سعد عبدالله
03-03-2008, 02:56 PM
مدخل
الحديث عن المرأة العاملة بشكل عام والعاملة بالقطاع الطبي بشكل خاص أو في وسط أي وسط يحيط به الرجل دوماً لا يخلو من ( الهمز واللمز ) فيها حتى يصل للقذف من البعض في عرضها وأصبحت فاكهة المجالس ( عند الي يسوى والي مايسوى ) فهذه حقيقة مرة يمر بها مجتمعنا الخليجي بشكل عام ولا يمكن لاحد إنكارها .
مشاهد
المشهد الأول :
خالد : يمه أنتي تعرفين إني الحين صار لي سنة موظف في الشركة يعني استقريت ولازم أتزوج والا وش رأيك
أم خالد : هذي والله الساعة المباركة ياوليدي بس على كذا يبي لك وحدة موظفة عشان تساعدك في الوضع المالي خاصة ان راتبك مايتعدى ثلاثة الاف ريال .
خالد : يمه ووين الاقي الموظفة ؟
أم خالد : شف ياولدي أنا خابره وحدة موظفة بس ماادري وش شغلها أسال أهلها وأشوف رأيهم وأرد لك خبر .
تهرع أم خالد إلى سماعة الهاتف ويدور الإتصال التالي :
أم خالد : مساك الله بالخير ياأم محمد شلونك عساك طيبة
أم محمد : الله يمسيك بالنور ياأم خالد حي الله هالصوت ماشاء الله وش الاتصال الي بعد غيبة طويلة .
ام خالد : والله أنا اتصلت ياأم محمد عشان موضوع مهم
أم محمد : خير ان شاء الله وش هو الموضوع ؟
أم خالد : والله تخبرين خالد الحين صار رجال ويبي له بنت الحلال الي تستره ويسترها ومالقيت له احسن من بنتك دانه .
أم محمد : هذي والله الساعة المباركة بس خليني اشاور البنت أول .
أم خالد : أكيد لازم رأيها بالأول , الا اقول ياام محمد : خابره انها تشتغل بس وش وظيفتها .
أم محمد : دانه ماشاء الله عليها خلصت الماجستير والحين صارت رئيسة قسم التمريض في مستشفى ......................
أم خالد : يعني ممرضة ؟
أم محمد : ايه ممرضة .
أم خالد : ا اجل بااستشير خالد في موضوع عملها كممرضة واتصل عليك مرة ثانية .
وتنتهي المكالمة .
أم محمد تهرع لابنتها دانة
دانه يادانة
دانة : نعم يمه عسى ماشر
وتخبرها والدتها مادار بالمحادثة الهاتفية نصاً
تشاور ولدها في عملي ؟ ليش إن شاء الله يمه إذا اتصلت عليك مرة ثانية قولي لها إني رافضة .
أما أم خالد فاتجهت لخالد
خالد : يمه هاه بشري وش صار
أم خالد : والله ياوليدي البنت مافيها عيب إلا إنها تشتغل ممرضة
خالد : ممرضة مابقى الا هي اتزوج ممرضة تلاقينها بكرة لبسها الله يخلف ومافيه احد في المستشفى الا سولفت معه لا ماابي ماابي ماابي لو ابقى عزوبي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المشهد الثاني :
الساعة تشير إلى الساعة الواحدة ليلاً والموقع حي النسيم في الرياض ذاك الحي الذي يوجد بين جنباته شتى أصناف الناس مابين متعلم ومثقف وجاهل وأمي وفقير وغني ومتوسط الحال ومجرم حتى الارهابي تواجد به .
نورة تعمل كإستشارية جراحة قلب في أحد أكبر المستشفيات في الرياض يأتيها إتصال لمباشرة حالة طارئة جداً بصعوبة بالغة يستيقظ شقيقها الوحيد فهد ذلك الشاب الذي ترك دراسته وعمره حالياً لم يتجاوز الواحد والعشرين وهو القائم بشؤون شقيقته مقابل مبلغ محترم من راتبها شهرياً وسيارة جديدة ومصروف جيب ............. الخ
مقابل لبوابة منزل نورة وعندما خرجت مع شقيقها وركبت سيارته للإتجاه للمستشفى كان يقابل المنزل أرض فضاء اتخذ منها بعض الشباب التائه مقراً لهم للسهر وضياع الأوقات بلا فائدة .
يقف شابان هما صديقا فهد وهما ناصر ويوسف .
يوسف : ياأخي شف هذا كل يوم اخته تجرجره للمستشفى .
ناصر : ليش ماهو مستفيد منها سيارة وفلوس وش يبي بعد ؟
يوسف : يلعن أبو الفلوس الي تجي من ورى طبيبة مابقى الا هي اختي تشتغل طبيبة .
ناصر : ليش وش فيها الطبيبة بعد .
يوسف : اصلا الطبيبات مافيهن خير وكلهن بلاوي أنا شايف مرة طبيبة في المستشفى العسكري تسولف مع الطبيب وتضحك وعادي أصلا لو هي محترمة ماتكلمت معه ولا رضت تشتغل طبيبة .
ناصر : حرام عليك خاف الله تتكلم في أعراض المسلمين وبعدين كلنا نعرف فهد واهله كلهم محترمين .
يوسف : يارجال مادامها تشتغل طبيبة وينها ووين الإحترام .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المشهد الثالث :
تزوج العسكري بدر صاحب الشهادة الكفاءة المتوسطة من معلمة اللغة العربية إبتسام بحكم قرار العائلة بإعتبارها إبنة عمه وكان هناك انسجام كبير بينهما وحياة هنيئة هادئة لكن إنقلبت تلك الحياة رأساً على عقب والسبب؟.
عبدالعزيز ( صديق بدر ) : يابدر يااخي وش مصبرك على زوجة موظفة لا ومعلمة بعد .
بدر : ليش وش فيها المعلمة .
عبدالعزيز : يااخي والله مااتزوج موظفة وخاصة معلمة لو مااتزوج طول عمري لا أكل زي الناس لانها تجي تعبانة من المدرسة ومالها خلق تطبخ ولازم تبيت الأكل من البارح وبعدين تصحيح وتحضير دروس وكلام فاضي .
مشعل ( الصديق الآخر ) : والله إنك صادق ياعزوز المعلمات غثى هذا غير أن كل وحدة منهم تأثر على الثانية وحش في خلق الله وفي الأزواج هذا غير بلاوي المعلمات يااخي .
بدر : بلاوي وش ؟؟
عبدالعزيز : ليش أنت ماتسمع عن البلاوي الي تصير ؟ تدري إن كل معلماتنا عندهم اصدقاء وحبايب لانهن إما عانسات أو مطلقات أو عندها مشاكل مع زوجها .
مشعل : في هذي صدقت ياعزوز أنا عندي خمس صديقات مدرسات ( كذبة كبرى ) .
يخرج بدر من الإستراحة ويدخل منزله وينادي بزوجته : ياهيه ياولد إنتي ياهيه
نعم نعم وش فيه.
اسمعي من بكرة تقدمي إستقالتك من التدريس .
إبتسام : ليش ؟ أنا قصرت بشئ في حقك وحق عيالي وبيتي ؟
بدر : لا بس خلاص ماابيك تدرسين ابيك تجلسين في البيت أنا ماني مقصر بشئ .
رويداً رويداً يشتد النقاش بين الطرفين ويصل بدر للقرار الأخير :
اسمعي يابنت الناس يابيتك وعيالك أو وظيفتك أختاري وأنتي حرة .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أيها السادة هذه المواقف والمشاهد ليست من ضرب الخيال بل هي حقايق لوقائع حدثت ووصلت إلي ممن أثق في حديثهم وتم التصرف في الأسماء وتبديلها لأسماء أخرى حفاظاً على أسرار أصحابها .
أيها السادة نعم الحديث في النساء عموماً وخاصة الموظفات وأكثر خصوصيةً موظفات القطاع الطبي والمعلمات أصبح لقمة سائغة في أفواه الناس وأصبحت فاكهة المجالس التي يتندر بها عامة الناس . وتناسى هولاء التحذير الشديد من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وتحذيره من قذف المحصنات بل وجعله من السبع الموبقات أي المهلكات في الدنيا والآخرة .
ولعل من أهم الأسباب التي أدت لتفشي هذه الظاهرة بين الناس هي :
1- ضعف الوازع الديني لدى الناس فلا يهتمون لما يقولون والرسول عليه السلام يقول لمعاذ : ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم .
2- سوء التربية وضعف المستوى التعليمي الذي أثار لدى الكثير من الشباب وعامة الناس التحفظ بعادات وتقاليد بالية تحقر من المرأة وتنظر إليها بنظرة دونية تجعلها موضع الإتهام دوماً وابداً .
لعل هذين السببين من اهم الأسباب التي أودت إلى تفشي هذه الظاهرة وأنا في إنتظار اراءكم حول الأسباب الحقيقية لتفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا الخليجي .
وتقبلوا فايق تحياتي واحترامي
سعد العتيبي
الرياض
5 رمضان 1428هـ
الحديث عن المرأة العاملة بشكل عام والعاملة بالقطاع الطبي بشكل خاص أو في وسط أي وسط يحيط به الرجل دوماً لا يخلو من ( الهمز واللمز ) فيها حتى يصل للقذف من البعض في عرضها وأصبحت فاكهة المجالس ( عند الي يسوى والي مايسوى ) فهذه حقيقة مرة يمر بها مجتمعنا الخليجي بشكل عام ولا يمكن لاحد إنكارها .
مشاهد
المشهد الأول :
خالد : يمه أنتي تعرفين إني الحين صار لي سنة موظف في الشركة يعني استقريت ولازم أتزوج والا وش رأيك
أم خالد : هذي والله الساعة المباركة ياوليدي بس على كذا يبي لك وحدة موظفة عشان تساعدك في الوضع المالي خاصة ان راتبك مايتعدى ثلاثة الاف ريال .
خالد : يمه ووين الاقي الموظفة ؟
أم خالد : شف ياولدي أنا خابره وحدة موظفة بس ماادري وش شغلها أسال أهلها وأشوف رأيهم وأرد لك خبر .
تهرع أم خالد إلى سماعة الهاتف ويدور الإتصال التالي :
أم خالد : مساك الله بالخير ياأم محمد شلونك عساك طيبة
أم محمد : الله يمسيك بالنور ياأم خالد حي الله هالصوت ماشاء الله وش الاتصال الي بعد غيبة طويلة .
ام خالد : والله أنا اتصلت ياأم محمد عشان موضوع مهم
أم محمد : خير ان شاء الله وش هو الموضوع ؟
أم خالد : والله تخبرين خالد الحين صار رجال ويبي له بنت الحلال الي تستره ويسترها ومالقيت له احسن من بنتك دانه .
أم محمد : هذي والله الساعة المباركة بس خليني اشاور البنت أول .
أم خالد : أكيد لازم رأيها بالأول , الا اقول ياام محمد : خابره انها تشتغل بس وش وظيفتها .
أم محمد : دانه ماشاء الله عليها خلصت الماجستير والحين صارت رئيسة قسم التمريض في مستشفى ......................
أم خالد : يعني ممرضة ؟
أم محمد : ايه ممرضة .
أم خالد : ا اجل بااستشير خالد في موضوع عملها كممرضة واتصل عليك مرة ثانية .
وتنتهي المكالمة .
أم محمد تهرع لابنتها دانة
دانه يادانة
دانة : نعم يمه عسى ماشر
وتخبرها والدتها مادار بالمحادثة الهاتفية نصاً
تشاور ولدها في عملي ؟ ليش إن شاء الله يمه إذا اتصلت عليك مرة ثانية قولي لها إني رافضة .
أما أم خالد فاتجهت لخالد
خالد : يمه هاه بشري وش صار
أم خالد : والله ياوليدي البنت مافيها عيب إلا إنها تشتغل ممرضة
خالد : ممرضة مابقى الا هي اتزوج ممرضة تلاقينها بكرة لبسها الله يخلف ومافيه احد في المستشفى الا سولفت معه لا ماابي ماابي ماابي لو ابقى عزوبي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المشهد الثاني :
الساعة تشير إلى الساعة الواحدة ليلاً والموقع حي النسيم في الرياض ذاك الحي الذي يوجد بين جنباته شتى أصناف الناس مابين متعلم ومثقف وجاهل وأمي وفقير وغني ومتوسط الحال ومجرم حتى الارهابي تواجد به .
نورة تعمل كإستشارية جراحة قلب في أحد أكبر المستشفيات في الرياض يأتيها إتصال لمباشرة حالة طارئة جداً بصعوبة بالغة يستيقظ شقيقها الوحيد فهد ذلك الشاب الذي ترك دراسته وعمره حالياً لم يتجاوز الواحد والعشرين وهو القائم بشؤون شقيقته مقابل مبلغ محترم من راتبها شهرياً وسيارة جديدة ومصروف جيب ............. الخ
مقابل لبوابة منزل نورة وعندما خرجت مع شقيقها وركبت سيارته للإتجاه للمستشفى كان يقابل المنزل أرض فضاء اتخذ منها بعض الشباب التائه مقراً لهم للسهر وضياع الأوقات بلا فائدة .
يقف شابان هما صديقا فهد وهما ناصر ويوسف .
يوسف : ياأخي شف هذا كل يوم اخته تجرجره للمستشفى .
ناصر : ليش ماهو مستفيد منها سيارة وفلوس وش يبي بعد ؟
يوسف : يلعن أبو الفلوس الي تجي من ورى طبيبة مابقى الا هي اختي تشتغل طبيبة .
ناصر : ليش وش فيها الطبيبة بعد .
يوسف : اصلا الطبيبات مافيهن خير وكلهن بلاوي أنا شايف مرة طبيبة في المستشفى العسكري تسولف مع الطبيب وتضحك وعادي أصلا لو هي محترمة ماتكلمت معه ولا رضت تشتغل طبيبة .
ناصر : حرام عليك خاف الله تتكلم في أعراض المسلمين وبعدين كلنا نعرف فهد واهله كلهم محترمين .
يوسف : يارجال مادامها تشتغل طبيبة وينها ووين الإحترام .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المشهد الثالث :
تزوج العسكري بدر صاحب الشهادة الكفاءة المتوسطة من معلمة اللغة العربية إبتسام بحكم قرار العائلة بإعتبارها إبنة عمه وكان هناك انسجام كبير بينهما وحياة هنيئة هادئة لكن إنقلبت تلك الحياة رأساً على عقب والسبب؟.
عبدالعزيز ( صديق بدر ) : يابدر يااخي وش مصبرك على زوجة موظفة لا ومعلمة بعد .
بدر : ليش وش فيها المعلمة .
عبدالعزيز : يااخي والله مااتزوج موظفة وخاصة معلمة لو مااتزوج طول عمري لا أكل زي الناس لانها تجي تعبانة من المدرسة ومالها خلق تطبخ ولازم تبيت الأكل من البارح وبعدين تصحيح وتحضير دروس وكلام فاضي .
مشعل ( الصديق الآخر ) : والله إنك صادق ياعزوز المعلمات غثى هذا غير أن كل وحدة منهم تأثر على الثانية وحش في خلق الله وفي الأزواج هذا غير بلاوي المعلمات يااخي .
بدر : بلاوي وش ؟؟
عبدالعزيز : ليش أنت ماتسمع عن البلاوي الي تصير ؟ تدري إن كل معلماتنا عندهم اصدقاء وحبايب لانهن إما عانسات أو مطلقات أو عندها مشاكل مع زوجها .
مشعل : في هذي صدقت ياعزوز أنا عندي خمس صديقات مدرسات ( كذبة كبرى ) .
يخرج بدر من الإستراحة ويدخل منزله وينادي بزوجته : ياهيه ياولد إنتي ياهيه
نعم نعم وش فيه.
اسمعي من بكرة تقدمي إستقالتك من التدريس .
إبتسام : ليش ؟ أنا قصرت بشئ في حقك وحق عيالي وبيتي ؟
بدر : لا بس خلاص ماابيك تدرسين ابيك تجلسين في البيت أنا ماني مقصر بشئ .
رويداً رويداً يشتد النقاش بين الطرفين ويصل بدر للقرار الأخير :
اسمعي يابنت الناس يابيتك وعيالك أو وظيفتك أختاري وأنتي حرة .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أيها السادة هذه المواقف والمشاهد ليست من ضرب الخيال بل هي حقايق لوقائع حدثت ووصلت إلي ممن أثق في حديثهم وتم التصرف في الأسماء وتبديلها لأسماء أخرى حفاظاً على أسرار أصحابها .
أيها السادة نعم الحديث في النساء عموماً وخاصة الموظفات وأكثر خصوصيةً موظفات القطاع الطبي والمعلمات أصبح لقمة سائغة في أفواه الناس وأصبحت فاكهة المجالس التي يتندر بها عامة الناس . وتناسى هولاء التحذير الشديد من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وتحذيره من قذف المحصنات بل وجعله من السبع الموبقات أي المهلكات في الدنيا والآخرة .
ولعل من أهم الأسباب التي أدت لتفشي هذه الظاهرة بين الناس هي :
1- ضعف الوازع الديني لدى الناس فلا يهتمون لما يقولون والرسول عليه السلام يقول لمعاذ : ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم .
2- سوء التربية وضعف المستوى التعليمي الذي أثار لدى الكثير من الشباب وعامة الناس التحفظ بعادات وتقاليد بالية تحقر من المرأة وتنظر إليها بنظرة دونية تجعلها موضع الإتهام دوماً وابداً .
لعل هذين السببين من اهم الأسباب التي أودت إلى تفشي هذه الظاهرة وأنا في إنتظار اراءكم حول الأسباب الحقيقية لتفشي هذه الظاهرة في مجتمعنا الخليجي .
وتقبلوا فايق تحياتي واحترامي
سعد العتيبي
الرياض
5 رمضان 1428هـ