المـاشي
03-08-2008, 05:13 AM
رفعت هولندا حالة التأهب إلى مستوى "جدي" بسبب مخاوف من وقوع هجمات احتجاجا على خطة للنائب اليميني المتطرف خيْرت فيلدرز لبث فيلم يتهجم على القرآن الكريم والدين الإسلامي, رغم رفض الحكومة الهولندية للأمر.
وطمأنت الوزارة من أنه "لم تتوفر حتى الآن أي مؤشرات ملموسة على وجود تحضيرات لهجمات إرهابية داخل هولندا", لكنها رفعت مستوى التأهب مع اقتراب موعد بث الفيلم المتوقع في الـ28 من هذا الشهر.
من جهتها حذرت الحكومة الهولندية من أن الفيلم الذي يحمل عنوان "فتنة" Fitna قد يثير الاضطرابات والمقاطعات الاقتصادية مثلما حدث مع الدانمارك بعد نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم عام 2006.
ويشاطر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الحكومة الهولندية برئاسة يان بيتر بلكيناندي قلقها من تداعيات بث فيلم الفتنة.
ونقل المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية ديفد مارتينون عن ساركوزي قوله إنه "شخصيا حساس جدا حيال مسألة مكانة الإسلام في المجتمعات الأوروبية" وإنه "يرفض أي خلط".
وأجرى وزير الخارجية الهولندي مكسيم فيرهاغن اجتماعا مع سفراء دول مسلمة الأربعاء لمناقشة الفيلم والتأكيد على أن الحكومة لا تشارك فيلدرز آراءه, وطلب منهم ضمان توفير حماية للمواطنين والمباني الهولندية في الخارج.
وقد اتهمت الخارجية الباكستانية السياسي الهولندي "بالترويج لسياسة الكراهية والخوف من الأجانب. كما هددت كل من مصر وإيران بمقاطعة هولندا اقتصاديا.
ولم توافق حتى اليوم أي محطة تلفزيونية هولندية على عرض الفيلم, ما قد يدفع فيلدرز –حسب تصريح سابق له- إلى بث الفيلم البالغ طوله نحو 15 دقيقة, على شبكة الإنترنت وعبر موقع YouTube في وقت لاحق هذا الشهر.
وأظهر استطلاع للرأي نشر أمس أن غالبية الهولنديين يريدون عرض الفيلم رغم خشيتهم من أن ذلك سيؤجج التوتر مع المسلمين وسيضر العلاقات مع الدول العربية.
ورغم أن فيلدرز لم يقدم تفاصيل كثيرة عن الفيلم, فقد أكد أن العمل يصف القران بأنه "كتاب فاشي يحرض على العنف والكراهية وينبغي منعه".
لا حول ولا قوة إلا الله
وطمأنت الوزارة من أنه "لم تتوفر حتى الآن أي مؤشرات ملموسة على وجود تحضيرات لهجمات إرهابية داخل هولندا", لكنها رفعت مستوى التأهب مع اقتراب موعد بث الفيلم المتوقع في الـ28 من هذا الشهر.
من جهتها حذرت الحكومة الهولندية من أن الفيلم الذي يحمل عنوان "فتنة" Fitna قد يثير الاضطرابات والمقاطعات الاقتصادية مثلما حدث مع الدانمارك بعد نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم عام 2006.
ويشاطر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الحكومة الهولندية برئاسة يان بيتر بلكيناندي قلقها من تداعيات بث فيلم الفتنة.
ونقل المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية ديفد مارتينون عن ساركوزي قوله إنه "شخصيا حساس جدا حيال مسألة مكانة الإسلام في المجتمعات الأوروبية" وإنه "يرفض أي خلط".
وأجرى وزير الخارجية الهولندي مكسيم فيرهاغن اجتماعا مع سفراء دول مسلمة الأربعاء لمناقشة الفيلم والتأكيد على أن الحكومة لا تشارك فيلدرز آراءه, وطلب منهم ضمان توفير حماية للمواطنين والمباني الهولندية في الخارج.
وقد اتهمت الخارجية الباكستانية السياسي الهولندي "بالترويج لسياسة الكراهية والخوف من الأجانب. كما هددت كل من مصر وإيران بمقاطعة هولندا اقتصاديا.
ولم توافق حتى اليوم أي محطة تلفزيونية هولندية على عرض الفيلم, ما قد يدفع فيلدرز –حسب تصريح سابق له- إلى بث الفيلم البالغ طوله نحو 15 دقيقة, على شبكة الإنترنت وعبر موقع YouTube في وقت لاحق هذا الشهر.
وأظهر استطلاع للرأي نشر أمس أن غالبية الهولنديين يريدون عرض الفيلم رغم خشيتهم من أن ذلك سيؤجج التوتر مع المسلمين وسيضر العلاقات مع الدول العربية.
ورغم أن فيلدرز لم يقدم تفاصيل كثيرة عن الفيلم, فقد أكد أن العمل يصف القران بأنه "كتاب فاشي يحرض على العنف والكراهية وينبغي منعه".
لا حول ولا قوة إلا الله