ރسلايـل المجـدރ
02-22-2008, 11:00 PM
ليس من سيماء الأخوة ولا من شيم الأحرار و أهل المروءات والكرم تدوين الملاحظات ورصد أخطاء الآخرين في ملفات.
يجب الا نسلك أسلوب الملفات والملفات المضادة بمعنى أن كل فئة أو جماعة تحاول أن تحتفظ بملفات عن أخطاء الآخرين وتجاوزاتهم.
الا يمكن أن نستخدم أسلوب التفويت والدفع بالتي هي أحسن كما أرشد الله سبحانة وتعالى إليه , أسلوب العفو , أسلوب الإعراض , أسلوب (( و إذا مروا باللغو مروا كراما))
و إذا لم نستخدم هذا الأسلوب مع إخواننا في المنتـدى وفي الحيـاة اليوميـة
فبالله عليكم مع من سنستخدم هـذا؟!
إن الواحد منا أحياناً إذا جاءه إنسان عليه سيماء الانحراف قام له وهش وبش وتهلل ورحب وابتسم في وجهه و أعطاه قدراً كبيراً معللاُ فعله بقوله:
أريد أن أتألف قلبه على الخير و أن يأخذ انطباعاً طيبًا عن المتدينين وهذا صنيع جميل.
لكن لماذا إذا جاء أخوه الذي هو أقرب إليه ولو ظاهراً وأصدق معه لا يفعل معه ذلك ولا بعضه؟! بل قد يعبس في وجهه وهذا من حيث الأصل قد يوجد ما يسوغه لكن على الإنسان أن يحرص خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الاختلافات والظنون المتبادلة و امتلأت القلوب بالتغاير على تأليف قلوب الأخيار قبل غيرهم.
كما ينبغي ألا نثأر لأنفسنا أو نغضب لذواتنا قدر المستطاع وأن نتحمل ما قد يصدر من إخواننا وما أحسن أن يتحمل الإنسان جرعة غضب أو غيظ أو أذى لقيه من أخيه.
ويقول المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم: ((ليس الشديد بالصرعة و أنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) وقـال: ((من كظم غيظًا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء))
أن أنماط التفكير و أساليبه والنظر في الأمور عندنا قد أدركها خمول كبير.
أرى التفكـير أدركـه خمول.......................
........................ولم تعد العزائم في اشتعال
فالتفكير عندنا في كثير من الأحيان ناقص معطل ومقيد بأشكال التقليد والحال ولاشك أن فرض الرأي والوصاية على عقول الآخرين فيه قتل للمواهب وتعطيل للعقول وتجميد للتفكير.
إن من أخطائنا في التفكير شدة الخوف والارتياب من كل شي جديد وحسن ولذلك حرمنا حتى من الفرح بالخير والتميز الذي قد يحصل عليه غيرنا وأي تحول حسن يكون لصالح المنتدى واعضائه نسبياً أو جزئياً ولو لم يكن(100%) ومن المفروض أن نعطي أنفسنا فرصة لبناء هذا الصرح.
إن الإنسان المتخوف الذي يتوقع مؤامرة وراء كل شئ لا يستفيد من الأحداث ولا يشارك فيها ولا ينتفع بها ولا يفرح بها.
ويصبح همه الاكبر وشغله الشاغل لماذا وكيف حدث هذا و بإي حق يسمح بذلك
أجعل من نفسك إداة بناء وليس هدم وأترك عنك التحيز والتعصب والأنسياق وراء الشلليه إذا كان هدفك بنـاء هـذا الصـرح
يجب الا نسلك أسلوب الملفات والملفات المضادة بمعنى أن كل فئة أو جماعة تحاول أن تحتفظ بملفات عن أخطاء الآخرين وتجاوزاتهم.
الا يمكن أن نستخدم أسلوب التفويت والدفع بالتي هي أحسن كما أرشد الله سبحانة وتعالى إليه , أسلوب العفو , أسلوب الإعراض , أسلوب (( و إذا مروا باللغو مروا كراما))
و إذا لم نستخدم هذا الأسلوب مع إخواننا في المنتـدى وفي الحيـاة اليوميـة
فبالله عليكم مع من سنستخدم هـذا؟!
إن الواحد منا أحياناً إذا جاءه إنسان عليه سيماء الانحراف قام له وهش وبش وتهلل ورحب وابتسم في وجهه و أعطاه قدراً كبيراً معللاُ فعله بقوله:
أريد أن أتألف قلبه على الخير و أن يأخذ انطباعاً طيبًا عن المتدينين وهذا صنيع جميل.
لكن لماذا إذا جاء أخوه الذي هو أقرب إليه ولو ظاهراً وأصدق معه لا يفعل معه ذلك ولا بعضه؟! بل قد يعبس في وجهه وهذا من حيث الأصل قد يوجد ما يسوغه لكن على الإنسان أن يحرص خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الاختلافات والظنون المتبادلة و امتلأت القلوب بالتغاير على تأليف قلوب الأخيار قبل غيرهم.
كما ينبغي ألا نثأر لأنفسنا أو نغضب لذواتنا قدر المستطاع وأن نتحمل ما قد يصدر من إخواننا وما أحسن أن يتحمل الإنسان جرعة غضب أو غيظ أو أذى لقيه من أخيه.
ويقول المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم: ((ليس الشديد بالصرعة و أنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) وقـال: ((من كظم غيظًا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء))
أن أنماط التفكير و أساليبه والنظر في الأمور عندنا قد أدركها خمول كبير.
أرى التفكـير أدركـه خمول.......................
........................ولم تعد العزائم في اشتعال
فالتفكير عندنا في كثير من الأحيان ناقص معطل ومقيد بأشكال التقليد والحال ولاشك أن فرض الرأي والوصاية على عقول الآخرين فيه قتل للمواهب وتعطيل للعقول وتجميد للتفكير.
إن من أخطائنا في التفكير شدة الخوف والارتياب من كل شي جديد وحسن ولذلك حرمنا حتى من الفرح بالخير والتميز الذي قد يحصل عليه غيرنا وأي تحول حسن يكون لصالح المنتدى واعضائه نسبياً أو جزئياً ولو لم يكن(100%) ومن المفروض أن نعطي أنفسنا فرصة لبناء هذا الصرح.
إن الإنسان المتخوف الذي يتوقع مؤامرة وراء كل شئ لا يستفيد من الأحداث ولا يشارك فيها ولا ينتفع بها ولا يفرح بها.
ويصبح همه الاكبر وشغله الشاغل لماذا وكيف حدث هذا و بإي حق يسمح بذلك
أجعل من نفسك إداة بناء وليس هدم وأترك عنك التحيز والتعصب والأنسياق وراء الشلليه إذا كان هدفك بنـاء هـذا الصـرح