شذى العصمه
03-17-2008, 08:16 AM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_2809689.jpg
انقذت فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها طفلا " 7أعوام" غارقاً في
مسبح استراحة بعدما استنفد الرجال محاولاتهم لإنقاذه اذ أن أغلبهم
لا يجيد السباحة في الماء. وفي التفاصيل أن المواطن محمد السليم
في يوم أمس الأول16/3/2008 أقام مأدبة غداء في استراحة
مستأجرة في حي الشفاء بحائل ودعا إليها لفيفا من الأهل والمعارف
والأصدقاء. وعندما أراد الضيوف تناول طعام الغداء وإذا بهم
يسمعون صراخ أحد الأطفال الذي أخبرهم بأن أخاه ذا السبعة أعوام
سقط في مسبح الاستراحة.
وعلى أثر ذلك هرع الحضور والذين لا يجيد معظمهم السباحة نحو
المسبح ليجدوا الطفل يصارع المياه فدفع احد الحضور بسلم حديدي
نحو الطفل في محاولة يائسة زادت الوضع سوءا وكادت أن تغرق
الطفل.
وبعد ذلك أخذ البعض يبحث عن حبل لربط الاشمغة بعضها ببعض
لعلها تكون حبلا مسعفا في حين أخذ باقي الحضور بطلب الدفاع
المدني بجوالاتهم وفي وسط هذا الجو المشحون والصراخ شق حشد
الحضور فتاة لم تتجاوز العشرين عاما لتقفز بكامل زينتها في
المسبح وتكمل السباحة نحو الطفل المذعور لتهدئ من روعه ثم
أخذت بسحبه بمهارة وحذر نحو ضفة المسبح ليتلقفه الحضور غير
مصدقين وعند خروج الفتاة قام والد الطفل بلف الفتاة بمشلحه وهو
يدعو الله لها وأن يستر عليها دنيا وآخرة.
انقذت فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها طفلا " 7أعوام" غارقاً في
مسبح استراحة بعدما استنفد الرجال محاولاتهم لإنقاذه اذ أن أغلبهم
لا يجيد السباحة في الماء. وفي التفاصيل أن المواطن محمد السليم
في يوم أمس الأول16/3/2008 أقام مأدبة غداء في استراحة
مستأجرة في حي الشفاء بحائل ودعا إليها لفيفا من الأهل والمعارف
والأصدقاء. وعندما أراد الضيوف تناول طعام الغداء وإذا بهم
يسمعون صراخ أحد الأطفال الذي أخبرهم بأن أخاه ذا السبعة أعوام
سقط في مسبح الاستراحة.
وعلى أثر ذلك هرع الحضور والذين لا يجيد معظمهم السباحة نحو
المسبح ليجدوا الطفل يصارع المياه فدفع احد الحضور بسلم حديدي
نحو الطفل في محاولة يائسة زادت الوضع سوءا وكادت أن تغرق
الطفل.
وبعد ذلك أخذ البعض يبحث عن حبل لربط الاشمغة بعضها ببعض
لعلها تكون حبلا مسعفا في حين أخذ باقي الحضور بطلب الدفاع
المدني بجوالاتهم وفي وسط هذا الجو المشحون والصراخ شق حشد
الحضور فتاة لم تتجاوز العشرين عاما لتقفز بكامل زينتها في
المسبح وتكمل السباحة نحو الطفل المذعور لتهدئ من روعه ثم
أخذت بسحبه بمهارة وحذر نحو ضفة المسبح ليتلقفه الحضور غير
مصدقين وعند خروج الفتاة قام والد الطفل بلف الفتاة بمشلحه وهو
يدعو الله لها وأن يستر عليها دنيا وآخرة.