ama
04-15-2005, 12:41 PM
مشعان بن هذال شيخ مشايخ قبيلة عنزة , شاعر وفارس مشهور . . . أصيب مشعان بن هذال بالرمد وطال سقمه كما ذكره بأبياته تسعين ليلة . . . وفي أحد الأيام أغار على جماعة مشعان غزاة فصاح الصياح وأخذت فرس مشعان بالصهيل وهي مربوطة حتى كادت تقطع الحديد . . . ولما سمع صهيلها نهض من مكانه مسرعا ورفع الرباط عن عينه لكي يركبها ويلحق بجماعته ولكنه لشدة حماسه أصاب جروح عينه المربوطة لشدة نزعه للرباط وسال منها الدم ولم يتمكن من الرؤية فعاد إلى مكانه وهو يتحسر لجلوسه مع النساء وكأنه منهن وقال هذه الأبيات
يـا رب عجـل بالنظـر والعوافـي
وافـرج لعينيـن قـد تدانـا نظرهـا
تسعيـن ليلـة مـا تهنيـت غـافـي
كن الحمـاط بمـوق عينـي جمرهـا
وخمسة عشر ليلة جـرى لي هفافـي
ازريـت أميـز شمسـها من قمرهـا
يا حـظ أبو مـن قـام عـدل وقافـي
يمشـي يريضانـن تخالـف زهرهـا
صاح الصيـاح وقيـل ما من عوافـي
وقامت تـرادي سابقـي من سكرهـا
وقعـدت أنا مـع لابسـات الغدافـي
كن ما جرى لي ساعتـن في ظهرهـا
أنا إن لحقـت الخيـل جاهـا خفافـي
يفـرح بي اللـي يرتجينـي بأثرهـا
يومن يشيب الـراس يبـس الأشافـي
شبط الخليع يشيـب اللـي حضرهـا
لا ذل عشــاق البنــي الهـوافـي
أقفـا وخـلا عورتـه مـا ستـرهـا
أردهـا والخيـل راحـت مقـافــي
كم شيـح قومن نطرحـه في نحرهـا
لعيـون مجلـي الثمـان الرهـافـي
نفك مظهـور القضـي فـي ظهرهـا
حريبنـا لـو هـو بعيـدن يخـافـي
من سربتـن نمـرا ونيسـن نذرهـا
يا خيلنـا يـا ماوطـت مـن فيافـي
تاطـا على كالـدوح ناعـم شجرهـا
وردتها حوضـن من المـوت صافـي
وارويت أنا عـود القنـا من حمرهـا
قولـن بـلا فعلـن علينـا يشـافـي
يعطـي لسانـه لسنـه مـن ذكرهـا
إن كنت أبو مشهور واحسب أسنافـي
إنـي لـورد سابقـي فـي بحـرهـا
اخوكم:ama
يـا رب عجـل بالنظـر والعوافـي
وافـرج لعينيـن قـد تدانـا نظرهـا
تسعيـن ليلـة مـا تهنيـت غـافـي
كن الحمـاط بمـوق عينـي جمرهـا
وخمسة عشر ليلة جـرى لي هفافـي
ازريـت أميـز شمسـها من قمرهـا
يا حـظ أبو مـن قـام عـدل وقافـي
يمشـي يريضانـن تخالـف زهرهـا
صاح الصيـاح وقيـل ما من عوافـي
وقامت تـرادي سابقـي من سكرهـا
وقعـدت أنا مـع لابسـات الغدافـي
كن ما جرى لي ساعتـن في ظهرهـا
أنا إن لحقـت الخيـل جاهـا خفافـي
يفـرح بي اللـي يرتجينـي بأثرهـا
يومن يشيب الـراس يبـس الأشافـي
شبط الخليع يشيـب اللـي حضرهـا
لا ذل عشــاق البنــي الهـوافـي
أقفـا وخـلا عورتـه مـا ستـرهـا
أردهـا والخيـل راحـت مقـافــي
كم شيـح قومن نطرحـه في نحرهـا
لعيـون مجلـي الثمـان الرهـافـي
نفك مظهـور القضـي فـي ظهرهـا
حريبنـا لـو هـو بعيـدن يخـافـي
من سربتـن نمـرا ونيسـن نذرهـا
يا خيلنـا يـا ماوطـت مـن فيافـي
تاطـا على كالـدوح ناعـم شجرهـا
وردتها حوضـن من المـوت صافـي
وارويت أنا عـود القنـا من حمرهـا
قولـن بـلا فعلـن علينـا يشـافـي
يعطـي لسانـه لسنـه مـن ذكرهـا
إن كنت أبو مشهور واحسب أسنافـي
إنـي لـورد سابقـي فـي بحـرهـا
اخوكم:ama