حمد البرنس
03-02-2008, 02:12 AM
( نهاية الحب )
ياحورية .. يازهرة نرجسيه .. ياعطراً يفوح شذاه .. يا أميره .. كم أحبك بل كم أعشقك
هل تعرفين معنى الحب إنه لغة العشاق وملاذ كل مشتاق .. أسمعي هذه الأبيات .. التي جلست الساعات الطوال أكتبها فيك
مين هي هيفاء ومين هي نانسي
ومين تكون ملكة جمال لبنـان
هذي حبيبتي أغلـى وأعز ناسي
ما انخلق مثلها بهالكـون انسـان
مع احترامي وكلهم على راسي
بس جمال حبيبتـي والله جنان
جمالها هو الجمــال الأسـاسي
بالعربي هي ملكة جمـال الأزمان
دلع حليمه بولند والله خيـاسي
أما دلع حبيبتـي شجون وحنان
ان شفتها أحط يدي على راسي
وأقول سبحان الخالـق الرحمن
آه يا حبي هل تعلمين أني معك مثل السمكة في البحر أنتي البحر وأنا السمكة أن خرجت منه أموت .. تخيلي الآن معي يا قلبي ونحن نقيم ذاك الفرح الأسطوري الذي سيكون أعجوبة القرن .. وبعده شهر العسل أين تتمنين أن يكون يا قلبي ؟ .. هل تريدينه في مدينة العشاق باريس .. أم شواطئ هولندا أم صخب شنغهاي .. أم طبيعة شرق أسيا
لتصحو تلك الفتاة على فقدان شرفها
فتتأمل ما حولها فإذا به حلم !! نعم .. حلم !! .. لقد كان ذاك الشاب يغدق عليها أحلام وردية ليتمكن منها ويسلبها أعز ما تملك ثم يرميها .. فتصرخ تلك الفتات بعدما ضاع أعز ما تملكه لتكتب لنا قصة ذلك الذئب وتصل بنا إلى نهاية القصة ونهاية الحب المزيف الخادع الذي يسمونه ( وهم الحب ) الذي عاشته وتعيشه كثير من الفتيات .. والذين نسمع بآلاف القصص التي تشبه نهاية هذه المسرحية لكن تختلف طريقة إخراجها
أنا هنا لست أتكلم عن الحب الطاهر الحب العفيف الذي يأتي البيوت من أبوابها
لا فهذا الحب معروف
أنما أتكلم عن الحب المزيف والخادع الذي يحدث في مواقع الدردشة وفي المنتديات .. إلخ
وبعد نهاية هذه المسرحية الواقعية التي نسمع منها ألام وصرخات الكثير من الأخوات
الذين وقعوا في شباك الذئاب وندموا
لابد لنا من وقفات وهمسات عليها
وقفات إلى من يهمه الأمر
@ الوالدين : إلى كل أب وأم .. الله الله في فلا ذات أكبادكم جالسهم وناقشوهم أفهموا وجهات نظرهم أعطوهم كلمات الحب والحنان أكثروا لهم من الأجتمعات الأسرية لا تكونون منعزلين عن أبنائكم كونوا لهم كالصديق والأخ والأب أخرجوا معهم إلى أماكن الترفيهية والمنتزهات فو الله إن هذا الزمن كثرة فيه المغريات والفتن
@ الشباب : أنها رسالة لي قبل أن تكون إليك فأنا واحد منكم .. والله أعلم أن هناك فتن ومغريات تثيرنا للوقوع في الحب وإقامة العلاقات والوقوع في الحرام لكن مالنا إلا الصبر .. وتذكر دائماً أختك وأمك وأهلك وفي المستقبل إن شاء الله زوجتك وابنتك .. لأن والله كما تدين تدان ودقة بدقة ولو زدت لزاد السقا .. واعلم أن هذا دين وسيكون الوفاء من أهل بيتك فعلمي .. وكذالك تذكر أن الفتاة ضعيفة ولا تتحكم في مشاعرها ولم تقع في يدك إلا أنها تفقد شيء وتبحث عن أمان فلا تستغل ضعفها .. كما أوصيك بأخواتك وأهلك فهن ضعاف يحتاجون إلى كلمات الحب والحنان .. فكثير من الفتيات يشكون أن أخوتهم لا يلبون رغباتهم ولا يسمعون منهم إلا كلام الشوارع وهذا ما يجعل كثير من الفتيات تنجرف عندما يكلمها الشباب لأنها تبحث عن كلام حلو لذالك أتقي الله فيهم فهم يحتاجونك
@ الفتاة : يا أختي أني لأعلم أنك لم تتجهي لذلك الطريق وتسلكي هذا المسلك إلا لأمر وضيق .. أما سؤ معاملة في البيت أو لتقدم في العمر وتأخر في الزواج أو للتسلية .. إلخ .. وأعلم أنك ضعيفة وتملكين طاقة .. لكن ليس هذا الطريق الذي سوف يحل مشكلتك .. فكثير من الأخوات جربت ووقعت في هذا الطريق .. ولكن في الأخير كتبت نهاية قصة حبها وهي النهاية المؤلمة التي تمنت أن تموت لكن لا تكتب لها النهاية هذه .. لذلك نصيحتي لكي أختي أن تصبري لكي تظفري
@ لاتستسلمي : إذا كنت فتاة ممن وقعوا أو مسك عليك شيء فلا تستسلمي .. فهناك ألف طريقة وطريقة لكي تتخلصي من هذا الطريق .. لذالك نصيحتي لكي لا تسلمي نفسك للذئب مهما حدث .. فهناك شيء أخف من شيء ومهما يكون فهناك مخرج .. أخبري من تثقي فيه .. لكن حذاري حذاري حذاري أن تسلمي نفسك لطريق الضياع
@ هذه أبيات من قصيدة الشاعر: أديب بازهير وسبب وضعها في المقال
هو أن كثير من الشباب يقوم بسرقة القصائد ويفيد البنت أنه من كتبها
وهو لم يكتب حرف واحد منها
ياحورية .. يازهرة نرجسيه .. ياعطراً يفوح شذاه .. يا أميره .. كم أحبك بل كم أعشقك
هل تعرفين معنى الحب إنه لغة العشاق وملاذ كل مشتاق .. أسمعي هذه الأبيات .. التي جلست الساعات الطوال أكتبها فيك
مين هي هيفاء ومين هي نانسي
ومين تكون ملكة جمال لبنـان
هذي حبيبتي أغلـى وأعز ناسي
ما انخلق مثلها بهالكـون انسـان
مع احترامي وكلهم على راسي
بس جمال حبيبتـي والله جنان
جمالها هو الجمــال الأسـاسي
بالعربي هي ملكة جمـال الأزمان
دلع حليمه بولند والله خيـاسي
أما دلع حبيبتـي شجون وحنان
ان شفتها أحط يدي على راسي
وأقول سبحان الخالـق الرحمن
آه يا حبي هل تعلمين أني معك مثل السمكة في البحر أنتي البحر وأنا السمكة أن خرجت منه أموت .. تخيلي الآن معي يا قلبي ونحن نقيم ذاك الفرح الأسطوري الذي سيكون أعجوبة القرن .. وبعده شهر العسل أين تتمنين أن يكون يا قلبي ؟ .. هل تريدينه في مدينة العشاق باريس .. أم شواطئ هولندا أم صخب شنغهاي .. أم طبيعة شرق أسيا
لتصحو تلك الفتاة على فقدان شرفها
فتتأمل ما حولها فإذا به حلم !! نعم .. حلم !! .. لقد كان ذاك الشاب يغدق عليها أحلام وردية ليتمكن منها ويسلبها أعز ما تملك ثم يرميها .. فتصرخ تلك الفتات بعدما ضاع أعز ما تملكه لتكتب لنا قصة ذلك الذئب وتصل بنا إلى نهاية القصة ونهاية الحب المزيف الخادع الذي يسمونه ( وهم الحب ) الذي عاشته وتعيشه كثير من الفتيات .. والذين نسمع بآلاف القصص التي تشبه نهاية هذه المسرحية لكن تختلف طريقة إخراجها
أنا هنا لست أتكلم عن الحب الطاهر الحب العفيف الذي يأتي البيوت من أبوابها
لا فهذا الحب معروف
أنما أتكلم عن الحب المزيف والخادع الذي يحدث في مواقع الدردشة وفي المنتديات .. إلخ
وبعد نهاية هذه المسرحية الواقعية التي نسمع منها ألام وصرخات الكثير من الأخوات
الذين وقعوا في شباك الذئاب وندموا
لابد لنا من وقفات وهمسات عليها
وقفات إلى من يهمه الأمر
@ الوالدين : إلى كل أب وأم .. الله الله في فلا ذات أكبادكم جالسهم وناقشوهم أفهموا وجهات نظرهم أعطوهم كلمات الحب والحنان أكثروا لهم من الأجتمعات الأسرية لا تكونون منعزلين عن أبنائكم كونوا لهم كالصديق والأخ والأب أخرجوا معهم إلى أماكن الترفيهية والمنتزهات فو الله إن هذا الزمن كثرة فيه المغريات والفتن
@ الشباب : أنها رسالة لي قبل أن تكون إليك فأنا واحد منكم .. والله أعلم أن هناك فتن ومغريات تثيرنا للوقوع في الحب وإقامة العلاقات والوقوع في الحرام لكن مالنا إلا الصبر .. وتذكر دائماً أختك وأمك وأهلك وفي المستقبل إن شاء الله زوجتك وابنتك .. لأن والله كما تدين تدان ودقة بدقة ولو زدت لزاد السقا .. واعلم أن هذا دين وسيكون الوفاء من أهل بيتك فعلمي .. وكذالك تذكر أن الفتاة ضعيفة ولا تتحكم في مشاعرها ولم تقع في يدك إلا أنها تفقد شيء وتبحث عن أمان فلا تستغل ضعفها .. كما أوصيك بأخواتك وأهلك فهن ضعاف يحتاجون إلى كلمات الحب والحنان .. فكثير من الفتيات يشكون أن أخوتهم لا يلبون رغباتهم ولا يسمعون منهم إلا كلام الشوارع وهذا ما يجعل كثير من الفتيات تنجرف عندما يكلمها الشباب لأنها تبحث عن كلام حلو لذالك أتقي الله فيهم فهم يحتاجونك
@ الفتاة : يا أختي أني لأعلم أنك لم تتجهي لذلك الطريق وتسلكي هذا المسلك إلا لأمر وضيق .. أما سؤ معاملة في البيت أو لتقدم في العمر وتأخر في الزواج أو للتسلية .. إلخ .. وأعلم أنك ضعيفة وتملكين طاقة .. لكن ليس هذا الطريق الذي سوف يحل مشكلتك .. فكثير من الأخوات جربت ووقعت في هذا الطريق .. ولكن في الأخير كتبت نهاية قصة حبها وهي النهاية المؤلمة التي تمنت أن تموت لكن لا تكتب لها النهاية هذه .. لذلك نصيحتي لكي أختي أن تصبري لكي تظفري
@ لاتستسلمي : إذا كنت فتاة ممن وقعوا أو مسك عليك شيء فلا تستسلمي .. فهناك ألف طريقة وطريقة لكي تتخلصي من هذا الطريق .. لذالك نصيحتي لكي لا تسلمي نفسك للذئب مهما حدث .. فهناك شيء أخف من شيء ومهما يكون فهناك مخرج .. أخبري من تثقي فيه .. لكن حذاري حذاري حذاري أن تسلمي نفسك لطريق الضياع
@ هذه أبيات من قصيدة الشاعر: أديب بازهير وسبب وضعها في المقال
هو أن كثير من الشباب يقوم بسرقة القصائد ويفيد البنت أنه من كتبها
وهو لم يكتب حرف واحد منها