ذرني وربي ..
02-18-2008, 11:29 AM
يعتقد البعض منا ان الهدف والطموح والحلم والامل , انها مسمى والمعنى واحد ,مع العلم انها تختلف , فهناك مايتماشى ويحاكي للواقع ويتحقق او يكوِن تحقيقه أمراُ شبه مستحيــــل ..
الطموح ,,
..
هو ماتريد تحقيقه النفس وبارادة قويه من العقل الباطني بعد وضوِحة لشخص , يصبح الطموِح طلباُ واصرارُ من العقل الباطني اي قوِه داخليه تطلب من الانسان المزيد لاتكتفي بشيء معين ولو كان يقف عند حد معين لكتفى بالاكل والشرب , لكنّ حث هذه القوِه الداخليه في الانسان ساعدات في بناء الحضارات الكبيرِه في التاريخ ..
أمـا الهدف ,,
..
قد يصعُب على الانسان تحقيق هدفه , فهوِ مختلف تماماً يريد ان يحدد هذه الهدف ويسعى الى تحقيقه , والهدف هو تحديد نقطه امام العين ليتوصل اليها الانسان لايتوقف ولا يهناء الا بتحقيقه يجب ان يكون الهدف ملائماُ للانسان ولقدراته لكي يسهُل عليه تحقيقه , الشعور بتحقيق الهدف امراً جميل يشعر به من يحقق هدفه ..
الغاية ,,
الغاية تبُرر الوسيله .. ميكافيلي ..
الغاية هي محرُك الانسان لنيل اهدافه بل هي من يحرِكة ويدفعه للنيل مراده وهي الرؤيه التي من خلالها يستطع الفرد ان يضع اهدافه .
"الغاية يُعَرِّفُها المختصون في علم الإدارة بأنها كل ما يمكن أن نعتبره مبدأً
ساميًا عامًّا، بعيد المدى, تحدد فيها النوعية, ويمكن الوصول لدرجات منها وليس كلها."
اما الحلم ,,
..
هوِ مايتخيله ويرسُمه ويصورُه الانسان على مراده يصعب تحقيقه لأنه غير واقعي بعكس الهدف والطموح والغايه .قد يتحقق الحلم وقد لايتحقق لأن الانسان يحلم باشياء عده او شيء واحد لكّنــه لايبذل مجهوداُ لنيله .
واخيراُ الأمـل ,,
..
هو انشراح النفس وقت الضيق والهم والكدرِ وتأملها بحيُث ينتظر الفرِج واليُسر فيما أصابة , والأمل عند الانبياء كان في الصبر على اقوامهم والتامل فيهم خيراُ ونحُن صبر نبياُ الكريم وحلُمه وتامله خيراُ ,
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على هداية قومه، ولم ييأس يومًا من تحقيق ذلك وكان دائمًا يدعو ربه أن يهديهم، ويشرح صدورهم للإسلام.
وقد جاءه جبريل -عليه السلام- بعد رحلة الطائف الشاقة، وقال له: لقد بعني ربي إليك لتأمرني بأمرك، إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبيْن (اسم جبلين)، فقال صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا) [متفق عليه]
ألى هناء اصل الى ختام الموضوع ,, اتمنى ان تعم الفائده للجميع ,,
لكم مني تقـديـري , واحترامـي , وامتنـاني ,, للأطــــــــــلأع ,,
تحيـاتي واشواقــــــي
ذرنـــــــي وربــــــــــي
الطموح ,,
..
هو ماتريد تحقيقه النفس وبارادة قويه من العقل الباطني بعد وضوِحة لشخص , يصبح الطموِح طلباُ واصرارُ من العقل الباطني اي قوِه داخليه تطلب من الانسان المزيد لاتكتفي بشيء معين ولو كان يقف عند حد معين لكتفى بالاكل والشرب , لكنّ حث هذه القوِه الداخليه في الانسان ساعدات في بناء الحضارات الكبيرِه في التاريخ ..
أمـا الهدف ,,
..
قد يصعُب على الانسان تحقيق هدفه , فهوِ مختلف تماماً يريد ان يحدد هذه الهدف ويسعى الى تحقيقه , والهدف هو تحديد نقطه امام العين ليتوصل اليها الانسان لايتوقف ولا يهناء الا بتحقيقه يجب ان يكون الهدف ملائماُ للانسان ولقدراته لكي يسهُل عليه تحقيقه , الشعور بتحقيق الهدف امراً جميل يشعر به من يحقق هدفه ..
الغاية ,,
الغاية تبُرر الوسيله .. ميكافيلي ..
الغاية هي محرُك الانسان لنيل اهدافه بل هي من يحرِكة ويدفعه للنيل مراده وهي الرؤيه التي من خلالها يستطع الفرد ان يضع اهدافه .
"الغاية يُعَرِّفُها المختصون في علم الإدارة بأنها كل ما يمكن أن نعتبره مبدأً
ساميًا عامًّا، بعيد المدى, تحدد فيها النوعية, ويمكن الوصول لدرجات منها وليس كلها."
اما الحلم ,,
..
هوِ مايتخيله ويرسُمه ويصورُه الانسان على مراده يصعب تحقيقه لأنه غير واقعي بعكس الهدف والطموح والغايه .قد يتحقق الحلم وقد لايتحقق لأن الانسان يحلم باشياء عده او شيء واحد لكّنــه لايبذل مجهوداُ لنيله .
واخيراُ الأمـل ,,
..
هو انشراح النفس وقت الضيق والهم والكدرِ وتأملها بحيُث ينتظر الفرِج واليُسر فيما أصابة , والأمل عند الانبياء كان في الصبر على اقوامهم والتامل فيهم خيراُ ونحُن صبر نبياُ الكريم وحلُمه وتامله خيراُ ,
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على هداية قومه، ولم ييأس يومًا من تحقيق ذلك وكان دائمًا يدعو ربه أن يهديهم، ويشرح صدورهم للإسلام.
وقد جاءه جبريل -عليه السلام- بعد رحلة الطائف الشاقة، وقال له: لقد بعني ربي إليك لتأمرني بأمرك، إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبيْن (اسم جبلين)، فقال صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا) [متفق عليه]
ألى هناء اصل الى ختام الموضوع ,, اتمنى ان تعم الفائده للجميع ,,
لكم مني تقـديـري , واحترامـي , وامتنـاني ,, للأطــــــــــلأع ,,
تحيـاتي واشواقــــــي
ذرنـــــــي وربــــــــــي