يظهروه ... وما حيلة العاجز الا ما اقترفوه ... ( قد نعلم انه ليحزنك الذى
يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون )
اذا كان ذلك الحقد الأسود يصدر عن دولة علمانية لا تعير الدين اهتماما
وتقوم سياساتها على حفظ التوازنات ( واظهار ! ) الاحترام للدول
والشعوب فما الذى يجعلها تتهور وتقدم على استثارة مشاعر أكثر من
مليار من أهل الأرض وأكثر من خمسين دولة عضوة فى ( الأمم
المتحدة ! ) ...
اهانة المصاحف وتدنيسها ثم السخرية من خير خلق الله كلهم ... ماذا
يعنى كل ذلك ؟ ... وكيف نفسر كل هذه السفاهات ممن يدعون أنهم
أصحاب الحضارة و حماة المدنية وممثلى القيم الانسانية النبيلة !!!
ان هذه الحشرات القذرة والضارة بالبيئة لم تفعل أكثر من أنها قد أزالت
الغطاء عن عفنها وأبانت عن خسة أصلها ومعدنها وكشفت عن عقد
النقص المركبة والغائرة فى تركيبتها النفسية والاجتماعية !
فلم يصدر عنهم أى استنكار أو اعتذار الا بعد أن بدأت تجارتهم تبور
ومنتجاتهم تقاطع ... وهذا دليل قاطع وبرهان ساطع على دونية النفوس
وانحطاط أولئك التيوس !
( ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون ) ... اذا كان سلاح
السخرية والاستهزاء هو أحد معاول هدم الثقة بالذات وأسلوب خبيث من
أساليب الحرب النفسية فان هؤلاء السفهاء قد عبروا عن جهلهم وغبائهم
المتأصل لأن استعمال هذا السلاح ضدنا لا ولن يؤدى الا الى استنهاض
هممنا وتوحيد صفوفنا
واعادة الثقة المفقودة الى شعوبنا ... فنحن شعوب مهزومة روحيا وهم
بسفاهتهم يظهرون حجمهم الطبيعى ويؤدون لنا خدمة كبيرة من حيث لا
يشعرون ألا وهى نفض غبار الهزائم التى استسلمنا لها واستعادة
الروح !
لقد أعطونا فرصة عظيمة للذب عن حبيبنا رسول الله صلى الله عليه واله
وسلم فهبت ريح الايمان على قلوب علاها الصدأ والران ... وكأنى بالحبيب
المصطفى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ينظر الينا باسما وهو
يقول : ( الخير فى وفى أمتى الى يوم القيامة ) ... أما أولئك السفلة
الكفرة الفجرة فبعد أنامل الغيظ سيعضون أنامل الحسرة والندامة .
ان سخرية هؤلاء لا تخرج عن مدلول مقولة أسلافهم : ( أخرجوهم من
قريتكم انهم أناس يتطهرون )
فهؤلاء الذين أشربوا فى قلوبهم النجاسة و الدنس والدياثة لا يجدون ما
يعبرون به عن حقيقتهم الا بالسخرية من الطهر والنبل والسمو ... فهم
بالسخرية أولى وبالاحتقار أحق من غيرهم من الخلق ...
( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) ... فما اعتدينا عليهم وما
انتقصنا من أقدارهم !
( ألم يأن للذين امنوا ... ) ألم نلهث عقودا من الزمان وراء أوهام الشيوعية
وأحلام الاشتراكية و سراب الديمقراطية وظلام الرأسمالية ؟! ألم نتيقن
من أنها مسميات ما أنزل الله بها من سلطان ؟! ألم ندرك أن ملة الكفر
واحدة وأن جنانهم مياهها راكدة ؟! أوكلما تفوهوا بشعار جعلناه مقدسا
وهجرنا كلام الله ؟!
أولم يخرجوا أضغانهم ويظهروا أحقادهم ؟! ها قد فضحت فلتات ألسنتهم
وترهات أقلامهم شيئا من مكنونات صدورهم ... ( وما تخفى صدورهم
أكبر ) ...
فهل يستحقون منا احتراما أو تبجيلا أوثقة أوتعديلا وقد رأيناهم كالأنعام بل
أضل سبيلا ؟!
( قد كانت لكم أسوة حسنة فى ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا
براؤ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة
والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده )
اخواني المسلمين
(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فأن لم يستطع
فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الأيمان )
اقل مانستطيع فعله مقاطعة المنتجات الدنمركية
واليكم هذه المجموعة قاطعوها لنصرة رسولنا الكريم صلى الله عليه
وسلم
قلوب الذئاب ومسوخ القردة و
الخنازير .. هذه هى حقيقة أعداء الله ... ( قد بدت البغضاء من أفواههم
وما تخفى صدورهم أكبر ) ... ونحن ندفن رؤوسنا فى الرمال حتى لا نرى
ما تنطوى عليه سرائرهم وما تطفح به أفواههم ... يخدروننا بشعارات
براقة كسراب بقيعة يحسبه الظمان ماء ... وننغمس نحن فى تقديس تلك
الشعارات ونتغنى بها وكأننا لا نجد أنفسنا ولا نعرف ذواتنا الا بالانصياع لما
يحدده لنا ويمليه علينا أعداؤنا ... ويرموننا بأدوائهم وينسلون فثقافة
الكراهية نتهم بها نحن وهم يمارسونها ليل نهار دون مبرر أو حياء أو
حدود ...
هذه الدولة الصغيرة التى لا وزن ولا حجم ولا كثافة لها على الخريطة
لماذا تحمل كل هذا الحقد على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ...
هل استفزهم أحد أو أساء اليهم حتى يقحموا أنفسهم بهذا الشكل
السافر فى معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل ؟ ما هو المبرر ؟ هل هناك
شئ اخر غير ثقافة الحقد والكراهية ... أليست هذه الدولة الاسكندنافية
التى يضرب بها وبأخواتها المثل فى المبادئ والمثل العليا والرقى
الحضارى فما الذى يحملها على الانحطاط بهذا الشكل المذرى ؟
انهم لم يخرجوا قيد أنملة عن دأب أسلافهم فى البلادة والعمى (
تشابهت قلوبهم ) ... فما كان عندهم من حجة يقدموها أو برهان
يظهروه ... وما حيلة العاجز الا ما اقترفوه ... ( قد نعلم انه ليحزنك الذى
يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون )
اذا كان ذلك الحقد الأسود يصدر عن دولة علمانية لا تعير الدين اهتماما
وتقوم سياساتها على حفظ التوازنات ( واظهار ! ) الاحترام للدول
والشعوب فما الذى يجعلها تتهور وتقدم على استثارة مشاعر أكثر من
مليار من أهل الأرض وأكثر من خمسين دولة عضوة فى ( الأمم
المتحدة ! ) ...
اهانة المصاحف وتدنيسها ثم السخرية من خير خلق الله كلهم ... ماذا
يعنى كل ذلك ؟ ... وكيف نفسر كل هذه السفاهات ممن يدعون أنهم
أصحاب الحضارة و حماة المدنية وممثلى القيم الانسانية النبيلة !!!
ان هذه الحشرات القذرة والضارة بالبيئة لم تفعل أكثر من أنها قد أزالت
الغطاء عن عفنها وأبانت عن خسة أصلها ومعدنها وكشفت عن عقد
النقص المركبة والغائرة فى تركيبتها النفسية والاجتماعية !
فلم يصدر عنهم أى استنكار أو اعتذار الا بعد أن بدأت تجارتهم تبور
ومنتجاتهم تقاطع ... وهذا دليل قاطع وبرهان ساطع على دونية النفوس
وانحطاط أولئك التيوس !
( ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون ) ... اذا كان سلاح
السخرية والاستهزاء هو أحد معاول هدم الثقة بالذات وأسلوب خبيث من
أساليب الحرب النفسية فان هؤلاء السفهاء قد عبروا عن جهلهم وغبائهم
المتأصل لأن استعمال هذا السلاح ضدنا لا ولن يؤدى الا الى استنهاض
هممنا وتوحيد صفوفنا
واعادة الثقة المفقودة الى شعوبنا ... فنحن شعوب مهزومة روحيا وهم
بسفاهتهم يظهرون حجمهم الطبيعى ويؤدون لنا خدمة كبيرة من حيث لا
يشعرون ألا وهى نفض غبار الهزائم التى استسلمنا لها واستعادة
الروح !
لقد أعطونا فرصة عظيمة للذب عن حبيبنا رسول الله صلى الله عليه واله
وسلم فهبت ريح الايمان على قلوب علاها الصدأ والران ... وكأنى بالحبيب
المصطفى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ينظر الينا باسما وهو
يقول : ( الخير فى وفى أمتى الى يوم القيامة ) ... أما أولئك السفلة
الكفرة الفجرة فبعد أنامل الغيظ سيعضون أنامل الحسرة والندامة .
ان سخرية هؤلاء لا تخرج عن مدلول مقولة أسلافهم : ( أخرجوهم من
قريتكم انهم أناس يتطهرون )
فهؤلاء الذين أشربوا فى قلوبهم النجاسة و الدنس والدياثة لا يجدون ما
يعبرون به عن حقيقتهم الا بالسخرية من الطهر والنبل والسمو ... فهم
بالسخرية أولى وبالاحتقار أحق من غيرهم من الخلق ...
( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) ... فما اعتدينا عليهم وما
انتقصنا من أقدارهم !
( ألم يأن للذين امنوا ... ) ألم نلهث عقودا من الزمان وراء أوهام الشيوعية
وأحلام الاشتراكية و سراب الديمقراطية وظلام الرأسمالية ؟! ألم نتيقن
من أنها مسميات ما أنزل الله بها من سلطان ؟! ألم ندرك أن ملة الكفر
واحدة وأن جنانهم مياهها راكدة ؟! أوكلما تفوهوا بشعار جعلناه مقدسا
وهجرنا كلام الله ؟!
أولم يخرجوا أضغانهم ويظهروا أحقادهم ؟! ها قد فضحت فلتات ألسنتهم
وترهات أقلامهم شيئا من مكنونات صدورهم ... ( وما تخفى صدورهم
أكبر ) ...
فهل يستحقون منا احتراما أو تبجيلا أوثقة أوتعديلا وقد رأيناهم كالأنعام بل
أضل سبيلا ؟!
( قد كانت لكم أسوة حسنة فى ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا
براؤ منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة
والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده )
اخواني المسلمين
(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فأن لم يستطع
فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الأيمان )
اقل مانستطيع فعله مقاطعة المنتجات الدنمركية
واليكم هذه المجموعة قاطعوها لنصرة رسولنا الكريم صلى الله عليه
وسلم