المهلهل11
03-05-2008, 10:23 PM
ماذا عساني أقول بعد وضع ذلك العنوان لكي يندرج ضمن قائمة مواضيع المنتدى !!!
لعلي أحاول جاهداً بلورة قضيةً مورقةً لم يغفلها ديننا الحنيف بالنهي عنها وتبين مضارها وطرق تنحيها ومجانبتها خوفاً من الوقوع في وحلها ألا وهي العادة الذميمة والتي وردت في قوله تعالى (( ومن شر حاسدٍ إذا حسد))
وقول الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم { إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب }...
والآيات كثيرة والأحاديث كُثر التي تنهى عن ذلك...
ومع ذلك كله لم يتم للأنسان التغلب على هواه ونفسه , إلا من رحم الله !!!
ففي ذلك تمكن إبليس اللعين من حفنةً من الناس غلب على أمرها واستحوذ بلباب أفئدتهم وانقادة له طواعيه وكرهاً عند وقوع مالم يكن في الحسبان ...
لا لشيء يرضي الله أو يقرب منه بل لغرض التباهي أمام الناس أو حب الفوقية والزعامة والافضلية من الغير والتنافس
عند اطماع دنيوية فنجد مثلاً نأساً تهرول خلف قطعة أرض تسببت في تخاصم وتقاذف وتلاعن ضاربين بسماحة الدين والشهامة العروبية والنخوة والأصالة في التعامل مع الناس بأحاسن الأخلاق عرض الحائط ...غير آبهين من الله وشهود أرضه !!!
أو تعند عند منصب شعبي الكل يرديه له فنتج عن ذلك قطيعة رحم وخصومةً أكهلت السنين بطولها لم يحسب لها الآباء بتوارثها للأبناء وعن ذلك حدث ولاحرج ...
لا يحسب في ذلك غضب الله وقطع الرزق واجدداب الأرض بانحباس القطر ...
ذلك هو الحسد بئس الطبع وبئس المتطبع به من رأسه إلى أخمص قدميه حيث غالبته نفسه على كره الطرف الآخر ففقد علو منزلته عند الرب عز وجل وارتكبه إبليس بلا عنان يسوقه إلى حيث شاء إن لم يسرجه لانه لا يحتاج إلى إسراج لطواعيته وانقياده ...
وهنا يأتي بل يجب ويبرز دورنا باتخاذ الحلول التي وردت في ديننا بتبيهه وبيان خطيان منهجه وتدابيره وسلوكه بحسن التعامل والتلاطف في الحديث لعله يصحو لكي ينجو بنفض الغبار الذي تسربل به دنيوياً قبل تسربله في الآخرة
والله أعلم
لعلي أحاول جاهداً بلورة قضيةً مورقةً لم يغفلها ديننا الحنيف بالنهي عنها وتبين مضارها وطرق تنحيها ومجانبتها خوفاً من الوقوع في وحلها ألا وهي العادة الذميمة والتي وردت في قوله تعالى (( ومن شر حاسدٍ إذا حسد))
وقول الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم { إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب }...
والآيات كثيرة والأحاديث كُثر التي تنهى عن ذلك...
ومع ذلك كله لم يتم للأنسان التغلب على هواه ونفسه , إلا من رحم الله !!!
ففي ذلك تمكن إبليس اللعين من حفنةً من الناس غلب على أمرها واستحوذ بلباب أفئدتهم وانقادة له طواعيه وكرهاً عند وقوع مالم يكن في الحسبان ...
لا لشيء يرضي الله أو يقرب منه بل لغرض التباهي أمام الناس أو حب الفوقية والزعامة والافضلية من الغير والتنافس
عند اطماع دنيوية فنجد مثلاً نأساً تهرول خلف قطعة أرض تسببت في تخاصم وتقاذف وتلاعن ضاربين بسماحة الدين والشهامة العروبية والنخوة والأصالة في التعامل مع الناس بأحاسن الأخلاق عرض الحائط ...غير آبهين من الله وشهود أرضه !!!
أو تعند عند منصب شعبي الكل يرديه له فنتج عن ذلك قطيعة رحم وخصومةً أكهلت السنين بطولها لم يحسب لها الآباء بتوارثها للأبناء وعن ذلك حدث ولاحرج ...
لا يحسب في ذلك غضب الله وقطع الرزق واجدداب الأرض بانحباس القطر ...
ذلك هو الحسد بئس الطبع وبئس المتطبع به من رأسه إلى أخمص قدميه حيث غالبته نفسه على كره الطرف الآخر ففقد علو منزلته عند الرب عز وجل وارتكبه إبليس بلا عنان يسوقه إلى حيث شاء إن لم يسرجه لانه لا يحتاج إلى إسراج لطواعيته وانقياده ...
وهنا يأتي بل يجب ويبرز دورنا باتخاذ الحلول التي وردت في ديننا بتبيهه وبيان خطيان منهجه وتدابيره وسلوكه بحسن التعامل والتلاطف في الحديث لعله يصحو لكي ينجو بنفض الغبار الذي تسربل به دنيوياً قبل تسربله في الآخرة
والله أعلم