أبــو ولـــــيد
02-21-2008, 08:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي القصيده للشاعر/خالد بن مدعث الدوسري..
وقد اجمع الكثر من كبار الشعار انها من اعظم قصائد التوجّد في الشعر النبطي بماتحمله من قوه معنى والقافيه وحدة الكلمات وتأثير العبارات..
فلكم الحكم بعد قرآئتها والتمعن بكلماتها المؤثره
كل ما فاضـت عيونـي باشـت الأضـلاع غنـا
المـوارد فـي الضلـوع وكـل ضلـع فـي ونـه
والتمنـي مـا يحقـق هقـوت القـلـب ان تمـنـا
بـس قلبـي مـا يدانـي تبـعـد الهـقـوات مـنـه
وا وجودي وجد من جلـي عـن ديـاره مجنـا
تـو عمـره عشـر واربـع والليالـي مـا تحنـه
مـا وراه إلا عـجـوزٍ واخـتـه وعــود مسـنـا
بين فقر وبيـن ديـن وبيـن ضيـم وبيـن منـه
مـا ذبحهـم غيـر دمـع مـن الغبينـه مـا يكـنـا
ويـل مـن سـود الليـالـي بالمصـايـب يبتلـنـه
راح مثـل الذيـب وهبلتـه حيـاة الـذيـب ظـنـا
وآمـن والمـوت يومـه بيـن مخـلابـه وسـنـه
راح ينقـل دم قلبـه وان ضــواه اللـيـل ونــا
الـذيـابـه مـروحـاتـه والـسـيــوف يــدورنــه
لـيـا ذكــر دم القـرايـب عـانـق البـيـدا وثـنـا
وان تذكر ضحكـة امـه زاغ قلبـه مـن مغنـه
ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سنـا
غاب عشر اسنين ما به من يـرد العلـم عنـه
ان حـداه الخـوف منـا هـزت الأشـواق مـنـا
يـوم طـال الوقـت عـود للـديـار الـلـي ربـنـه
قـــال مـــا دام الـمـذلـه والــبــلاوي يبـتـلـنـا
والله ان الموت في الأوطان بين الربع جنـه
يـوم وقـف فـي المنـازل مـا لقـى بيـت مبنـا
غـيـر بـيــت للهبـايــب والـــذواري يلعـبـنـه
راح يمـه كـنـه الـلـي ضـاربـه رمــح مطـنـا
وعذابـه مـا دري ان اسهـوم بقعـا يحتـرنـه
يوم قـرب سمـع لـه صـوت مـن العلـه يحنـا
حصل امه عندها ضيف يقـول المـوت سنـه
قـال يمـه قالـت عيونـي مـن الـدمـع انعمـنـا
قال ابويه قالـت اطـوال النصايـب قـد خذنـه
قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا
قـال ربعـي قالـت اسنـيـن المجـاعـة فرقـنـه
قـال جيتـك قالـت ان المـوت مـا ظنـي تـونـا
واستلمهـا نـازع الارواح روحـن مرجهـنـه
ثم صاح من التفـرق صيحـة اللـي فيـه جنـا
دق صدره وانطوى من حر ما به طـي شنـه
كـل هــذا حــال قـلـب مــن خلـقـه الله معـنـا
الـهـمــوم يـوكـلـنـه والــروابـــع يـوكـلـنــه
لـيـه ادور للسبـايـب والسـبـب فـيـنـا ومـنــا
النفوس وما تسـوي واليديـن ومـا حصدنـه
لا توسدنـا الخطـايـا نلـحـق الشـرهـه زمـنـا
مــا جـزانــا إلا عمـلـنـا والـخـلائـق يثبـتـنـه
راعى العوجا
هذي القصيده للشاعر/خالد بن مدعث الدوسري..
وقد اجمع الكثر من كبار الشعار انها من اعظم قصائد التوجّد في الشعر النبطي بماتحمله من قوه معنى والقافيه وحدة الكلمات وتأثير العبارات..
فلكم الحكم بعد قرآئتها والتمعن بكلماتها المؤثره
كل ما فاضـت عيونـي باشـت الأضـلاع غنـا
المـوارد فـي الضلـوع وكـل ضلـع فـي ونـه
والتمنـي مـا يحقـق هقـوت القـلـب ان تمـنـا
بـس قلبـي مـا يدانـي تبـعـد الهـقـوات مـنـه
وا وجودي وجد من جلـي عـن ديـاره مجنـا
تـو عمـره عشـر واربـع والليالـي مـا تحنـه
مـا وراه إلا عـجـوزٍ واخـتـه وعــود مسـنـا
بين فقر وبيـن ديـن وبيـن ضيـم وبيـن منـه
مـا ذبحهـم غيـر دمـع مـن الغبينـه مـا يكـنـا
ويـل مـن سـود الليـالـي بالمصـايـب يبتلـنـه
راح مثـل الذيـب وهبلتـه حيـاة الـذيـب ظـنـا
وآمـن والمـوت يومـه بيـن مخـلابـه وسـنـه
راح ينقـل دم قلبـه وان ضــواه اللـيـل ونــا
الـذيـابـه مـروحـاتـه والـسـيــوف يــدورنــه
لـيـا ذكــر دم القـرايـب عـانـق البـيـدا وثـنـا
وان تذكر ضحكـة امـه زاغ قلبـه مـن مغنـه
ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سنـا
غاب عشر اسنين ما به من يـرد العلـم عنـه
ان حـداه الخـوف منـا هـزت الأشـواق مـنـا
يـوم طـال الوقـت عـود للـديـار الـلـي ربـنـه
قـــال مـــا دام الـمـذلـه والــبــلاوي يبـتـلـنـا
والله ان الموت في الأوطان بين الربع جنـه
يـوم وقـف فـي المنـازل مـا لقـى بيـت مبنـا
غـيـر بـيــت للهبـايــب والـــذواري يلعـبـنـه
راح يمـه كـنـه الـلـي ضـاربـه رمــح مطـنـا
وعذابـه مـا دري ان اسهـوم بقعـا يحتـرنـه
يوم قـرب سمـع لـه صـوت مـن العلـه يحنـا
حصل امه عندها ضيف يقـول المـوت سنـه
قـال يمـه قالـت عيونـي مـن الـدمـع انعمـنـا
قال ابويه قالـت اطـوال النصايـب قـد خذنـه
قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا
قـال ربعـي قالـت اسنـيـن المجـاعـة فرقـنـه
قـال جيتـك قالـت ان المـوت مـا ظنـي تـونـا
واستلمهـا نـازع الارواح روحـن مرجهـنـه
ثم صاح من التفـرق صيحـة اللـي فيـه جنـا
دق صدره وانطوى من حر ما به طـي شنـه
كـل هــذا حــال قـلـب مــن خلـقـه الله معـنـا
الـهـمــوم يـوكـلـنـه والــروابـــع يـوكـلـنــه
لـيـه ادور للسبـايـب والسـبـب فـيـنـا ومـنــا
النفوس وما تسـوي واليديـن ومـا حصدنـه
لا توسدنـا الخطـايـا نلـحـق الشـرهـه زمـنـا
مــا جـزانــا إلا عمـلـنـا والـخـلائـق يثبـتـنـه
راعى العوجا