مشاهدة النسخة كاملة : ~عذراء في أحضـانِ الخيـال ~
طيفٌ و أستدَار
03-20-2008, 12:24 AM
مدخــــــل :::
وأبتدتــ لحظة جفا وأنتهت لحظة وصـال
وأنطفى نور السعادهـ وأحسب انه ضوى
ماتقبلت الفراق ومال يدي فيهـ حيلهـ
آه لو ان الظروفـ المقبله تكشف قدرها
كان جنبنا المشـاكل من قبل لايوقع ضررها
العذابـ اللي يذوبـ في عين من يفقد خليلهـ
عندي اكبر من عذابـ العين لو تفقد نظرهـا
لاحصل بالحبـ قسمه ولاجالي مجال غير أشوف معاند الجرح
وعناد الـــــــدوى مـاهقيت أن السعادهـ خيالٍ في خيال ’,
حــــــــامد زيــــــــــد
سأفسِحُ لمخيلتي العنان فلاحدودَ تعصمني الأندفاع
لـذة العـلقم
كل يومٍ هو ذاتــــه آسى وجمرُ الألم وتنهُداتـ ندم
وغيظاً موقـظ ونيراناً في الجوفـ مبتلعهـ
كبريـــــــــاء رجلاً وأنكسار أنثـــــــــى خلفهـ
تحبِسُ أنفاسها الملتهِبهـ لتموتَ بطيئاً
يجمعهمت كوخ الظلمهـ وأكداس الوجع
يأتي كعادتهـ من بعدِ الكدح والشقاء فيرتمي في أحضان المضجِع
دون أن يُبالي لتلكـَ التي تختنِقُ قهراً لم يفقهـ بعدُ أنَ هُناكـَ روحاً
أخرى تسكِنُ أفاقهـ وتتنفسُ منفسهـ ’,
حينَ صحوتهـ يجلِسُ على الكرسي متثاقلاً متعباً يبدأ متصفحاً جريدتهـ
دونَ أن يُلقي لها بالاً ولو لفتةً لوهلهـ وهي كل عينيها تلتفُ حولهـ تطوِقُهُ
تقرأهـ فتخفِقُ شدَهُ وضَمَهـ وتضيعُ في ثورةِ أحداقهـ
مازالَ للبوحِ بقيهـ
طيفٌ و أستدَار
03-20-2008, 08:06 PM
يُشعِلُ سيجارتهـ وتتعالى الدخاخينَ سقفهُما المُتعَبــ
وهي تستنشِقُها ولوكانت رائحتها مُرهـ الأهم أنها أنفاسهـ
تُسارِعُ خُطاها لِتعُدَ لهُ كوباً من القهوهـ لتهدأ أعصابهـ وليستمتع
في قرآءتهـ أسرعت لتُسلِمهُ أياهـ ’,
رجُـلاً أحمــــــق
يُشيرُ لها بأصبعه السبابهـ لِتترُكـَ الكوبـ ولتُفارقهـ
فتنكسِر وتتكسر آمانيها وآمـالها البيضاء
ينتهي من قراءتهـ يُغلِقُ الجريدهـ ويبدأُ قراءة الكُتب
الذي أعتادَ كاتبيها وحينما يراها قد خرجت يشربُ القهوهـ التي أعدتها وهي في سكبِها تنثِرَ سُكرَ الأمـل في أن يرِقَ كبريائهـ
أمـاهي فكعادتِها تتسللُ الدرج الذ لم يمُلَ الأنين لتقِفَ عندَ
الشُـرفَهـ التي تعِجُ بالضجيج ’,
طيفٌ و أستدَار
03-26-2008, 02:01 PM
عندَ الشُرفهـ كـانت تقفـ تِلكـَ البقايا
ليلةً عاصفهـ وهي بكُل صمود تواجهـ كدمات الرياح المؤلمهـ
تنظرُ للأعـلى وتجمعُ كلَ مآسيها في عينيها الجمروتانِ حرقةَ بكاء
تغمضهُما بشـدهـ لِتُترجِمُها لغةَ الدمـوع وتصطدم بأجفانِها ,’
أمـا هو فقد أرتدا قُبعتهُ السـوداء وجُبتهـ وكعادته تُصاحِبهـ سجائرهـ
التي ضاقت من حرارةِ جوفه وأخذَ مظلتهـ السوداء خارجاً تاركها تتعذبــ تتألم تكتوي تحيكُ وتُصوِفـ نسجاً خيوطهُ متقطعهـ
مرَ بها ليجد بها الأنثى البقايا وقفـ بُرهةً يتأمـل منظراً حرك جوامدهـ
وأقشعرَ لهُ فؤادهـ أما هي فلم تعد تشعُر بما حولها مُسدلةً أجفانها
على صفحاتٍ سوداويهـ لم يمنعُ هذا أن تكونَ هي القمر في وسطِ هذهِ
السمـاء المنفطرهـ ’,’,
كبريــــاء لايُضــــــــام
حاولَ كثيراً أن يتجاهلها لكنهُ لم يكن بسعتهـ فأيادي القلب ممتدهـ نحوهـا حولهـا تلتفها تسترِقُ جمالها
لكن كبرياءهـ لم يكُن ليسمحً له أن يمسحَ دموعها التي هي جنيتهـ
تجاهلها دونَ سبب هكذا نتيجةَ وقعٍ خاطيء يقبعُ في لغتهـ عن الكبرياء ’,
أغلقَ البـابـ بقوةً أرتجفت على أثرها الشموع المستعرهـ لتهدأ من ثورةِ غليانها فتنطفيء
فاقت من شتاتِ الأحلام :::
طيفٌ و أستدَار
03-27-2008, 04:07 AM
بيتكـ هنا في داخل القـلبـ لوجيتــ
وأن ماكفـاكـ القلبـ لـ أفرش لكـ العين
أنتَ الهوى وأنتَ دفا الشمس للبيت
ياوحشتي دونكـ لو غبت يومــــــين
تعال وأرجعلي ورجع انفاسي بوجودك
تعال وحسسني بغلا ريحـــة ورودكــ
سنواـــت الضياــع
حينما يلتقـي يحيا بـ رفيفـ يرجِعُ بي حنيني
ويدِقُ عاتقي ناقوسَ البابـــــَ العتيـق
ويُعلِقُ على أراجيحَ الزمن طفولةَ الحب ولوعة الصمم
ياآآآهـ لَكم سنواتٍ ماتت فينا ودعيناها هكذا دون أن نُشفِق بحالِها
لحظةً يقبعُ الجشعَ فيها قلوبنا وذوات الأنتقـام تُجسِدُنـا
الســاعهـ لازالت في سيرِها المنهمكـ
ونحنُ في أُهبتِنا الوقوفـ نبضاً ’, وروحاً ’, وأنسـانيهـ
لاحراكـ أوصالٍ متجمدهـ روحاً مقتولهـ أصواتاً مدفونهـ صرخاتٍ عقيمهـ
مهولٌ كم هو الأمــــر أن ندعَ للحبـ طريقَ الضياع ’,
طيفٌ و أستدَار
08-18-2008, 11:52 PM
عآبِثَه رائِحَةُ الطين تبعثُ حديثَ المطَر
,
,
,
حَديث مُنتَصَف شارِع
مهما بلغنا من الطموحات والنجاحات فـ نحنُ لازِلنا في المنتصَف وأعمارُنا بِضعُ ثانيةً وستغيب مِنا
دائِما نُفضِل الإنصَاف ونراهُ عدالهـ إذن أَمنِ العدالةِ أن نلجأ للرصيف ونترُكَ منتصفَ الطريق
خوفاً من أن تصطحِبُ سيارةً مـا عُمرُنا النصف المتبقي ؟؟!!
طِفلَةً تنظِرُ بِعُمق يُتعِبُها سكوتَ [ الجمآد]
طيفٌ و أستدَار
08-19-2008, 07:04 PM
ينعِقُ الصَمت في لحظاتٍ من برود مشاعر
.
.
.
حديث هدوء عابِر
في الصخبِ المُتعالي نحمِلُ بِـ أجسادِنا نحوَ مُعتكفٍ هاديء
يدهِنُ جُدرانَه الصَمت وإضاءتهـ أنفَاس مُتتاليهـ
توحي بتطَمئُن حيث لستَ وحدك أنفاسُك َ تصطحِبُك
وفجأَه تصيحُ الأجراس في مأذنةِ ميلآدِكـ بِضرباتٍ صآعِقَهـ
يفزِعُ لها قلبُك مرحاً أَماْ كُنتَ تركِضُ من الصخبْ لتعتكِفَ الهدوء
أَيُعقَل ألا نعيشَ الهدوء طيلةَ أفراحُنا
طيفٌ و أستدَار
08-21-2008, 04:08 AM
نَكَاْدُ ننسَى لِماْ خُلِقناْ
،
،
،
حديثٌ من جَلآء
ندعي إننا نتوكَل على الباريء عندَ القعودِ عِندَ القِيام
وقد توكلنا ـالشيطَآنَ في أَكثرِ أمرِنا توكلنَاهُ حينما عصينا خالِقُنا مُسوي عِظامُنا
لِندعي إننا أحببناه وفعلنا مالا يُحِبُهـ ولآزِلنا في إصرار على العثاءِ بِـ الفسآد
أيُ حُبٍ يُجبِلُك أن تُغضِبَ محبوبك وللأسف ليسَ أيُ محبوباً فإنهُ الله .. الله
لِنتذَكَر إنَ الله أحبَنا عِندمـا جعلنا مؤمنين إليهـ
لِنتذَكر إن الله أحبَنا وأرادَنا أن ننجو من جهنم عندما بعثَ من أصطفى من الخلقِ إلينا لِيُقيمونا من الظلال إلى النور ورفثنا كلُ شيء وسعينا لِأَن نكتوي بِـ النار نجني على أنفُسِنا ونطلِب الحُكم بِـ الإفراج نتلطَخُ بِـ آثارِ أهوائِنا ونريدُ من يُدنِسُ الحُكمَ عنا ... آآهٍ منا
طيفٌ و أستدَار
08-21-2008, 04:14 AM
كم خنِقناْ الشمس بِنوافِذُناْ السوداءَه
*
*
*
آآهٍ من الأحلام تُشافِهُ عما بِأنفُسِنا
لِتترِكُناْ نترَبَصْ بِزاوَياً لم يُكتَب بِها أسمائُناْ
طيفٌ و أستدَار
08-27-2008, 03:41 AM
كيفَ لنا ان نتوضَأَ من الألم ؟!
أ تكُن البِدايه بِـإغتسال ملامِحَ الحيآه الشآحِبَه
ثم بذاكـَ الذي يسَع كـَفَ يدي بِمِقدار المآء
الذي سَأجمَعَهُ
!
طيفٌ و أستدَار
08-27-2008, 04:03 AM
وكأنني أقسَمت أن لاأبرُحَ الألم
أن أرِضَعَهُ في صحوةِ كُلَ فجر
وكأنني من عَقَت السعآدَةَ ورمتها
بِـ قارِعاتٍ نائيه ....!
طيفٌ و أستدَار
08-28-2008, 04:21 AM
قُصاصَة خُلدّ عِشقْ
.
.
.
إنتقلناْ لِبيتٍ جديد بعيداً عن مُماطلةِ الألم بعيداً عن أعيُنهُم التي تأكُلُ فيك وألسِنتهُم التي تعجِن سيرتِك
وتُجرِدُكَ إنسانيتِكـ فـ تُصبِحُ عارياً بلآ ملامح وكُلُ هذا
لِأنكَ أحببت
الحب!
عاراً لآيُغتسَل بِسوى الشنقْ وبعثاً بِك
لحياةِ البرزخ هكذا كانوا ينظرون وبِئسَ مايشئمون عجباً لهُم من لدنهُم
سأخبِرهُم إنني في الحُب فقِدتُ النظر ولم أفقِدُ حواساً سِواه
لم أعُد أشتَم رائِحةَ التفكيرُ المتعمقْ
مجنونةً بِكَ للثُمل .. لِمقصلةِ أنفاسي لآخرِ طبقةِ هواء سأمتدُها
حينماْ حمِلتُ حقيبتي أشعُرُ وكأنماْ حمِلتُ سعادةً لآتُريدَ يداي الفِكاكُ عن تقبيلُها
وقدمايا أختالت فلم تجِدُ الأرضَ موطِأً لها
أممم شعوراً يصِبُ النهرَ لِمجرآه ويسكِبُ العِطرَ بِروحِ القرنفُله
هذهِ المرةُ فقط سأسحبُ السِتار لِأراني أطِلُ على مُدُنٌ أُخرى نقيةً تتجولُ بِها رائِحةَ الياسمين وَ البحر
وسحائِبُها تدِرُ الندى وأرضَعهُ بِـ نشوةً تُطاوِلَني حدودَ الوطن
نائيةً عن روائِحَ الدخاخين والحُقد الثخين والوجَعُ المبجَل
أرمِقُ لِقطعِ الأثاث المتفرِقه بِـ لمساتِ دِفءٍ معهودَه
صوراً يحتظِنُها الحائط بلهفةٍ عارمه
آريكةٍ حمراء تجِرُ قدميها من خُيلآء وتضَعُ أكواعها بِكبرياء باذِخ
كُرسيان في زاويةٍ يُمنى يتثائبان لِمدى الإنتظار يهذيان بشوقٍ متلاطم لإثنان يسترِقانِ الحديثِ منهما ويحلو بِهم السهر
قِطعةَ سُجاداً ينتصِفُهُما وكأنهُ يضَعُ خطوطاً حمراء لِلقاءٍ عفوياً لآيتجاوزه
ساعةَ حائِطٍ ذهبيه بعقارِبٍ على عجل من أمرِها تسبِقُني بخطوةً لِسعادةٍ مـا أحسستُها دونما أجِدُها
فقط كنتُ في إنتظار الثانيةَ عشرَ لقاءاً إلا الرُبعَ حُزناً نقتسِمُه كِلينا
طيفٌ و أستدَار
08-29-2008, 03:46 AM
لم تكُنِ الثانيةَ عشَرَ مُجردَ زمنٍ
يلتقيني إليه طُرفَةَ عقرَب،
بل هُناكَ إثنا عشرَ خُطىً
لِـ تُقرِبَ أنفاسِه المُتقطِعةَ ركضاً إليّ
قد يذوبُ ـالميعاد لِصوتِ الركض
فـ يكتفي فقط بِتواتِرِ النبض
وكأنَ نبضي فقط من يخوضُ حلبَة المشهَد
ليصِلَ للحلقةِ الثلاثون مُعتقِداً أنَ النهايه حينماْ أجِدُهُ أمامي
ليتَ النهايات تتوقَف هُنا حينَ لحظَة حُب عابِرَه لآ نازِفَه
لآ أُصدِقْ إنني أنا هي من تقِفْ مُنتظِرَه لِساعةِ لِقاء سآخِنَه
بل إنني هو الصبرُ ذاته في ساعاتٍ مُحرِقَـه !؟
ياتُرى أنَ الحب علمني الإنتظار بِـ لهفةِ قدم؟!
طيفٌ و أستدَار
09-01-2008, 12:37 AM
إقتَربَ صوتٌ خافِت من خلفَ الباب الذي أنتظرتُ طويلاً
أن يأتي القدرُ بِمَن خلفَهـ وفجأةً أراني قدِ أتخذتُ مقعداً
مُتردِدَةً أن أفتحَ البابَ أو أترَيَث كُلي ينهض إليه برغبةٍ مني وبِلا رغبَه
هل أضحت مُهجتي وجِلَه أم إنني لآزِلتُ أودُ الهروبَ من كل مايُخيفُني
ووسطِ عِراكِ الحب الذي لم يُعلِنُ إنتصَارَهُ بعد تركتُ إبتسامةِ سآحَه
تُحرِضُ الأقدام على ممارسةِ الجهاد بِلا خوف
أتى الصوت قبلَ الجسد !
وريف إفتحي الباب أَ أتني هُناْ
وكأنَ أصابتني قفقفَه أو كأن لم يكُن لديَ عِلمٌ مُسبقاً بأنَه سيأتي
إقتحمني صوتي : أنا هُنا قُصَي
قُصَي : وماذا تنتظرينَ بعد قدراً يقذِفُني بعيداً كما أتيت
وريف : لآلآ إنما أنا كنتُ في الأعلى
فتحتُ الباب وكأنني نزعتُ غِشاوةً أستطالت بي
تركَ قُصَي إبتسامه للخارج
قُصَي : وريف عزيزتي أَوَلَم تحدُبي علي وتتلهَفي
وريف : من قالَ ذالكْ آه إذاً أنتَ بعدُ لم تلِد من بطنِ تلكَ الكآبه
قُصَي : صمَتَ فقط لِيُمَرِقَ نظراتَهُ الشغِفَه في حدودِ وجهي وتضاريسَ جَسَدي
ويرى ماحدثَ من تغييرٍ في بيتٍ لم تكُد أنفاسُنا تقِفُ موازيه تمتدُ بِلا أن تتقاطَع
وريف : قُصَي أعدَدتُ لكَ كوبَ شايٍ سأذهَبُ لِإحضَارِه فلتتفضَل على أيُ المقاعِدِ تَود
قُصَي: إذَاً لاتُطِيلينَ المكوث عزيزتي
وريف : سأعودُ حالآً
أتجهتُ راكِضَةً نحو المطبخ شعِرتُ أثناءَ ركضي إنني في محاوله لِإجهاض الخوف الذي لن ينكبِع مني
أخذتُ الكوب بِسُرعه خشيتُ أن لاتبرَح سعادتي وصِلتُ إليه إذا بهِ مُمَدداً على الأريكَه وقد
أنتثَر على وجههِ علآمات الإرهاقِ والأرقْ وغطَ في سُباتٍ عميقْ وضعْتُ الكوب على الطاولةِ المزاويه فـ خرِجتُ من الصالةِ الرئيسيةِ نحو الردهه أرمِقُ رجُلاً كانَ قد أتخذَ مقعداً من الذاكِرة بِـ الإمتدادِ ذاته
أخذتْ الإستفهامات تتقاذَفُ بِذَهني ماأعْبَأُهُ الآن مابال هذا الرجُل أشتاقُهُ
وقدِ أصطحبَهُ النُعاس في جولَه ، وفجأه قهقعتُ حينماْ تذكرتُ قولَهُ لي إعجلي
وكأنهُ كان يعلَم أنهُ ليسَ لديهِ مناعَةٍ تُــجابِهُ صِراعَ النُعاس
أفاق فجأَةً وكأنهُ من أضَاع ضَاعَةٍ وفزَع لِلبحثِ عنها
حينماْ رآني أَرمِقَهُ لوحَ لي بيدِه وهو يبتسِمُ بمساحةِ فَزْعَهُ
أتيتُ إليه مُعاتِبَه
هاهوَ النوم أخذَكَ من وقتي
قُصَي : يافتاةُ ماخطبُك أرحَمي كهل جَفني
لاعليك فقط كنتُ أُعْبأُ دُعابَةٍ
قُصَي : جميلٌ إذَن إن منظري ذاك رسمَ بِـ ثُغرِكِ إبتسامه وجعلَ منكِ روحاً تصنَعُ الفُكاهه
عدتُ للضحك كنتُ مفرِطَةً حينها ولا أعلم أَ كانَ الخوف يغلِقُ علي أبواب المرحِ الجآد أم هي الفرحةُ ذاتها كانت في زَورَتي لآاستطيع أن أسمع لِأيُهُما سِوى موجاتُ صوتِه التي تتناغمُ مع الهواءِ لِتصِلَ مسامِعاً ذَبُلَت صوتَهُ مُذ فارقَها وماعاد حتى أستفاقت وجعلَت من قِراطي مايجيذ لأنهُ عَلِقَتْ ماسيةَ صوته
قُصَي بِدِفء : وريف أ كُنتي جآده بِالإتيانِ إلى هُنا؟
ولِماْ الهزَلُ ياقُصَي بعثتني رائِحةِ الحبُ إلى هذهِ الدار
طيفٌ و أستدَار
09-12-2008, 08:09 PM
فاصِلَه
،
إلامـا تمتد طائِلَة الألم وحِصَصُ الوجَع
،
طيفٌ و أستدَار
09-12-2008, 08:12 PM
مهماْ كانت إمتداداتِ الأقطار
تلتقي في نُقطَه
.
.
طيفٌ و أستدَار
10-01-2008, 03:55 PM
http://up.khellan.com/file/uploads/aa46f710ab.gif (http://up.khellan.com)
كانَ عيداً أو لم يكُن
أكتملَ بدراً بِـ السمائي
وغابَ بدراً من أعماقي
فكيفَ بالعيدُ بي إذاً يكتمل
؟!
أنزفَ الليلَ حِبرَهُ فـ أنسابَ ببيضاءِ ورقي
يخِطُ الحنينَ يُخيلُ إليّ إنكَ أتيتَ فجراً تعبِرُ الرصيف
تنثِرُ ياسميناً مخنوقَ الرحيقْ ..
طيفٌ و أستدَار
10-03-2008, 03:41 AM
اهملتَ الوجَعُ ينغرِسُ بِـ عُتمتي
فـ تحومُ حولي الغرابينُ السوداءةُ عَطشى لِدمآئي
أيُ الفصائِلِ أنتَ وآيُ إنتماءاتِ المدائِنِ
يهجِمُ الريحُ خاصِرتي والضبابُ أكفاني
ورائِحَةُ الموتِ مني دانيــةٌ وأنتَ يامن بِالجفاءِ أجزيتَني نائم
انهض ..
مالذي تبقى مِنَ العُمرِ الصائِم والنِداءُ الغائِم!!
تُثقِلُني عُبابَ المحاجِر فـالدمعُ حاقِن
أيُ النِظامُ السائِر بِجسدِك
أيُ الإعتكفاتِ تلتوي لكَ بي
وأيُ حُزنُ المـآثِر يرتكِبُني
أرضَعتُكَ حُباً وسأفطِمُه
فلستَ أنتَ هو من أحَقُ بِبري يامن للوفاءِ فاقِر
طيفٌ و أستدَار
10-03-2008, 04:26 AM
ويحُهاْ الأشواقُ إن دنَتْ بِـ أذيالِ الذاكرةِ
فـ شنتْ حربَ التفكيرُ الموغَلُ بِجسدٍ ردمَهُ عظيمُ اللهفَه
طيفٌ و أستدَار
10-03-2008, 04:38 AM
http://up.khellan.com/file/download-3a5c0cb2cf.mp3.html
طيفٌ و أستدَار
10-05-2008, 04:56 AM
http://www.up4arab.com/out.php/i297478_.rm
وتنتصِبُ خيامَ الألم بـِ ضلعيَ المكسور
وتُغتالَ أزهاري بِرصاصةِ الغدرِ فـ يموتُ العِطر
ويظَلُ جَبروتِ الوجع و طُغيانَ الشعورِ المُدمي وثورتَـه
لاوطناً أحتمي بعرشِ ظِلالَــــه سواكَ ياخالِقي ِ
وامُعتصِمَاه
صاحَ القلبَ وتَاه
يستنجِدُ بِجسدٍ قد ملَأَـ التُرابَ فَاه
طيفٌ و أستدَار
10-07-2008, 06:20 PM
أرتكبَني عِشقُكَ الذي لم تغفِرَهُ الذاكِرَهـ !!..
طيفٌ و أستدَار
10-08-2008, 05:51 PM
لِقبورِ العُظماءِ اللذينَ لآقوا حتفهم غدر اعداءٍ
صهيــلاً يُشبِهُ فراستِهِم ورباطةِ جأشهِم
،
طيفٌ و أستدَار
10-09-2008, 10:03 PM
ظُلمَةً تَحيكُ وجَعٍ لِذاتِ أمسْ
ألفافاً كثيبَةً تتقلَصُ كُلماْ مرَ النهار .. وتتقافَزُ أغصانِها ليلاً بالبيتِ العتيق الذي طافتْ حولَهُ الغرابين بِأوشِحَه سوداءَه تُلطِخُ هامةَ البيتْ
جناح طائِرٍ مُغتال .. أوراق مُهملَه في فُسحةِ الأرض
كُتِبَ عليها تاريخاً وَ كلماتٍ بِنصٍ مفقودْ وأوراقٍ أُخرى وأُخرى
تجُر بِقدميك لِمُتابعةِ الخطواتِ التاليه والغوص بِأعماقِ الأستفهام
وحضور ذِهن فائِقْ وعضلاتٍ قادِرَه على الخروجِ من فحلِ الدوامه
نوافِذاً مُشرَعَةً يطِلُ مِنها خوفاً وَ بقايا حنين وهيكلٍ بخسِ الأجزاءِ مُعلَقاً بِناصيةِ النافذَه عُلِقَ على حُنجُرَتهِ وريقَه كُتِبَ عليها (سَتُغني زهرَةَ تشــرين) ..!؟
بُقع أقدام من طين مفقودَةِ بعضِ الأصابِع
كانتِ الوطئَه أَخف من أن تُثقِل بِجبينِ السُجاد
عنقودَةِ قٌبلَةٍ مُنغرِسَه بِصدرِ جُدران مُعتقْ
من هي تِلك التي أهدَتْ قُبلَه من لهب لِجُدرانٍ بلِغَ أعوامٍ وأعوام
وخمشتَهُ التجاعيد؟ ولِماْ تِلكَ الحراره في إيداعِ قُبلَه
أ للتو أم أخذَت فتراتٍ طائِلَه
كُلُ شيءٍ يبدوا هنا فاقِداً جِزء مِنه إلا تِلكَ القُبلَه البارِحَه
حتى لم تُمحْ أبداً بيتاً في مدينَه عريقةِ الود بالأمطار ياتُراها
تأتي لِتقبيلِه في كُل مرَةٍ تكونُ الأمطار غافله والناس نِيام
هذا يعني أن أهلَ البيت حميمِيِها وتعرِف كم من العُمرِ بلِغَ هذا البيت
وتاريخِ اهلَ بيتِه الذين ولوا وتركوا خلفهُم آثارَ إستفهام موغله بِحجمِ السماء
؟
وماكانت زَهرة تشرين تِلكَ التي سَتُغني
أَ لِتشرين زهرَه مُتفرِدَه بِه يُظهِرُها من رأسِ الوغل ؟
ولِما ذاكَ الهيكَل مُعلَقاً بِناصيةِ النافِذَه
أَ كانَ سابِقاً جسداً محشواً بِاللحم ومُغطىً بِالجلد
وأتتِ لحظاتَ قحط وأنتشلَت من أجزائِه
؟
سَأنتظِرْ حتى يُخيمُ الليل على هذا البيتِ المُريع
قد يأتِني الليل بِحُجَه لِأدلتي القاطِعه على مايحدُث
ولن أُغامِر في التعمُقْ والصعودِ لِلأعلى قد تكُنِ الغُرف أكثَر
إستفهامـاً وعلواً ..!
؟
ولد منصور
10-15-2008, 08:54 PM
حكاية أنثى مررت من هنا وشدني الأبداع سلمتي
طيفٌ و أستدَار
10-16-2008, 11:16 PM
أهلاً بِكِ عايـض آنرتَ الزاويَــه
وألهمتَ الجوارِحَ لَذةَ الكِتابَه
شُكراً لك .
طيفٌ و أستدَار
10-16-2008, 11:23 PM
لكَ من الكبرياءِ عَفويةٌ تُميتُني غيرَ مُدرِكَةً !
طيفٌ و أستدَار
10-29-2008, 03:43 PM
بِلآ سابقِ إنذارٍ تتربعُنا الأحلآم
تنسِجُ لنا أغتاتُ أقدار
أُنثاً ترضَعُ أمانيٌ وتنمو طموحاً
أُنثاً تتريثُ قدراً من السماءِ فتصنَعُ لهُ حِبالٌ من ياسمين ليختالَ بِرفقٍ إليها
أُنثاً هُناك في شقٍ أيمَنٍ على ضريحِ عاشِقُها
تبكي تنوح تندِبُ لحظَةَ اللقاء وتُأنِبُ أعيُنُها إن رَأتهُ يوماً
وكأنها من تسببت في موتِهِ ...
أُنثاً مُنزويةٍ في قعرِ الظُلمَه تسعى لِأَن تجمَع
فتاتُ الزُجاج الذي حمِلَ على صدرِه صورةِ
والدها وأخويها الشابين الذينَ رحلوا في غُمرَه ..
طيفٌ و أستدَار
11-03-2008, 09:57 PM
لتنتهي الغُربات ولنكُن على مدارِ الإقتراب
بِتوقيتِ الأحــلام .!
طيفٌ و أستدَار
11-05-2008, 01:36 PM
http://up.joreyat.org/06Nov2008/1545393221_21_2.jpg (www.joreyat.org)
يارجُلاً خبَئتَهُ بِصمتٍ في دفاتري
وأرغمتَهُ خُذلاني وأجبَرتَهُ إرضائي
وقبلتَهُ في فجرٍ غاضِبٍ خشيةَ أن يفناني
ومن جنوني رِحتُ أدعوا إلاهي أن ينفُثَ روحَهُ
والجوابُ أنعَاني
،
شرَعَ الهوى فَاه وأبتلَع حواسي
وقضِمَ من حياتي دقائِقي وساعاتي
لم تكُن خشيتي مِنهُ عِصمتي عنه
نطِقَ ضميرُ الجسدِ الميتَةِ وِصَالَهُ
وألجمَ تقواي غِوىً وماأدراكَ ما هوايَ؟!
،
عروباتٌ في جبينُكَ في صوتِكَ
في ملامِحِكَ فجرٌ لم يلِد
على ساعِديكَ الآمالُ تخِر سُجدَا
في غضبُكَ تزدادُ الرياحَ عُنفاً بي.. ويختنِقُ العبهَرُ والكادي
،
أخطَئتُ حينما أحسَستُ بِإقترابِ موعِدِ ولادةِ المطرٍ من أرضي
تُبلِلُ كتابي وتسكُنُ مابينَ أسطُرِي
فقط لِأنكَ كُنت تتأرجَحُ من رِداء أفكاري
،
همزات شيطانيةِ حُب !
طيفٌ و أستدَار
11-05-2008, 01:54 PM
هُناك ثمةِ أصواتٍ تفترِسُ أجوافُنا الغلسه
تضرِسُ بِأنيابٍ خفيَه دواخِلُنا فقط أعماقٌ دمائيه
ساحةِ قتلى ( إرتطامِ مشاعر ، وجلِ إنتظار ، موتِ الكلامِ بِهاويةِ فُجعه ، سُحقَ نُبُلَ الأحاسيس ، شرخٌ في الأخفاقِ يختفي عامٍ فيعودُ عامٍ آخر ...
دونما أقواس ..
طيفٌ و أستدَار
11-12-2008, 02:13 PM
إغضَب
إغضب كما تشاء..
واجرح أحاسيسي كما تشاء
حطم أواني الزهر والمرايا
هدد بحب امرأةٍ سوايا..
فكل ما تفعله سواء..
كل ما تقوله سواء..
فأنت كالأطفال يا حبيبي
نحبهم.. مهما لنا أساؤوا..
إغضب!
فأنت رائعٌ حقاً متى تثور
إغضب!
فلولا الموج ما تكونت بحور..
كن عاصفاً.. كن ممطراً..
فإن قلبي دائماً غفور
إغضب!
فلن أجيب بالتحدي
فأنت طفلٌ عابثٌ..
يملؤه الغرور..
وكيف من صغارها..
تنتقم الطيور؟
الروح المقبورَه / نِزار قبَاني
إغضَب فلن تزيدَنني إلا سرورا
إغضَب فلِعُمرِكَ لم تختنِقُ الأعطارُ في كبدِ قارورا
إغضَب وزِد ثوراتٍ من الحُبِ جهورا
إغضَب إنكَ لم تهدُمَني وقد أمليتُ لكَ قصرَ فرحٍ معمورا
إغضَب .. إغضَب .. وكُن كالبُركانِ يثورا
إغضَب فَلَإنَكَ بصوتِكَ المبحوحُ تدهِنُ ألمَ شِرياناً وعروقا
إغضَب فحتماً لِرُشدِكَ ستعودا .. كالنارُ أنتَ وأنا العودا
إشعَل بي ماشِئتَ .. حتى أن تهنَأَ النارَ بالماءِ الرقودا
إصعَد بي شهيقَ دُخاناً وأنزَح مِن عليَّ زفيرا
كتبتُكَ لآبِقلمٍ أو عِدَةِ سطورا إني نثرتُ للورقِ الروحا و
وإن كُنتُ ياحبيبي وقد رسمتُكَ بوجهٍ عبوسٍ ضجورا
وجدتُكَ بهِ الأجمَلُ وأنتظرتُكَ بهِ دهورا
فلاتزيدَنَنِي اليومَ ياسيدي إلا حبورا .
حكاية أنثى
طيفٌ و أستدَار
11-19-2008, 02:58 PM
والعُمرِ إذ التوى
والصاحِبُ ضلَ سُدرةِ المنتهى فغوى
وشرعَ النفسَ للهوى
وسَكَرَ زينَةُ الحياةُ الدُنيا ولها سعى
فَنَسِيَ رَبهُ الأقوى الذي على عرشِهِ العظيمِ أستوى
وغفِلَ نارٌ لظى نَزاعَةٌ لِجسَدٍ طغى
أفِقْ فغدٍ في كل أرضٍ نفِثتَ بِها قدمُكَ
كواكِبُ ونجومٌ هاويــه ولهيبٌ قريبٌ من الناصيَه
وأجسادٌ من الأجداثِ عاريَه فالقلوبُ خاشعةٍ ذاعِرَه
فكُن تحتَ ظِلالَ ثامِنُ الثمانيه ..
طيفٌ و أستدَار
11-21-2008, 03:55 AM
http://naseemalrooh.net/old/music/3arsh/02.rm
كيفَ لم أُدرِكـ أن الأحلام تموت
أن الأخيلَه تموت
أن روحُنا تبوت
أن أجسادُنا مواسِمٌ وتفسُدَ كـ التوت
،
كيفَ لم أُدرِك إني من ذبِحَ الحالُ بِالمُحال
كيفَ لم أُدرِك إني كنتُ كـ جلادٌ للحاضِر بِسياطِ الماضي الذي لآيرحَم
كيفَ نَسِيت أن أُخبِرُهُم إني أشتاقُهُم على كُلُ حين قبلَ أن أُدمِي ذاكرتي بِقتلِهِم مُتداعيةٌ أنهم لآيبِتونَ للشوقِ بِصلَه
أم إنني أردتُ أن أخُذَ فقط بِلا مُقابِل .
،
كيفَ تأخرت عن موعدِ الحُب حتى اتى قحطُ الشُعورِ بِهِ والضورِ والجوع
في أي المواسمِ سَأحصده .. وقد ذبُل توقيتَه
من قالَ أن الحُبَ لآيموت .؟
أُنثىً في توقيت مُتأخِر ..
طيفٌ و أستدَار
11-26-2008, 11:33 PM
في توقيتٍ مُتأخرٍ يحدِثُ كُل شيء .. مُخيف ..
طيفٌ و أستدَار
11-27-2008, 01:29 PM
ضاعت نكهاتِ الفرَح من ترياقِ الصباحاتِ
حينما أضعتُكَ مني ..!
طيفٌ و أستدَار
11-27-2008, 09:18 PM
http://up.khellan.com/file/uploads/3f4140c0d4.jpg (http://up.khellan.com)
كم سَأتجرَعُ من كؤوسِ الندم
حينماْ أضِعُكْ
طيفٌ و أستدَار
12-02-2008, 02:57 PM
http://www.r15r.com/data/media/108/nes%20(39).jpg
أعلمُ أنَ الأحلاَم لها منَ العُمرِ مايفوقُ أنفآسي
وإني سَأموتُ
وستطفوا الأحلامُ من فوقِ قبري
سَتطفوا من روحي من مِشاشي المُترفِتَه من أتربتِي المُبتَلَه بِها
حتى تعلِقُ بِعناقيدِ المطَر العائِدَه لِتُنبِتَ جسدي بِأجزاءٍ من أحلامٍ مُتكرِرَه
غُرِزَت في قعرِ الأرضِ بِأوشحةِ التُراب وطوبٍ فوقَ طوب يحجِبُني عن
نورِ المساءِ الحالِم وضوءِ القمرِ السآفِر عن فتنتِهِ عن جريمتِه
{ أسِعْ لي مكاناً في عيونك أيُها الحلُم
أسِعْ لي في فضاؤك كوكباً حولُكَ سيارٌ
دَعني أقترِب
دَعني أقترِب
طيفٌ و أستدَار
12-03-2008, 12:29 PM
http://up.joreyat.org/04Dec2008/1.jpg (www.joreyat.org)
ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم ؟
أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكه صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟
أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟
كشيء خارق للعادة, كهدية من كوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية .
أحلآم مستغنامي
طيفٌ و أستدَار
12-06-2008, 11:06 PM
لعلهُ آتيناْ بِقبسٍ من فرَح
هذا العيد
طيفٌ و أستدَار
12-07-2008, 06:56 PM
أتى العيدُ مخاطباً فيناْ فرحةٌ غائبةٌ }
طيفٌ و أستدَار
12-18-2008, 10:43 PM
سَتُصبِحُ القلوبَ أبخِرَةً
بعدَ مُضي وقت من طهي الوطن
طيفٌ و أستدَار
12-24-2008, 11:07 PM
http://www.otaiby.com/vb/uploaded/8355_1230159865.jpg
أوفيتُ لهم والجزاء خانوا
أسكنتَهُم جنةَ القلبِ وأشعلوا ناري
فـ أمليتُ لهم برنقٍ ومطاوحٍ
ففي هيئةِ طفلٍ باكيٍ العطفِ آتاني
طيفٌ و أستدَار
12-26-2008, 01:17 AM
http://www.up4arab.com/out.php/i391652_oLm60325.jpg (http://www.up4arab.com)
يَأتونَ بِكَ الحديثُ فاكهةً يتحلَونَ بِهاْ
وماعلِموا أن طُرياكَ للفؤادِ حَرقَةً
طيفٌ و أستدَار
12-31-2008, 12:13 PM
كانونُ الأول
ينسِلُ بِجرحٍ طريٍ
1430هـ
طيفٌ و أستدَار
01-02-2009, 08:51 PM
لم تكُن الرحلةِ الأخيره
لم تكُن للمجرةِ آخرِ مسيرَه
أَن نتُوه ليسَت النهايه
:
فـ غَدٍ يَصيحُ بِنا التاريخُ سيرَه
تبني عِِظامُنا أضرِحَةِ الجزيرَه
:
تصحى القناديلُ وتشتعِلُ الفتيلَه
إن مَجدي ياأيدٍ ياأشرعةَ وياجريده
إن إصهلي ياخيلُ وأرفَعِي النَهيلَ يافيلَه
وتَموسَقِي بِساحَةِ التعظيمِ ياأيُها العذراءُ النحيلَه
:
وليُغَادِري المِشَاشُ الزَمهَريرَه
وليحِلُ الدِفءُ مُقبِلاً سُداةَ الياسمينَه
ولتُمطِرُ السمَاءُ وابِلاً يغرقُ في عُمقِ جريحه
ولتُكبِرُ الآمالُ إن حَيُها مُقامٍ في ثُكنةِ مريرَه
طيفٌ و أستدَار
01-14-2009, 08:26 PM
كانَ علي أن أصرِخ
ولكنني لم أُدرِكْ هذا
لأنني طِفلةٌ أستهوتها البهجة
واليوم تفرُ البهجةُ مني وأركِض بِلاجدوى
حتى أنني أختنقتُ وماأستطاعَ جُرحي أن يصرَخ
،
طيفٌ و أستدَار
01-22-2009, 08:09 AM
كومةُ حُزنٍ ركلهاْ البُعد على مسافةِ موت }
طيفٌ و أستدَار
01-25-2009, 08:58 PM
لم أُدرِكْ الموت حتى أصابتني سكرةُ الحُب ..
فعلِمتُ أن الروحَ شهقةٌ ضيقةٌ ينتفِضُ لهاْ الجسَد ..
تجعلُ من الوجوه جمرةٌ حمراء مُرتعِدَة أن تبقى مُشتعِلَةً تُعانِدُ الهواء أم تنطفِأ وتُغادِرَهُ ..
في الحُبِ موتاً في الحُبِ حياة ,,
،
طيفٌ و أستدَار
03-11-2009, 07:43 PM
تسولُ لناْ الأيام انهم آتون
آتونَ إليناْ بِقوه حتى أنهم ملئوا الأحضانُ بناْ
ولكن الحقيقه تُكذِبُ اليوم وتشتعِلُ للغد
غدٌ ينالُ من ذاكرتي حصةُ التفكير وأجراسُ القلقْ
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond