ماجدالعتيبي
03-30-2008, 09:20 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
أمر ٌ عظيم و خطب جلل جرأة بعض المفكرين الإسلاميين على الإفتاء ..
لكأن الفتوى رأي شخصي يبتعد عن مارآهـ القرآن وأكدته السنة النبوية ..
و هاهي وسائل الإعلام تنقل لنا فتوى يشيب منها الرأس في زمن الفتن والمصائب ..
( جواز تبادل القبلات بين الشباب والفتيات غير المتزوجين )
:
القاهرة-
أفتي المفكر الإسلامي جمال البنا بجواز تبادل القبلات بين الشباب والفتيات غير المتزوجين
معتبرا أن ذلك يأتي في اطار الذنوب الصغري التي تمحوها الحسنات.
وكان البنا قد استند في فتواه خلال لقاء معه بقناة "الساعة" الفضائية علي عدم قدرة الشباب والفتيات
علي الزواج نظرا للظروف الإقتصادية الصعبة.
وفي تصريحات له للعربية نت قال "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
وليس كل محرم من الضروري ألا يفعله الإنسان.
وقال إن ارتفاع تكاليف الزواج وتأخره هو المسؤول عن هذه "الذنوب الصغيرة".
يا من يفتي من غير علم ..اتق الله
فالفتوى أمرها عظيم .. وشأنها كبير ..
إن سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم علموا علم اليقين ..
أن الفتيا بغير علم كذبٌ على الله وافتراءٌ عليه، فهابوا ذلك وخافوا منه ..
قال الله تعالى :
(("وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ
لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
لا يُفْلِحُونَ" (النحل:116)
وقوله: "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ
وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ" (الأعراف:33)
ولأجل ذلك تورع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد الورع عن أن يقولوا على الله بغير علم
وهم خير من يبلغ عن الله بعد أنبيائه، فها هم الخلفاء الراشدون مع ما آتاهم الله من سعة العلم
وطول الصحبة يجمعون خيار الصحابة وعلماءهم إذا وردت عليهم المسائل والمشكلات،
بل إن بعضهم يدفع الفتوى عن نفسه إلى صاحبه لعله يكفيه إياها.
إن هذا المقام الرفيع هابه أكابر العلماء من سلف هذه الأمة فكان أحدهم لا تمنعه شهرته
وعلو شأنه بين الناس أن يقول: لا أدري حين يُسأل عما لا يعلم
قال البراء رضي الله عنه :
"لقد رأيت ثلاثمئة من أهل بدر ما منهم من أحد إلا وهو يحب أن يكفيه صاحبُه الفتوى".
:
إن ما فتى به جمال البنا _ و انا أراه ليس في مقام المفتي _ لهو ..
مفتاح شر ودعوى عظيمة الى الفسق والفجورالعلني ..
و نحن إن كنا نستنكر هذه الفتوى فهناك الكثير من الناس ذوي تفكير بسيط
يثقون بكل من افتى ويتبعونها.. ويكون باب واسع من الشر والفتن قد فتح بسبب هذه الفتوى
و على المفتي وزر كل من قام بعمل ٍ استند على فتواه ..
مثل هذه الفتاوى تدعونا الى التفكير ..
هل كل من أصدر فتوى وحمل اسم مفكر اسلامي له الحق في الإفتاء . ؟
و من هم برأيك ( أهل الفتوى ) الذين وصفهم الله في قوله تعالى :
((وأسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)) ..... ؟
و هل تـُخضع انت الفتوى الى التحليل والتفكير قبل القبول بها ..
أم تعتبرها أمرا ً مسلما ً به من اي مفكر أو عالم ..؟
و هل ترى انه من المفروض وجود هيئة او لجنة موحده للعالم الإسلامي
تفتي و تمنع الفتوى من غيرها ..؟
اللهم أرنا الحق حقا ً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا ً و ارزقنا اجتنابه...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمر ٌ عظيم و خطب جلل جرأة بعض المفكرين الإسلاميين على الإفتاء ..
لكأن الفتوى رأي شخصي يبتعد عن مارآهـ القرآن وأكدته السنة النبوية ..
و هاهي وسائل الإعلام تنقل لنا فتوى يشيب منها الرأس في زمن الفتن والمصائب ..
( جواز تبادل القبلات بين الشباب والفتيات غير المتزوجين )
:
القاهرة-
أفتي المفكر الإسلامي جمال البنا بجواز تبادل القبلات بين الشباب والفتيات غير المتزوجين
معتبرا أن ذلك يأتي في اطار الذنوب الصغري التي تمحوها الحسنات.
وكان البنا قد استند في فتواه خلال لقاء معه بقناة "الساعة" الفضائية علي عدم قدرة الشباب والفتيات
علي الزواج نظرا للظروف الإقتصادية الصعبة.
وفي تصريحات له للعربية نت قال "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
وليس كل محرم من الضروري ألا يفعله الإنسان.
وقال إن ارتفاع تكاليف الزواج وتأخره هو المسؤول عن هذه "الذنوب الصغيرة".
يا من يفتي من غير علم ..اتق الله
فالفتوى أمرها عظيم .. وشأنها كبير ..
إن سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم علموا علم اليقين ..
أن الفتيا بغير علم كذبٌ على الله وافتراءٌ عليه، فهابوا ذلك وخافوا منه ..
قال الله تعالى :
(("وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ
لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
لا يُفْلِحُونَ" (النحل:116)
وقوله: "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ
وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ" (الأعراف:33)
ولأجل ذلك تورع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد الورع عن أن يقولوا على الله بغير علم
وهم خير من يبلغ عن الله بعد أنبيائه، فها هم الخلفاء الراشدون مع ما آتاهم الله من سعة العلم
وطول الصحبة يجمعون خيار الصحابة وعلماءهم إذا وردت عليهم المسائل والمشكلات،
بل إن بعضهم يدفع الفتوى عن نفسه إلى صاحبه لعله يكفيه إياها.
إن هذا المقام الرفيع هابه أكابر العلماء من سلف هذه الأمة فكان أحدهم لا تمنعه شهرته
وعلو شأنه بين الناس أن يقول: لا أدري حين يُسأل عما لا يعلم
قال البراء رضي الله عنه :
"لقد رأيت ثلاثمئة من أهل بدر ما منهم من أحد إلا وهو يحب أن يكفيه صاحبُه الفتوى".
:
إن ما فتى به جمال البنا _ و انا أراه ليس في مقام المفتي _ لهو ..
مفتاح شر ودعوى عظيمة الى الفسق والفجورالعلني ..
و نحن إن كنا نستنكر هذه الفتوى فهناك الكثير من الناس ذوي تفكير بسيط
يثقون بكل من افتى ويتبعونها.. ويكون باب واسع من الشر والفتن قد فتح بسبب هذه الفتوى
و على المفتي وزر كل من قام بعمل ٍ استند على فتواه ..
مثل هذه الفتاوى تدعونا الى التفكير ..
هل كل من أصدر فتوى وحمل اسم مفكر اسلامي له الحق في الإفتاء . ؟
و من هم برأيك ( أهل الفتوى ) الذين وصفهم الله في قوله تعالى :
((وأسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)) ..... ؟
و هل تـُخضع انت الفتوى الى التحليل والتفكير قبل القبول بها ..
أم تعتبرها أمرا ً مسلما ً به من اي مفكر أو عالم ..؟
و هل ترى انه من المفروض وجود هيئة او لجنة موحده للعالم الإسلامي
تفتي و تمنع الفتوى من غيرها ..؟
اللهم أرنا الحق حقا ً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا ً و ارزقنا اجتنابه...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟